لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا

ياسر الجندى

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
2 يوليو 2010
المشاركات
1,962
مستوى التفاعل
133
النقاط
0
الأستاذ فادى الكلدانى وتحت هذه الآية


وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ

مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ

اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ

جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ

لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ

فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا

فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48)المائدة

قال الأستاذ فادى :

معلش يا ياسر، انا أفهم لماذا أوردت هذه الأية...وأعرف مغزاها بشكل واضح...لكن عندي سؤالين عن هذه الاية..

بحسب تفسير الميزان فأن اسباب نزول الاية هو سؤال الأحبار للرسول عن المحصنات والرجم..لكن هناك شيء مثير للدهشة:

"فسأل (صلى الله عليه وآله وسلم) ابن صوريا عن حكم التوراة في ذلك و أقسمه بالله و آياته أن لا يكتم ما يعلمه من الحق فصدق رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بأن حكم الرجم موجود في التوراة القصة"

اولاً - كيف رسول الله يسأل شخص ويقسمه بأياته وهو لا يعلم ما موجود في الأيات لكي يقولها...
ثانيا - من هو أبن صوريا؟

بالنسبة للسؤال الأول حبذا لو توضح لى أكثر خاصة أن الكتاب المذكور (الميزان ) لاأعرفه وظنى أنه من كتب الشيعة فإن كان كذلك فلايلزمنى

ثانيا :ابن صوريا حبر من أحبار اليهود



 
إنضم
17 يوليو 2011
المشاركات
2,822
مستوى التفاعل
576
النقاط
113
الإقامة
الروح والأناة
بالنسبة للسؤال الأول حبذا لو توضح لى أكثر خاصة أن الكتاب المذكور (الميزان ) لاأعرفه وظنى أنه من كتب الشيعة فإن كان كذلك فلايلزمنى[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B]

ثانيا :ابن صوريا حبر من أحبار اليهود[/CENTER]





صحيح - الأقتباس الذي أخذته كان من الميزان للطبطبائي - فأذا كان غير ملزماً لك فلن أحاورك فيه..

اما بخصوص أبن صوريا - فهل هناك أي دليل خارجي على وجوده؟ هل من مرجع يهودي او غير يهودي يذكر هذه الشخصية من أحبار اليهود؟

واذا كان هذا المنزل غير ملائماً لهذا النقاش (كونه منتدى الشبهات المسيحية) فيمكننا طلب نقله للعام من السادة المشرفين...

تحياتي لك...
 

بايبل333

حن يارحمــــــن
إنضم
27 سبتمبر 2010
المشاركات
7,650
مستوى التفاعل
582
النقاط
113
الإقامة
+تكفيك نعمتي+
اسف لو هدخل فى الحوار بس ممكن اضع حاجة قد تكون مهمة


تفسير الطبري (جامع البيان في تأويل القرآن) 1-13 مع الفهارس ج4




1552675394.png

 

ياسر الجندى

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
2 يوليو 2010
المشاركات
1,962
مستوى التفاعل
133
النقاط
0
صحيح - الأقتباس الذي أخذته كان من الميزان للطبطبائي - فأذا كان غير ملزماً لك فلن أحاورك فيه..


تمام ...

اما بخصوص أبن صوريا - فهل هناك أي دليل خارجي على وجوده؟ هل من مرجع يهودي او غير يهودي يذكر هذه الشخصية من أحبار اليهود؟

المرجعية عندى ماورد فى السنة بسند حسن

صحيح ابن حبان - كتاب الحدود

باب الزنى وحده - ذكر اسم الواضع يده من اليهود على آية الرجم في القصة
حديث:‏4499‏
أخبرنا الحسن بن سفيان ، حدثنا عبد الله بن محمد بن أسماء ،

حدثنا جويرية ، عن نافع ، عن ابن عمر ، أن رسول الله صلى الله

عليه وسلم رجم يهوديين رجلا وامرأة زنيا ، فأتت بهما اليهود إلى

النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : إن هذين زنيا ، فقال رسول

الله صلى الله عليه وسلم : " ما تجدون في التوراة ؟ " ، قالوا :

نفضحهما ونجلدهما ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "

كذبتم والله إن فيها آية الرجم فأتوا بالتوراة ، فاتلوها إن كنتم

صادقين " ، وقال عبد الله بن سلام : كذبتم والله إن فيها آية الرجم

، قال : فأتوا بالتوراة فنشروها ، وجاء رجل من اليهود يقال له :

ابن صوريا أعور فوضع يده على آية الرجم ، وجعل يقرأ ما قبلها

وما بعدها ، فقال عبد الله بن سلام : ارفع يدك ، فرفع يده فوجد آية

الرجم ، فقالت اليهود : نعم يا محمد فيها الرجم ، فأمر بهما رسول

الله صلى الله عليه وسلم فرجما ، قال ابن عمر : " وأنا فيمن

رجمهما يومئذ "


كذا ذكره ابن هشام فى السيرة النبويه فى بيان الأعداء من اليهود
(1/514) :
(مِنْ بَنِي ثَعْلَبَةَ) :
وَمِنْ بَنِي ثَعْلَبَةَ ابْنُ الفِطْيَوْنِ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صُورِيَّا الْأَعْوَرُ، وَلَمْ

يَكُنْ بِالْحِجَازِ فِي زَمَانِهِ أَحَدٌ أَعْلَمَ بِالتَّوْرَاةِ مِنْهُ، وَابْنُ صَلُوبا،

وَمُخَيْرِيقٌ، وَكَانَ حَبْرَهُمْ، أَسْلَمَ.​



 
إنضم
17 يوليو 2011
المشاركات
2,822
مستوى التفاعل
576
النقاط
113
الإقامة
الروح والأناة


المرجعية عندى ماورد فى السنة بسند حسن


وهذا هو المقصود - لا يوجد مصدر خارجي "غير أسلامي" يذكر هذه الشخصية - صحيح؟


الاخ بابيل الحبيب أورد نفس تفسير الطبطبائي من الطبري، ويبدوا لي أنهما متطابقان - صحيح؟

اذا كان هذا صحيحاً - وددت أن أستمع منك اذا ما كان الرسول قد قرأ او عرف ما موجود في التوراة قبل ان يطلق الحلفان على الأخرين ليذكروا ما يعرفونه في كتبهم؟ يعني اذا رجعت للأنبياء مسيحياً على الاقل، فأنهم يقتبسون ما يريدون أيصاله للأخرين دون أن يستحلفوا من يحاورهم عن ما هو مكتوب في كتبهم - علماً ان التوراة كان من المفروض ان تكون متوفرة في فترة الرسول محمد كونها فترة متأخرة ومستقرة في حياة اليهود...اتمنى ان يكون سؤالي واضحاً..

فأذا كان أبن صوريا لا وجود له في أي مصادر أخرى (غير أسلامية) - هل هذا يجعل من كل هذا الحوار دون أساس؟ (حوار اليهود والرسول أقصد هنا)...وبهذا سننظر بالتفصيل لأسباب نزولها في مناسبة أخرى!

أتمنى ان يكون سؤالي واضحاً..
 

ياسر الجندى

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
2 يوليو 2010
المشاركات
1,962
مستوى التفاعل
133
النقاط
0
وهذا هو المقصود - لا يوجد مصدر خارجي "غير أسلامي" يذكر هذه الشخصية - صحيح؟

لم أكلف نفسى عناء البحث ،ومايضيرنى إن كان ثابتا عندى فى

مصادرى من كتاب أو سنة صحيجة

أنت كمن تقول لى :من هو عمر بن الخطاب ؟

أقول لك هو ثانى الخلفاء الراشدين وصاحب رسول الإسلام

،فتقول لى هل من مصدر غير اسلامى يثبت ذلك !

قد ذكر القرآن الكريم نبيان كريمان هما صالح وهود ؟هل ذكرا

عندك فى العهدالقديم ؟ الجواب لا

فمالذى يحملنى على الإعتقاد بوجودهما ؟!

فلايعنينى بحث ولامصادر ،يكفينى كتاب الله

اذا كان هذا صحيحاً - وددت أن أستمع منك اذا ما كان الرسول قد قرأ او عرف ما موجود في التوراة قبل ان يطلق الحلفان على الأخرين ليذكروا ما يعرفونه في كتبهم؟

أولا:كما تعلم فإن محمدا صلى الله عليه وسلم كان أميا لايقرأ

ولايكتب .

قُلْ يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (158) الأعراف

ثانيا : كيف عرف ماعندهم فى التوراة؟

والجواب :إما عن طريق الوحى أن هذا الحكم (الرجم )موجود

عندهم فى التوراة لم يغيروه

والثانى : إخبار من أسلم منهم بذلك كعبد الله بن سلام ،ولذا لم

يخف عليه حين نكروه.





 
إنضم
17 يوليو 2011
المشاركات
2,822
مستوى التفاعل
576
النقاط
113
الإقامة
الروح والأناة
لم أكلف نفسى عناء البحث ،ومايضيرنى إن كان ثابتا عندى فى

مصادرى من كتاب أو سنة صحيجة

أنت كمن تقول لى :من هو عمر بن الخطاب ؟
فلايعنينى بحث ولامصادر ،يكفينى كتاب الله[/CENTER]


هذا غير صحيح اذا كنت أبحث عن شخصية أسلامية او غير أسلامية فأن الاثبات يكون من مصادر تأريخية محايدة وهذا متعارف عليه في النقل للأمانة العلمية والبحثية..وبهذا فأن حديثي هنا عن شخصية غير أسلامية، فالكلام هنا عن شخصية يهودية والمصادر الأسلامية ليست موثوقة تأريخياً -فالتأريخ او المصدر الخارجي (غير أسلامي) هو الفيصل بين وجود شخص من عدمه..

وأود أن أشير هنا الى ان المصادر اليهودية التي كتبت عن اليهود في الجزيرة العربية تعود حقبتها الى القرن الثاني قبل الميلاد...وهناك الكثير من الحفريات المكتشفة في السعودية تؤرخ للوجود اليهودي في تلك المنطقة (وهنا أنا اتكلم عن مصادر تأريخية)...



أولا:كما تعلم فإن محمدا صلى الله عليه وسلم كان أميا لايقرأ

ولايكتب .

قُلْ يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (158) الأعراف

ثانيا : كيف عرف ماعندهم فى التوراة؟

والجواب :إما عن طريق الوحى أن هذا الحكم (الرجم )موجود

عندهم فى التوراة لم يغيروه

والثانى : إخبار من أسلم منهم بذلك كعبد الله بن سلام ،ولذا لم

يخف عليه حين نكروه.
[/QUOTE]


أذا كان الرسول أمياً - فكيف تفسر يا صديقي حديث مسلم عن صلح الحديبية الذي يقول فيه (1783 حدثنا إسحق بن إبراهيم الحنظلي وأحمد بن جناب المصيصي جميعا عن عيسى بن يونس واللفظ لإسحق أخبرنا عيسى بن يونس أخبرنا زكرياء عن أبي إسحق عن البراء قال لما أحصر النبي صلى الله عليه وسلم عند البيت صالحه أهل مكة على أن يدخلها فيقيم بها ثلاثا ولا يدخلها إلا بجلبان السلاح السيف وقرابه ولا يخرج بأحد معه من أهلها ولا يمنع أحدا يمكث بها ممن كان معه قال لعلي اكتب الشرط بيننا بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله فقال له المشركون لو نعلم أنك رسول الله تابعناك ولكن اكتب محمد بن عبد الله فأمر عليا أن يمحاها فقال علي لا والله لا أمحاها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أرني مكانها فأراه مكانها فمحاها وكتب ابن عبد الله فأقام بها ثلاثة أيام فلما أن كان يوم الثالث قالوا لعلي هذا آخر يوم من شرط صاحبك فأمره فليخرج فأخبره بذلك فقال نعم فخرج وقال ابن جناب في روايته مكان تابعناك بايعناك)

وقد ذكر البخاري نحوه من رواية إسرائيل عن أبي إسحاق ، وقال فيه : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الكتاب فكتب!

ثم وأذا فرضنا أنه لم يقرأ ويكتب - الم يكن بمقدور أحد الصحابة قراءة التوراة له؟ والكتب الاخرى الموجودة؟

روى الترمذي بسنده عن زيد بن ثابت قال: "أَمَرَنِي رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم أَنْ أَتَعَلّمَ لَهُ كَلِمَاتٍ مِنْ كِتَابِ يَهُودَ وَقالَ إِنّي وَالله مَا آمَنُ يَهُودَ عَلَى كِتَابِي، قالَ فَمَا مَرّ بي نِصْفُ شَهْرٍ حَتّى تَعَلّمْتُهُ لَهُ". فتعلم هذه اللغة في خمسة عشر يومًا فقط.

على الرغم من الخطأ الفضيع في هذا الحديث و هو أن لغة اليهود هي العبرية وليست السريانية لكن هذا كان نموذج لامكانية قراءة التوراة حتى وأن فرضنا ان الرسول لم يقرأ ولم يكتب!


 
التعديل الأخير:

بايبل333

حن يارحمــــــن
إنضم
27 سبتمبر 2010
المشاركات
7,650
مستوى التفاعل
582
النقاط
113
الإقامة
+تكفيك نعمتي+
حلو الحديث ده بس الرودد علية احلى بكثير

الحديث نفسه واضح وصريح بكتابة النبى بيدية ولكن انا عارف ان المسلمين هيلعبوا فى النصوص

8353708731.png



6232948624.png




علماء الاسلام اعترفوا بان الرسول كتب بيدية واجرى ذلك على يدية

غير كدة حتى لو الحديث غير موجود هو الرسول الم يكون بيسمع ويرى ويفكر.؟
اليس من خلال ذلك يستطيع ان ينقل الكلام .؟
هو علشان لا يقرا ولا يكتب يكون جاهل فى السمع.؟فى الروية والتفكير.؟



 

ياسر الجندى

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
2 يوليو 2010
المشاركات
1,962
مستوى التفاعل
133
النقاط
0

فأمر عليا أن يمحاها فقال علي لا والله لا أمحاها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أرني مكانها فأراه مكانها فمحاها وكتب ابن عبد الله

طيب جميل

قال له :أرنى مكانها ،إن كان يقرأ ويكتب لماذا يقول له أرنى مكانها ؟!
إذن ما احتاج أن يريه موضع الكلمة التي امتنع علي من محوها إلا لكونه كان لا يحسن الكتابة !

ثانيا :قوله كتب ابن عبد الله
فيه حذف تقديره "فمحاها فأعادها لعليّ فكتب".

وهذا معروف فى لغة العرب :
كَمَا يُقَالُ رَجَمَ مَاعِزًا وَقَطَعَ السَّارِقَ وَجَلَدَ الشَّارِبَ أَيْ أَمَرَ بِذَلِكَ
وكذا كتب إلى قيصر وكسرى

هذا القول الذى أميل إليه من أهل العلم كما قال ابن حجر فى فتح البارى(7/504):

وَالْحَقُّ أَنَّ مَعْنَى قَوْلِهِ فَكَتَبَ أَيْ أَمَرَ عَلِيًّا أَنْ يَكْتُبَ

نعم ذهب البعض إلى ظاهر النص

إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَجْرَى ذَلِكَ عَلَى يَدِهِ إِمَّا بِأَنْ كَتَبَ ذَلِكَ الْقَلَمُ بِيَدِهِ وَهُوَ غَيْرُ عَالِمٍ بِمَا يَكْتُبُ أَوْ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى عَلَّمَهُ ذَلِكَ حِينَئِذٍ حَتَّى كَتَبَ وَجَعَلَ هَذَا زيادة في معجزته فإنه كان أميا
أى أنهم عدوا ذلك من معجزاته ،وعلى كلا القولين فلايقدح ذلك فى أميته


 

ياسر الجندى

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
2 يوليو 2010
المشاركات
1,962
مستوى التفاعل
133
النقاط
0



غير كدة حتى لو الحديث غير موجود هو الرسول الم يكون بيسمع ويرى ويفكر.؟
اليس من خلال ذلك يستطيع ان ينقل الكلام .؟
هو علشان لا يقرا ولا يكتب يكون جاهل فى السمع.؟فى الروية والتفكير.؟
صدقنى يابايبل ....
نفسى أفهم إنت عايز تقول إيه ؟



 

ياسر الجندى

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
2 يوليو 2010
المشاركات
1,962
مستوى التفاعل
133
النقاط
0
[

ثم وأذا فرضنا أنه لم يقرأ ويكتب - الم يكن بمقدور أحد الصحابة قراءة التوراة له؟ والكتب الاخرى الموجودة؟

روى الترمذي بسنده عن زيد بن ثابت قال: "أَمَرَنِي رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم أَنْ أَتَعَلّمَ لَهُ كَلِمَاتٍ مِنْ كِتَابِ يَهُودَ وَقالَ إِنّي وَالله مَا آمَنُ يَهُودَ عَلَى كِتَابِي، قالَ فَمَا مَرّ بي نِصْفُ شَهْرٍ حَتّى تَعَلّمْتُهُ لَهُ". فتعلم هذه اللغة في خمسة عشر يومًا فقط.

ماشى ياعزيزى
علم عن طريق الوحى
عن طريق أحد أحبار اليهود
عن طريق أحد من الصحابة تعلم لغة يهود
مالمشكلة ؟
مالذى تريد أن تصل إليه ؟






على الرغم من الخطأ الفضيع في هذا الحديث و هو أن لغة اليهود هي العبرية وليست السريانية لكن هذا كان نموذج لامكانية قراءة التوراة حتى وأن فرضنا ان الرسول لم يقرأ ولم يكتب!


[/QUOTE]
 
إنضم
17 يوليو 2011
المشاركات
2,822
مستوى التفاعل
576
النقاط
113
الإقامة
الروح والأناة



طيب جميل

قال له :أرنى مكانها ،إن كان يقرأ ويكتب لماذا يقول له أرنى مكانها ؟!
إذن ما احتاج أن يريه موضع الكلمة التي امتنع علي من محوها إلا لكونه كان لا يحسن الكتابة !

ثانيا :قوله كتب ابن عبد الله
فيه حذف تقديره "فمحاها فأعادها لعليّ فكتب".

وهذا معروف فى لغة العرب :
كَمَا يُقَالُ رَجَمَ مَاعِزًا وَقَطَعَ السَّارِقَ وَجَلَدَ الشَّارِبَ أَيْ أَمَرَ بِذَلِكَ
وكذا كتب إلى قيصر وكسرى

هذا القول الذى أميل إليه من أهل العلم كما قال ابن حجر فى فتح البارى(7/504):

وَالْحَقُّ أَنَّ مَعْنَى قَوْلِهِ فَكَتَبَ أَيْ أَمَرَ عَلِيًّا أَنْ يَكْتُبَ

نعم ذهب البعض إلى ظاهر النص

إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَجْرَى ذَلِكَ عَلَى يَدِهِ إِمَّا بِأَنْ كَتَبَ ذَلِكَ الْقَلَمُ بِيَدِهِ وَهُوَ غَيْرُ عَالِمٍ بِمَا يَكْتُبُ أَوْ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى عَلَّمَهُ ذَلِكَ حِينَئِذٍ حَتَّى كَتَبَ وَجَعَلَ هَذَا زيادة في معجزته فإنه كان أميا
أى أنهم عدوا ذلك من معجزاته ،وعلى كلا القولين فلايقدح ذلك فى أميته



هنا نحن نقع في مجموعة من الأشكاليات صديقي ياسر...الأولى ان هناك اختلاف كبير بين العلماء حول ما اذا كان الرسول يقرأ ويكتب ام لا - لكن البخاري (وهو من أصح كتب الحديث) يروي غير ذلك:

قالوا: وقد رواه البخاري بأظهر من هذا فقال: فاخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الكتاب فكتب. ، وزاد في طريق أخرى: ولا يحسن أن يكتب. فقال جماعة من العلماء: بجواز ذلك عليه وأنه كتب بيده. منهم السمناني والباجي ورأوا أن ذلك غير قادح في كونه أمِّيًّا ولا معارضاً لقوله تعالى: وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ [العنكبوت:48]، ولا بقوله ": إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب." بل رأوه زيادة في معجزاته واستظهارا على صدقه وصحة رسالته، وذلك أنه كتب من غير تعلم لكتابة ولا تعاطٍ لأسبابها، وإنما أجرى الله تعالى على يده وقلمه حركات كانت عنها خطوط مفهومها ابن عبد الله لمن قرأها، فكان ذلك خارقاً للعادة، كما أنه عليه السلام عَلِمَ عِلْمَ الأولين والآخرين من غير اكتساب ولا تعلُّم، فكان ذلك أبلغ في معجزاته وأعظم في فضائله ولا يزول عنه اسم الأمي بذلك، ولذلك قال الراوي عنه في هذه الحالة: ولا يحسن أن يكتب. فبقي عليه اسم الأمي مع كونه قال: كتب.

الأشكالية الثانية هو أنه من المعلوم ان الرسول محمد كان يعيش ضمن مجتمع يعود فيه الامر الاول والاخير اليه - يعني كان القائد والمؤسس، فليس أمامنا أي سند نضعه للحديث عن درايته بألكتب الأخرى (بغض النظر اذا كان يقرأ ويكتب وهو الراجح او أستعان بأحد ليقوم بهذه المهمة) - لا كتب الاديان الاخرى ولا كتب تأريخية ولا كتب طبية - يعني على سبيل المثال اذا تكلمنا عن السيد المسيح وهو قبل الرسول محمد تقريباً باكثر من 600 سنة على الاقل هناك نص يقول بأن المسيح قرأ في المعبد اليهودي من سفر أشعياء النبي...

لكن ما أراه تناقضاً (ولا اريدك ان تزعل مني) هو أستخدام مسألة الوحي كسبيل ومخرّج من مواقف يظهر فيها الجهل و انعدام العلم بالامور واضحاً...خاصة تلك التي تتعلق بالأديان الاخرى


ماشى ياعزيزى
علم عن طريق الوحى
عن طريق أحد أحبار اليهود
عن طريق أحد من الصحابة تعلم لغة يهود
مالمشكلة ؟
مالذى تريد أن تصل إليه ؟


لا اريد ان اصل لاي شيء صديقي...نحن نتحاور ونتعلم من الأدلة التي بحوزتنا...لا اريد ان اثبت شيئاً...نتحاور وندع القاريء يستفيد..

اما بخصوص موضوع الأدلة الخارجية على وجود أبن صوريا...فأعتبر عدم ردك على الموضوع هو بسبب عدم وجود اي دليل تأريخي على وجوده (خارج النصوص الأسلامية)....

تحياتي لشخصك..
 
التعديل الأخير:

ياسر الجندى

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
2 يوليو 2010
المشاركات
1,962
مستوى التفاعل
133
النقاط
0
طيب عزيزى فادى

حتى لايتفرع بنا الموضوع إلى عدة نقاط ،أستطيع

القول أننا لدينا ثلاث (إشكاليات) لنجعلهم محور

البحث

الأول: مسألة ابن صوريا ووجوده فى مصادر غير

اسلامية.

الثانية :مسألة أمية محمد صلى الله عليه وسلم

وكيف جاء فى بعض الروايات أنه كتب فى صلح

الحديبية .

الثالث :وحسب فهمى من مشاركتك الأخيرة مسألة

تعامل رسول الإسلام مع الكتب المتقدمة

(التوراة) ،وكيف أنه لم يدرسها ،وإن كان لايقرأ فمن

يقرأها له خاصة وقد كانت له الرياسة والزعامة

صحيح يافادى هذا التصور
 
إنضم
17 يوليو 2011
المشاركات
2,822
مستوى التفاعل
576
النقاط
113
الإقامة
الروح والأناة
الأول: مسألة ابن صوريا ووجوده فى مصادر غير

اسلامية.

صحيح - موثوقية التأريخ لوجود هذا الشخص!



الثانية :مسألة أمية محمد صلى الله عليه وسلم

وكيف جاء فى بعض الروايات أنه كتب فى صلح

الحديبية .

هذا الموضوع فرعي مرتبط بالنقطة التي ذكرتها لاحقاً- تعامل الرسول مع الكتب (ليس التوراة فحسب) بل أي كتاب او وثيقة اخرى (مثبتة تأريخياً) - يعني المقصود وجود وثيقة أطلع عليها الرسول مباشرةً او عن طريق الصحابة ذُكر فيها اشياء ثبت وجودها تأريخياً او على الأقل يعترف أصحابها بمصداقية المعلومة المذكورة فيها...

تعامل رسول الإسلام مع الكتب المتقدمة

بالضبط - فالنفترض أنه قرأ كتاباً بشكل مباشر او قرأءه له أحد الصحابة او عن الطريق الوحي فالنفترض هذا الكتاب يعود لأفلاطون وهو شخصية فلسفية يونانية معروفة حتى في زمن الرسول كأن يكون أحد كتبه:

محاورات مكسينوس عن الخطابة
محاوراته في السفسطائيين والتربية محاورة بروتاجوراس
أفلاطون في الفضيلة محاورة مينون

ولدينا الأن أثباتات تأريخية لهذه الفلسفات التي كتبها - وقلنا أن الرسول ذكر شيء من هذه الكتابات وأذا ما دققناها وجدنا فعلاً بأن ما قاله موجود ومثبت تأريخياً في هذه الكتابات!

واذا اردت أن تذكر لي أمور خاصة بالمسيحية او اليهودية قد ذكرها، فهذا يعود للبيئة التي كان يعيش فيها وكثرة القصص حولها والخرافات التي كانت تتناقل بين الناس والكثير منها لا يعترف أهلها بها...

لذلك فأنا أبتعد عن سؤالك عن معرفته بالأمور الدينية للديانات الاخرى كونها محل جدل..ولنركز في القضايا التأريخية..

اتمنى ان تكون الصورة واضحة..

تحياتي لك
 
التعديل الأخير:
أعلى