رئيس مجمع الكنائس الشرقية يتطرّق لأوضاع منطقة الشرق الأوسط

paul iraqe

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
3 يناير 2014
المشاركات
15,606
مستوى التفاعل
1,314
النقاط
113
الإقامة
IRAQ-BAGHDAD
رئيس مجمع الكنائس الشرقية يتطرّق لأوضاع منطقة الشرق الأوسط


articles_image120190615063313SlQ0.jpg

عشتار تيفي كوم - الفاتيكان نيوز/
ألقى رئيس مجمع الكنائس الشرقية الكاردينال ليوناردو ساندري مداخلة خلال أعمال الجمعية العامة الثانية والتسعين لهيئة رواكو المعنية بمساعدة الكنائس الشرقية، والتي التأمت في المقر العام للرهبنة اليسوعية في روما يوم الثلاثاء الماضي.
توقف نيافته في مستهل كلمته عند تعبير البابا فرنسيس عن رغبته في زيارة العراق، لافتًا إلى أن هذه الزيارة المرتقبة ستأتي بمثابة بركة. وأعرب عن أمله بألا ترتفع وتيرة العنف والتي يتحمّل المواطنون ثمنها الباهظ، كما سبق وأكد البطريرك الكلداني لويس روفائيل ساكو. وفي سياق حديثه عن الأوضاع الراهنة في العراق اليوم، اعتبر المسؤول الفاتيكاني أن عملية انتخاب الأساقفة الجارية حاليًا تشكل علامة لمسيرة الرجاء التي تقوم بها البلاد على الرغم من المحن العديدة.
وحول لبنان، البلد الذي زاره في تشرين الثاني الماضي، سلط الكاردينال ساندري الضوء على ما سماها بـ"مجمعية المحبة"، والتي تتجلى بوضوح من خلال توفير الدعم والمساعدة الملموسَين لكل محتاج. وشاء أن يشير إلى جولة قام بها في منطقة تعنايل في سهل البقاع برفقة عدد من الأساقفة السوريين والتقى خلالها اللاجئين السوريين المتواجدين في المنطقة. وذكّر بأنه شارك في اجتماع مع البطاركة الكاثوليك في الشرق الأوسط حضره ممثلون عن باقي الطوائف وعدد من القادة السياسيين المنتمين إلى تيارات مختلفة.
ولم تخل مداخلة رئيس مجمع الكنائس الشرقية من الإشارة إلى المأساة السورية، ملقيًا الضوء بنوع خاص على معاناة اللاجئين السوريين الذين يتعذّر عليهم أن يعودوا إلى ديارهم، وقال إن عدد هؤلاء يتخطى المليون شخص في لبنان. وأكد على أن لبنان لا يستطيع لوحده أن يمد يد المساعدة إلى هذا العدد الهائل من النازحين، داعيًا الكنيسة في أوروبا أيضًا إلى القيام بعملية فحص ضمير.
بعدها أشار إلى يوم الصلاة والتأمل من أجل السلام في الشرق الأوسط والذي شارك فيه قادة الكنائس والجماعات الكنسية في المنطقة، وذلك في مدينة باري في 7 تموز 2018. وأضاف أن هذا اليوم المميز الذي شارك فيه أيضا البابا فرنسيس بقيت ذكراه في قلوب أشخاص كثيرين، لافتًا إلى أن العديد من القادة الكنسيين في المنطقة، من بينهم بابا الكنيسة القبطية تواضروس الثاني، عبروا عن رغبتهم في تكرار هذا الحدث. وأضاف أنه فضلا عن الصلاة المشتركة التي ترفعها مختلف الكنائس من أجل الوحدة، يأتي التعايش القائم بين أتباع مختلف الطوائف، ناهيك عن مسكونية الدم التي تجمع بين شهداء الكنائس كافة، كما يسميها البابا فرنسيس. ولفت ساندري أيضًا إلى أن مجمع الكنائس الشرقية الذي يترأسه، وفي إطار الجهود التي يبذلها من أجل نشر وثيقة "الأخوة الإنسانية" الشهيرة التي وقعها البابا فرنسيس وشيخ الأزهر أحمد الطيب في أبو ظبي في شباط فبراير الماضي، بعث برسائل إلى كل قادة الكنائس طالباً منهم التعاون في هذا المجال.
وفي سياق حديثه عن أوضاع الشباب في الشرق الأوسط ندد نيافته بتجربة الإحباط التي يتعرضون لها وقال إن هؤلاء ليسوا بمنأى عن نتائج الحروب والأوضاع الصعبة التي يعيشون فيها، وهم أيضا ضحية العلمنة وأشكال مختلفة من الاستعمار الأيديولوجي. وأضاف أن عملية تكوين الشباب لا ترمي إلى تقديم استراتيجيات مطلقة قد لا تتلاءم مع الظروف والأوضاع الخاصة بكل بيئة، بل إنها تهدف إلى دعوة الجميع لإيلاء اهتمام خاص بهذا البعد من العمل الرعوي لدى تقييم مختلف المشاريع وتحديد الأولويات.
في ختام مداخلته أثناء الجمعية العامة الثانية والتسعين لهيئة رواكو المعنية بمساعدة الكنائس الشرقية، توقف رئيس مجمع الكنائس الشرقية عند الوضع في القدس والأرض المقدسة معبرًا عن تفاؤله حيال النقاشات الدولية بهذا الشأن آملا أن تؤدي إلى ثمار واقعية في حياة المواطنين الإسرائيليين والفلسطينيين.
 

BITAR

ابن المصلوب
مشرف
إنضم
8 ديسمبر 2006
المشاركات
23,093
مستوى التفاعل
785
النقاط
113
الوطن العربى والشرق الاوسط
ستستمر به المعاناه والاضهادات
مادام يوجد التشدد الاسلامى الغير مبرر
تجاة كل ما هو اخر


 
أعلى