خاتم هديه من يسوع (قصه حقيقيه)
كان يا مكان فى سالف العصر و الاوان--- مش من عصر بعيد اوى يعنى هههههههه
كان فى فتاه عمرها تقريبا 13 سنه ،كانت فى المصيف مع اقاربها.
كانت تحب تقضى وقت كبير فى البحر تلعب و تتمتع بمناظر السمك الرائعه و تئكلهم و تلعب معاهم و تحاول تخليهم ياكلوا من
بين صوابع إيدها علشان تلحق تلمسهم قبل ما يلفوا و يعوموا بسرعه—
اتقرمت طبعا كام مره لانهم كانوا اوقات بيفتكروا صوابعها كمان اكل هههههههه فكانوا بيكملوا عضعضه و نقوره هههه
كانت تحب تقضى وقت كبير فى البحر تلعب و تتمتع بمناظر السمك الرائعه و تئكلهم و تلعب معاهم و تحاول تخليهم ياكلوا من
بين صوابع إيدها علشان تلحق تلمسهم قبل ما يلفوا و يعوموا بسرعه—
اتقرمت طبعا كام مره لانهم كانوا اوقات بيفتكروا صوابعها كمان اكل هههههههه فكانوا بيكملوا عضعضه و نقوره هههه
المهم كان للفتاه دى قريب صغير فى السن كان يلعب معها و فجأه و هما بيقلبوا فى البحر على الحجات العجيبه وجد خاتم دهب---
فرح الطفل جدا جدا و ذهب جرى إلى أمه اللى هى عمة الفتاه دى و كان فرحان انه وجد هذا الخاتم الذهب—
فى لحظتها مامته قالت دى هديه من يسوع
راح الولد قال يبقى ليكى يا ماما لان الخاتم بناتى-
و اخذته و كانت فرحانه جدا جدا—
طبعا عيون الفتاه كبرت"هديه من يسوع"! غارت جدا جدا—
و راحت لفه و مكتفها إيدها و بصت فوق ليسوع!
" إشمعنى بئا يا رب تبعت لعمتى هديه و انا لاء!!!"
" يعنى انت يا ربى بتحبها اكثر منى!"
" مليش دعوه يا ربى انا نفسى فى خاتم هديه منك—
مش عايزاه دهب ممكن فلصو- بس المهم تحطهولى فى البحر و يبقى هديه ليا انا كمان"
" يعنى انت يا ربى بتحبها اكثر منى!"
" مليش دعوه يا ربى انا نفسى فى خاتم هديه منك—
مش عايزاه دهب ممكن فلصو- بس المهم تحطهولى فى البحر و يبقى هديه ليا انا كمان"
اعتبرت الفتاه ان طلبها ده- يعنى ان الرب سمع و اكيد هينفذ "
راحت جرى على البحر و لبست النظاره و بدئت فى رحله البحث
كانت تقضى ساعات كتيره فى التقليب فى رمال البحر و تحت الصخور و يقطع نفسها و تطلع تاخد نفس و تنزل تانى—
خلص المصيف و هى لم تفقد الامل—
اكيد فى المصيف الى جاى هيدينى الخاتم الهديه اكيد—
اكيد فى المصيف الى جاى هيدينى الخاتم الهديه اكيد—
فاتت سنه و اتنين وخمسه بردو هذه الفتاه لم تفوت فرصه وجود بحر او مصيف حتى فى اوائل الشتاء و البحرساقع تلج—
كانت بردو بتنزل و تقلب...
كانت بردو بتنزل و تقلب...
استمرت هذه الفتاه على هذا الحال لم تنسى طلبها من الرب حتى بعد ما اصبحت سيده و عندها اطفال!!
مرت 15 عام و جاء معاد المصيف من جديد—
و ذهبت كعادتها تقلب و هى تلعب مع السمك—
و تقلب و تقلب و تبحث حتى قطعت انفاسها—و شعرت للحظه بيأس شديد و حزن-
و تقلب و تقلب و تبحث حتى قطعت انفاسها—و شعرت للحظه بيأس شديد و حزن-
فقررت التوقف و رفعت نظاره الماء من على عينها و سبحت للشاطىء لتستريح
و جلست على الرمال نصفها فى الماء رافعه رأسها ليسوع
" خلاص يا ربى مش هدور على الخاتم الهديه الى كان نفسى تديهونى—انا عارفا انك بتحبنى زى ما بتحب عمتى—
مش الخاتم الهديه هو الى هيثبت لى حبك ليا—اشكرك يا رب على كل حال"
مش الخاتم الهديه هو الى هيثبت لى حبك ليا—اشكرك يا رب على كل حال"
و بدئت تضع يدها بجانبها لتقف و تخرج من الماء.
فى اللحظه دى لقت فى كومه الرمل اللى تحت يدها شىء صلب!!
إيه ده؟؟!!
—رفعت كبشه الرمال فى كفها و فتحت يدها!!
—رفعت كبشه الرمال فى كفها و فتحت يدها!!
إذ هناك خاتم جميل وسط الرمال!!!
لم تصدق عينها و كان الخاتم نظيف و يلمع و يبرق مع اشعه الشمس!
بكت من فرحتها ورفعت عينها ليسوع مره اخرى و هى بتشكره مبتسمه و خجلانه و تبكى من الفرحه—
"كنت بطلب منك هديه يا رب و انا بدور عليها--- ههههه
فعلا هى دى الهديه انى منغير ما ابحث انت ادتهالى
مش نتاج تعبى انا---"
فعلا ليس بافعالنا و تعبنا— بل بنعمه يسوع و بالايمان
اتمنى تكون القصه عجبتكم
و اهو الخاتم – هديه يسوع—
للاسف الصوره مش مبينه جماله!
صورت لكم الخاتم صوره تانيا يا رب تبقى اوضح
التعديل الأخير:
