كاهن بإدلب السورية: صلوا من أجلنا لنتحرر من الحرب والإرهابيين
عشتارتيفي كوم- البوابة نيوز/
قال الأب حنا جلّوف كاهن رعية كنايا للاتين، بإدلب السورية، إنهم يساعدون الأشخاص الذين يفرون من القصف، فنحن في انتظار تحريرنا، وخاصة أن القتال على بعد 50كم عنا والتوتر مرتفع جدًا.
وأضاف في تصريحات لخدمة الإعلام الديني التابعة لمجلس الأساقفة الإيطاليين: "نأمل أن ينتهي القتال قريبًا، وأن نتمكن من العودة للعيش بحرية وكرامة".
واستطرد: هناك مناطق اشتباكات هجرها السكان منذ بعض الوقت، ونعتقد أن 600 ألف مدني فقط، بقوا في جميع أنحاء محافظة إدلب، فوادي العاصي شبه مهجور.
وتابع: "يقصد أديرتنا كثيرون هذه الأيام في قرى كناية واليعقوبية والجديدة طلبًا للطعام والشراب، وكونهم يفتقرون لمكان للنوم، يستريحون تحت الأشجار في حقول المنطقة لقد فقدوا كل شيء".
وقال: إننا نبذل ما بوسعنا بوسائل قليلة لمحاولة تقديم المساعدة والإغاثة للجميع، لكن الوضع يزداد سوءًا يومًا بعد يوم، وصلوا من أجلنا فنحن بحاجة إلى صلواتكم، كما نسأل الرب أن يحررنا من الحرب ومن عنف الإرهابيين الذين يضطهدوننا ويمنعوننا من العيش بسلام.
وختم: نحن نعاني من سوء المعاملة والسرقة، فالفقر يتزايد ومعه الجريمة، لكن إلى جانب المجرمين العاديين، هناك رجال الميليشيات، وكثير منهم أجانب أيضًا، لم يعودوا يتلقون رواتبهم منذ شهور، لهذا السبب يسمحون لأنفسهم بالمداهمة والسرقة في المنازل، وبشكل خاص بيوت المسيحيين.
واسترسل "لقد نهبوا محصول الزيتون وكذلك محصول البرقوق الآن، إنهم يسرقون المسيحيين لأننا لا نستطيع الدفاع عن أنفسنا، وليس لدينا الحق في الاستئناف أمام المحكمة، ولا المطالبة بالتعويضات والعدالة".
عشتارتيفي كوم- البوابة نيوز/
قال الأب حنا جلّوف كاهن رعية كنايا للاتين، بإدلب السورية، إنهم يساعدون الأشخاص الذين يفرون من القصف، فنحن في انتظار تحريرنا، وخاصة أن القتال على بعد 50كم عنا والتوتر مرتفع جدًا.
وأضاف في تصريحات لخدمة الإعلام الديني التابعة لمجلس الأساقفة الإيطاليين: "نأمل أن ينتهي القتال قريبًا، وأن نتمكن من العودة للعيش بحرية وكرامة".
واستطرد: هناك مناطق اشتباكات هجرها السكان منذ بعض الوقت، ونعتقد أن 600 ألف مدني فقط، بقوا في جميع أنحاء محافظة إدلب، فوادي العاصي شبه مهجور.
وتابع: "يقصد أديرتنا كثيرون هذه الأيام في قرى كناية واليعقوبية والجديدة طلبًا للطعام والشراب، وكونهم يفتقرون لمكان للنوم، يستريحون تحت الأشجار في حقول المنطقة لقد فقدوا كل شيء".
وقال: إننا نبذل ما بوسعنا بوسائل قليلة لمحاولة تقديم المساعدة والإغاثة للجميع، لكن الوضع يزداد سوءًا يومًا بعد يوم، وصلوا من أجلنا فنحن بحاجة إلى صلواتكم، كما نسأل الرب أن يحررنا من الحرب ومن عنف الإرهابيين الذين يضطهدوننا ويمنعوننا من العيش بسلام.
وختم: نحن نعاني من سوء المعاملة والسرقة، فالفقر يتزايد ومعه الجريمة، لكن إلى جانب المجرمين العاديين، هناك رجال الميليشيات، وكثير منهم أجانب أيضًا، لم يعودوا يتلقون رواتبهم منذ شهور، لهذا السبب يسمحون لأنفسهم بالمداهمة والسرقة في المنازل، وبشكل خاص بيوت المسيحيين.
واسترسل "لقد نهبوا محصول الزيتون وكذلك محصول البرقوق الآن، إنهم يسرقون المسيحيين لأننا لا نستطيع الدفاع عن أنفسنا، وليس لدينا الحق في الاستئناف أمام المحكمة، ولا المطالبة بالتعويضات والعدالة".
