- إنضم
- 8 يناير 2012
- المشاركات
- 872
- مستوى التفاعل
- 355
- النقاط
- 0
صمت رهيب ساد المكان
فللموت حرمته و الصمت افضل طريقة لتخليد هيبته
فللموت حرمته و الصمت افضل طريقة لتخليد هيبته
و قف امام قبرها يتذكر كيف كانت
كيف احبها و احبته , كيف اتفقا ان يحيا سوياً الي الابد
اصدقاء , احباء , شركاء , لم تعيقهم المسميات
فما عاشاه حقاً يسكن فيما وراء الكلمات و اللغات
تمنت من اجله السعادة او بالاحري كانت هي سعادته
و هو ادرك هذا فاحبها كما لم يحب امرأة من قبل
كيف احبها و احبته , كيف اتفقا ان يحيا سوياً الي الابد
اصدقاء , احباء , شركاء , لم تعيقهم المسميات
فما عاشاه حقاً يسكن فيما وراء الكلمات و اللغات
تمنت من اجله السعادة او بالاحري كانت هي سعادته
و هو ادرك هذا فاحبها كما لم يحب امرأة من قبل
و لكن فكرة واحدة كانت تؤرقه , من منهما سيموت اولاً ؟
من سيواري جسد الاخر تحت الثري ؟
و لكنه تخطي الفكرة بسرعة , فهي خالدة او هكذا اعتقد
خالدة لا تعرف الموت او الضعف او الشيب حتي
و هو يعلم انه ليس اول رجل في حياتها و لن يكون الاخير
فهي ضيفة , مبعوثة السماء
ارسلت فقط من اجل اسعاده في تلك الايام القليلة التي سيحياها
و عندما يخلد الي النوم لن تبكيه كما لم تبكي غيره
بل ستبحث عن حبيب اخر
و لم يهتم كثيراً حتي ان عشقها كل رجال العالم
فهي الان بين احضاني و ذلك ما يهم
من سيواري جسد الاخر تحت الثري ؟
و لكنه تخطي الفكرة بسرعة , فهي خالدة او هكذا اعتقد
خالدة لا تعرف الموت او الضعف او الشيب حتي
و هو يعلم انه ليس اول رجل في حياتها و لن يكون الاخير
فهي ضيفة , مبعوثة السماء
ارسلت فقط من اجل اسعاده في تلك الايام القليلة التي سيحياها
و عندما يخلد الي النوم لن تبكيه كما لم تبكي غيره
بل ستبحث عن حبيب اخر
و لم يهتم كثيراً حتي ان عشقها كل رجال العالم
فهي الان بين احضاني و ذلك ما يهم
لكني لم ادرك اني ايضاً مختلف عن غيري
اني سأصبح قريباً الرجل الذي قتل من لم تُخلق لتختبر الموت
لا اعلم كيف ؟ لكنها رحلت عني
و دفنتها الي جوار من سبقوها الي عشقي و سبقوها ايضاً الي القبور
القبور التي توقفت عن احصاء اعداداها
التي تكاثرت حتي اسميت مدينتي , مدينة بلا سكان
اني سأصبح قريباً الرجل الذي قتل من لم تُخلق لتختبر الموت
لا اعلم كيف ؟ لكنها رحلت عني
و دفنتها الي جوار من سبقوها الي عشقي و سبقوها ايضاً الي القبور
القبور التي توقفت عن احصاء اعداداها
التي تكاثرت حتي اسميت مدينتي , مدينة بلا سكان
و قبل ان ارحل نقشت اسمها علي شاهد قبرها كما فعلت مع من سبقها
فها هي الاحلام ترقد الي جوارها بجانب الرغبات و الامال و الامل
و اخيراً انضمت اليهم المشاعر
كما لو كانت تعجز عن ان تحيا بدونهم
و انا للاسف لشقاوتي لم احافظ عليهم فخسرتهم جميعاً و خسرتها معهم
فها هي الاحلام ترقد الي جوارها بجانب الرغبات و الامال و الامل
و اخيراً انضمت اليهم المشاعر
كما لو كانت تعجز عن ان تحيا بدونهم
و انا للاسف لشقاوتي لم احافظ عليهم فخسرتهم جميعاً و خسرتها معهم
تلك هي قصة المدينة التي بلا سكان
التي احيا فيها وحدي الآن
التي احيا فيها وحدي الآن