قصة القيرواني الذي حمل صليب الرب يسوع والرسالة من ذلك

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,236
مستوى التفاعل
1,704
النقاط
76
تخبرنا الاناجيل الاربعة بان الرومان سخّروا ماراً وكان سمعان القيرواني لحمل صليب رب المجد يسوع المسيح
طوباك يا سمعان القيرواني لقد سـخِّرتَ لحمل صليب المسيح وحملته يا ليتني كنت انا محلك لاحمل صليب المسيح حباً بالمسيح ورغبةً في حمل صليبه
والرسالة من ذلك هو انا وانت ونحن ذلك سمعان القيرواني الذي بعنوةٍ ومن غير رغبة ومحبة واقتناع نتشكى من الصلبان اليومية التي يرسلها لنا المسيح مستصعبين ونتذمر بينما في سبيل لذاتنا ومصالحنا الشخصية لا نستصعب اي شئ ولا نتشكى من اي شئ ونغامر ولا نخاف اي شئ
فيا ربنا والهنا وجابلنا وخالقنا المبدع الفريد ونحن في صوم الخمسين ورياضة درب الصليب الهمنا ان نستفاد من ثمار الامك الخلاصية وان نتقبل الصلبان اليومية التي ترسلها لنا بكل محبة واقتناع ورضى حباً بك وان نحملها بكل فخرٍ واعتزاز فحياتنا المسيحية اكليلها الصلبان اليومية ولا حياة مسيحية بدون صلبان تبارك اسمك القدوس يا ربنا القدوس رب المجد يسوع المسيح الى الابد امين
 

AdmanTios

Ο Ωριγένη&
عضو مبارك
إنضم
22 سبتمبر 2011
المشاركات
2,815
مستوى التفاعل
1,566
النقاط
0
الإقامة
Jesus's Heart
سمعان القيرواني: “كنت في طريقي إلى الحقول حين رأيته يحمل صليبه
و فى أثره جماهير غفيرة، عندها مشيت أنا الآخر إلى جانبه، وكم من مرة
توقف إعياء بما يحمل أذ كان مجهد الجسم، وتقدم مني جندي روماني
و قال تعال إنك لقوي متين البنية احمل عن هذا الرجل الصليب.

و ما إن سمعت هذه الكلمات حتى إمتلأ قلبي زهواً و كنت شكوراً و حملت
عنه صليبه و كان ثقيلاً إذ كان من خشب الجوز و أشرب أمطار الشتاء و نظر
إلى يسوع و عرق جبينه ينحدر على لحيته ثم نظر إلى ثانية وقال أتشرب
أنت الآخر هذا القدح؟ لترشفن معي حقاً من حافته إلى الأبد.

و ما إن قال هذا حتى وضع يده على كتفي الخالية ومشينا معاً نحو تل الجلجثة
و ما أحسست إذ ذاك بثقل الصليب و إنما أحسست بيده و كانت أشبه بجناح الطائر
فوق كتفي، ثم أدركنا قمة الجبل حيث كانوا يزمعون أن يصلبوه. عندها أحسست
بثقل الصليب و ما فاه بكلمة حينما أنفذوا المسامير في يديه وقدميه كما لم تصدر
عنه همسة وما ارتجفت أطرافه تحت طرق المطرقة ++++
 
التعديل الأخير:
أعلى