هل عمر البشرية يتناقض مع الكتاب المقدس ؟

فؤاد الحزقي

Active member
عضو
إنضم
3 أبريل 2010
المشاركات
235
مستوى التفاعل
52
النقاط
28
قرأت اعتراض يقول :

الاجيال من المسيح الى ابراهيم هي 42 جيل ومن ابراهيم الى آدم هي 21 جيل فيكون مجموع الاجيال من المسيح الى آدم 63 جيل لذا فان عشرة آلاف سنة هو رقم مبالغ به اصلاً، هل هذا هو عمر البشرية حقاً ؟
 

Maran+atha

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 سبتمبر 2012
المشاركات
1,906
مستوى التفاعل
464
النقاط
83
الإقامة
فى قلب المسيح
شكراً للسؤال
اخى فؤاد الحزقي
عمر الإنسان اختلف مع الزمن
انظر الدليل فى سفر تكوين الأصحاح 5
2. وقد خلقه ذكرا وأنثى. ويوم خلقه، باركه وسماه آدم.3. كان عمر آدم مئة وثلاثين سنة عندما أنجب ولدا كشبهه ومثاله، وسماه شيثا.4. وعاش آدم بعد مولد شيث ثماني مئة سنة، وولد له بنون وبنات.5. ومات آدم وله من العمر تسع مئة وثلاثون سنة.6. كان عمر شيث مئة وخمس سنوات عندما أنجب أنوش.7. وعاش شيث بعد ذلك ثماني مئة وسبع سنوات، ولد له فيها بنون وبنات.8. ومات شيث وله من العمر تسع مئة واثنتا عشرة سنة.9. وكان عمر أنوش تسعين سنة عندما أنجب قينان.10. وعاش أنوش بعد ذلك ثماني مئة وخمس عشرة سنة، ولد له فيها بنون وبنات.11. ومات أنوش وله من العمر تسع مئة وخمس سنوات.12. وكان عمر قينان سبعين سنة عندما أنجب مهللئيل.13. وعاش قينان بعد ذلك ثماني مئة وأربعين سنة، ولد له فيها بنون وبنات.14. ومات قينان وله من العمر تسع مئة وعشر سنوات.15. وكان عمر مهللئيل خمسا وستين سنة عندما أنجب يارد،16. وعاش مهللئيل بعد ذلك ثماني مئة وثلاثين سنة، ولد له فيها بنون وبنات.17. ومات مهللئيل وله من العمر ثماني مئة وخمس وتسعون سنة.18. وكان عمر يارد مئة واثنتين وستين سنة عندما أنجب أخنوخ.19. وعاش بعد ذلك ثماني مئة سنة، ولد له فيها بنون وبنات.20. ومات يارد وله من العمر تسع مئة واثنتان وستون سنة.21. وكان عمر أخنوخ خمسا وستين سنة عندما أنجب متوشالح.22. ثم عاش أخنوخ بعد ذلك ثلاث مئة سنة سار فيها مع الله. وولد له بنون وبنات.23. وكانت كل أيام أخنوخ ثلاث مئة وخمسا وستين سنة.24. وسار أخنوخ مع الله، ثم توارى من الوجود، لأن الله نقله إليه.25. وكان عمر متوشالح مئة وسبعا وثمانين سنة عندما أنجب لامك.26. وعاش متوشالح بعد ذلك سبع مئة واثنتين وثمانين سنة، ولد له فيها بنون وبنات.27. ومات متوشالح وله من العمر تسع مئة وتسع وستون سنة.28. كان عمر لامك مئة واثنتين وثمانين سنة عندما أنجب ابنا،29. سماه نوحا قائلا: «هذا يعزينا عن أعمالنا ومشقة أيدينا في الأرض التي لعنها الرب».30. وعاش لامك خمس مئة وخمسا وتسعين سنة بعد ولادة نوح، ولد له فيها بنون وبنات31. ومات لامك وله من العمر سبع مئة وسبع وسبعون سنة.32. كان عمر نوح خمس مئة سنة عندما أنجب ساما وحاما ويافث.

أتمنى أن تكون وضحت لك السبب
ربنا يسوع المسيح يباركك ويعطيك من نعمه الفائقة
 

فؤاد الحزقي

Active member
عضو
إنضم
3 أبريل 2010
المشاركات
235
مستوى التفاعل
52
النقاط
28
قرأت ان هناك مبدأ (إسقاط) أشخاص من سلسلة الأنساب بسبب شرهم أو لسبب آخر.. مما يترتب عليه إسقاط عدد من السنين بحسب عدد الأشخاص الذين أُسقطوا من سجل الأنساب وسني حياة كل منهم فهل هذا صحيح وكيف نجده ؟
 

احسان احسان

Member
عضو
إنضم
12 يناير 2016
المشاركات
140
مستوى التفاعل
3
النقاط
18
سلام المسيح
يا اخ فؤاد وايضا هناك ما يسمى باختصار النسب وهذا لا يعيب النسب بل هى طريقة لتوضيح شي معين مثل اختصار نسب عزرا لتوضيح انه من سبط لاؤى ...
 

apostle.paul

...............
إنضم
8 ديسمبر 2009
المشاركات
16,118
مستوى التفاعل
1,437
النقاط
0
الكتاب المقدس كتاب روحي سخصي وليس علمي ومع ذلك لا يوجد خطا علمي واحد فيه لذلك لا يجب تفسير الكتاب تفسير علمي

طيب منين مش كتاب علمى ومنين مفهوش خطا علمى ؟ ؟ ؟

يعنى اى نص فى الكتاب لو قريناه من منظور علمى عمره ما يتعارض معاه ؟ ؟
 

احسان احسان

Member
عضو
إنضم
12 يناير 2016
المشاركات
140
مستوى التفاعل
3
النقاط
18
العلاقة بين العلم والكتاب المقدس:

1- الكتاب المقدس ليس كتاب في العلم الطبيعي ولا كتاب في التاريخ
-------------------------------------------------
فالكتاب المقدس يكتب المعلومة التاريخية أو العلمية المتفقة مع عصره، والتي يريد من خلالها التأكيد على فكرة روحية تخص علاقة الإنسان بالله. أعطي لك مثالاً، حينما تحدث سفر التكوين، في الإصحاح الأول والثاني عن خلقة السموات والأرض، نلاحظ هنا الفكرة الأساسية من سرد قصة الخلق، ليست هي صياغة علمية في ترتيب أزمنة الخلق، بل هي أن الله هو محب البشر، فالسماء والأرض هُيأت للإنسان المحبوب عند الله. فكل شيء مخلوق من أجل الإنسان؛ لذلك خَلق الله الإنسان بعد كل المخلوقات، ويقول القديس اغريغوريوس الناطق بالإلهيات، في ليتورجيته التي نصلي بها في كنيستنا القبطية الأرثوذكسية: " من أجل تعطفاتك الجزيلة كونتي إذ لم أكن، أقمت لي السماء سقفاً، وثبت لي الأرض لأمشي عليها، من أجلى أجلمت البحر، من أجلي أظهرت طبيعة الحيوان، أخضعت كل شيء تحت قدمي، لم تدعني معوزاً شيئاً من أعمال كرامتك."

2- الكتاب المقدس يخبرنا عن الحقائق العلمية بطريقة (لماذا) وليس بطريقة (كيف أو ما)،
----------------------
فحينما يقول الكتاب المقدس مثلاً " وَقَالَ اللهُ: «لِيَكُنْ نُورٌ» فَكَانَ نُورٌ " (تك 1 : 2 ) فهو لا يشرح لنا كيف خلق الله النور؟ أو ما هي طبيعة هذا النور؟ وما هو تكوينه؟! فهذا يشرحه العلم. أما الكتاب المقدس يشرح لنا لماذا خلق الله لنا النور؟ ، فالإجابة هنا في حد ذاتها عميقة جداً وكبيرة جداً والأسباب كثيرة ، فالنور في حد ذاته هو الأمان (أش 60 : 20 ) ، فحينما نسير في النور فأننا نسلك في البر (أف 5 : 8 )، والله هو نور (1يو 1 : 5 ).
أو حينما يقول الكتاب المقدس مثلاً: " فِي الْبَدْءِ خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ." ( تك 1 : 1 ) فهو لم يقل لنا كيف خُلق الأرض؟ أو ما هي مراحل تكوينها؟! إنما العلم يشرح لنا بنظرية "الإنفجار العظيم" كيف تكونت الأرض، وجاء الكتاب المقدس ليشرح لنا بطريقة (لماذا) خلقت الأرض؟ وهي ليجد الإنسان راحته فيها، فيوضح أن هناك خالق وأصل لكل الأشياء.

3- الكتاب المقدس والعلم يسيران في أتجاهان متوازيان لا يتقابلان،
------------------------------------------------
لأن العلم متغير أما الكتاب المقدس فثابت، العلم في تطور مستمر ففيه القديم والحديث أما الكتاب المقدس يصلح لكل زمان ولكل العصور، الكتاب المقدس هو "إنتاج الله بالبشر" أما العلم فهو " إنتاج البشر بذواتهم"، العلم يصيب ويخطأ، الكتاب المقدس هو وحي من كلام الله فدائماً صواب، الكتاب المقدس يصلح لكل الأشخاص ولكل الأعمار أما العلم فهو لفئة معينة بذاتها.

4- الكتاب المقدس حقاً ليس هو كتاب علم و لكنه دقيق من الناحية العلمية،
-------------------------------------------------
فطالما الله أعطى الإنسان الأمكانية أن يجد المفاهيم العلمية ويبحث في العلم بعقله عن طريق الدرس و الفحص والتجربة والملاحظة، إذاً لا داعي أن يسهب الله في شرح أمور باستطاعة الإنسان أن يكتشفها بنفسه، لكن أحياناً يذكر حقيقة علمية لغرض أسمى إلهي أو روحي أو سماو للشبهة العلمية
 
أعلى