- إنضم
- 18 مايو 2007
- المشاركات
- 1,498
- مستوى التفاعل
- 319
- النقاط
- 83
الذي يستر كل الوجود تعري!!
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•
صدر حكم ببراءة المتهمين في قضية سيدة الكرم التي تعرت بمعرفة المتهمين وعلي مرئي من القرية كلها وهذا الحكم بعد محكامة استغرقت اربع سنوات !
الحقيقة لقد ثارت نفسي جدا في داخلي واخذت اتلفظ بكلمات غضب وسخط شديدة عندما علمت الخبر ولكن ......!
عندما رجعت الي نفسي سمعت صوت الله في داخلي يئن في قلبي وشعرت بوجع شديد في روحي كان صوت الله يلاطف نفسي حتي تنتبه للحق الذي هو شخص يسوع المسيح الحاضر في داخلي وحضوره يشملني بل لا يتسع له كل الوجود!
ولكن مازالت نفسي متحيرة كيف يارب تمر هذه الحادثة مرور الكرام بل تستفذ كل ما في انسانيتنا ومشاعرنا الجسدية بصدور حكم بالبراءه!
قال لي الروح هل من الممكن ان تهدا وتسمع. لي
فقال لي ثانية ارفع قلبك ولسوف اجعلك تري منظر عجيب يسوع المسيح واياه مصلوبا
1 كو 2 : 2
وفعلا نظرت فاذا بالرب يسوع المسيح مصلوب امام عيني تغيرت كل حواسي وحدث صمت تام في كل كياني ولم اسمع صوت بخلاف صوت ضربات قلبي بسرعة غير عادية ولم انتبه لنفسي الا عندما شعرت بحرار دموعي وهي تلسع جلدي !
قال لي الروح : تفرس جيدا في الهك فسمعت واذا التفت اليه نظرته عريان كنت احاول ان انطق بكلمة واحدة فلم استطيع !
فعاد الروح يسأل اين غضبك وسخطك عندما سمعت بالمرآة التي تعرت والارض حكمت ببرائتها؟
ثم سمعت صوته يقول هل تعلم من الذي عري سيدك والهك الوحيد يسوع المسيح هكذا ؟
لم استطيع الجواب ولكن قال لي هل تتذكر في قديم الزمان عندما خالف ابيك ادام الله ماذا حدث عندما نادي عليه هو وامراته وقال له: «اين انت؟». فقال: «سمعت صوتك في الجنة فخشيت، لاني عريان فاختبات».تك 3 : 10
ولكن انكسر قلبي وانفجرت في البكاء عندما كشف لي الروح تاريخي المظلم القديم في الشر والدنس انفتحت عيناي علي الفور وعرفت اني انا الذي تسبب في تعرية المسيح لان الخطية تعري الانسان من كل كيانه ولان المسيح سبق فقرر ان يتحد بي ويكون هو مكاني رغم اني فيه ولكن قرر من محبته ان يقبل عني بالفعل وليس بالخيال ثمار. خطيتي وسخطي وغضبي فقبل ان يتعري عني وانا فيه مستور بذاته !
سقط علي الفور تحت اقدام الهي المصلوب عني وخرجت كلمات من قلبي مع تهته مختلطة بدموعي وقلت له متي افهم يا الهي عملك ؟
متي اعرف واقدر معني النعمة التي سكنت نفسي بسكني روحك ؟
الي متي اكون جاهل بالنور وهو يملأ كل كياني؟
حتي متي اترك فكري للشيطان حتي يضع الغضب والسخط علي الصليب بينما هو طريق خلاصي حتي متي يحجب جسدي رؤية الصليب الحقيقية الناس من حقهم يكرهون الصليب وينفر عقلهم منه لانهم ينظروا فقط في انه وسيلة العقاب واللعنة والاحتقار من حيث الفكر الجسدي هذا صحيح فان كلمة الصليب عند الهالكين جهالة، واما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله،1 كو 1 : 18
ولكن الصليب ليس مكان العقاب فقط بل حوله المسيح الي خلاص والخلاص يعني المجد فاذا كانت الصورة الظاهرة من الصليب قاسية كل القسوة حتي التمام والموت ولكن مغروس في وسط هذا الصليب مجد لا ينطق به ولكن لا يظهر الا اذا قبل الانسان بكل ارادته ولا يظهر لمن هم حول المصلوب غير الخزي والعار .
ولكن الذي قبل انً يصلب بارادته طوعية هو وحده الذي يري المجد. الذي لا ينطق به اعطنا يارب من فضلك نعمة ان نؤمن ونحيا امين
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•
صدر حكم ببراءة المتهمين في قضية سيدة الكرم التي تعرت بمعرفة المتهمين وعلي مرئي من القرية كلها وهذا الحكم بعد محكامة استغرقت اربع سنوات !
الحقيقة لقد ثارت نفسي جدا في داخلي واخذت اتلفظ بكلمات غضب وسخط شديدة عندما علمت الخبر ولكن ......!
عندما رجعت الي نفسي سمعت صوت الله في داخلي يئن في قلبي وشعرت بوجع شديد في روحي كان صوت الله يلاطف نفسي حتي تنتبه للحق الذي هو شخص يسوع المسيح الحاضر في داخلي وحضوره يشملني بل لا يتسع له كل الوجود!
ولكن مازالت نفسي متحيرة كيف يارب تمر هذه الحادثة مرور الكرام بل تستفذ كل ما في انسانيتنا ومشاعرنا الجسدية بصدور حكم بالبراءه!
قال لي الروح هل من الممكن ان تهدا وتسمع. لي
فقال لي ثانية ارفع قلبك ولسوف اجعلك تري منظر عجيب يسوع المسيح واياه مصلوبا
1 كو 2 : 2
وفعلا نظرت فاذا بالرب يسوع المسيح مصلوب امام عيني تغيرت كل حواسي وحدث صمت تام في كل كياني ولم اسمع صوت بخلاف صوت ضربات قلبي بسرعة غير عادية ولم انتبه لنفسي الا عندما شعرت بحرار دموعي وهي تلسع جلدي !
قال لي الروح : تفرس جيدا في الهك فسمعت واذا التفت اليه نظرته عريان كنت احاول ان انطق بكلمة واحدة فلم استطيع !
فعاد الروح يسأل اين غضبك وسخطك عندما سمعت بالمرآة التي تعرت والارض حكمت ببرائتها؟
ثم سمعت صوته يقول هل تعلم من الذي عري سيدك والهك الوحيد يسوع المسيح هكذا ؟
لم استطيع الجواب ولكن قال لي هل تتذكر في قديم الزمان عندما خالف ابيك ادام الله ماذا حدث عندما نادي عليه هو وامراته وقال له: «اين انت؟». فقال: «سمعت صوتك في الجنة فخشيت، لاني عريان فاختبات».تك 3 : 10
ولكن انكسر قلبي وانفجرت في البكاء عندما كشف لي الروح تاريخي المظلم القديم في الشر والدنس انفتحت عيناي علي الفور وعرفت اني انا الذي تسبب في تعرية المسيح لان الخطية تعري الانسان من كل كيانه ولان المسيح سبق فقرر ان يتحد بي ويكون هو مكاني رغم اني فيه ولكن قرر من محبته ان يقبل عني بالفعل وليس بالخيال ثمار. خطيتي وسخطي وغضبي فقبل ان يتعري عني وانا فيه مستور بذاته !
سقط علي الفور تحت اقدام الهي المصلوب عني وخرجت كلمات من قلبي مع تهته مختلطة بدموعي وقلت له متي افهم يا الهي عملك ؟
متي اعرف واقدر معني النعمة التي سكنت نفسي بسكني روحك ؟
الي متي اكون جاهل بالنور وهو يملأ كل كياني؟
حتي متي اترك فكري للشيطان حتي يضع الغضب والسخط علي الصليب بينما هو طريق خلاصي حتي متي يحجب جسدي رؤية الصليب الحقيقية الناس من حقهم يكرهون الصليب وينفر عقلهم منه لانهم ينظروا فقط في انه وسيلة العقاب واللعنة والاحتقار من حيث الفكر الجسدي هذا صحيح فان كلمة الصليب عند الهالكين جهالة، واما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله،1 كو 1 : 18
ولكن الصليب ليس مكان العقاب فقط بل حوله المسيح الي خلاص والخلاص يعني المجد فاذا كانت الصورة الظاهرة من الصليب قاسية كل القسوة حتي التمام والموت ولكن مغروس في وسط هذا الصليب مجد لا ينطق به ولكن لا يظهر الا اذا قبل الانسان بكل ارادته ولا يظهر لمن هم حول المصلوب غير الخزي والعار .
ولكن الذي قبل انً يصلب بارادته طوعية هو وحده الذي يري المجد. الذي لا ينطق به اعطنا يارب من فضلك نعمة ان نؤمن ونحيا امين