الفيروس القاتل للمصريين
تحذير للشعب المصري كوكاكولا تحمل الفيروس الكبدي الوبائي "سى"
بقلم الدكتور / هانى مراد
أخصائي جراحات الكبد - بالمعهد البريطاني
إنه فى يوم 12 - 2- 2006 كنت في إحدى المتابعات العلاجية لأحد المرضى فى
منزلة
أجريت له عملية زرع كبد ،
واثناء زيارتي له كان المريض في نوم عميق فحرصت على عدم إزعاجه من النوم
ولكنى
وجدا بقعة ( دماء ) بجوار المريض ،
فدخل فى نفسى هلع شديد وخصوصا ان المريض من كبار رجال الاعمال وتم إجراء
العملية له فى فيلته
بعد أن احضر جميع الأجهزة والمعدات خوفا من المستشفيات ) والأمراض التى
تتنقل،
وسرعان ما قمت بقطع المنطقة التي بها البقعة من على ( فراشة ) وهرولت
سريعا إلى
احد الزملاء في معهد ناصر للأورام
لإجراء التحاليل على هذه البقعة حتى يتسنى لي معرفة أسباب بقعه الدم
الأمر الذي جعل الخوف من أن تكون الجراحة قامت بتسريب أو أي شئ آخر
وعندما قمنا بتحليل البقعة اكتشفنا أنها ليست بقعه دم قديمة كما كنت
أتخيل )
ولكنها كانت ( بقعه كوكاكولا ) فأطمئن قلبي ولكن الخبر الذي جاء على
شخصي
كالصاعقة
هو أن الدكتور محمد شرف أخبرني بأن البقعة تحمل فيروس ( سى )
فاندهشت كيف يمكن لهذا الفيروس أن يأتى في هذه البقعة ،
فأصر على إحضار الزجاجة التي منها هذه البقعة ، فعدت إلى الفيلا لأتحدث
إلى أهل
المريض
وقمت بمصارحتهم بالقصة كاملة وقالت ابنة الرجل أنها كانت تتناول مشروب
الكوكاكولا وهى بجوار سرير والدها
ومن المحتمل أن تكون البقعة من الزجاجة فسألتها عن إذا كانت الزجاجة
موجودة أو
أي اثر لها
قالت لقد فرغت وبالبحث في المطبخ وجدنا أن الكوب الذي شربت منه الفتاه -
مازال في حوض المطبخ ولم يتم غسله.
,سرعان ما أحضرته في كيس وذهبنا إلى المعمل وكانت الساعة اقتربت إلى ال4
فجرا
وقمنا بأخذ عينة من ما تبقى من ال- كوكاكولا - وقمنا بعمل التحاليل
واكتشفنا
الكارثة الكبرى والتي هي بالفعل ( كارثة )
وجدنا ان - الكوكا كولا تحمل الفيروس ، الأمر اصبح خطيرا جدا ،
وقمنا بالأنصال بالدكتور : عز الدين موسى أستاذ التحاليل بمعهد الأورام
أخذنا
- ما وصلنا لة من أخبار سيئة –
فى البداية لم يكن مقتنع بكلامنا حتى أخذ يباشر التحاليل على زجاجة الكوكا
كولا
بنفسه واكتشف صدف حديثنا ،
أصر على إحضار زجاجة أخرى لكي يقوم بعمل بحث عليها واكتشفنا أن الزجاجة
الجديدة لا يوجد بها أي شئ
سوى الصودا والمواد الحافظة وغيرها من مواد صناعه المشروب - وقلنا ربما
هناك
شئ آخر ،
وكانت الكارثة عندما قمنا بتحاليل زجاجة أخرى من مكان آخر ووجدنا بها -
الفيروس -
وبعد التحاليل التي قمنا بها والتي استمرت إلى أسابيع كثيرة اكتشفنا ان -
الزجاجات التي تقوم شركة - كوكا كولا - لا تمر بمراحل غسيل جيدة الأمر
الذي جعل
من – مصانع التعبئة لهذه الشركة مقر أساسي
ورئيسي للفيروس الوبائي - سى - والذي يقوم المواطن المصري بشربه طالبا منه
الرحمة من الحر والعطش
وهو لا يعلم انه يسقى نفسة مرض - نسبة الشفاء منه - لا تقدر - والكارثة
ااننى
قمت بإجراء تحاليل على شخصي
وجدت نفسي ( حامل لفيروس - سى ) وقام أصدقائي أيضا بإجراء التحاليل
واكتشفوا
أن أجسادهم هي الأخرى يستوطن بها الفيروس
أصبحنا حاملين لفيروس قاتل إذا انتقلت دمائنا إلى أي شخص سوف يتفاعل هذا
المرض
اللعين مع دمائه ليقضى على حياته .....انشرها واسألوا الله الرحمة
ولتتحرك
الجهات الحكومية
فإن صوتنا وحدة لا يكفى حتى إننا قمنا بإبلاغ كبار الجهات الأمنية
والصحية
وللأسف كانت الإجابة
خليك في حالك وكل عيش وأنت ساكت احسن لك..................
منقوووول من الميل
تحذير للشعب المصري كوكاكولا تحمل الفيروس الكبدي الوبائي "سى"
بقلم الدكتور / هانى مراد
أخصائي جراحات الكبد - بالمعهد البريطاني
إنه فى يوم 12 - 2- 2006 كنت في إحدى المتابعات العلاجية لأحد المرضى فى
منزلة
أجريت له عملية زرع كبد ،
واثناء زيارتي له كان المريض في نوم عميق فحرصت على عدم إزعاجه من النوم
ولكنى
وجدا بقعة ( دماء ) بجوار المريض ،
فدخل فى نفسى هلع شديد وخصوصا ان المريض من كبار رجال الاعمال وتم إجراء
العملية له فى فيلته
بعد أن احضر جميع الأجهزة والمعدات خوفا من المستشفيات ) والأمراض التى
تتنقل،
وسرعان ما قمت بقطع المنطقة التي بها البقعة من على ( فراشة ) وهرولت
سريعا إلى
احد الزملاء في معهد ناصر للأورام
لإجراء التحاليل على هذه البقعة حتى يتسنى لي معرفة أسباب بقعه الدم
الأمر الذي جعل الخوف من أن تكون الجراحة قامت بتسريب أو أي شئ آخر
وعندما قمنا بتحليل البقعة اكتشفنا أنها ليست بقعه دم قديمة كما كنت
أتخيل )
ولكنها كانت ( بقعه كوكاكولا ) فأطمئن قلبي ولكن الخبر الذي جاء على
شخصي
كالصاعقة
هو أن الدكتور محمد شرف أخبرني بأن البقعة تحمل فيروس ( سى )
فاندهشت كيف يمكن لهذا الفيروس أن يأتى في هذه البقعة ،
فأصر على إحضار الزجاجة التي منها هذه البقعة ، فعدت إلى الفيلا لأتحدث
إلى أهل
المريض
وقمت بمصارحتهم بالقصة كاملة وقالت ابنة الرجل أنها كانت تتناول مشروب
الكوكاكولا وهى بجوار سرير والدها
ومن المحتمل أن تكون البقعة من الزجاجة فسألتها عن إذا كانت الزجاجة
موجودة أو
أي اثر لها
قالت لقد فرغت وبالبحث في المطبخ وجدنا أن الكوب الذي شربت منه الفتاه -
مازال في حوض المطبخ ولم يتم غسله.
,سرعان ما أحضرته في كيس وذهبنا إلى المعمل وكانت الساعة اقتربت إلى ال4
فجرا
وقمنا بأخذ عينة من ما تبقى من ال- كوكاكولا - وقمنا بعمل التحاليل
واكتشفنا
الكارثة الكبرى والتي هي بالفعل ( كارثة )
وجدنا ان - الكوكا كولا تحمل الفيروس ، الأمر اصبح خطيرا جدا ،
وقمنا بالأنصال بالدكتور : عز الدين موسى أستاذ التحاليل بمعهد الأورام
أخذنا
- ما وصلنا لة من أخبار سيئة –
فى البداية لم يكن مقتنع بكلامنا حتى أخذ يباشر التحاليل على زجاجة الكوكا
كولا
بنفسه واكتشف صدف حديثنا ،
أصر على إحضار زجاجة أخرى لكي يقوم بعمل بحث عليها واكتشفنا أن الزجاجة
الجديدة لا يوجد بها أي شئ
سوى الصودا والمواد الحافظة وغيرها من مواد صناعه المشروب - وقلنا ربما
هناك
شئ آخر ،
وكانت الكارثة عندما قمنا بتحاليل زجاجة أخرى من مكان آخر ووجدنا بها -
الفيروس -
وبعد التحاليل التي قمنا بها والتي استمرت إلى أسابيع كثيرة اكتشفنا ان -
الزجاجات التي تقوم شركة - كوكا كولا - لا تمر بمراحل غسيل جيدة الأمر
الذي جعل
من – مصانع التعبئة لهذه الشركة مقر أساسي
ورئيسي للفيروس الوبائي - سى - والذي يقوم المواطن المصري بشربه طالبا منه
الرحمة من الحر والعطش
وهو لا يعلم انه يسقى نفسة مرض - نسبة الشفاء منه - لا تقدر - والكارثة
ااننى
قمت بإجراء تحاليل على شخصي
وجدت نفسي ( حامل لفيروس - سى ) وقام أصدقائي أيضا بإجراء التحاليل
واكتشفوا
أن أجسادهم هي الأخرى يستوطن بها الفيروس
أصبحنا حاملين لفيروس قاتل إذا انتقلت دمائنا إلى أي شخص سوف يتفاعل هذا
المرض
اللعين مع دمائه ليقضى على حياته .....انشرها واسألوا الله الرحمة
ولتتحرك
الجهات الحكومية
فإن صوتنا وحدة لا يكفى حتى إننا قمنا بإبلاغ كبار الجهات الأمنية
والصحية
وللأسف كانت الإجابة
خليك في حالك وكل عيش وأنت ساكت احسن لك..................
منقوووول من الميل