- إنضم
- 29 أبريل 2014
- المشاركات
- 13,267
- مستوى التفاعل
- 1,715
- النقاط
- 76
من علامات المجئ الثاني للمسيح هي تفشي الاوبئة والمجاعات والحروب وهذه كلها حدثت ومازالت تحدث وايضاً تفتر محبة الكثيرين للمسيح وظهور الملحدين وتباهيهم بالالحاد واعتقادهم بان لا توجد دينونة وبان المسيحين قد قالوها منذ اكثر من الفين سنة ولم يحدث شئ لحد الان وهؤلاء يستهزئون بطول اناة المسيح وتمهله على فجورهم والحادهم ولا يعترفون بوجوده حاشاه وبكونه اله خالق للمسكونة كلها وما فيها اذ يعتبرون ان الكون موجود بالصدفة وكل شئ فيه خاضع لنظرية داروين للتطور وقد تجد من هؤلاء علماء واطباء ومثقفين برهم بذاتهم وعايشين لعالمهم الخاص بهم هم سمعوا بشخص المسيح وهذا اكيد لكنهم رافضيه ورافضين الايمان به وبخلاصه وفدائه وهم الهة لنفوسهم حاشا الله القدوس وبانه سيأتي ثانيةً وسيجلس على كرسي الديان العادل لانه سيكون الديان العادل ويدين المعمورة كلها وفي الجانب الاخر طوبى للسهرانيين لمجئ العريس الذي سيكافئهم لانهم كانوا امينون معه وفي سفارتهم على الارض وفي سراجهم الزيت الكافي فسيكللهم باكاليل الحياة والبر والمجد وسيتسيدون ويحكمون معه لانهم كهنة وقديسين لله ولا شئ من الدينونة عليهم لانه مكتوب( لا شئ من الدينونة على الذين في المسيح يسوع) اذ سيفرحون فرحاً عظيماً بمجئ المسيح الثاني لانهم عاشوا حياتهم وهم مستعدون لهذا اليوم العظيم قائلين ( ماران اثا) اي امين تعالى ايها الرب يسوع تبارك اسمه القدوس للابد امين