اذهب للرب يسوع فهو الوحيد الذي يريحك

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,264
مستوى التفاعل
1,715
النقاط
76
ضعفي مين يحس بيه.. ألمي مين يداويه؟ سؤال جوهري في مطلع ترنيمة والحقيقة أنه سؤال جوهري نسأله كثيراً والحقيقة أنه ليس له جواب وإن كان له جواب فقد أصبح مُكرر ومُملولن أعيده عليكم اليوم وفقط ولكن أن نخوض في حقيقة هذه الإجابة ربما بالمنطق، بالعقل لست أعرف … لنرى!

آلام شديدة متكررة:

عشت شخصياً أوقات مرهقة ومتعبة جداً بسبب سوء الأحوال في علاقاتي فدوماً ما أقترب بشدة ممن أعرفهم وأقدم كل ما في وسعي وأتقدم بشدة نحوهم أعطي كل ما يمكنني وأتواجد طوال الوقت ولا أقول لا ليس من باب الخوف ولكن من باب تحدي المحبة الذي أريد ان أربحه ثم بعد فترة تهدأ كل هذه الحماسة وأجد نفسي أعاني من إحباط شديد بسبب أن من أمامي لا يتفاعل مع كل طاقة المحبة هذه وأسأل نفسي أليس كل ما يرجوه الإنسان هو أن يكون محبوب ها أنا قد أحببتهم ماذا بعد؟ هل سيستمر الوضع هكذا؟ ونعم كان يستمر الوضع هكذا وينتهي بإنتهاء العلاقة مهما حاولنا تجميل ما يحدث أو حتى إنقاذ ما يمكن إنقاذه.

تغلغل الأمر لأقرب العلاقات التي هي بالطبيعة موجودة في حياة أي شخص! أقرب العلاقات الأسرية التي كنت أعتمد عليها عندما تخور قوتي وتنتهي كل علاقاتي …. حتى هذه العلاقات في خلال شهرين إنتهت تماماً وأنا في حالة ذهول ومن شدة الذهول لم أستوعب ما حدث إلا بعد فترة طويلة فعلياً.

أشار علىَّ الكثيرين أن أصلي وأطلب من الرب معونة فكنت أرد بعنف شديد لا أريد أن أتحدث مع هذا الشخص أبداً يكفيه ما فعله! وظللت أصارع في هذا الفراغ الشديد والألم المميت والعِند كذلك … حتى جاءتني فكرة … “ربما – هذا الذي يكفيه ما فعله بك- هو ليس الشخص الذي هو فعلاً بل شخص قمت أنا بصبه ونحته وصنفرته ليكون على ما أريد أنا فأصبح مشوهاً جداً من فسادي الذي نضح عليه”!

“لست أعلم ماذا أفعل” أو لا تذهب أبداً:

قلت في نفسي لست أعلم … ومن هنا خرج إليَّ في الضوء وقال:” لست كما ظننتني” وبعد علاقة عنيفة وصراع شديد أن أتقبل أنه شخص غير الذي عشت معه وتصورته .. شخص لن يُعاقبني إن قلت له أني في معاناة بسبب شري وسوء تقديري بل بالعكس يريد مد يد الشفاء والرحمة التي منعتها عن نفسي بسبب أوهام

في اليوم الذي نقول له لست أعلم لست أدري …. يتدخل. للأسف الإجابة هي نفسي الإجابة ولكن ليس بنفس الطريقة بل عن تجربة سيئة … للأسف ملأ الناس هذه الإجابة من خرافاتهم وتوصياتهم المميتة ولم يضيفوا إلينا أي حياة أو حكمة ولكن بعد معاناة كما قرأت ثبُتَ أن الحل لديه ….

عندي شيئين مهمين لك:

الرب يطيب القلوب إن لجأنا إليه ولم نلتمس المواساة ممن حولنا ليقولوا لنا الحلول .. وقتها فقط سنختبر هذه النعمة والراحة وفي وقت قصير لن نحتاج وقت طويل كما تقول الخُرافة ويقول الوهم بل كما يقول الحق “سريعاً”
إن كنت لا ترتاح لهذا القول السابق أرجوك لا تذهب للرب أبداً … إستكمل طريقك حتى تدرك هذه الحقيقة بنفسك وبإختبارك الخاص أن أي طريق آخر تلجأ له في الألم ما هو إلا فخ جديد
الموضوع منقول للامانة والبركة العامة
 
أعلى