الرد على شبهة: هل إعترف الأب متى المسكين الكلمة ليس الله؟

هل أعجبك الموضوع

  • مفيد

    الأصوات: 5 100.0%
  • غير مفيد

    الأصوات: 0 0.0%

  • مجموع المصوتين
    5
  • الاستطلاع مغلق .
إنضم
26 فبراير 2018
المشاركات
39
مستوى التفاعل
4
النقاط
8
بسم الآب والأبن والروح القدس الإله الواحد أمين.​

لتحميل البحث PDF
http://www.mediafire.com/file/6vfesgo26hdnv20/%u0647%u0644%20%u0625%u0639%u062A%u0631%u0641%20%u0627%u0644%u0623%u0628%20%u0645%u062A%u0649%20%u0627%u0644%u0645%u0633%u0643%u064A%u0646%20%u0627%u0644%u0643%u0644%u0645%u0629%20%u0644%u064A%u0633%20%u0627%u0644%u0644%u0647.pdf

المقدمة
هل إعترف الأب متى المسكين الكلمة ليس الله ؟ هذا هو عنوان البحث وبه ما به من عجائب.

يقول المشكك الأتى ،،

دائما ما تتسم تفاسير وكتب وشروحات الاب متى المسكين الجدل ولقد انقسم المسيحيين وعلمائهم الى قسمين قسم يدافع عن الرجل باعتباره قامه من قامات الكنيسة القبطية واشهر رهبانها على الإطلاق وعايزين الحياه تبقى حلوه وجميلة علشان محدش يقول علمائهم مختلفين قسم اخر ينتقد الرجل بشدة ومنهم البابا شنوده وقد وصل بالبعض الى هرطقته نظرا لانتقاده الاذع للكنيسة وكشفه لأمور لاهوتية تثير الجدل بين المسيحيين وبعضهم

الرد

بالطبع تفاسير الأب متى المسكين تتسم بالجدل لكن هذا بالنسبة لحياته العقائدية [اللاهوتية] لكن على الجانب الأخر فأن حياته الروحية أعظم ما يكون فى الحياه الأرثوذكسية لكن كلامك عن إنقسام المسيحيين فهذا أمر غير مقبول لماذا؟ لأننا كمسيحيين نعيش فى القرن ال21 يخرج علينا كل يوم شخص بعينه يسلك إتجاه معين على عكس إيمان الكنيسة المُسلم من القديسين فنحن كأبناء للكنيسة القبطية نستفيد كثيراً من كتابات الأب متى وبالنسبة لنقطة الخلاف معه نبتعد عنها ، كل هذا لا يمكن بأى شكل من الأشكال يؤدى الى تدخل غير المسيحيين أصلاً لكى يستشهدوا بأقواله فى شيئ معين فإن جميع الخلافات [وانا لا أقول خلافات بالجمع لكثرة عددها لكن كنوع من الشمول للموضوع مستقبلاً] معه لن تؤثر على أى عقيدة أساسية مثل الصلب والقيامة وألوهية المسيح والثالوث فهذا الإنقسام لن يفيد غير المسيحيين فى إنتقاد المسيحية ولو ب1% وسنشرح هذا على الفور نقطة أخرى نُحب ننوه عليها فأن الخلاف بين الأب متى المسكين والكنيسة ككنيسة جامعه يختلف شكلاً وموضوعاً عن خلافات المسلمين ببعضهم على سبيل المثال المسلمين السُنه و إسلام بحيرى هذا يرفض السُنه المكتوبة ويقبل السنه المتواتره عملياً بمعنى الصلاه كيفيتها وأوقاتها وكذلك الصوم وما الى ذلك لكن كل كُتب التراث ولكن لنحدد الموضوع يرفض كُتب الصحاح لأن البشر هم من كتبوها وجرى عليها التحريف والتبديل فى أوسع أشكاله لدرجة أننا نرى الآية القرأنية ونجد نقيضها فى الأحاديث المنسوبه وكمية الأحاديث الذى جمعها مسلم والذى أختارها فقط لتكون فى كتابه وقال أبو حامد بن الشرقي : سمعت مسلما يقول : ما وضعت شيئا في هذا المسند إلا بحجة ، وما أسقطت منه إلا بحجة[1] على حد قوله ده بالنسبة للمحدثين اما القدامى فحدث ولا حرج كثيراً نقرء هذه العبارة [ إختلف أهل التأويل فى كذا وكذا] نكتفى بهذا.

يقول أيضاً ،،

وفى هذا الموضوع نسلط الضؤ على تفسير مهم للاب متى المسكين وهو تفسير انجيل يوحنا وبالأخص تعليقه وشرحه لمقدمة يوحنا الشهيرة في البَدءِ كانَ الكلِمَةُ، والكلِمَةُ كانَ عِندَ اللهِ ، وكانَ الكلِمَةُ اللهَ وسوف نقوم بإذن الله بعرض التفسير كامل ونكشف ما به من كوارث تقع على رؤس المسيحيين

الرد

ننتظر الكوارث ، فكما يقول المثل ياما دقت على الراس كوارث LOL

يقول ،،

فيقول الاب متى المسكين:

"هنا كلمة "الله" جاءت فى الأصل اليونانى θεος غير معرفة بـ "أل" ο، بعكس الجملة السابقة "و الكلمة كان عند الله" ο θεος، حيث كلمة الله معرفة بـ "أل". ففى الجملة الأولى "و الكلمة كان عند الله"، نجد أن "الكلمة" λογος معرفة بـ "أل" ο و "الله" θεος معرف بـ "أل" ο توضحياً أن لكل منهما وجوده الشخصى، و حيث "الله" المعرف بـ "أل" يحمل معنى الذات الكلية. أما فى الجملة الثانية فالقصد من قوله:"و كان الكلمة الله"، هو تعيين الجوهر، أى طبيعة "الكلمة" أنها إلهية، ولا يُقصد تعريف الكلمة أنه هو الله من جهة الذات. و هنا يُحذر أن تُقرأ "الله" ο θεος معرفاً بـ "أل" فى "و كان الكلمة الله"، و إلا يكون لا فرق بين الكلمة و الله، و بالتالى لا فرق بين الآب و الإبن، و هذه هى بدعة سابيليوس الذى قال أنها مجرد أسماء، فى حين أن الإيمان المسيحى يقول أن الأقانيم فى الله متميزة: فالآب ليس هو الإبن ولا الإبن هو الآب، و كل أقنوم له إختصاصه الإلهى. كذلك فالله ليس هو الكلمة و الكلمة ليس هو الله (الكلى). و هنا يقابلنا قصور مكشوف فى اللغة العربية، فلا توجد كلمة "الله" بدون التعريف بـ "أل". و قد يتراءى للبعض أنه يمكن أن يُقال "و كان الكلمة إلهاً"، و هذا أيضاً انحراف لأن الكلمة اللوغس (أو الإبن) ليس إلهاً "آخر" أو "ثان" غير الله الواحد، كما أن الله ليس فيه آلهة - بالمثنى أو الجمع - فالله إله واحد آب و إبن و روح قدس"

و المعني يكون ان الكلمة اللوجوس ليس بمفرده الذات الكلية لله , و لكن الله و الكلمة هو الله . و كما نقول الله الابن او الله الاب يمكن ان نقول ( الله الكلمة ) او ( الكلمة الله ) لتعريف ما هية الكلمة

كان هذا هو تعليق الاب متى المسكين على مقدمة يوحنا وفى هذا الشرح يوجد ثلاث نقاط احب التعليق عليها 


الرد

تفسير أكثر من رائع ويؤكد على الإيمان بألوهية المسيح ولا يقول عكس هذا ويقول الشيخ هذا فى طريقه للتعليق على ثلاث نقاط خلال الثلاث نقاط سنكون فى رحلة عجيبة من خلالها سنعرف كيف يفهم هذا الأخ دينه وديننا

يقول

اولا- لفظ الجلالة واللغة العربية يقول الاب متى المسكين وهنا يقابلنا قصور مكشوف فى اللغة العربية، فلا توجد كلمة "الله" بدون التعريف بـ "أل".
الراجل زعلان ان مفيش الله بدون اداة التعريف فى اللغة العربية؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والسؤال هل تحتاج لفظ الجلالة لحذف اداة التعريف او إضافة اداة تعريف لها ؟؟؟؟
الاجابة لا لأن لفظ الجلالة اسم علم لايطلق الا على الاله الحقيقى فقط وهو اسم جامع مانع اى يجمع صفاته وذاته وجوهره ويمنع من دخول اى شىء او اشتراك اى حد فى صفاته او ذاته او جوهره واداة التعريف تدخل للتمييز بين شىء واخر يشتركون فى صفات او ذات او جوهر كذلك فإن حذفنا اداة التعريف من اى اسم اصبحنا نتكلم اى شىء يتسمى بهذا الاسم دون تحديد شىء معين
واليكم مثال على ذلك
باب : اسم نكرة يقصد بها اى باب ( باب الغرفة - باب الشقة - باب العمارة )
الباب: اسم معرف يقصد به باب معين وهو الذى يقصده المتكلم عن غيره من الابواب الاخرى
وبعد هذا الشرح نقف اما سؤال هو ساذج ولكن لابد منه من اجل عيون احبائنا المسيحيين
هل الله اسم نكرة ام اسم معرف ب ال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هو اسم نكرة للتعظيم لأنه لا يوجد اكثر من الله حتى نعطيه اداة التعريف لنميزه عن غيره من الله الاخر حتى ان اسم الله لا يتم جمعه فهو اسم بديع لا يطلق الا على واحد فقط ولا يثنى ولا يجمع
وبالتالى لا نحتاج ان نقول الله + اداة التعريف ( ال الله ) ولا نحتاج ان نقول الله بدون اداة التعريف (وهو اللفظ الذى يقول عنه الاب متى المسكين انه غير موجود فى اللغة العربية)


الرد 

هذه الجزئية تحتاج الى بحث منفرد لكثرة الأخطاء الموجوده بها من قبل الأخ 

فأن قول الأب سليم فأن اللغة العربية بها قصور واضح فى هذه النقطة وتسأل سؤال وتقول هل يحتاج لفظ الجلالة الى حذف أو إضافة أداة بالطبع لا لكن يا رباه فأن واقع دينك ولغتك واقع أليم جداً بالنسبة لك فأنت لم تستشهد بإقتباس واحد وحيد يوحد هذا ال-الله بتاعك فكل ما قُلته هو إيمانك أنت لا لغة ولا دين ولا علم لكى تعلم ما هو موجود من كوارث فى أسم هذا ال-الله إله الدين الاسلامى سنشرح لك بعض النقاط المهمة لكى تتأكد أن الله هذه كان نكره وأضافوا له "ال" لكى يكون مُعرف ومن مراجعكم الإسلامية.

النقطة الأولى
لفظ الله - الإلاه ومأساه الإختلافات فى أصله 

لفظ الجلالة كالعادة إختلف فيه المسلمين هل هو جامد أم مشتق وأنا أبحث عن هذا الموضوع وجدت بحث بأسم "أصل لفظ الجلالة "الله" عند سيبويه" أ. د. عبدالله أحمد جاد الكريم حسن[2] يقول فيه الأتى 

اختُلف في أصل هذا الاسم بين أصحاب اللغة؛ فمنهم من قال: إنه اسم مشتق، ومنهم من قال: إنه اسم جامد، ولكل منهم حُجته.

التعليق

هذا القول يُذكرنى عندما سألت أحد الأقارب ليه القضايا بتقعد مدة طويلة فى المحاكم لحد ما يتم الحكم فيها قالى لأن كل طرف من أطراف النزاع معاه دليل للبراءه فإزاى القاضى هيحكم؟ لذلك بتقعد القضايا لحد ما تسقت القضيه أو يموت أحد أطراف النزاع وفى الأخر مفيش حل المهم نشوف مع بعض قصة الإختلافات دى

1- اسم مشتق، أصله "الإله"، حذفوا الهمزة، وأدغموا اللام في اللام، فصارتا لامًا واحدةً مشددةً مفخمة "الله".

روي عن سيبويه أنه اسم مشتق، فكان في الأصل "إلاه" مثل "فعال"، فأدخل الألف واللام بدلاً من الهمزة؛ مثل: الناس، أصله: إناس[1]، وقال غيره: أصله في الكلام "إله"، وهو مشتق من أله الرجل يأله إليه، إذا فزع إليه من أمر نزل به، فآلهه؛ أي: أجاره وآمنه، فسمي إلاهًا، كما يسمى الرجل إمامًا إذا أمَّ الناس فأتمُّوا به، ثم إنه لما كان اسمًا لعظيم ليس كمثله شيء، أرادوا تفخيمه بالتعريف الذي هو الألف واللام؛ لأنهم أفردوه بهذا الاسم دون غيره، فقالوا: الإله، واستثقلوا الهمزة في كلمة يكثر استعمالهم إياها، وللهمزة في وسط الكلام ضغطة شديدة، فحذفوها فصار الاسم كما نزل به القرآن، وقال الكسائي والفراء: أصله الإله، حذفوا الهمزة، وأدغموا اللام الأولى في الثانية، وعلى هذا؛ فالصحيح أنه مشتق من أله[2]، ورجح القول بالاشتقاق ابنُ جرير الطبري وابن القيم.


التعليق

يقول أن فلان روى أن أصله إلاه وغيره قال إله والأهم أرادوا تفخيمه بالتعريف الذى هو الألف واللام فأصبحت الإله وبعد كده كانت تقيله عليهم الهمزة فقالوا الله ويقول أخيراً أن الصحيح أنه مشتق من أله وذكر من رجح بهذا القول

ويختم أخر بحثه أو مقالته بتعليق ابن القيم الجوزية فيقول الأتى

ويعقب ابن قيم الجوزية (ت 751هـ) في كتاب "بدائع الفوائد" بقوله:

"إن اختلاف القائلين بالاشتقاق وعدمه، إنما هو اختلاف شكلي، أما اعتقادهم في أسماء وصفات الله كلها فهو أنها قديمة، والقديم لا مادة له"[5]، ويؤكد ابن القيم أنه لا أهمية لهذا الاختلاف، وأنه لا يصل إلى المعنى، فيقول في كتاب "أسماء الله الحسنى": "إن جميع أهل الأرض علمائهم وجهلائهم، ومن يعرف الاشتقاق ومن لا يعرفه، وعربهم وعجمهم، يعلمون أن "الله" اسم لرب العالمين، خالق السموات والأرض، الذي يحيي ويميت، وهو رب كل شيء ومليكه، فهم لا يختلفون في أن هذا الاسم يُراد به هذا المُسمَّى، وهو أظهر عندهم وأعرف وأشهر من كل اسم وضع لكل مسمى، وإن كان الناس متنازعين في اشتقاقه، فليس ذلك بنزاع في فهم معناه"، وقال ابن قيم الجوزية - أيضًا -: "ولهذا كان القول الصحيح أن الله أصله الإله، كما هو قول سيبويه وجمهور أصحابه، إلا مَن شذ منهم، وأن اسم الله تعالى هو الجامع لجميع معاني الأسماء الحسنى، والصفات العلى، فقد تضمنت هذه الأسماء الثلاثة جميع معاني أسمائه الحسنى، فكان المستعيذ بها جديرًا بأن يعاذ ويحفظ، ويمنع من الوسواس الخناس، ولا يسلط عليه"
[6].

التعليق

يقول إختلاف شكلى فقط أنما نحن جميعاً نعلم أن هذا الأسم هو لرب الكون وبالتأكيد نحن نختلف معه كمسيحيين لكن النقطة الأهم هى أن الألف واللام هى للتعريف ومضافه الى الأصل من الأسم الذى بالتأكيد اختلفتم فيه النقطة الثانية وهى ليست مهمه الآن أننا المسيحيين لا نؤمن بهذا اللفظ لفظ الله لكن نتحدث به لأن اللغه العربية هى من فرضت هذا الأسم هى عرفته على أنه الخالق لا يعنينا أن أصله وثنى من عدمه ولا يعنينا أن القدماء إستخدموه لعباده الوثن أم لا مثلنا مثل أى إنسان مسيحى فى أى بقعه على الأرض مثلا يترجمه لفظ الجلاله أياً كان يهوه أو ايلوهيم أو الله الى الإنجليزية بهذا اللفظ God فهى ترجمه فقط لكننا نعرف جيداً أن هذا اللفظ ليس هو لفظ الجلاله المتبع عند الأقدمين وهم اليهود الذين سلمونا الكتاب والألفاظ الإلهية التى قالها الرب الإله لشعبه قديماً ولا يوجد فيهم كلمة تُلقظ الله هذا لم يظهر الا حديثاً بعد الكتاب والأنبياء الى أن جاء القرن الثالث قبل الميلاد وترجم اليهود لفظ الجلاله عندهم الى ثيؤس θεός هذا كل شيئ ولا يوجد أى مكان لهذا اللفظ "الله" فى اليهودية والمسيحية ونحن نعلم أن الألف واللام لا يجوز حذفها وهذا ما قاله علمائكم ولكن هذه هى المشكلة أو القصور الذى نتحدث عنه إذ كان أصلها إلاه إذاً فلابد أن يكون لها تعريف لأنها نكره فعندما نقول إلاه اللفظ القديم قبل التغير يمكننا أن نطلقها على أى إله أى نكره والتعريف لها الإله إذاً لما يكون أصلها إلاه ويضيفه الألف واللام طبعا إله او ألاه على أختلاف كما قال أرادوا تفخيمه بالتعريف الذي هو الألف واللام إذا الألف واللام هم للتعريف وطبعاً على اختلاف والله أعلم LOL.

نجد بحث أخرى وهو بحث صغير أو مقاله صغيره سأنقلها كما هى من نفس الموقع بعنوان أَصْلُ لفظِ الجلالةِ (اللَّهِ) فِي اللُّغَةِ[3]

أَصْلُ لفظِ الجلالةِ (اللَّهِ) فِي اللُّغَةِ [1]
قَالَ ابنُ الأَثِيرِ [2]: " هُوَ مَأْخُوذٌ مِنْ إِلَهٍ وَتَقْدِيرُها فُعْلَانِيَّةٌ، بالضَّمِّ، تَقَولُ: إِلَهٌ بَيْنَ الإلَهِيَّةِ والأُلَهَانِيَّةِ، وَأَصْلُه مِنْ أَلِهَ يَأْلَهُ إِذَا تَحَيَّرَ، يُرِيدُ إذا وَقَعَ العَبْدُ فِي عَظَمَةِ اللهِ وجَلَالِهِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ صِفَاتِ الرُّبُوبِيَّةِ وَصَرْفِ هَمِّهِ إليها، أَبْغَضَ النَّاسَ حَتَّى لَا يَمِيلَ إلى أَحَدٍ " اهـ [3].

قَالَ أبو الهَيْثمِ: فَاللهُ أَصْلُه إلَهُ، قَالَ عليه السلام: ﴿ مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ ﴾ [المؤمنون: 91].

قَالَ: وَلا يَكُونَ إِلهًا حَتَّى يَكُونَ مَعْبُودًا، وَحَتَّى يَكُونَ لِعِبَادِهِ خَالِقًا وَرَازِقًا وَمُدَبِّرًا وعليه مُقْتَدِرًا، فَمَنْ لَمْ يَكُنْ كَذَلِكَ فَلَيْسَ بِإِلَهٍ وَإِنَّ عُبِدَ ظُلْمًا بَلْ هُوَ مَخْلُوقٌ ومُتَعَبِّدٌ.

قَالَ: وَأَصْلُ إِلَهٍ وَلاهٌ فَقُلِبَت الوَاوُ هَمْزَةً كَمَا قَالُوا للوِشَاحِ إِشَاحٌ، وللوِجَاحِ إِجَاحٌ، وَمَعْنَى وِلاهٍ أَنَّ الخَلْقَ يَولَهُونَ إليهِ فِي حَوَائِجِهِم وَيَضْرَعُون إليهِ فَيمَا يُصِيبُهم وَيَفْزَعُونَ إليه فِي كُلِّ مَا يَنُوبُهُم كَمَا يَوْلَهُ كُلُّ طِفْلٍ إلى أُمِّه.

وَقَدْ سَمَّتِ العَرَبُ الشَّمْسَ لَـمَّا عَبَدُوها إلاهةَ.

وَقَدْ ضَعَّفَ الزَّجَاجُ هَذَا القَوْلَ (وهو أَنَّ أَصْلَ إِلَهٍ وِلاهٌ)[4].

وَقَالَ ابنُ سِيدَه: " والإلاهةُ والأُلوهةُ والأُلوهيةُ العِبَادَةُ، وَقَدْ قُرِئ وَقَرَأَ ابنُ عَبَّاسٍ ﴿ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ ﴾ [الأعراف: 127] بِكَسْرِ الهَمْزَةِ، أيْ: وَعِبَادَتَك، وهذه الأَخِيرَةُ عِنْدَ ثَعْلَبٍ كأنها هي الُمخْتَارَة ".

قال: " لأنَّ فَرعَونَ كَانَ يُعْبَدُ ولا يَعْبُدُ فَهُوَ عَلَى هَذَا ذو إلاهةِ لا ذو آلهةٍ والقراءةُ الأُولَى أَكْثَرُ والقُرَّاءُ عليها ".

قالَ ابنُ بَرِّيٍّ [5]: " يُقَوِّي ما ذَهَبَ إليه ابنُ عَبَّاسٍ فِي قِرَاءتِه ﴿ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ ﴾ [الأعراف: 127] قول فرعون ﴿ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى ﴾ [النازعات: 24]، وَقَوْلُه: ﴿ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي ﴾ [القصص: 38].

وكانَتِ العَرَبُ فِي الجَاهِليَّةِ يَدْعُون مَعْبُودَاتِهِم مِنَ الأَوْثَانِ والأَصْنَامِ آلهةً وهي جَمْعُ إلاهةِ. قَالَ اللهُ عليه السلام ﴿ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ ﴾ وَهِيَ أَصْنَامٌ عَبَدهَا قَومُ فِرْعَونَ مَعَهُ، و( اللهُ) أَصْلُه إِلاهٌ، عَلَى فَعَالٍ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ عليه السلام لَأنَّهُ مَأْلُوهٌ أَيْ: مَعْبُودٌ، كَقَوْلِنا إِمَامٌ فِعَالٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ عليه السلام لَأنَّهُ مَؤْتَمٌّ بِهِ، فَلَمَّا أُدْخِلَتْ عَلَيْهِ الألفُ واللامُ حُذِفَتِ الهَمْزَةُ تَخْفِيفًا لِكَثْرَتِه في الكَلَامِ " [6].

وقالَ ابنُ القَيِّمِ: " القولُ الصَّحِيحُ أَنَّ (اللهَ) أَصْلُه الإلهُ. كَمَا هُوَ قَوْلُ سِيَبَويْه وَجُمْهُورِ أَصْحَابهِ إلا مَنْ شَذَّ مِنْهم".

[1] النهج الأسمى (1/ 71 - 74) للشيخ محمد بن النجدي حفظه الله.

[2] هو مجد الدين أبو السعادات المبارك بن محمد بن محمد الشيباني الجزري المعروف بابن الأثير صاحب كتاب النهاية في غريب الحديث والأثر، وكتاب جامع الأصول وغيرها، ولد سنة (544هـ) بجزيرة ابن عمر سبحانه وتعالى بلدة فوق الموصل بينهما ثلاثة أيام سبحانه وتعالى وكان به نقرس فكان يحمل في محفة، توفى سنة (606 هـ) بالموصل، السير للذهبي (21/ 488)، وفيات الأعيان (14/ 141)، الأعلام (5/ 272).

[3] النهاية (1/ 62).

[4] تفسير الأسماء (ص : 25).

[5] هو عبد الله بن بري بن عبد الجبار المقدسي الأصل المصري، أبو محمد، من علماء العربية النابهين ولد سنة (449 هـ) بمصر، ونشأ بها وتوفي سنة (582 هـ)، ولي رياسة الديوان المصري، الأعلام (4/ 74).

[6] انظر : لسان العرب (1/ 114-115) وكذا الأقوال السابقة.


التعليق 

أيضاً نرى الإشتقاق وأصل للكلمة

كتاب لسان العرب[4]

وَرَوَى الْمُنْذِرِيُّ عَنْ أَبي الْهَيْثَمِ أَنه سأَله عَنِ اشْتِقَاقِ اسْمِ اللَّهِ تَعَالَى فِي اللُّغَةِ فَقَالَ: كَانَ حَقُّهُ إلاهٌ، أُدخلت الأَلف وَاللَّامُ تَعْرِيفًا، فَقِيلَ أَلإِلاهُ، ثُمَّ حَذَفَتِ الْعَرَبُ الْهَمْزَةَ اسْتِثْقَالًا لَهَا، فَلَمَّا تَرَكُوا الْهَمْزَةَ حَوَّلوا كَسْرَتَهَا فِي اللَّامِ الَّتِي هِيَ لَامُ التَّعْرِيفِ، وَذَهَبَتِ الْهَمْزَةُ أَصلًا فَقَالُوا أَلِلاهٌ، فحرَّكوا لَامَ التَّعْرِيفِ الَّتِي لَا تَكُونُ إلَّا سَاكِنَةً، ثُمَّ الْتَقَى لَامَانِ مُتَحَرِّكَتَانِ فأَدغموا الأُولى فِي الثَّانِيَةِ، فَقَالُوا اللَّهُ. 

ويستكمل هذا الكاتب كلامه بالأتى

ثُمَّ إِنَّ الْعَرَبَ لَمَّا سَمِعُوا اللَّهُمَّ جَرَتْ فِي كَلَامِ الْخَلْقِ تَوَهَّمُوا أَنه إِذَا أُلقيت الأَلف وَاللَّامُ مِنَ اللَّهِ كَانَ الْبَاقِي لَاهُ، فَقَالُوا لاهُمَّ؛ وأَنشد:
لاهُمَّ أَنتَ تَجْبُرُ الكَسِيرَا، ... أَنت وَهَبْتَ جِلَّةً جُرْجُورا.

قَالَ الْجَوْهَرِيُّ: وَسَمِعْتُ أَبا عَلِيٍّ النَّحْوِيَّ يَقُولُ إِن الأَلف وَاللَّامَ عِوَضٌ مِنْهَا، قَالَ: وَيَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ اسْتِجَازَتُهُمْ لِقَطْعِ الْهَمْزَةِ الْمَوْصُولَةِ الدَّاخِلَةِ عَلَى لَامِ التَّعْرِيفِ فِي الْقَسَمِ وَالنِّدَاءِ


التعليق

نرى مره أخرى الألف واللام للتعريف

مرجع أخر[5]

الموضعُ الرَّابعُ اسمُ الله تبَارك وَتَعَالَى وَفِي أَصله قَوْلان

أحدُهما لاه ثمَّ أُدْخِلت عَلَيْهِ الألفُ واللاّمُ وفُخّمت اللاّمُ إلاَّ أنْ ينكسرَ مَا قبلهَا وَلَا حذفَ فِيهِ على هَذَا

والقولُ الثَّاني أصلُه إلاه وَهُوَ فِعَال من أَله يَأْله إِذا عبد فإلاه فِعَال بِمَعْنى مَفعول أَي مَعْبُود ثمَّ أُلقيت حركةُ الهمزةِ على لَام التَّعْرِيف فالتقت اللاّمان فسُكّنتِ الأُولى وأُدْغِمت فِي الثّانية وفخمّت وَقَالَ أَبُو عليّ حُذِفت الهمزةُ من غيرِ نَقْلٍ وعَلى هَذَا يكونُ العملُ أقلَّ لأنَّ لامَ التَّعْرِيف تبقى على سُكونها ثمَّ تُدْغَم فوزنُه الْآن العال وَصَارَ لُزُوم الألفِ وَاللَّام عِوَضاً من الْمَحْذُوف وَلذَلِك جازَ قطعُ الهمزةِ فِي النداء والألفُ على القَوْل الأوَّلِ بَدَلٌ من أصلٍ وَهُوَ يَاء لأنَّهم قَالُوا فِي مَقْلُوبِه لهي أبُوك وعَلى القَوْل الثَّانِي هِيَ زَائِدَة


مرجع أخر[6]

حكم الإدغام:

المسألة الخامسة [حكم الإدغام] : تَشْدِيدُ اللَّامِ مِنْ قَوْلِكَ: «اللَّهِ» لِلْإِدْغَامِ فَإِنَّهُ حَصَلَ هُنَاكَ لَامَانِ الْأُولَى: لَامُ التَّعْرِيفِ وَهِيَ سَاكِنَةٌ وَالثَّانِيَةُ: لَامُ الْأَصْلِ وَهِيَ مُتَحَرِّكَةٌ، وَإِذَا الْتَقَى حَرْفَانِ مِثْلَانِ مِنَ الْحُرُوفِ كُلِّهَا وَكَانَ أَوَّلُ الْحَرْفَيْنِ سَاكِنًا وَالثَّانِي مُتَحَرِّكًا أُدْغِمَ السَّاكِنُ فِي الْمُتَحَرِّكِ ضَرُورَةً سَوَاءٌ كَانَا فِي كَلِمَتَيْنِ أو كلمة واحدة، وأما فِي الْكَلِمَتَيْنِ فَكَمَا فِي قَوْلِهِ: فَما رَبِحَتْ تِجارَتُهُمْ، [البقرة: 16] وَما بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ، [النحل: 53] ما لَهُمْ مِنَ اللَّهِ

[الرعد: 34] وَأَمَّا فِي الْكَلِمَةِ الْوَاحِدَةِ فَكَمَا فِي هَذِهِ الْكَلِمَةِ.

وَاعْلَمْ أَنَّ الْأَلِفَ وَاللَّامَ وَالْوَاوَ وَالْيَاءَ إِنْ كَانَتْ سَاكِنَةً امْتَنَعَ اجْتِمَاعُ مِثْلَيْنِ، فَامْتَنَعَ الْإِدْغَامُ لِهَذَا السَّبَبِ، وَإِنْ كَانَتْ مُتَحَرِّكَةً وَاجْتَمَعَ فِيهَا مِثْلَانِ كَانَ الْإِدْغَامُ جَائِزًا.

الْمَسْأَلَةُ السَّادِسَةُ: لأرباب الإشارات والمجاهدات هاهنا دَقِيقَةٌ، وَهِيَ أَنَّ لَامَ التَّعْرِيفِ وَلَامَ الْأَصْلِ مِنْ لَفْظَةِ «اللَّهِ» اجْتَمَعَا فَأُدْغِمَ أَحَدُهُمَا فِي الثَّانِي، فَسَقَطَ لَامُ الْمَعْرِفَةِ وَبَقِيَ لَامُ لَفْظَةِ اللَّهِ، وَهَذَا كَالتَّنْبِيهِ عَلَى أَنَّ الْمَعْرِفَةَ إِذَا حصلت إلى حضرة المعروفة سَقَطَتِ الْمَعْرِفَةُ وَفَنِيَتْ وَبَطَلَتْ، وَبَقِيَ الْمَعْرُوفُ الْأَزَلِيُّ كَمَا كَانَ مِنْ غَيْرِ زِيَادَةٍ وَلَا نُقْصَانٍ.


ملحوظة هناك كتاب اسمه الحاوي في تفسير القرآن الكريم وهو جامع لكل التفاسير الإسلامية وبه كل ما نقلناه مفرداً

تقول

وبالتالى فإن كلام الاب متى المسكين عن قصور اللغه العربية هو خاطىء لانه مبنى عن فهم خاطىء للرجل للفظ الله فهو يعتقد ان الله اسم معرف ب ال ومش لاقى الاسم النكره له فى اللغه فى حين ان الله اسم نكرة لتفرد الله به كما ذكرنا وهو ما لا يعرفة الاب متى المسكين فهو قد انخدع فى الاسم لانه يبدأ ب ال ولكن مالايعلمه الاب متى المسكين ان ليس كل كلمة تبدأ ب ال هى بالضرورة اسم معرف فمن الممكن ان تكون اسم نكره مثل كلمة الفة( الود والأستأناس) فهى كلمة نكره تعريفها هو الألفة وكذلك كلمة اله فهو اسم نكرة تعريفها الاله كذلك كلمة الم(الوجع)اسم نكرة تعريفها الألم وايضا اسم النبى اليشع او اليسع اسم نكرة

وسؤال على الماشى للاب متى المسكين اللى للأسف تنيح قبل ان يقرأ هذا الكلام ماهو الاسم الغير معرف باداة التعريف لاسم يهوه او اسم ايلوهيم العبرى؟؟؟؟؟؟ 


الرد

نأتى للشق الثانى وهو كلامك عن الأب متى المسكين وأنه يجهل اللغة العربية ولا يعرف أن الألف واللام هم من أصل الكلمة بعد التوضيح السالف ذكره أعتقد أن القارء قد عرف من هو الذى يجهل هذه الأمور ، الأب متى المسكين علم تلاميذه كتابة الكُتب بالتشكيل وقد تحدث عن هذا الأب أثناسيوس المقارى فى أحد البرامج التلفزيونية وهو أيضاً كان يكتب تفاسيره وكُتبه بالتشكيل البسيط لكى يسهل على القارء لكنه يعرف تماماً اللغة العربية وكذلك العبرية وكذا اليونانية بالإضافة الى الإنجليزية ويُمكن الفرنسية ليس موضوعنا الآن ناتى لجزئية أخرى تسأل هذا الأب عن الكلمة المُعرفة ليهوه وهذا ما أصابنى بالخرس لعدم مقدرتى على الرد! فهل يحتاج إسم الإله الحق الى تعريف؟ هذا يمكن أن يوجد فى دين بشرى إنما الوحى الإلهى لا يوجد به فهل وجدت فى كل الكتاب العبرى كلمة يهوه بأداة تعريف؟ على العكس يمكننا أن نجد لفظ الله وإله فى كتابك وقد تكلمنا عن الإشتقاق وقد تفرد الإله الحق رب إسرائيل بهذا الإسم أيضاً فلا يمكننا أن نطلق على إله وثنى أنه يهوه وللإله الحق أيضاً عدة أسماء أخرى ولكن على النقيض لا نجد اليهود قد إختلفوا فى أن إسم يهوه أو أدوناى أو غيره لهم أداة تعريف أم لا هل مشتق أم جامد وسؤالى لك هل يوجد أداة تعريف للأسماء عموماً فى العبرى؟ لا نجد مثل هذا الكلام فى الدين الحق والعقيدة الحق يا رجُل أنظر وتعلم من الحق كل هذا الإختلاف فى لفظ الجلالة ناهيك عن ملايين الإختلافات فى الدين ككل وتأتى لكى تقول أن الأب متى قد أخطاء بالطبع وجدنا قصور فى اللغة العربية والا لما وجدنا الأخوة المسلمين يطلقون الشبهات فى هذه الآية  وَالارْنَبَ لانَّهُ يَجْتَرُّ لَكِنَّهُ لا يَشُقُّ ظِلْفا فَهُوَ نَجِسٌ لَكُمْ. [لا 6:11] كيف يجتر الأرنب؟ بالطب لا يجتر لكن القصور فى اللغه العربية وجدت ردود كثيره لهذه الشبهة لكن يأتى دور الأخوه المسلمين فى وهم الرد على ردنا ويعلقون على أحد أستاذتنا وهو الدكتور غالى قبل الرد عليهم نرى القصور فى اللغه الآية بالعبرى וְאֶת-הָאַרְנֶבֶת, כִּי-מַעֲלַת גֵּרָה הִוא, וּפַרְסָה, לֹא הִפְרִיסָה; טְמֵאָה הִוא, לָכֶם. و الترجمة الإنجليزية من قبل اليهود

And the hare, because she cheweth the cud but parteth not the hoof, she is unclean unto you.
كل الترجمات العربية بلا إستثناء ترجمتها أرنب حتى ترجمة "الإنجيل الشريف" ترجمتها أرنب يا رجُل حتى ترجمة شهود يهوه ترجموها أرنب لكن الإنجليزية ترجموها Hare جميع الترجمات الحرفية بالإنجليزية ترجمتها Hare الا الترجمات التفسيرية أو الترجمات التى تترجم عن ترجمات أخرى لتفسير المعنى وبعد كل ذلك نجد أتباع المنتديات الإسلامية تستهزء بالرد الخاص بدكتور غالى وتقول مادام هو ترجم الكلمة بالعربى لماذا عجزوا كل المترجمين للغة العربية من ترجمتها ده راجع لجهل البعض لا يوجد فى قواميس اللغة او المعاجم إسم لهذا الحيوان ولا يوجد مقابل فى اللغة للكلمة العبرية التى بالأعلى فكيف سيترجمه كلمة غير موجوده أصلا فى اللغة؟ على سبيل لو فتحنا لسان العرب لنبحث عن كلمة إنترنت هل سنجدها؟ انا هنا لا أناقش هذه الشبهة أنما سيكون لها موضوع منفرد لكن فضلت توضيح قصور اللغة نقطة أخيره واحد بيقول من نفس المنتديات يقول أن هناك ترجمات إنجليزية ترجمة الكلمة أرنب وترجمة اسبانية أيضا كتبت أرنب ويقول كل اللغات قاصرة لا يسعنى إلا الضحك فهناك الآلاف من الترجمات ويقول كل اللغات قاصره وهذا يرجع أيضاً لأنه جاهل بالترجمات فهناك أنواع من الترجمات منها الحرفية والتفسيرية والديناميكيا وغيرها من الأنواع لماذا لم يذهب الى الترجمة المرخصة أو جنيفا وغيرها من الترجمات الحرفية سيجدوا الترجمة تقول Hare بالنسبة للأسبانية فهناك ترجمتين ترجمها ما يقابل كلمة Hare وهى كلمة El conejo وليس كلمة liebre أى أرنب وهم Nueva Biblia Latinoamericana de Hoy و La Biblia de las Américas والأخيره مكتوب عنها فى موقع أمازون الأتى  This edition accurately retains the meaning of the original" "languages "يحتفظ هذا الأصدار بدقة المعاني من اللغات الأصلية" نحن هنا لا لكى نناقش الشبهة لكن لتوضيح أمر معين 

الرد على ملحوظتك الأخيره فى هذا المبحث تقول 

ملحوظة قبل ان نختم هذه الجزئية :

اللغه اليونانية ليس بها لفظ جلالة (الله) حيث أن جميع الالفاظ التى تم توصيف الله بها تم توصيف غير الله بها ايضا ولذلك فان اختيار الروح القدس للغة اليونانية كلغة أصلية للعهد الجديد هو أختيار خاطىء لعدم وجود لفظ الجلالة أو لفظ حكر على الله فى تلك اللغة ولا ننسى أهمية لفظ الجلالة عند اليهود فبسبب عدم وجود لفظ الجلالة فى ألاسفار التى تعرف باسم الاسفار القانونية الثانية عند المسيحيين قام اليهود بعدم الاعتراف بتلك الاسفار فما بالك بلغة ليس بها لفظ الجلالة من ألاساس ( ويقولوا اللغة العربية لغة قاصرة)


الرد

مع العلم أن هذه الملحوظة تحتاج الى بحث أخر الا أننا سنتكلم عنها فى إيجاز اللغه اليونانية ليس بها لفظ الله ان كنت تقصد الله لفظياً بمعنى أن الكلمة فى اليونانية تنطق الله كالأتى Αλλάχ فهى غير موجوده فى اليونانية لكن يوجد بلفظ ثيؤس أو كيريوس الذى هو بدوره ترجمة عن العبرية فقد ترجم اليهود قبل المسيحية فى القرن الثالث قبل الميلاد كلمة يهوه الى كيريوس كما سنرى فى الآية التالية بنصها العبرى والسبعينى 

וַיִּבֶן מֹשֶׁה, מִזְבֵּחַ; וַיִּקְרָא שְׁמוֹ, יְהוָה נִסִּי. [HOT] [لاويين15:17]

καὶ ᾠκοδόμησεν Μωυσῆς θυσιαστήριον κυρίῳ καὶ ἐπωνόμασεν τὸ ὄνομα αὐτοῦ Κύριός μου καταφυγή·[LXX][لاويين15:17]

التعليق

نجد أنهم ترجمه كلمة يهوه יְהוָה الى كيريوس Κύριός بمعنى اننا عندما نتكلم نعرف متى قيلت عن الرب الإله ومتى قيلت عن أى إله أخر تقول فان إختيار الروح القدس للغة اليونانية كلغة أصلية للعهد الجديد هو إختيار خاطىء فنحن يمكن إعادة صياغة هذه الجملة على النحو التالى فان اختيار الروح القدس للغة اليونانية كلغة أصلية للعهد الجديد هو أختيار غير موفقLOL يعنى مثلا عايز التلاميذ يكتبوا بالعربى؟ التلاميذ أنفسهم كانوا يهود فهل أنت أعلم منهم ، الحكمة من إختيار اليونانى للعهد الجديد هو أن غالبية السكان كانوا يتكلمون باليونانية نفترض أنهم كتبوا بالعبرية كيف كان سيفهم باقى شعوب الأرض الكتاب؟ وكما تعلم أن المسيح وصاهم بالذهاب الى كل شعوب الأرض فقد قال فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالاِبْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ.[مت19:28] أما بالنسبة للأسفار القانونية فهنا هناك شقين الأسفار القانونية الثانية وجدت مكتبوه باليونانية فأنت تقول غير موجود بها لفظ الجلالة فكيف سيجدوا بها لفظ الجلالة وهى باليونانى ده أن كنت تقصد كلمة يهوه أو غيرها من الأسماء الخاصة بالإله الحق اما أن كنت تقصد لفظ الإله الحق فى اليونانية فأنت مخطئ وهناك دراسة للشماس اسبيرو جبور عن لفظ الإله فى اليهودية والمسيحية ووضع كتاب بعنوان "يهوه ام يسوع الرد اللاهوتي على شهود يهوه" وهو من كبار اللاهوتيين فى الكنيسة الرومية وانا أعتبره مُعلمى اللاهوتى بغض النظر عن الخلاف العقيدى بيننا المهم إليك بعض الآيات

καὶ ἀγαθοποιήσαι ὑμῖν ὁ Θεὸς καὶ μνησθείη τῆς διαθήκης αὐτοῦ τῆς πρὸς ῾Αβραὰμ καὶ ᾿Ισαὰκ καὶ ᾿Ιακὼβ τῶν δούλων αὐτοῦ τῶν πιστῶν·[lxx][2Macc 1:2]

καὶ ἐνεπύρισαν τὸν πυλῶνα καὶ ἐξέχεαν αἷμα ἀθῷον· καὶ ἐδεήθημεν τοῦ Κυρίου καὶ εἰσηκούσθημεν καὶ προσηνέγκαμεν θυσίαν καὶ σεμίδαλιν καὶ ἐξήψαμεν τοὺς λύχνους καὶ προεθήκαμεν τοὺς ἄρτους.[lxx][2Macc 1:8]​

و الآية القادمة هى من أقوى الدلائل على وجود لفظ يهوه فى الأصل العبرى الذى ترجموا منه 

ἦν δὲ ἡ προσευχὴ τὸν τρόπον ἔχουσα τοῦτον· Κύριε Κύριε ὁ Θεὸς ὁ πάντων κτίστης, ὁ φοβερὸς καὶ ἰσχυρὸς καὶ δίκαιος καὶ ἐλεήμων, ὁ μόνος βασιλεὺς καὶ χρηστός. [lxx][2Macc 1:24]​

And the prayer was after this manner; O Lord, Lord God, Creator of all things, who art fearful and strong, and righteous, and merciful, and the only and gracious King.​

وهذا ما صلى به نحميا: أيها الرب الرب، الإله خالق الكل المرهوب القوي العادل الرحيم، يا من هو وحده الملك والبار.

التعليق 

هذه الآية قوية جداً فى إثبات أن اسم الإله يهوه رب الكون موجود فى الأسفار القانونية الثانية وأن حجة اليهود غير صحيحه ولكى تكون الترجمة صحيحه بحيث نسترجع الأصل نقول يهوه الرب الإله خالق الكل والسؤال كيف عرفنا أن القصد هو يهوه للإجابة يجب الرجوع الى آية مثلها لكن من الأصل العبرى المُثبت من قبل الطرفين 

וַיִּיצֶר יְהוָה אֱלֹהִים אֶת-הָאָדָם, עָפָר מִן-הָאֲדָמָה, וַיִּפַּח בְּאַפָּיו, נִשְׁמַת חַיִּים; וַיְהִי הָאָדָם, לְנֶפֶשׁ חַיָּה. [Gen7:2]

Then the LORD God formed man of the dust of the ground, and breathed into his nostrils the breath of life; and man became a living soul.​

 وَجَبَلَ الرَّبُّ الالَهُ ادَمَ تُرَابا مِنَ الارْضِ وَنَفَخَ فِي انْفِهِ نَسَمَةَ حَيَاةٍ. فَصَارَ ادَمُ نَفْسا حَيَّةً.

هنا نرى أن كلمة يهوه إلوهيم יְהוָה אֱלֹהִים تُرجمت الرب الإله الرب يهوه الإله إلوهيم نأخذ فى الأعتبار أن الرب هو كيريوس وأن الإله هو ثيؤس فأن قارنا آية مكابيين مع هذه الآية نعرف أن الأصل هو يهوه الرب الإله وهناك المزيد من الآيات لكن نكتفى بهذا لأننا لا نناقش هذه المسألة الآن ملحوظة بسيطة الآيات العبرية من نسخه اليهود وليس المسيحيين وحتى الترجمة الإنجليزية للآيت العبرية فقط من الترجمة اليهودية لا المسيحية أما الباقى فهى للمسيحيين ونقطة أخرى فى الآية 24 إصحاح 1 فى مكابيين الثانى تقول بالعربى و هذا ما صلى به نحميا بينما لا نجدها فى الإنجليزية ولا اليونانية السبعينية هنا لا يوجد تحريف لكن كلمة نحميا موجوده فى الأصل اليوناني فى الآية رقم23 السابقة لها لكن المترجم العربى ترجمها تفسيرياً

وأخيراً نقول أن اللغة العربية لغه قاصرة وأن كلمة الله هى مُعرفه بالألف واللام ونُحب أن نضيف هذه الجملة أن كل هذا لكى يتم ما قيل بالكتاب القائل "فتبارك الله أحسن الخالقين" طبعاً مادام هناك خالقين لابد من التميز بين الله وبين باقى الخالقين أنا أعرف أن هناك خالق واحد للكون لكن على سبيل الدُعابة.

النقطة الثانية
شرح الأب متى المسكين ويريد هذا الأخ إستخلاص أوهام لا وجود لها لا فى فكر الأب متى ولا فى فكر أوريجانوس ولا أى إنسان مسيحى لنرى يقول

ثانيا- الشرح الاهوتى للاب متى المسكين ( الكلمة والله الكلى) الان ندخل فى مضمون ما يقوله الاب متى المسكين ولنسعرض معا الافكار الرئيسية فى شرحه

1- اللغة العربية تحتوى على لفظ جلالة مضاف لها اداة التعريف (الله -ο θεος) ولكنها لا تحتوى على لفظ الجلالة بدون اداة التعريف( θεος) حيث يقول فى شرحه

هنا يقابلنا قصور مكشوف فى اللغة العربية، فلا توجد كلمة "الله" بدون التعريف بـ "أل"

2- لفظ الجلالة مضاف اليه اداة التعريف يقصد بها الذات الكلية لله حيث يقول فى شرحة

حيث "الله" المعرف بـ "أل" يحمل معنى الذات الكلية

3- يحذرنا الاب متى المسكين من ان نقول على الكلمة انه ( الله - ο θεος ) لفظ الجلالة مضاف لها اداة التعريف لأن الكلمة ليس هو الذات الكلية لله او ما اسماه الاب متى المسكين (الله الكلى) حيث يقول فى شرحة

لا يُقصد تعريف الكلمة أنه هو الله من جهة الذات. و هنا يُحذر أن تُقرأ "الله" ο θεος معرفاً بـ "أل"

الكلمة ليس هو الله (الكلى).........الكلمة اللوجوس ليس بمفرده الذات الكلية لله

وبالتالى فإن الاب متى المسكين يريد ان يقول لنا ان الكلمة ليس هو الله فى اللغه العربية لأن الله فى اللغة العربية هو لفظ الجلالة مضاف لها اداة التعريف وهى تشير الى الذات الكلية لله ( الله الكلى )والكلمة فى حد ذاتها ليس هو الذات الكلية لله ( الله الكلى )


الرد

هُنا هو وضع 3 قواعد أساسية صلبه لكى يخرج لنا فى نهاية المطاف أن المسيح هو عبد الله ورسوله ويقول كلام لا يوجد له معنى عند الأب متى المسكين يقول أن الأب متى يقول أن الكلمة فى حد ذاتها ليس هو الذات الكلية لله (الله الكلى) بينما يقول الأب متى و المعني يكون ان الكلمة اللوجوس ليس بمفرده الذات الكلية لله , و لكن الله و الكلمة هو الله . و كما نقول الله الابن او الله الاب يمكن ان نقول ( الله الكلمة ) او ( الكلمة الله ) لتعريف ما هية الكلمة بمعنى أن المسيح ليس بمفرده هو الله بدون الأب والأب ليس بمفرده هو الله بدون الأب وهكذا الروح القدس وهذا ليس تجزء لله ، الله غير متجزء الله ثلاث أقانيم متمايزة فى الفكر فقط لا نستطيع تمزيهم فى الواقع لأنه يفوق كل عقل فأن الإله ليس له مثيل سنكمل باقى الشرح تباعاً.

يقول

ومعلومة صغير للقارىء وللاب متى المسكين ان الاله الذى يؤمن به العرب والمسلمون واليهود والمسيحييون هو الله الكلى اى كلى الجوهر والقدره وعندما يتكلم احدنا عن الله فهو يقصد الذات الكلية لله وعندما يتوجه اى شخص الى الله فهو يتوجه الى الذات الكلية لله والى الله كلى الصفات والذات فيقول معجم المعانى الجامع عن اسم الله:اسم علم على الذَّات العليَّة الواجبة الوجود ، الجامعة لصفات الألوهيّة وبالتالى فإن الله الذى نعرفه عرب ومسلمون ومسيحيون ويهود ليس هو الكلمة بأعتراف الاب متى المسكين وبالتالى ليس هو المسيح

الرد

طبعاً ده كلام عن جهل ليس له قيمة هذا ما تعتقده أنت إنما نحن كمسيحيين نؤمن بإله مثلث أقانيم ونصلى للثالوث القدوس الأحد الغير متجزء أو منفصل فنحن نُصلى كل يوم ونقول "أيها الثالوث القدوس ارحمنا. أيها الثالوث القدوس ارحمنا. أيها الثالوث القدوس ارحمنا. يا رب اغفر لنا خطايانا. يا رب اغفر لنا آثامنا. يا رب اغفر لنا زلاتنا. يا رب افتقد مرضى شعبك[الأجبية المقدسة] وهذه الصلاة تُسمى الثلاث تقديسات وتصليها كل الكنائس فعلى سبيل المثال تصليها الكنيسة الرومية وتقول "أيها الثالوث القدوس ارحمنا، يا رب اغفر خطايانا، ياسيد تجاوز عن سيئاتنا، يا قدوس إطلع واشف أمراضنا  من أجل اسمك"[صلاة النوم الصغرى] وغيرها مثل الكنيسة السريانية الأرثوذكسية فى القداس الإلهى قبل فتح الستار وكثيرين فنحن كمسيحيين لا نؤمن بهذا الإله المسمى الله العربى نحن فقط نستخدم الكلمة لأن اللغة هى التى وضعت الكلمة أنما نحن لا نؤمن بإله العرب.

يقول 

واخيرا فإنه إذا اردنا ان نقرأ مقدمة يوحنا فى ضؤ شرح الاب متى المسكين لابد ان نقراءه كالتالى

فى البدأ كان الكلمة وكان الكلمة عند الله وكان الكلمة ليس لها مصطلح فى اللغة العربية وليس هو الله لان لفظ الله يشير الى الذات الكلية لله والكلمة فى حد ذاته ليس هو الذات الكلية لله 


الرد 

فى البدأ كان الكلمة وكان الكلمة عند الله وكان الكلمة [؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟] ما هذا؟ أن أردنا قراءتها كما يريد الأب متى ستكون كما هى كما كتبها وكما كررها كثيراً فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللَّهَ. 

يقول ما لا يعرفه

4- الاب متى المسكين يقول ان توصيف الكلمة انها الله هى هرطقة حيث يقول فى شرحة هنا يُحذر أن تُقرأ "الله" ο θεος معرفاً بـ "أل" فى "و كان الكلمة الله"، و إلا يكون لا فرق بين الكلمة و الله، و بالتالى لا فرق بين الآب و الإبن، و هذه هى بدعة سابيليوس الذى قال أنها مجرد أسماء وبالتالى فإن اى شخص يؤمن ان الكلمة الله ولا يفرق بين الكلمة والله هو مهرطق وضد الإيمان المسيحى

الرد 

يريد أن يوهمنا أن الأب متى قال أن المسيح ليس هو الله بالمعنى الذى يريده المشكك المسيح هو الله الكلمة أو الإله الكلمة لا نقول كمسيحيين أن المسيح هو الله بدون الآب ولا نقول أن الآب هو الله بدون المسيح لا نستطيع فصل أقنوم من الأقانيم فى الله فهو واحد مثلث أقانيم كل أقنوم إله لكن ليس ثلاث إلهة إنما إله واحد كما نقول بأسم الآب و الأبن والروح القدس الإله الواحد أمين وكما قال المسيح فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالاِبْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ لم يقل بأسماء فهذا دليل على الوحده بينهم لا يقصد أن الآب أعظم من الأبن ولا يوجد إله خالق وإله أخر أقل منه وخالق أيضاً انما هو يريد أن يتكلم فقط عن أن هناك أب وهناك ابن الله الآب ليس هو الله الأبن الله الكلى القدرة ليس هو الأبن الكلى القدرة بمعنى هم ليسوا أقنوم واحد انما أثنين هذا هو قصد الأب متى وكل المسيحيبن أجمعين.

يقول

5- يريد ان يخبرنا الاب متى المسكين ان الكلمة تم توصيفها بلفظ θεος بدون اداة التعريف لان المقصود هو تعيين الجوهر اى طبيعة الكلمة انها الهية وليس تعريف الله من جهة الذات وللرد على هذا نقول

الرد

سنرى الآن كيف سيفند قول الأب متى سنرى أوريجانوس مرة أخرى عند المسلمين وسنراه وهو يفسر عقيدتنا أنظروا يا أخوتى

يقول

أن هذا القول فاسد لعدة أسباب

1- أن ثيوس لم تأتى أبدا فى الكتاب المقدس للتعبير عن جوهر الله دون التعبير عن الله من جهة الذات


الرد

هنا نرى تناقض بين أقوال هذا الكاتب فهو يقول أنه لا يوجد لفظ فى اليونانى حقراً على الله أو الإله الحق ونجده يقول لم تاتى إلا للتعبير عن الله من جهة الذات لكن ربما سيُغير رأيه فى الكلام القادم ولكن هذا لا يهم الآن سنقول له ولماذا لا يكون هذا إستثناء السؤال هل الأب متى هو الوحيد الذى قال هذا هلى حد تعبير الأخ الكاتب كما سنرى فيما بعد يقول أن المسيحيين يستميتون فى الدفاع عن ترجمة الله ولا يريدون الصمت والتسليم بهذا التفسير يقصد تفسير الأب متى ويعتبره أنه نفى ألوهية المسيح لكن سنرى قبل كل هذا نأتى بالترجمات التى قالت أن كلمة ثيؤس هنا تترجم بمعنى إلهى أو طبيعته إلهية 

THE Logos existed in the very beginning, the Logos was with God, the Logos was divine [James Moffatt New Testament]

In the Beginning was the Word. And the Word was with God. So the Word was divine [The Original New Testament edited and translated from the Greek by Hugh J. Schonfield]

In the beginning the Word existed. The Word was with God, and the Word was divine.[An American Translation (Smith-Goodspeed)]​

فأن الأب متى المسكين أبينا الحبيب ليس هو أول من قال هذا لكن على العكس هو يقول ما يقوله جميع المسيحيين هناك الكثيرين يشرحون تلك الجزئية ومنهم Murray J. Harris

It is clear that in the translation "the Word was God", the term God is being used to denote his nature or essence, and not his person. But in normal English usage "God" is a proper noun, referring to the person of the Father or corporately to the three persons of the Godhead. Moreover, "the Word was God" suggests that "the Word" and "God" are convertible terms, that the proposition is reciprocating. But the Word is neither the Father nor the Trinity. Therefore few will doubt that this time-honored translation needs careful exegesis, since it places a distinctive sense upon a: common English word. The rendering cannot stand without explanation.[7]

الترجمة

من الواضح أنه في الترجمة "الكلمة كان الله" يستخدم مصطلح الله للدلالة على طبيعته أو جوهره ، وليس أقنومه. ولكن في الاستخدام العادي للغة الإنجليزية "الله" هو اسم حقيقى/أصيل ، يشير الى أقنوم الآب أو بشكل عام إلى الأقانيم الثلاثة للاهوت. من ناحية أخرى يُقترح "الكلمة هو الله" أن "الكلمة" و "الله" هما مصطلحان قابلين للتغير وأن الاقتراح هو تبادلي. لكن الكلمة ليست الآب ولا الثالوث ولذلك فإن القليلين سوف يشكون في أن هذه الترجمة العريقة تحتاج إلى تفسيرات دقيقة ، لأنها تضع معنىً مميزًا على: كلمة إنجليزية شائعة لا يمكن أن يظهر العرض بدون تفسير.

التعليق

وهذا ما قاله الأب متى ولكن مع مزيد من التوضيح ويقول معلقوا نسخة  Eastern / Greek Orthodox Bible, New Testament الأتى 

This second theos could also be translated 'divine' as the construction indicates "a qualitative sense for theos". The Word is not God in the sense that he is the same person as the theos mentioned in 1:1a; he is not God the Father (God absolutely as in common NT usage) or the Trinity. The point being made is that the Logos is of the same uncreated nature or essence as God the Father, with whom he eternally exists. This verse is echoed in the Nicene Creed: "God (qualitative or derivative) from God (personal, the Father), Light from Light, True God from True God… homoousion with the Father."[8]

الترجمة

الكلمة الثانية "ثيؤس" يمكن أيضًا أن تترجم "إلهي" حيث يدل البناء[يقصد بناء الجملة] إلى "معنى نوعي/كيفى لثيؤس". الكلمة ليست الله بمعنى أنه نفس الشخص كما ذكر في 1: 1 أ. هو ليس الله ألآب (الله تماما كما في الاستخدام المشترك للـعهد الجديد) أو الثالوث. النقطة التي يتم صُنعها هي أن اللوغوس هو من نفس الطبيعة غير المخلوقة أو الجوهر مثل الله الأب ، الذي يوجد معه منذ الأبد. تردد هذه الآية في قانون الإيمان النيقاوى: "الله (نوعي أو مشتق) من الله (شخصي ، الأب) ، نور من النور ، إله حق من إله حق ...من نفس ذات الجوهر مع الآب".

التعليق

نراهم يقولون نفس الكلام هو ليس الآب لكن نفس طبيعة الآب لكن الآب أقنوم والأبن أقنوم أخر ولكن نريد التعليق على نقطة قانون الإيمان كلمة homoousion نحن نترجمها مساوى للآب فى الجوهر وهذه الترجمة ليست دقيقة فهناك الأدق منها وهى من نفس ذات جوهر الآب كما هى من النص اليونانى ὁμοούσιον τῷ Πατρί ويوجد دراسة أخره وضعها David Thomas فى كتابه The Bible in Arab Christianity وتكلم عن كيفية ترجمة كلمة θεος الى العربية فهناك من ترجمها الله وهناك من ترجمها إلها بمعنى أن طبيعته إلهية نكتفى فى هذه النقطة لكى نقول أن رأيك هو الفاسد وليس أبينا متى المسكين. 

ننتقل الى النقطة الثانية تقول

2- ثيوس ومشتقاتها جاءت بدون أداة تعريف للتعبير عن غير الله فى أكثر من موضع منها

تسالونيكى الثانية 4:2

ὁἀντικείμενος καὶὑπεραιρόμενος ἐπὶ πάντα λεγόμενον θεὸν

الْمُقَاوِمُ وَالْمُرْتَفِعُ عَلَى كُلِّ مَا يُدْعَى إِلهًا

تسالونيكى الثانية 4:2

ὅτι ἔστιν θεός

مظهرا نفسه انه اله

فلماذا لم يتم ترجمتهم بجوهر الله ام ان الكيل بمكيالين هو الذى منع ترجمتهم الى جوهر الله بدلا من اله ؟؟؟؟؟؟


الرد 

كلامك خطأ فأن ثيؤس أتت بدون أداة تعريف وتُرجمت الله مثل 

᾿Εγένετο ἄνθρωπος ἀπεσταλμένος παρὰ Θεοῦ, ὄνομα αὐτῷ ᾿Ιωάννης· [يو6:1]​

Οὐδεὶς δύναται δυσὶ κυρίοις δουλεύειν· ἢ γὰρ τὸν ἕνα μισήσει καὶ τὸν ἕτερον ἀγαπήσει, ἢ ἑνὸς ἀνθέξεται καὶ τοῦ ἑτέρου καταφρονήσει. οὐ δύνασθε Θεῷ δουλεύειν καὶ μαμωνᾷ. [مت 24:6]​

كَانَ إِنْسَانٌ مُرْسَلٌ مِنَ اللَّهِ اسْمُهُ يُوحَنَّا. [يو6:1]

«لاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْدِمَ سَيِّدَيْنِ لأَنَّهُ إِمَّا أَنْ يُبْغِضَ الْوَاحِدَ وَيُحِبَّ الآخَرَ أَوْ يُلاَزِمَ الْوَاحِدَ وَيَحْتَقِرَ الآخَرَ. لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَخْدِمُوا اللَّهَ وَالْمَالَ. [مت24:6]

لماذا لم تُترجم إله؟ أما عن سؤالك التافه لماذا لم يترجموها جوهر الله فأن كلمة جوهر لها مقابل فى اليوناني وهو θεῖος سيواجهنا بسؤال بسرعة البرق إذاً لماذا لم يضعها الكاتب الذى هو يوحنا الرسول بدلاً من كلمة θεος الإجابة لأن كلمة ثيؤس بدون أداة تعريف تعبر عن كونه الله لكن ليس الله الآب أنما هو الله الكلمة أو الله اللوجوس هو إله والآب إله[لا إلهين إنما إله واحد] فأن قال أن المسيح هو الله ثيؤس مُعرفه فهنا يكون لا تمايز ولا أقانيم وأن قال أن الكلمة θεῖος أى divine فهنا يخرج علينا شهود يهوه وغيرهم من منكرى ألوهية المسيح ويقولون أنه أقل من الله الآب على سبيل المثال وهذا المثال أنت أوردته فيما بعد وهو كلمة الشريعة الإلهية هل نساوى بين الله والشريعه هل تكون الشريعة إله؟ هل يصح أن تكون أصل الكلمة فى اليونانى للشريعه الإلهية كلمة θεος؟ بالطيع لا إنما هى إلهية أى من عند الإله وليس الإله أعتقد وصل المعنى.

ننتقل الى نقطة أخرى تقول

3-لماذا لم يقل الكاتب جوهر الله طالما أن أصحاب هذا الفكر يقولوا انه يقصد أن يقول جوهر الله ولا يقصد أن الكلمه الله

مع العلم أنه عندما أراد كاتب رسالة العبرانيين أن يذكر جوهر الله قال ὑποστάσεως هيبوستاسيوس أى جوهر ولم يقل

θεός ثيوس أى اله

فلماذا عندما اراد كاتب العبرانيين يكتب جوهر كتب هيبوستاسيوس وعندما أراد أن يكتب كاتب أنجيل يوحنا جوهر كتب ثيوس ؟؟أم أن الروح القدس الذى فى كاتب العبرانيين ليس هو الروح القدس فى كاتب أنجيل يوحنا


الرد

بالطبع أيضاً كلامك كله خطأ بالنسبة لأول جزء تم الرد عليه فى السابق إنما النقطة الخاصة بالعبرانين فهذا سؤال جيد لكى نرد على المسلمين بخصوص سؤال أين ذُكر فى الإنجيل كلمة أقنوم مع العلم أن هذا الموضوع يحتاج الى بحث منفرد لكن سنكتفى ببعض النقاط أولاً الآية باليونانى

ὃς ὢν ἀπαύγασμα τῆς δόξης καὶ χαρακτὴρ τῆς ὑποστάσεως αὐτοῦ, φέρων τε τὰ πάντα τῷ ῥήματι τῆς δυνάμεως αὐτοῦ, δι᾿ ἑαυτοῦ καθαρισμὸν ποιησάμενος τῶν ἁμαρτιῶν ἡμῶν ἐκάθισεν ἐν δεξιᾷ τῆς μεγαλωσύνης ἐν ὑψηλοῖς, [عب3:1]

ثم السريانى 

ܕܗܘܝܘ ܨܡܚܐ ܕܫܘܒܚܗ ܘܨܠܡܐ ܕܐܝܬܘܬܗ ܘܐܚܝܕ ܟܠ ܒܚܝܠܐ ܕܡܠܬܗ ܘܗܘ ܒܩܢܘܡܗ ܥܒܕ ܕܘܟܝܐ ܕܚܛܗܝܢ ܘܝܬܒ ܥܠ ܝܡܝܢܐ ܕܪܒܘܬܐ ܒܡܪܘܡܐ ܀

ترجمة السريانى مع نقل لفظى للكلمات المهمة الى الإنجليزية مع بعض التفسير لها

He, who is The Glorious Illuminating Figure of Iythutheh {His Essence}, and the upholder of everything through The Power of His Word, who, in Qnumeh {His own Person}, made the cleansing of sins, and sat down on The Right of The Greatness on High.

الكلمات السريانى بالعربى

دهُويُو صِمخَا دشُوبخِه وصَلمَا دِايتُوتِه وَاخِيد كُل بخَيلَا دمِلتِه وهُو بَقنُومِه عبَد دُوكَايَا دَخطَاهَين وِيتِب عَل يَمِينَا درَبُوتَا بَمرَومِا.

ثم الإنجليزية

who being the brightness of His glory and the express image of His person, and upholding all things by the word of His power, when He had by Himself purged our sins, sat down at the right hand of the Majesty on high.

وأخيراً العربية

الَّذِي، وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ، وَحَامِلٌ كُلَّ الأَشْيَاءِ بِكَلِمَةِ قُدْرَتِهِ، بَعْدَ مَا صَنَعَ بِنَفْسِهِ تَطْهِيراً لِخَطَايَانَا، جَلَسَ فِي يَمِينِ الْعَظَمَةِ فِي الأَعَالِي.

التعليق

كما نرى فى اليونانى كلمة ὑποστάσεως وتعنى أقنوم والسريانى وجدنا الكلمة بقنومه أيضاً لكن لا يوجد كلمة أقنوم فى الإنجليزية تترجم Person ولا العربية فنحن أخذناها من السريانية وأدخلناها الى العربية فهذه لا تعنى جوهر إلهى ونكتفى بهذا ونقول أن سؤالك قد تم الرد عليه ملحوظة كلمة أقنوم أتت فى أكثر من موضوع فى الإنجيل لكن نحن هنا ليس بصدد حصرهم إنما الرد على الجزئية المطروحه ملحوظة هناك كلمتين باليونانى تُترجم بكلمة Person لكن الأصل مختلف هناك واحده تُترجم أقنوم والأخره تُترجم شخص والكلمتين هما πρόσωπoν و ύπόστασiς  ننتقل الى نقطة أخرى تقول

4-والسؤال الذى يطرح نفسه هل أى شىء الهى أو يوصف أنه الهى يكون من نفس جوهر الله و يكون معبود ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بالطبع لا لأن الشريعه موصف أنها الهية ومع ذلك لا يقول أحد انها من نفس جوهر الله او معبوده

المكابيين الثانى 4 : 17- لأن النفاق فى الشريعة الالهية

فلماذا مع الكلمة الموصوفه أنها الهية فى مقدمة يوحنا قالوا أن هذا يعنى ان الكلمة من نفس جوهرالله ومعبودة ؟؟؟؟


الرد

سؤال ذكى والإجابة لا، أعتقد الآن قد عرفت لماذا كتب كاتب إنجيل يوحنا الله غير مُعرفة بدلا من كلمة إلهى ونحن تكلمنا كثيراً فى هذه النقطة بالأعلى ننتقل الى نقطة أخرى تقول 

5-كما أن فيلو عندما أراد التعبير عن اللوجوس من وجهة نظره وهو ملاك الله والاله الثانى قال عنه انه الهى وكان يستخدم ثيوس دون اداة التعريف للتعبير عن اللوجوس الاله الثانى أما للاشاره للأله الخالق فكان يستخدم ثيوس مصحوبة بأداة التعريف

وهذا ما تقوله الويكيبيديا عن فيلو اليهودى وايضا ما اقر به المدعو هولى بايبل فى موقعه

قال فيلون عن اللوغوس أنه أول القوى الصادرة عن الله، وأنه محل الصور، والنموذج الأول لكل الأشياء. وهو القوة الباطنة التي تحيي الاشياء وتربط بينها. وهو يتدخل في تكوين العالم، لكنه ليس خالقاً. وهو الوسيط بين الله والناس، وهو الذي يرشد بني الإنسان ويمكنهم من الارتفاع إلى رؤية الله. ولكن دوره هو دائماً دور الوسيط . ويقينه بأنه " إلهي" θέος ويميزه من الله بأداة التعريف التي تضاف إلى اللهοθέος ولكنها لا تضاف إلى اللوغوسθέος

وبالتالى فأننا نرى عندما أراد فيلو التعبير عن اللوجوس بأعتبارها الاله الثانى وليس هو الله قال ثيوس دون أداة التعريف

والسؤال الان ما الذى يعرفنا أن كاتب المقدمة يقصد بكلمة ثيوس جوهر الله كما قال أنصار هذه النظريه أم يؤمن كما أمن فيلو أن اللوجوس اله ثانى وليس هو نفسه الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


الرد

أولاً هل فيلو هذا مؤمن بالمسيحية؟ بالطبع لا هو يهودى ورأيه لا يهمنا فأنت تنقل من الويكيبيديا فى نفس الصفحة التى أتيت منها تقول عن اللوغوس فى الإنجيل وفى فكر الآباء تقول

في العهد الجديد
يستهل يوحنا في الإنجيل الرابع المنسوب إليه، بالحديث عن (الكلمة) : " في البدء كان الكلمة، والكلمة كان عند الله، والله هو الكلمة، به كل شيء كان، وبغيره لم يكن شيء مما كان". وجاء في خاتمة رسالته الأولى وفي الرؤيا المنسوبة إليه أيضاً أن هذا اللوغوس أو الكلمة، هو الذي كان قبل خلق الكون، كان عند الله، وهو هو الله، وهذا اللوغوس أو الكلمة، تجسد، أي اتخذ جسداً، وحلّ بين الناس، فكشف لهم حقيقة النجاة (الخلاص) وبث فيهم الحياة الخالدة، ممكنا لهم من أن يصيروا أبناء الله. وبالجملة : أنه يسوع المسيح. وهذا اللوغوس، عند القديس يوحنا، لا يماثل تماماً الحكمة في سفر الحكمة، ولا اللوغوس عند فيلون والأفلاطونية المحدثة، لأنه عند يوحنا هو الله نفسه، وليس قوة تابعة لله كما هي الحال عند فيلون.

عند آباء الكنيسة
في أثر يوحنا جاء الآباء المسيحيون : يوستينوس، وكليمانس السكندري، واوريجانس السكندري، فوجدوا في فكرة اللوغوس وسيلة لتفسير الاتفاق بين الفلسفة اليونانية والعقيدة المسيحية، بأن ادعوا أن اللوغوس هو مصدر كلتيهما، والينبوع الوحيد لكل حقيقة. وفي تصوّر آباء الكنيسة لـ اللوغوس، أكدوا أمرين:

التساوي التام بين اللوغوس وبين ابن الله وبين الله الآب.

مشاركة الجنس البشري في اللوغوس من حيث هو العقل.

التعليق

كل هذا لا يزيد أو ينقص من إيماننا الأهم هو السؤال الذى تسأله أنت وهو أفضل سؤال سألته حتى الآن ما الذى يعرفنا أن كاتب المقدمة يقصد بكلمة ثيوس جوهر الله كما قال أنصار هذه النظريه أم يؤمن كما أمن فيلو أن اللوجوس اله ثانى وليس هو نفسه الله لا أعرف من أين أتيت بكلمة جوهر الله إذا نظرنا لكلام الأب متى لن نجد هذه العبارة جوهر الله سنجده يقول هو تعيين الجوهر، أى طبيعة "الكلمة" أنها إلهية أما أنت من أخترعت كلمة جوهر الله بمعنى أخر ولا يوجد نظرية بل هى حقيقة ولا يوجد خلاف عليها من جميع المسيحيين بمختلف طوائفهم فنحن نقول كما قال الأب متى هو تعيين الجوهر، أى طبيعة "الكلمة" أنها إلهية بالنسبة للشق الثانى فاللإثبات على أن يوحنا لا يقصد إله ثانى هو كتابته ومن إنجيله نفسه يقول كَيْفَ تَقْدِرُونَ أَنْ تُؤْمِنُوا وَأَنْتُمْ تَقْبَلُونَ مَجْداً بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ؟ وَالْمَجْدُ الَّذِي مِنَ الإِلَهِ الْوَاحِدِ لَسْتُمْ تَطْلُبُونَهُ؟ [يو44:5] فى هذه الآية كلمة الإله الواحد أتت باليونانى كالتالى τοῦ μόνου Θεοῦ وتترجم الى الله الوحيد وليس الإله الواحد والله مُعرفة ب τοῦ فمن هُنا نعلم فكر القديس يوحنا فى توحيد الله ننتقل الى نقطة أخرى تقول 

وهناك تفسير العلامة الكبير أوريجانوس لمقدمة يوحنا فيقول

“He (John) uses the article, when the name of God refers to the uncreated cause of all things, and omits it when the Logos is named God...God on the one hand is Very God (Autotheos, God himself); and so the the Saviour says in His prayer to the Father, ‘That they may know Thee the only true God;’ but all beyond the Very God is made God by participation in His divinity, and is not to be called simply God (with the article), but rather God (without the article). And thus the first-born of all creation, who is the first to be with God, and to attract to Himself divinity, is a being of exalted rank than the other gods beside Him...The true God, then is ‘The God’, and those who are formed after Him are gods, images as it were of Him the prototype.”

الترجمة :

إنه (يوحنا ) يستخدم أداة التعريف عندما يعبر اسم الله أو الإله عن السبب غير المخلوق لكل الأشياء و لا يستخدم أداة التعريف عندما يطلق على الكلمة إلها . الإله من ناحية هو الإله المطلق ( الله ) فالمخلص يقول فى صلاته ( أن يعرفوك أنت الإله الحق وحدك ) , و كل ما هو غير الإله المطلق ( الله ) يصبح إلها بالمشاركة فى ألوهيته , و لا يطلق عليه ببساطة الله أو الإله بأداة التعريف و لكن إله من غير أداة التعريف . بالتالى فإن بكر كل خليقة ( يقصد المسيح ) هو أول من كان مع الله و أول من اكتسب الألوهية ممجد لدرجة أكبر من كل الآلهة الأخرى بجواره . فإن الإله الحق هو الله و من تكونوا بعده هم آلهة هم صورته هو الأصل

وهذا يعنى أنه يرفض القول بأن اللوجوس (المسيح) هو نفسه الله لانه لم يأخذ اداة التعريف بل هو أقرب الموصوفين بالألهة الى الله

وبالتالى نقول ما الذى جعلهم يعتقدوا أن ثيوس من نفس جوهر تون ثيون وليس اقرب الموصوفين بالالهة الى تون ثيون كما قال وامن اوريجانوس بهذا؟؟؟؟؟؟؟؟


الرد

بالنسبة للإقتباس المُقتص ده نركنه على جنب دلواقتى نأتى بكامل كلام أوريجانوس[9] يقول

We next notice John’s use of the article in these sentences. He does not write without care in this respect, nor is he unfamiliar with the niceties of the Greek tongue. In some cases he uses the article, and in some he omits it. He adds the article to the Logos, but to the name of God he adds it sometimes only​

سنلاحظ بعد ذلك استخدام يوحنا لأداة التعريف في هذه الجمل. هو لا يكتب بدون إهتمام في هذا الصدد ، ولا هو غير معتاد على جماليات اللغة اليونانية. في بعض الحالات يستخدم أداة التعريف وفي بعض الأحيان يغفلها. يضيف أداة التعريف إلى اللوغوس ، لكن إلى اسم الله يضيفها في بعض الأحيان فقط

He uses the article, when the name of God refers to the uncreated cause of all things, and omits it when the Logos is named God. Does the same difference which we observe between God with the article and God without it prevail also between the Logos with it and without it? We must enquire into this. As the God who is over all is God with the article not without it, so “the Logos” is the source of that reason (Logos) which dwells in every reasonable creature​

إنه يستخدم أداة التعريف عندما يشير اسم الله إلى السبب غير المخلوق لكل الأشياء، ويغفلها عندما يُدعى اللوجوس إله. هل نفس الإختلاف الذي نلاحظه بين الله بأداة التعريف والله بدونها ، يسود أيضا بين اللوغوس بأداة التعريف وبدونها؟ يجب علينا الاستفسار في هذا. بما أن الله فوق الكل هو الله بأداة التعريف ليس بدونها ، لذلك "اللوجوس" هو مصدر ذاك السبب (لوغوس) الذي يسكن في كل مخلوق عاقل

the reason which is in each creature is not, like the former called par excellence The Logos. Now there are many who are sincerely concerned about religion, and who fall here into great perplexity. They are afraid that they may be proclaiming two Gods, and their fear drives them into doctrines which are false and wicked.​

السبب الذي هو في كل مخلوق ليس مثل السابق يُدعى بامتياز "اللوجوس" الآن هناك الكثيرون الذين بإخلاص قلقين إزاء الدين ، والذين يقعون هنا في حيرة كبيرة. إنهم يخافون من أنهم قد يُنادون بإلهين ، ويقودهم خوفهم إلى عقائد خاطئة وفاسده.

Either they deny that the Son has a distinct nature of His own besides that of the Father, and make Him whom they call the Son to be God all but the name, or they deny the divinity of the Son, giving Him a separate existence of His own, and making His sphere of essence fall outside that of the Father, so that they are separable from each other. To such persons we have to say that God on the one hand is Very God (Autotheos, God of Himself);​

إما أن ينكروا أن الابن لديه طبيعة منفرده من خاصته بخلاف التى للآب ، ويجعله الذى يسمونه الابن ليكون الله كله ما عدا الاسم ، أو ينكرون ألوهية الابن ، ويعطيه وجود منفصل لخاصته ، وجعل مجاله من الجوهر تقع خارج ذلك التى من الآب ، بحيث يكونوا منفصلين عن بعضهم البعض. لمثل هؤلاء الأشخاص علينا أن نقول أن الله من جهة هو الله بحق (Autotheos تترجم ذاتيا أى إله من ذات نفسه ، إله من نفسه) ؛

and so the Saviour says in His prayer to the Father,“That they may know Thee the only true God;” but that all beyond the Very God is made God by participation in His divinity, and is not to be called simply God (with the article), but rather God (without article).  And thus the first-born of all creation, who is the first to be with God, and to attract to Himself divinity, is a being of more exalted rank than the other gods beside Him, of whom God is the God, as it is written, “The God of gods, the Lord, hath spoken and called the earth.”  It was by the offices of the first-born that they became gods, for He drew from God in generous measure that they should be made gods, and He communicated it to them according to His own bounty.  The true God, then, is “The God,” and those who are formed after Him are gods, images, as it were, of Him the prototype.  But the archetypal image, again, of all these images is the Word of God, who was in the beginning, and who by being with God is at all times God, not possessing that of Himself, but by His being with the Father, and not continuing to be God, if we should think of this, except by remaining always in uninterrupted contemplation of the depths of the Father.​

وهكذا يقول المخلص في صلاته إلى الآب ، "لكي يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك؛" لكن كل ما هو خارج نطاق الله الحق هو الذي جُعل إله من خلال المشاركة في ألوهيته ، وليس أن يدعى ببساطة الله (بأداة التعريف) ، بل إله (بدون أداة تعريف). وهكذا فإن بكر كل خليقة ، الذي هو أول من يكون مع الله ولرسم ألوهيته في نفسه ، هو كائن من مرتبة أعلى من الآلهة الأخرى المجاورة له من بينهم إله هو الله كما هو مكتوب "إِلَهُ الآلِهَةِ الرَّبُّ تَكَلَّمَ وَدَعَا الأَرْضَ." وكان من قبل سلطته أن يصبحوا آلهة ، لأنه رسم من الله في سخاء لدرجة أنه ينبغي أن يكونوا آلهة ، ونقلها لهم حسب فضله/صلاحه. الإله الحقيقي ، إذن ، هو "الله" ، وأولئك الذين يتشكلون بعده هم آلهة ، صور كما كانت من النموذج الأولي. لكن الصورة النموذجية ، مرة أخرى ، لكل هذه الصور هي كلمة الله ، التي كانت في البدء ، والذي بكونه مع الله هو في جميع الأوقات إله ، لا يمتلك ذلك بنفسه ، ولكن بكونه مع الآب ، و لا تستمر في أن تكون الله ، إذا كان ينبغي لنا أن نفكر في ذلك ، إلا من خلال البقاء دائما في تأمل مستمر من أعماق الآب.

التعليق 

أولاً أستطيع أن أقول أن هذه ترجمة للفقرة2 من الكتاب الثانى لتفسير إنجيل يوحنا لأوريجانوس فهُنا نرى الصورة بوضوح ونرى ما حذفته أنت أو إقتصيته ولم تشئ أن تُظهره لنا

يقول و حتى اذا أفترضنا جدلا أن ثيوس من نفس جوهر الله ما الذى يعلمنا أن الكاتب لا يقصد اننا لدينا الهين من جوهر واحد ؟؟ او الهين متماثلين فى كل شىء مثل التؤام مثلا ؟؟؟ أو أننا لدينا أثنين الله ؟؟؟

الرد 

لا هُنا ليس إفتراض بل هى حقيقة بالفعل حتى ولو كره الكارهون الآية تُفهم على إنها وكان الكلمة الله والمقصود أن المسيح هو الله الكلمة أو الإله الكلمة فإن قانون إيماننا قد قال مساوى للأب فى الجوهر وقد تكلمنا فى نقطة قانون الإيمان فى السابق لا داعى للتكلم فيها مره أخرى أما عن قول الكاتب[أوريجانوس] وكيف نعرف أنه لا يقصد إلهين الأجابة بسيطة أنه أكد على وجود إله واحد حق والأبن معه وقال السبب الذي هو في كل مخلوق ليس مثل السابق يُدعى بامتياز "اللوجوس" الآن هناك الكثيرون الذين بإخلاص قلقين إزاء الدين ، والذين يقعون هنا في حيرة كبيرة. إنهم يخافون من أنهم قد يُنادون بإلهين ، ويقودهم خوفهم إلى عقائد خاطئة وفاسده. ستقول لى قال أن كل ثيؤس من غير أداة تعريف هو إله غير الله سنقول لك قال أنه أخذ مرتبة أعلى من كل الإلهة الذين تسموا بهذا شرفياً فقط لن يكونو مثل الله بالفعل الله فى العهد القديم قال أنهم إلهة أى شعب بنى إسرائيل كما قال أوريجانوس حسب صلاحه وقال أنه مع الآب منذ البدء وقال هو كائن من مرتبة أعلى من الآلهة الأخرى المجاورة له (من بينهم إله هو الله كما هو مكتوب "إِلَهُ الآلِهَةِ الرَّبُّ تَكَلَّمَ وَدَعَا الأَرْضَ." وكان من قبل سلطتِه أن يصبحوا آلهة وهنا نتذكر أنه يتكلم عن الأبن أنه  له سلطة أن يدعيهم إلهة 

فى الختام يقول

ثالثا- اهمية هذا الشرح وقبل ان نختم هذا الموضوع لابد ان نشير ان هذا الكلام ليس غريب او شاذ عن التفاسير المسيحية او الفكر المسيحى الحالى فهناك الكثيرين من الاهوتيين الذين يؤمنوا بهذا الكلام بل ويستشهدوا به مثل القمص بطرس السريانى والقمص عبد المسيح بسيط وغيرهم بل يوجد بعض التراجم المسيحية التى ترجمت كلمة θεος الى divine اى الهى او الهية وليس الله مثل نسخة The Emphatic Diaglott ونسخة An American Translation ونسخة The Authentic New Testament

الرد

يقول التفاسير المسيحية أو الفكر الحالى على أساس أن هناك فكر حالى وفكر من 100 سنة وفكر من القرون الوسطى وفكرمن العصور الأولى وأن المسيحيين مختلفين فى كل شيئ وفى كل وقت وكل هذا لكى يعوض عقدة ملايين الإختلافات بين المفسيرين المسلمين ونحن نقول لك ومن قال أننا لا نؤمن بهذا نحن نؤمن به وندافع عنه فى النطاق الذى شرحناه غير كده لا نقبل لكن كلمة Divine أو إلهى هى ترجمة تفسيرية لكن الترجمة الصحيحة لها هى الله 

تقول 

ولكن اهمية هذا الشرح وهذه المدرسه من مدارس تفسير مقدمة يوحنا انها تطعن طعن واضح وصريح فى مدرسة وانصار ان الكلمة هى نفسها الله (لفظ الجلالة مضاف لها اداة التعريف) ولتصبح هذه المدرسة وهذا الفكر وهذا التفسير شوكة فى حلق كل من يؤمن ان الكلمة الله (لفظ الجلالة مضاف لها اداة التعريف)

ويبقى السؤال لماذا اصحاب وانصار ان الكلمة الله باداة التعريف لا يوافقوا على هذا الشرح الذى يريح عقولهم واقلامهم عن دفاعهم المستميت ان الكلمة الله باداة التعريف طالما ان هذا الشرح يثبت لاهوت الكلمة كما يعتقد الاب متى المسكين وانصاره ؟؟؟؟ ام انهم يدركوا ان هذا التفسير كارثى بمعنى الكلمة ؟؟؟؟؟


الرد

كل هذا خطأ معنى كلامك أن الأب متى لم يؤمن بأن المسيح هو الله نقرء مرة أخره ماذا قال أبونا متى قال [و قد يتراءى للبعض أنه يمكن أن يُقال "و كان الكلمة إلهاً"، و هذا أيضاً انحراف لأن الكلمة اللوغس (أو الإبن) ليس إلهاً "آخر" أو "ثان" غير الله الواحد، كما أن الله ليس فيه آلهة - بالمثنى أو الجمع - فالله إله واحد آب و إبن و روح قدس" و المعني يكون ان الكلمة اللوجوس ليس بمفرده الذات الكلية لله , و لكن الله و الكلمة هو الله . و كما نقول الله الابن او الله الاب يمكن ان نقول ( الله الكلمة ) او ( الكلمة الله ) لتعريف ما هية الكلمة] لا مجال للشك أن الأب متى يؤمن بإله واحد من ثلاث أقانيم 

تقول ويبقى السؤال أى سؤال يا أستاذ المسيح هو الله بالألف واللام كما قال الأب متى الله و الكلمة هو الله بمعنى أن المسيح هو الله لكن ليس بمفرده لابد من وجود الآب معه ونفس الشيئ بالمثل لا ينقص ولا يزيد أن الآب هو الله لكن ليس بمفرده معه الأبن طبعاً والروح لكن نحن نتكلم الآن فى نقطة الآب والأبن فقط إلهنا إله واحد مثلث أقانيم ونحن نعطى مثل أن الآب لا يكون الله بدون الأبن هو مثل مستحيل يحصل أقصد أن يوجد الآب بدون الأبن أو الأبن بدون الآب نحن نوضح فقط لا يوجد وقت لم يوجد فيه الآب ولم يوجد وقت لا يوجد فيه الأبن وطبعاً الروح القدس هذا هو ملخص إيماننا 

الآب هو رب مع الابن و الروح القدس.

الأبن هو رب مع الآب و الروح القدس.

الروح القدس هو رب مع الآب و الابن.

إله واحد لا ثلاث إلهة

أما عن كلام أبونا متى أن الكلمة هنا بدون أداة تعريف لتعريف ما هية الكلمة أنها إلهية بمعنى إنها من جوهر الآب ولكن الكلمة ليست هى أقنوم الآب نفسه والا تكون هذه بدعة كما قال أبونا متى أنت بقى مش عايز تفهم الكلام بالكامل وتأخذ نقطة وتجرى بيها ده موضوع أخر ليس موضوعنا 



المراجع

[1] المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم ج1 صـ5.

[2] أ. د. عبدالله أحمد جاد الكريم حسن .

[3] الشيخ وحيد عبدالسلام بالي.

[4] لسان العرب الإصدار الثالث جزء 13 صــ 467.

[5] اللباب في علل البناء والإعراب ج 2 صــ364-365.

[6] تفسير الرازي = مفاتيح الغيب أو التفسير الكبير (606) الإصدار الأول ج1 صــ 102. [ملحوظة رقم الصفحة من خلال برنامج المكتبة الشاملة لأنى وجدت كتاب أخر ونفس الإصدار لكن الصفحات مختلفة]

[7] Harris, Murray J., Jesus as God: The New Testament Use of Theos in Reference to Jesus, 1992, Baker Books, pub. SBN 0801021952, p. 69.

[8] Eastern / Greek Orthodox Bible, New Testament, 2009, p231.

[9] Ante-Nicene Fathers Volume IX. Recently Discovered Additions to Early Christian Literature; Commentaries of Origen P. 595.​
 
إنضم
26 فبراير 2018
المشاركات
39
مستوى التفاعل
4
النقاط
8
سلام ونعمه ،،
شكرا على الإضافة لكن الشبهة بتتكلم عن حاجا تانى غير موضوع قاعدة كولويل لكن إضافة جميلة هتنفع فى بحث أخر ،شكراً ليك.
 

Molka Molkan

لستم المتكلمين
مشرف
إنضم
31 أغسطس 2009
المشاركات
25,034
مستوى التفاعل
837
النقاط
113
الإقامة
ويل لي إن كنتُ لا اُبشر
في إنتظار المزيد أخي، لكن برجاء وضع الإقتباسات في صندوق الإقتباس الخاص بالمنتدى أثناء كتابة الرد.
الرب يباركك
 
إنضم
26 فبراير 2018
المشاركات
39
مستوى التفاعل
4
النقاط
8
سلام ونعمه ،،،
أولاً ده يوم عيد علشان حضرتك قريت موضوع ليا وعجبك أنت أستاذى وأنا اتعلمت من حضرتك كتير أوى أنت علاّمة كبير موجود فى المنتدى ده كل واحد فى المنتدى كتب موضوع أنا اتعلمت منه كتير بس مش عايز أذكر اسماء علشان منساش حد وكمان نفسى تقرا البحث الى أنا عملته ولسه منزله من قريب عن سفر الرؤيا عايز أعرف رأيك فيه "الرد على نقد قانونية سفر الرؤيا لأبو عمار الأثرى" ،،
ثانياً بالنسبة لموضوع المراجع فأنا معرفش إى صندوق الإقتباس ده أنا تعبت أوى وانا بنسق البحث ده غير إن فى جزئية مرضيتش تتحط فى البحث علشان بيقول فى عدد معين للكلمات أو الحروف فإطريت أمسحها لكن هى موجوده فى البحث ال PDF و Word يا ريت حد يعدلها ويقولى إزاى أعملها علشان بعد كده وحاجا تانى عايز أعرف ازاى أعمل رابط يكون مخفى تحت كلمة أضغط هنا وكلمة هنا بيقى فيها الرابط دى مش عارف أعملها،،
ثالثاً طلب أخير انا عارف أنى بطلب كتير كان فى موضوع مش متأكد حضرتك كاتبه أو حد تانى كان عنوان الموضوع بيما معناه قراءة لم يعد لها وجود بيتكلم تقريبا عن تعليق القديس جيروم على قراءة اسا واساف بس انا مش عارف أجيب الموضوع ده أو حتى عنوانه علشان عايز آقراه تانى وأعمل بحث عن الشبهة دى وشبهة إختلاف النسب وشبهة هوذا العذراء تحبل وتلد ابناً دى انا عملت ليها بحث وقريب هنزله هنا ،،
أخيراً بشكرك على ردك الجميل وبإذن ربنا هيكون فى أبحاث تانى كتير بس صليلى.
 

Molka Molkan

لستم المتكلمين
مشرف
إنضم
31 أغسطس 2009
المشاركات
25,034
مستوى التفاعل
837
النقاط
113
الإقامة
ويل لي إن كنتُ لا اُبشر
سلام ملك السلام أخي الحبيب.
ربنا يبارك حياتك وينميك أكثر وتنمو فيه أكثر.
تعبك واضح في التنسيق بالطبع، لكن فيه أدوات في المنتدى أفضل في إختصار الوقت مثل خاصية الإقتباس. خاصية الإقتباس بتكون في الأيقونة دي
quote.gif

ومكانها أثناء الكتابة هو:
1830786806.jpg


فقط ملحوظة: لا يلزم وضع البحث نفسه مكتوبا على المنتدى، يمكن ان تكتب مدخل للبحث/الرد ومن ثم تضع رابط البحث/الرد كـ PDF فقط لإختصار الوقت وإستغلاله في كتابة أبحاث أخرى.
ربنا يبارك حياتك، ومنتظرين المزيد.
 

احسان احسان

Member
عضو
إنضم
12 يناير 2016
المشاركات
140
مستوى التفاعل
3
النقاط
18
انت عايز بحث الاخ ابوستيل بويل عن قراءة القديس جيروم سابحث عنه واسضعه لك بعد الانتهاء من العمل ..
 
إنضم
26 فبراير 2018
المشاركات
39
مستوى التفاعل
4
النقاط
8
سلام ونعمه ،،
شكراً للتوضيح أخى Molka molkan ،،
ربنا يخليك يا أ/ إحسان أنا كنت موقف كتابة فى البحث ده حوالى أسبوعين بدور على الموضوع ده وشكرا انك جيبتهولى.
 

ElectericCurrent

أقل تلميذ
عضو مبارك
إنضم
27 مارس 2009
المشاركات
5,310
مستوى التفاعل
882
النقاط
113
الإقامة
I am,Among the Catechumens
سلام ونعمة من الكائن والذى يأتى
احبائي قبلاتى واشواقي ..

نحتاج كل بحث نضعه فى ملف PDF لللاحتفاظ به -[ تم تحميل هذا الملف مع الامتنان والتقدير ]
لو سمحتم تتكرموا بتلبية هذا الالتماس - تدوم عافيتكم وروعتكم ..
محبة الرب يسوع مع جميعكم
متابع بشغف
 
التعديل الأخير:
أعلى