في وقت صعودها،خيم صمت مهيب،وكأن صعودها كان بمثابة مراسيم دينية…هكذا ترنمت أيتها الجميلة بين النساء،وصارت الترنيمة حقيقة.ودخلت الي السلام العذب بعدالألم.ورقدت كما يحق للانسانية المحبوبة لدي الله.التي عاشت وتنيحت وصعدت وسط كلمات الصلاح.فكم ثمين هو نصيبك إنه يفوق ما تراه العين في وسط حشد من الملائكة والقوات السمائية صعدتِ فإن صعودك مملوء بهاء ونقاوة وكمالاً.
(القديس .يعقوب السروجي)