وأد الإرهاب فى يد الأزهر
إذا أرد محاربة الإرهاب بالفعــــــــــــــــل ،
فبوسعه أن يفعل ذلك بكل يسر،
((((إن أراد))))
عليه التكرّم
بأن يقدّم اليوم تفسيرًا موثّقًا للآيات القتالية المدنية في القرآن الكريم،
ويبيّن للعامة والبسطاء في منشورات دورية مطبوعة واسعة الانتشار
تملأ ربوع مصر والعالم وعلى كافة الفضائيات المرئية والمسموعة،
تُذاع بشكل يومي على مدار الساعة،
قائلا
بحسم ووضوح ودون لبس :-
((((( إن تلك الآيات المدنية (التي تدعو لقتل وترويع وإهانة غير المسلمين)
لها أسباب نزول خاصة بزمانها ومكانها وقت غزوات المسلمين،
ويؤكد للناس أن لتلك الآيات ظرفًا تاريخّيًّا شديد الخصوصية،
فلا يجوز تطبيقها اليوم على غير المسلمين في ظل الدولة المدنية،
لانتفاء وجود نفس الظرف التاريخي لها وقت نزولها.)))
لان الإرهابي يقوم بتطبيق تلك الآيات
فيحرق ويذبح ويفجّر لأنه معتمد على التفاسير الموجودة في كتب التفاسير والتراث والتي لا تُخرج تلك الآيات من ظرفها التاريخي وأسباب نزولها،
فيؤمن الإرهابي والتكفيري بأن تلك الآيات (القتالية المدنية) عابرة للزمان والمكان ويجوز تطبيقها اليوم،
مثلها مثل الآيات (المكية) الحاضّة على السلم والمحبة والتسامح بين الناس وبين العقائد.
هذا طبعًا مع تنقية مناهجه
من كل ما لا يقبله عقل ولا منطق ولا قيم إنسانية.
التعديل الأخير: