الكنيسة ( ملف فاخر وجميل ) asmicheal

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
رد: الكنيسة ( ملف فاخر وجميل )

موضوع فعلا جميل ورائع ....الرب يبارك خدمتك ومجهودك ...

هل فى اجمل من الكنيسة لكى يكتب عنها ...


:download:


شكرا ا عزيز

وتابع حضرتك معى


لان بالموضوع مداخلات رائعة


اول مرة اقرائها عند اعداد هذا الموضوع



 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
رد: الكنيسة ( ملف فاخر وجميل )

نشأة الكنيسة المرقسية بالقاهرة


د. ماجد عزت اسرائيل
169.jpg



بقلم: د.ماجد عزت إسرائيل

أن تاريخ المسيحية في مصر، هو من تاريخ المسيحية نفسها، والتي بدأت في القرن الأول الميلادي، والكنيسة القبطية على مر التاريخ نموذج فريد للمجتمع المتدين، الذي عاش في مواجهه التميز العنصري، والمتاعب من كل نوع، بما فيها الإضطهاد والظلم الفادح للأقباط.
ونحن مدينون للقديس "مارمرقس الرسول" الذي سميت أول كنيسة في بلادنا على أسمه، وفيها دفن جسده الطاهر، ومن عند ذلك الجسد، كان البطاركة يختارون، وكان أول عمل لهم هو التبرك بمزاره، وإحتضان رأسه الطاهرة وإلباسها كسوة جديدة.

وأصبحت الكنيسة مركز القيادة –يوم الأحد– رائعة في طقوسها القديمة، التي لا تزال تدل على تمسك الكنيسة المصرية الرسولية والرهبانية الأولى، كما قاد بطاركة الإسكندرية المجامع المسكونة، ووضعوا المبادىء القانونية للإيمان المسيحي، وشاركوا في التعليم المسيحي لكل العالم.
ويقال إن الكنائس القبطية إضطرت –بصفة خاصة في الإسكندرية في عام 539م– عندما تم طرد الأقباط الأرثوذكس من كنائسهم بواسطة القوات البيزنطية، لبناء كنائس خاصة بهم مثل كنيستي الإنجيليون " Angelion" قزمان و دميان، وأصبحتا من مراكز العبادة القبطية بالإسكندرية، في تلك الفترة الصعبة.
ومع بداية الغزو العربي (641م)، إعتمد على القاعدة الفقهية الأكثر شيوعًا في مصر في إبقاء الكنائس القديمة قبل الفتح الإسلامي، بل الكنائس والأديرة الموجودة، مع عدم جواز بناء كنائس جديدة، وأجازات تجديد وترميم الكنائس القديمة، وعدم قبول بناء كنيسة جديدة في كل مكان بدلاً من كنيسة قديمة في مكان أخر.

وعلى الرغم من منع الفقه الإسلامي لإقامة كنائس جديدة، أو إجراء توسعات في الكنائس القديمة، وكراهية الأقباط لهذا الشرط –وهو ما تنادى بها كل الأوساط المسيحية بإصدار قانون دور العبادة الموحد وهذا ما نتمناه– فقد شهدت مصر الإسلامية العديد من المحاولات الناجحة للأقباط في إنشاء كنائس جديدة، وفى العصر العثماني حاول الأقباط الإلتفاف حول هذا الشرط بشتى الطرق، فإذا كان الفقه الإسلامي قد إشترط عدم إستحداث كنيسة جديدة، فلقد لجاء الأقباط إلى بناء كنائس وقاعات صلاة جديدة داخل الكنائس والأديرة القديمة، أو بجوارها وأحيانًا داخل أسوارها، وبذلك لا يكون بناء كنيسة جديدة في منطقة جديدة، مع ملاحظة مخالفة ذلك لأحكام الفقه الإسلامي.
وخير مثال على ذلك، قام البابا "مرقس" البطريرك رقم (101)في سنة 1370ش/1653م، ببناء قاعة للصلاة في كنيسة السيدة العذراء، بحارة زويلة بالقاهرة، كما سمح للأرمن بإقامة صلواتهم فيها حتى تبنى كنيستهم في شارع السورين، وأيضا بنى المعلم إبراهيم الجوهري في عام 1773م كنيسة باسم مرقوريوس "ابوسفين" بجانب كنيسة السيدة العذراء بحارة زويلة بالقاهرة.

وهذا المثل الأخير دليل على صدق الإستنتاج القائل بأن الأقباط لجأوا إلى الإلتفاف حول شروط بناء الكنائس عن طريق بناء كنائس جديدة، بجانب الكنائس القديمة أو في داخل أسوارها، لأن المعلم إبراهيم الجوهري كبير المباشرين الأقباط بما له من صلات وطيدة بالإدارة، لم ينجح في بناء كنيسة جديدة في حي المقسم (المقس أي الإزبكية) الذي يعيش فيه، بينما نجح في بناء كنيسته الجديدة في حي أخر بجانب كنيسة قديمة مع أن حي المقسم ظل طيلة العصر العثماني بلا كنيسة، وهو أكبر الأحياء القبطية بالقاهرة.
وأخيرًا نجح أحد الأراخنة الأقباط وهو المعلم "إبراهيم الجوهري" في الحصول على فرمان لبناء الكنيسة المرقسية بالإزبكية عام 1800م، وربما يتسأل البعض كيف حدث ذلك؟


وأخير نجح أحد الأراخنة الأقباط وهو المعلم "إبراهيم الجوهري" في الحصول على فرمان لبناء الكنيسة المرقسية بالأزبكية عام (1800م)، وربما يتساءل البعض كيف حدث ذلك؟
هنا قصة حقيقية وراء الحصول على فرمان بناء الكنيسة المرقسية، حيث يرجع الفضل إلى المعلم إبراهيم الجوهري؛ فقد حدث أن إحدى أميرات البيت السلطاني (العثماني)، قضت في مصر فترة من الزمن وهي في طريقها إلى الحج، وتَعين عليه أن يكون في خدمتها طوال فترة بقائها في بلادنا، فلما أزمعت على الرحيل أرادات أن تعبر له عن شكرها لما قام به من خدمات، فسألته عما يريد فطلب إليها أن تصدر له الفرمان بالبناء.
وفعلاً أصدرت له الفرمان، على أن الله تعالى لم يسمح له بأن يعيش الكنيسة التي سعى إلى أقامتها، فبدأ فيها ثم استكملها أخوه "جرجس الجوهري"، وقد أصبحت منذ ذلك المقر البابوي إلى ختام حياة البابا "كيرلس السادس" البطريرك (116)(1959- 1971م).

وبناء الكنيسة يتطلب أموال كثيرة، ولكن الله دبر ذلك عن طريق أحبائه الذين وهبوا أموالهم وأرواحهم ومحبتهم له، فقد أوقف الكثير من الأراخنة ومنهم المعلم "إبراهيم الجوهري" و"جرجس الجوهري" والمعلم "انطون أبو طاقية" والمعلم "ملطى"، وغيرهم أوقفوا من أملاكهم على خدمة الكنيسة المرقسية حتى بلغ عدد الحُجج -عقود- المُثبتة لتقدماتهم ما يقرب من مائتين وثماني وثلاثين حُجة محفوظة الآن بالمكتبة البابوية بالأزبكية.

ومع بداية النصف الثاني من القرن التاسع عشر وبمجيء أبو الإصلاح البابا "كيرلس الرابع" البطريرك (110) (1854- 1861م)، وبتأييد والي مصر "محمد سعيد باشا" (1854- 1863) قام بهدم الكنيسة المرقسية القديمة وأعاد تجديدها لكي تتحلى بثوبها الجديد ليجعلها لائقة بصدارتها، وبالفعل كان يوم الخميس 29 برمودة سنة (1575ش/1859م) الموعد الذي حدده لإعادة افتتحها، بحضور روساء الكنائس وكبار ورجال الدولة والعلماء المثقفون، وكان احتفالاً له روعته.
على أية حال، كان ذلك ضمن سلسلة من إنجازات أبو الإصلاح الذي أنشأ المدرسة الكبرى، ومدرسة البنات، وعنايته بالغة القبطية وبألحان الكنيسة وشراؤه مطبعة، وتنظيمه المكتبة البابوية وإهتمامه بالكهنة، وإنشاؤه ديوان الأوقاف القبطية إضافة إلى مواقفه السياسية نحو الوطن.

كما لعبت الكنيسة دورًا اقتصاديًا هامًا في انتعاش حي الأزبكية وخاصة بشارع "كلوت بك" -أحد أشهر الأطباء الفرسيين- حيث انتشرت المتاجر التجارية والوكالات والخانات (الفنادق) وأصبحت ظاهرة ديمغرافية في تركز السكان بجوارها، علاوة على قربها من السكك الحديدية (محطة باب الحديد) وسهولة المواصلات، مما جعلها منارة للعلم ومقصد المؤمنين للصلاة بها، ولا تزال تقوم بهذا الدور حتى يومنا هذا بالرغم من نقل دار البطريركية إلى العباسية.

وظلت الكنيسة المرقسية مقرًا للبطريركية ومكانًا لإستقبال الوفود المحلية والعالمية، كما أنها مقرًا لديوان الأوقاف القبطية، ومكانًا لإجتماع المجلس الملي العام ومناقشة قضايا وهموم الأقباط، حتى حصل البابا "كيرلس السادس" البطريرك (116) على قرار من الرئيس "جمال عبد الناصر" (1954-1971م) بمنح الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية أرضًا لبناء الكاتدرائية المرقسية بالعباسية (حاليًا) وبعدها أصبحت المقر الرسمي للبطريرك حتى يومنا هذا.


المصدر

http://www.copts-united.com/article.php?I=267&A=9927

http://www.copts-united.com/article.php?I=267&A=10151
 
التعديل الأخير:

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
رد: الكنيسة ( ملف فاخر وجميل )

تاريخ الكنيسة المرقسية بالاسكندرية




تاريخ الكنيسة فى سطور
----------------------------
تُعتَبر هذه الكنيسة أقدم كنيسة في مصر وفي أفريقيا كلها. والمُرَجَّح أن المكان .هو نفسه بيت إنيانوس، وبعد أن تعمَّد هو وأهله تحوَّل هذا البيت إلى كنيسة
استُخدِمت الكنيسة للصلاة لأول مرة حوالي عام 62م مع دخول المسيحية إلى مصر عن طريق مارمرقس، وقد تعرضت الكنيسة للتخريب وإعادة البناء .لمرات عديدة على مدار القرون الطويلة
في عام 68م استشهد القديس مارمرقس بالإسكندرية ووُضِع جسده الطاهر في .الكنيسة
في عام 311م، قبيل استشهاد البابا بطرس خاتم الشهداء صلى صلاة أخيرة فوق قبر مارمرقس.. وقتها كانت الكنيسة عبارة عن مقصورة صغيرة للعبادة على .ساحل الميناء الشرقي، وكان فيها جسد مارمرقس وبعض خلفائه الأطهار
.في عام 321م تمّ توسيع الكنيسة في عهد البابا أرشيلاوس الـ18
.في عام 641م حدث تدمير شديد للكنيسة أثناء دخول العرب مصر
.في عام 680م قام البابا يوحنا السمنودي البطريرك الأربعين بإعادة بناء الكنيسة
في عام 828م حدثت سرقة جسد مارمرقس بواسطة بحارة إيطاليين، ونُقل من .الإسكندرية لمدينة البندقية (فينسيا) بإيطاليا.. وبَقيت الرأس بالإسكندرية
. في عام 1219م هُدِمت الكنيسة أثناء الحروب الصليبية
تمّ إعادة البناء مرة أخرى، وفي عام 1527م يذكُر الرحالة بيير بيلون دي مانز .أن الكنيسة قائمة
في يوليو عام 1798م هُدِمت الكنيسة أثناء دخول الحملة الفرنسية إلى .الإسكندرية
تمّ إعادة بناء الكنيسة وتدشينها بيد البابا بطرس الجاولي عام 1819م في عهد .محمد علي باشا
في عام 1870م تمّ تجديد الكنيسة في عهد البابا ديمتريوس الثاني، بإشراف نيافة الأنبا مرقس مطران البحيرة، وكانت على طراز القباب المحمولة على ستة أعمدة رخامية مع حامل أيقونات رخامي جميل على الطراز البيزنطي ومزود .بما يزيد على ثلاثين أيقونة.. وهذا الحامل مع أيقوناته لا يزال قائمًا حتى اليوم
بين عامي 1950-1952م في عهد البابا يوساب الثاني تم هدم مبنى الكنيسة بعد أن صار آيلاً للسقوط، وبُنِيَّ مبنى آخر أوسع وأفخم بالخرسانة المسلحة على طراز البازيليكي ونُقِلت الأعمدة الرخامية الستة إلى مدخل الكنيسة الخارجي.. أما حامل الأيقونات فقد تمً تقطيعه بدِقّة، وترقيمه ثم تركيبه بحرص مرة أخرى في مكانه. ولم تُهدَم المنارتان بل تم تقويتهما بواسطة قمصان خرسانية، وعليتهما مع تزيينهما بنقوش قبطية جميلة، وتم تركيب جرسين جديدين أُحضِرا خِصيصًا .من إيطاليا، جرس لكل منارة
بين عامي1985- 1990م تمّ توسيع الكنيسة من الجهة الغربية، على نفس الطراز السابق بكل دِقّة، مع الاحتفاظ بالمنارتين في أماكنهما، فتضاعفت المساحة الكلية للكنيسة. وتم نقل الأعمدة الرخامية الستة إلى المدخل الغربي .الجديد للكنيسة
تمّ عمل ست أيقونات قبطية جميلة بالفسيفساء في المدخل (السيدة العذراء- رئيس الملائكة ميخائيل- مارمرقس- مارجرجس)، وفي صحن الكنيسة (مارمينا- الأنبا أنطونيوس).
جدير بالذكر أن قداسة البابا شنودة الثالث قد صلى عيد الغطاس عام 1990م في افتتاح الكنيسة بعد التوسيع؛ والذي أشرف عليه بنفسه وصرف عليه مبالغ كبيرة، وتغلّب على عراقيل صعبة جدًا في سبيل إتمام هذا التوسيع الرائع، الذي صار مفخرة لكل قبطي.

مذابح الكنيسة المرقسية
----------------
تحتوي الكنيسة حاليًا على سبعة مذابح لإقامة القدَّاسات؛ وهي كالآتي
المذبح الأوسط بالكنيسة الكبرى (ويُقام فيه القداس يوميًا) وهو على اسم السيدة .العذراء والقديس مارمرقس الإنجيلي
.المذبح البحري بالكنيسة الكبرى وهو على اسم رئيس الملائكة ميخائيل
.المذبح القبلي بالكنيسة الكبرى وهو على اسم الشهيد العظيم مارجرجس
وقد تم تدشين هذه المذابح الثلاثة عام 1952م مع افتتاح الكنيسة في ذلك الوقت بيد .البابا يوساب الثاني
مذبح مع كنيسة صغيرة على اسم الشهيد مارمينا؛ وموقعه بالدور العلوي القبلي وقد .أنشأه البابا كيرلس السادس عام 1963م.
مذبح مع كنيسة صغيرة على اسم القديس الأنبا أنطونيوس والأنبا شنودة رئيس المتوحدين؛ وموقعه بالدور العلوي البحري وقد اهتم بإنشائه عام 1975م القمص .أنطونيوس ثابت كاهن الكنيسة ووكيل البطريركية في ذلك الوقت.
مذبح مع كنيسة صغيرة على اسم الأنبا أبرام أسقف الفيوم؛ وموقعه أسفل المزار البحري للقديس مارمرقس بجوار مدفن المتنيح القمص شنودة عبد المسيح كاهن الكنيسة ووكيل البطريركية الأسبق (تنيح في 13 أكتوبر 1989م ومدفون أسفل مذبح الملاك ميخائيل)
مذبح مع كنيسة جميلة لإقامة قداس خاص أسبوعيًا للأطفال، وموقعه أسفل الجزء الغربي من الكنيسة الذي تم توسيعه عام 1985- 1990م
قنديل مارمرقس
------------
حدث في أيام الخديوي عباس الأول عام 1850م عندما كان عائدًا من رحلته في البحر الأبيض المتوسط، قادمًا إلى الإسكندرية في إحدى ليالي الشتاء الحالكة؛ وحدث أن ضلت سفينته طريقها، وعبثًا حاول القبطان أن يهتدي إلى الميناء. وأخيرًا لمح من بعيد ضوءًا خافتًا فاستبشر خيرًا، وأخذ يتتبعه حتى وصل إلى الشاطئ بسلام. وهناك ابتدأ يبحث عن مصدر هذا النور. ولشدة تعجبه وجد نفسه أمام الكنيسة المرقسية التي كانت في ذلك الوقت تشرف على البحر. وتطلَّع في مقصورة مارمرقس، واكتشف منبع النور الذي أرشد سفينته التائهة، وإذ به قنديل صغير مُعلَّق أمام أيقونة القديس. فاندهش وفرح، واعترافًا منه بجميل مارمرقس عليه أصدر فرمانًا رسميًا بصرف مبلغ 271 مليمًا قيمة زيت القنديل المستهلك سنويًا.
وظلت محافظة الإسكندرية تصرف هذا المبلغ لهذا الخصوص بنفس القيمة حتى سنة 1960م؛ حين رُفِع المبلغ إلى 12 ضعفًا أي جعلته يُصرَف شهريًا عِوَض أن كان سنويًا. إلا أنها حوَّلَت غرض صرفه ابتداء من هذا التاريخ ليس من أجل زيت القنديل، بل معاشًا دائمًا باسم فقراء دير المرقسية

مزار الآباء البطاركة
-------------
أثناء إعادة بناء الكنيسة وتوسيعها بين عامي 1950م، 1952م تم عمل هذا المدخل الجميل لمدفن الآباء البطاركة تحت الزاوية القبلية الغربية من حائط الكنيسة، وتم تثبيت لوحة رخامية كبيرة بجانب المدخل مكتوب عليها أسماء الآباء البطاركة خلفاء القديس مرقس الرسول حتى منتصف القرن الحادي عشر (1066م) عندما نقل البابا .خريستوذولو مقر البطريركية إلى القاهرة
حاليًا باب هذا المزار يقع داخل الكنيسة في منتصف الحائط القبلي أسفل المنارة القبلية.. والسلم ينزل بالزائر إلى سرداب، تحت مستوى أرضية الكنيسة الحالية بحوالي سبعة أمتار، يؤدي إلى مدخل المغارة وهي مغلقة في نهايتها برخامة مبنية .بإحكام
وفي عام 1970م وبمناسبة رجوع جزء من رفات مارمرقس إلى مصر عام 1968م تم عمل رسم حائطي بالفسيفساء، عبارة عن أيقونة لمارمرقس فوق باب المزار، مع مجموعة متتالية من الأيقونات الموزايك أيضًا في صحن المدخل، تروي قصة حياة القديس مرقس وكرازته واستشهاده، حتى عودة رفاته إلى مصر

يعتبر دير المحرق هو المكان الوحيد فى العالم الذى يحتوى على مذبح دشنه السيد المسيح بنفسه. و دير المحرق يقع فى منتصف القطر المصرى بالضبط و هو ما يثبت صحة نبؤة أشعياء النبى.
أما بيت أنيانوس الدباغ (البطريرك 2 من الكرازة المرقسية) فهو أول كنيسة بالمعنى الحرفى بعد الكرازة بالمسيحية فى مصر على يد مار مرقس الرسول




المصدر

http://www.orsozox.com/forums/f59/t33216/


 
أعلى