- إنضم
- 29 أبريل 2014
- المشاركات
- 13,264
- مستوى التفاعل
- 1,715
- النقاط
- 76
قال الرب يسوع له كل المجد "وَقَالَ لِلْجَمِيعِ: «إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي، فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ كُلَّ يَوْمٍ، وَيَتْبَعْنِي." (لو 9: 23)
وقال الرسول بولس "فَإِنَّ كَلِمَةَ الصَّلِيبِ عِنْدَ الْهَالِكِينَ جَهَالَةٌ، وَأَمَّا عِنْدَنَا نَحْنُ الْمُخَلَّصِينَ فَهِيَ قُوَّةُ اللهِ،" (1 كو 1: 18)
والصليب في العهد القديم كان اداة للاعدام اما بالنسبة لنا هو قوة الله الذي صلب عليه المسيح ليس لاجل خلاص المسيحيين فقط بل لخلاص جنس البشر بأجمعهم منذ بداية الخليقة وحتى انقضاء هذا الدهر والصليب هو تاجنا واكليلنا في الحياة وفخرنا وعزنا وليس خشبة كما هو عند الهالكين ومات المسيح على الصليب لاجل خلاصنا اجمعين من دون استثناء او تمييز وقام في اليوم الثالث وبقيامته المجيدة اقامنا معه من وهدة هلاكنا الابدي الذي نستحقه الى سعة ملكوته الابدي
والصليب هو قوة الله للخلاص هو قوة شفاء هو قوة تحرير هو قوة تبرير فبصليب المسيح اعطانا المسيح بره لنكون نحن بر الله فيه واخذ ما لدينا من اثام وخطايا واسقام وامراض ومحاها عنا وابعدها ونساها كبعد مشرق الارض عن مغربها وشفانا منها وحررنا وصرنا به ابرار قديسين ملوك وكهنة لله
والذي لم يعرف خطية صار خطيةً وملعوناً لاجلنا لانه مكتوب ( ملعون كل من علق على خشبة) أعطانا بره الكامل لنصير أبرارًا أمام الله. "لأنه جعل الذي لم يعرف خطية، خطية لأجلنا، لنصير نحن بر الله فيه" (2كورنثوس 21:5). لقد أعطانا بره هو كرداء يسترنا به، فنظهر أمام الآب مستورين ببره هو؛ بر المسيح! هذا ما عّبر عنه إشعياء حين قال: "فرحًا أفرح بالرب. تبتهج نفسي بإلهي، لأنه قد ألبسني ثياب الخلاص. كساني رداء البر، مثل عريس يتزين بعمامة، ومثل عروس تتزين بحليها" (إشعياء 10:61). ولباس العرس هو الذي تكلم عنه الرب يسوع المسيح عندما ذكر المثل عن عرس ابن الملك، الذي فيه سأل الملك الشخص الذي لم يكن عليه لباس العرس: "يا صاحب، كيف دخلت إلى هنا وليس عليك لباس العرس؟ فسكت" (متى 12:22)، ونتيجة لعدم ارتدائه لباس العرس أمر الملك بأن يُربط من رجليه ويديه ويُطرح في الظلمة الخارجية والرب يسوع كسانا بصليبه ثياب البر رداء الخلاص كتاج وحلي للعروس وكعمامة للعريس
ومن يحب الرب يسوع ينكر ذاته كل يوم ويحمل صليبه بفرح وابتهاج ومن دون تذمر بل بالعكس بفيض الشكر والامتنان ويتبع الرب يسوع ويتبع خطاه وكله يقين بأنه سينال الحياة الابدية واكاليل البر والمجد والحياة مع الرب يسوع في ملكوته الابدي
وقال الرسول بولس "فَإِنَّ كَلِمَةَ الصَّلِيبِ عِنْدَ الْهَالِكِينَ جَهَالَةٌ، وَأَمَّا عِنْدَنَا نَحْنُ الْمُخَلَّصِينَ فَهِيَ قُوَّةُ اللهِ،" (1 كو 1: 18)
والصليب في العهد القديم كان اداة للاعدام اما بالنسبة لنا هو قوة الله الذي صلب عليه المسيح ليس لاجل خلاص المسيحيين فقط بل لخلاص جنس البشر بأجمعهم منذ بداية الخليقة وحتى انقضاء هذا الدهر والصليب هو تاجنا واكليلنا في الحياة وفخرنا وعزنا وليس خشبة كما هو عند الهالكين ومات المسيح على الصليب لاجل خلاصنا اجمعين من دون استثناء او تمييز وقام في اليوم الثالث وبقيامته المجيدة اقامنا معه من وهدة هلاكنا الابدي الذي نستحقه الى سعة ملكوته الابدي
والصليب هو قوة الله للخلاص هو قوة شفاء هو قوة تحرير هو قوة تبرير فبصليب المسيح اعطانا المسيح بره لنكون نحن بر الله فيه واخذ ما لدينا من اثام وخطايا واسقام وامراض ومحاها عنا وابعدها ونساها كبعد مشرق الارض عن مغربها وشفانا منها وحررنا وصرنا به ابرار قديسين ملوك وكهنة لله
والذي لم يعرف خطية صار خطيةً وملعوناً لاجلنا لانه مكتوب ( ملعون كل من علق على خشبة) أعطانا بره الكامل لنصير أبرارًا أمام الله. "لأنه جعل الذي لم يعرف خطية، خطية لأجلنا، لنصير نحن بر الله فيه" (2كورنثوس 21:5). لقد أعطانا بره هو كرداء يسترنا به، فنظهر أمام الآب مستورين ببره هو؛ بر المسيح! هذا ما عّبر عنه إشعياء حين قال: "فرحًا أفرح بالرب. تبتهج نفسي بإلهي، لأنه قد ألبسني ثياب الخلاص. كساني رداء البر، مثل عريس يتزين بعمامة، ومثل عروس تتزين بحليها" (إشعياء 10:61). ولباس العرس هو الذي تكلم عنه الرب يسوع المسيح عندما ذكر المثل عن عرس ابن الملك، الذي فيه سأل الملك الشخص الذي لم يكن عليه لباس العرس: "يا صاحب، كيف دخلت إلى هنا وليس عليك لباس العرس؟ فسكت" (متى 12:22)، ونتيجة لعدم ارتدائه لباس العرس أمر الملك بأن يُربط من رجليه ويديه ويُطرح في الظلمة الخارجية والرب يسوع كسانا بصليبه ثياب البر رداء الخلاص كتاج وحلي للعروس وكعمامة للعريس
ومن يحب الرب يسوع ينكر ذاته كل يوم ويحمل صليبه بفرح وابتهاج ومن دون تذمر بل بالعكس بفيض الشكر والامتنان ويتبع الرب يسوع ويتبع خطاه وكله يقين بأنه سينال الحياة الابدية واكاليل البر والمجد والحياة مع الرب يسوع في ملكوته الابدي
التعديل الأخير:
