الرد على شبهة: تفسير حزقيال 23 اهولة واهوليبة للرابي اليهودي الحاخام جاك أبرامويتز

إنضم
3 يوليو 2007
المشاركات
3,632
مستوى التفاعل
295
النقاط
83
الإقامة
في اورشاليم السماوية
تفسير "حزقيال 23" اهولة واهوليبة (للرابي اليهودي الحاخام جاك أبرامويتز)

133166946.jpg

Rabbi Jack Abramowitz
مرة اخري تحدث الله لحزقيال .واخبر النبي حكاية رمزيّة‏ عن اثنين من النساء والاخوات(النساء هم اثنين من الامم اليهودية :يهوذا Judah و اسباط بني اسرائيل العشرة Tribes of Israel.)قد تصرفوا بمجون في مصر(الزنا هو مجازياً للأشتراك في عبادة الاوثان ).الاختين هناك دُغْدِغَتْ ثُدِيُّهُمَا من قبل المصريين. (راجع نهاية هذا الملخص لشرح هذا التشبيه المجازي لانها الصعب ان تكون في ملاحظة ما بين قوسين) دعيت الاخوات "اهولة"Oholah والاخري"اهوليبة"Oholibah

(علي التوالي "خيمتها "اشارة الي السامرة عاصمة اسرائيل. و "خيمتي فيها "في اشارة الي اورشاليمJerusalem عاصمة يهوذاJudah)اهولة (السامرة )Samaria"" خانة الرب مع اصنام اشور .واستمر اشتياقها لمصر ,التي كانت الحبيب والعاشق"lover" لها قبل ان تتزوج الرب في سيناء.لذالك الله ترك اشور تمتلكها.حتي كشفوا عورتها.وقتلو اطفالها .فَصَارَتْ عِبْرَةً.
الاخت الصغري اهوليبة Oholibah (اورشاليم) رَأَتْ هذا,فهل تعلمت من ذالك الامر؟ لا ! هي فاقت مجون اختها ! وظلت تسعي الي اشور .بالاضافة الي الْكَلْدَانِيِّينَ"" Chaldeans.وقد اتاها بنو بابل في مضجعها واصبحوا عشاقها.لكنها رفضتهم (وهذا يشير الي التمرد ضد الحكم البابلي).اصبح الرب مصاب بالغثيان‏ من افعال اهوليبة كما كان مع اهوله .وكانت ايضاً لها اشتياق لمصر الحبيب لها من شبابها,لذالك جمع الله عشاق اهوليبة ضدها , كما فعل ضد اهولة:البابليين والكلدانيين وغيرهم.بالاضافة الي الاشوريين .هم سوف يهاجمون اهوليبة ويحكموها .فانهم سوف يشوهون وجهها عقوبة علي مجونها (حتي تكون غير جذابة لعشاقها في المستقبل ).سيكون هناك استعباد لابنائها وتحرق الارض وتؤخذ زينتها .اشارة الي سفن المعبد.وبهذه الطريقة سيتم منع اهوليبة من السلوك الغير اخلاقي في المستقبل والتخلي عن اشتياقها تجاه مصر.
الله سوف يسلم اهوليبة ""Oholibah الي اعدائها فيأخذون كل تعبها وما صنعت.ويتركونها عريانة وعارية.فينكشف خزيها .كل هذا سوف يحدث لها لانها اتبعت خطي وخطوات اختها ,ولذالك سيكون مصيرها هو مصير اختها.هي سوف تصبح في حالة من السكر .بائسة ومشوشة .اورشاليم سوف تشرب من نفس كأس السامرة وتجففة.ويصبح اضطراباً حيث سوف تسبب أذي لنفسها .
الرب يقول من اجل انكي نَسِيتِنِي تحملي عواقب افعالك.ثم يسال حزقيال اتحكم علي الاختين.الذين ضلو الطريق بعد اصنامهم والذين يديهم ملوثه بالدم.هم ايضاً خالفو السبت ودنسوا الهيكل بواسطة الاصنام .وكانو يجلسون علي سرير فاخر .مع مائدة منضده.واستخدمت بخور وزيت الرب للاصنام . الجموع جاؤوا من الدول المجاورة .وانهم "يجملونك"لاجل الزائرين
قال الرب انه سيضع حداً لهذا السلوك .جاء عشاق اهولة واهوليبة .و وَالرِّجَالُ الصِّدِّيقُونَ هم من سوف يحكمون علي جرائم اهولة واهوليبة.فسوف يتعرضون لاهوال ,للجور والنهب .والرجم بالحجارة والتقطيع بالسيوف ويذبح اطفالها.
الرب سوف يضع حداً لهذا المجون ولا احد سوف يرغب في الاقتداء بهم في اي وقت.

والان نذهب الي تشبية ثُدِيُّهُمَا"" breasts.ان مثل هذه الاستعارة تكون عادتاً سهلة ويمكن التغاضي عنها في خلاصة .وليس شرح كل كلمة منفردة في الاصحاح.ومع ذالك في هذه الحالة هي استعارة متكررة تظهر اربعة او خمس مرات .لذالك هي مهمة لفهم الاصحاح. كما هو الحال في سفر نشيد الانشاد(Song of Songs) Shir HaShirim فالثديين "breasts"يرمزان( للوحي الشريعة )التي بها الوصايا العشرة.او بكلمات اخري "التوراة" .فبينما التوراة حينما كانت لم تكن قد اعطيت لليهود لانهم كانوا ما يزالوا في مصر .كان ما زال هناك معايير سلوكية لليهود تتجاوز مثيلها الي ابعد الحدود من الامم الاخري .هذه الشعائر كانت مهملة في مصر نظراً الي تاثير الوثنين الذين كانو يعيشون بينهم .هذا هو معني المصريين الذي يتلمسون صدور اليهود (دُغْدِغَتْ ثُدِيُّهُمَا)الوثنية التي لوثة سلوك اليهود.
من المهم ان نلاحظ ايضاً ان التصوير .هو نوع من المداعبة بدلاً من الجماع. وعبادة الاصنام يتم تقديمها كالخيانة الزوجية في مصر.وعلي الرغم ان اليهود قد تضرروا من عبادة اوثان المجاورين لهم.هم لم يذهبو جميعهم في تلك العبادة . وانما هذا كان مجرد انخراط . (يبقي هذا امر غير جيد ولكن نسبياً براءه مقارتناً بما سوف ياتي واكثر سهولة للتغلب)وايضاً حدث هذا قبل اعطاء التوراه في سيناء.وكان اسرائيل لا يزال "اعزب" بدلا من زواجه.(ومرة اخري . يبقي امرغير جيد لكنه ليس خطية خطيرة كما الخيانات الزوجية )يقصد قبل اعطاء الشريعة
[FONT=&quot].[/FONT]
المصدر
ليكن للبركة....
اغريغوريوس

aghroghorios
 
التعديل الأخير:

e-Sword

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
27 مايو 2012
المشاركات
858
مستوى التفاعل
176
النقاط
43
أ) إصحاح ( حزقيال 23) لا يذكر أو يتكلم عن شخصيات حقيقية تدعى أهوله و أهولبية لكن الإصحاح ملئ بتشبيهات المرأة التي تجري وراء رغبتها وشهوتها ،وقد استخدام هذا الأسلوب بتشبيه إسرائيل التي تركت عبادة يهوه وذهبت لعبادة الأوثان من اجل القوة بالزانية وراء المال و إطفاء شهوتها.


أ.1) واضح و جلي أن الإصحاح يقصد بلاداَ وليس اشخاصاً ( اسْمَاهُمَا: السَّامِرَةُ «أُهُولَةُ»، وَأُورُشَلِيمُ «أُهُولِيبَةُ»)


أ.2) النص يصرح ان إسرائيل عبدت آلهة أخري وهذا مثبت تاريخيا أيضا مثلما ما نجده في اللفائف الآرامية التي وجدت في معابد جنوب أسوان والنص يذكر ان إسرائيل عبدت الأصنام الوثنية ( وَتَنَجَّسَتْ بِكُلِّ مَنْ عَشِقَتْهُمْ بِكُلِّ أَصْنَامِهِم ) مثل آلة السماء حتحور بمصر أو بعلت ( التي تعني إلى سيدتي ) ً.


ب) لماذا تلك اللغة ! لماذا شبة خيانة شعب إسرائيل (أورشليم) و السامرة بالمرأة الزانية ؟

إله إسرائيل (يهوه) يعامل شعبه كانه زوجها، لذا أول الكلمات في الإصحاح انهم كانا له (وَكَانَتَا لِي) لكن إسرائيل تركت رجلها (يهوة) و عبدت آلة وثنية آخري رغبة في القوة و المال والغني وفي الحياة و دمجت بين عبادة يهوه و آلة وثنية أخري ، وبالتالي شُبهت بالمرأة الزانية التي تزني وراء زوجها لذا يقول النص ( وَزَنَتْ أُهُولَةُ مِنْ تَحْتِي) أي من ورائي أي الخيانة.


والأسباب تكمن كما قال النص في القوة والغني والمجد

فأهولة : (زَنَتْ أُهُولَةُ مِنْ تَحْتِي وَعَشِقَتْ مُحِبِّيهَا، أَشُّورَ الأَبْطَالَ ، اللاَّبِسِينَ الأَسْمَانْجُونِيَّ وُلاَةً وَشِحَنًا، كُلُّهُمْ شُبَّانُ شَهْوَةٍ، فُرْسَانٌ رَاكِبُونَ الْخَيْلَ)

و هكذا أهولبية: ( فَلَمَّا رَأَتْ أُخْتُهَا أُهُولِيبَةُ ذلِكَ أَفْسَدَتْ فِي عِشْقِهَا أَكْثَرَ مِنْهَا، وَفِي زِنَاهَا أَكْثَرَ مِنْ زِنَا أُخْتِهَا. عَشِقَتْ بَنِي أَشُّورَ الْوُلاَةَ وَالشِّحَنَ الأَبْطَالَ اللاَّبِسِينَ أَفْخَرَ لِبَاسٍ، فُرْسَانًا رَاكِبِينَ الْخَيْلَ كُلُّهُمْ شُبَّانُ شَهْوَةٍ.)

فالمرأة تزني وهدفها وعينيها (على المال ، والقوة و إشباع شهوتها ) و كلما زاد زناها ، زاد غناها، لذا قال النص بان إسرائيل كان تتذكر أمجادها في مصر بالرغم من العبودية القاسية التي عاشوها و من يعبد اله المصريين كان يقع تحت حماية الالة الفرعوني وممثله على الأرض ( وَأَكْثَرَتْ زِنَاهَا بِذِكْرِهَا أَيَّامَ صِبَاهَا الَّتِي فِيهَا زَنَتْ بِأَرْضِ مِصْرَ ) لذا كانت تتذكر تلك الامجاد مطبقة نفس التعامل مع محتلينها الجُدد.

لكن ماذا كانت النتيجة فبالرغم ان الاسرائيلي كان واقعاً تحت حماية الالة الوثني ألا انه لم يسلم أحيانا كثيرة من شر تابعيه :

(فَيُعَامِلُونَكِ بِالْبُغْضَاءِ وَيَأْخُذُونَ كُلَّ تَعَبِكِ، وَيَتْرُكُونَكِ عُرْيَانَةً وَعَارِيَةً، فَتَنْكَشِفُ عَوْرَةُ زِنَاكِ وَرَذِيلَتُكِ وَزِنَاكِ. أَفْعَلُ بِكِ هذَا لأَنَّكِ زَنَيْتِ وَرَاءَ الأُمَمِ، لأَنَّكِ تَنَجَّسْتِ بِأَصْنَامِهِمْ.)

مثل المرأة الزانية التي تريد القوة والمال تترك نفسها لمغتصبيها وتزداد في خيانتها مرة واثنين وثلاثة ، ثم ماذا يحدث؟ يتركها رجلها الأول و من زنت معه أيضا، فأصبحت ( عارية وعريانة) كما يقول النص.

ج) لكن هل ذهبت إسرائيل برغبتها لعبادة الأوثان أم اجبرها الاحتلال؟

الاثنين : فمعيار قوة الاله يتضح من قوة جيشه وانتصاره (وهنا عن رغبة) ومثلما ما يتضح من الإصحاح أيضا بان إسرائيل كان تذهب لعبادة أوثان أخري رغبة منها في انها تُعامل كما تعامل من كان يعبد اله المصريين أثناء أقامتهم فى مصر ولذا يقول النص (وَأَكْثَرَتْ زِنَاهَا بِذِكْرِهَا أَيَّامَ صِبَاهَا الَّتِي فِيهَا زَنَتْ بِأَرْضِ مِصْرَ). و احياناً يجبر المحتل على عبادة الالة الأخرى مثلما ما حدث عندما احتل العرب مصر وغيرها، أو مثلما ما حدث عندما احتل مشيع المؤابي إسرائيل و أهان مذبح يهوه و اعلي من مكانة اله كيموش، قاتلا محرماً شعب إسرائيل ، والنص هنا يعرف هذا و يذكره ( فَأَتَاهَا بَنُو بَابِلَ فِي مَضْجَعِ الْحُبِّ وَنَجَّسُوهَا بِزِنَاهُمْ، فَتَنَجَّسَتْ بِهِمْ، وجَفَتْهُمْ نَفْسُهَا. ) أي أن بني بابل احتل إسرائيل و اجبروها على الخيانة ولم تقاوم اسرائيل (نجسوها بزناهم)، حتي مصر كانت تعذب الإسرائيليين لدرجة ان علامات التعذيب ما زلت موجودة في أثار الجماجم اليهودية التي اكتشفت في مصر ومثلما ما تقول التوراة بان فترة عبودية قاسية دامت لهم في مصر 400 عاماً
79762398_1251471865039558_6424913145126453248_n.jpg


د) لماذا الألفاظ الجنسية :

-وَزَنَتَا بِمِصْرَ. فِي صِبَاهُمَا زَنَتَا. هُنَاكَ دُغْدِغَتْ ثُدِيُّهُمَا، وَهُنَاكَ تَزَغْزَغَتْ تَرَائِبُ عُذْرَتِهِمَا. ( تشير لأول عبادة لالهة وثنية = فقد العذرية)

-فَأَتَاهَا بَنُو بَابِلَ فِي مَضْجَعِ الْحُبِّ وَنَجَّسُوهَا بِزِنَاهُمْ، فَتَنَجَّسَتْ بِهِمْ، وجَفَتْهُمْ نَفْسُهَا. ( تشير لاحتلال البابليين لاسرائيل)

-وَعَشِقَتْ مَعْشُوقِيهِمِ الَّذِينَ لَحْمُهُمْ كَلَحْمِ الْحَمِيرِ وَمَنِيُّهُمْ كَمَنِيِّ الْخَيْل (الفاظ تدل على عشق إسرائيل لشعب مصر بسبب قوة شعب مصر آنذاك في نفس الوقت تهكم على إسرائيل بانه باع نفسه لعشاق الجنس مثل الحيوانات الغير عاقلة )




 
التعديل الأخير:
أعلى