غيابي عن المنتدى طال مايقارب عاما كاملا، خلالها الكثير من الأشياء تغيرت في حياتي. معتقداتي مرت بمراحل شك، ومع ذلك المسيح لم يتخلى عني، واعطاني النعمه أن أتعمد بالكنيسه الأنجليكانيه (معروفه بإسم الكنيسه الأسقفيه في مصر والشرق الأوسط). لن أخوض في أسباب إختياري للكنيسه الأنجليكانيه تجنبا للخوض في الطوائف.
حاليا أعيش في دوله أجنبيه، والكنائس المشرقيه هنا أقليه قليله، بينما الكاثوليكيه، والبروتستانيه، والإنجليكانيه تقريبا موجوده في كل مدينه وشارع. اللادينيه والإلحاد منتشران بكثره. وللاسف المسيحيه ينظر لها هنا ببعض الشك. ليتهم يدرون ان المسيحيه التي تركوها هي التي بنت الحضاره الغربيه بكل جمالها وقوتها.
المسيحيه هنا ايضا لها طعم أخر، بعض الكنائس ليبراليه بشكل زاد عن الحد، والبعض الاخر محافظه ولها عيوبها ايضا. لكن اغلبيه الكناىس لا ليبراليه ولا محافظه، إنما وسط.
هنا استطيع ان ارى العلمانيه بجانبها الايجابي والسلبي: ايجابيا فهي تسمح لجميع المواطنين بممارسة دينهم دون تمييز، الحكومه لا تتدخل بشأن الكنيسه، ولا الكنيسه بشأن الحكومه. كل الناس سواسيه امام القانون بغض النظر عن دينهم، عرقهم، جنسهم...الخ. لكن الجانب السلبي هو محو الثقافه المسيحيه تدريجيا، وبعض العلمانيين لهم توجه عدائي ضد الكنيسه. لكن بشكل عام تستطيع ان ترى تأثير المسيحيه في نمط حياة الناس، فحتى الملحد يعيش تحت ظل ثقافه ولدت من المسيحيه بكل مافيها من تسامح ومحبة الجار واحترام بشريه كل انسان ولد على صورة الله ومثاله. ومبدأ الديمقراطيه والقانون والجامعات (خصوصا الجامعات هنا اساسا كانت كليات للاهوت) متجذره بتعاليم المسيح.
أخيرا وبعد طول غياب عدت للمنتدى الحبيب. فهل من مرحب؟ :999:
حاليا أعيش في دوله أجنبيه، والكنائس المشرقيه هنا أقليه قليله، بينما الكاثوليكيه، والبروتستانيه، والإنجليكانيه تقريبا موجوده في كل مدينه وشارع. اللادينيه والإلحاد منتشران بكثره. وللاسف المسيحيه ينظر لها هنا ببعض الشك. ليتهم يدرون ان المسيحيه التي تركوها هي التي بنت الحضاره الغربيه بكل جمالها وقوتها.
المسيحيه هنا ايضا لها طعم أخر، بعض الكنائس ليبراليه بشكل زاد عن الحد، والبعض الاخر محافظه ولها عيوبها ايضا. لكن اغلبيه الكناىس لا ليبراليه ولا محافظه، إنما وسط.
هنا استطيع ان ارى العلمانيه بجانبها الايجابي والسلبي: ايجابيا فهي تسمح لجميع المواطنين بممارسة دينهم دون تمييز، الحكومه لا تتدخل بشأن الكنيسه، ولا الكنيسه بشأن الحكومه. كل الناس سواسيه امام القانون بغض النظر عن دينهم، عرقهم، جنسهم...الخ. لكن الجانب السلبي هو محو الثقافه المسيحيه تدريجيا، وبعض العلمانيين لهم توجه عدائي ضد الكنيسه. لكن بشكل عام تستطيع ان ترى تأثير المسيحيه في نمط حياة الناس، فحتى الملحد يعيش تحت ظل ثقافه ولدت من المسيحيه بكل مافيها من تسامح ومحبة الجار واحترام بشريه كل انسان ولد على صورة الله ومثاله. ومبدأ الديمقراطيه والقانون والجامعات (خصوصا الجامعات هنا اساسا كانت كليات للاهوت) متجذره بتعاليم المسيح.
أخيرا وبعد طول غياب عدت للمنتدى الحبيب. فهل من مرحب؟ :999: