ثلاث تأملات ........ بقلمي
تأمل 1
المسيحية دائماً تعالج الأمور من جذورها المتأصلة بالإنسان , لأن العلاج الجذري مفعوله أكيد وأسلوبه ناجح , دائماً الرب يضع مسؤولية الأمور على الشخص مباشرة وليس على الآخر ... بدل أن نحمي الورود والزهور بأقفاص زجاجية علينا أن نحارب شهوة عيوننا التي ترسل صورة الورود إلى (دماغنا) عقولنا الشريرة فتوعز بإشارة عبر الخلايا العصبية إلى عضلات أيادينا لتقوم بقطفها , فقال الرب : لا تشتهي ... (تثنية 21:5) الرب لم يمنعنا من شم الزهور الجميلة ولم يحرمنا من التمتع بعطورها , لكن المسألة تنظّم وفق ضوابط وتحديدات واضحة ومشروعة , لأي مسألة من مسائل الحياة الدنيوية .
تأمل 1
المسيحية دائماً تعالج الأمور من جذورها المتأصلة بالإنسان , لأن العلاج الجذري مفعوله أكيد وأسلوبه ناجح , دائماً الرب يضع مسؤولية الأمور على الشخص مباشرة وليس على الآخر ... بدل أن نحمي الورود والزهور بأقفاص زجاجية علينا أن نحارب شهوة عيوننا التي ترسل صورة الورود إلى (دماغنا) عقولنا الشريرة فتوعز بإشارة عبر الخلايا العصبية إلى عضلات أيادينا لتقوم بقطفها , فقال الرب : لا تشتهي ... (تثنية 21:5) الرب لم يمنعنا من شم الزهور الجميلة ولم يحرمنا من التمتع بعطورها , لكن المسألة تنظّم وفق ضوابط وتحديدات واضحة ومشروعة , لأي مسألة من مسائل الحياة الدنيوية .
تأمل 2
دائما علينا أن نعمل مع الآخر كما نريد ونتمنى أن يعمل ذلك الآخر معنا , فبالتأكيد كل إنسان يريد الخير لنفسه ولا يريد الشر , فعليه أن يعمل الصلاح والخير مع الآخر , حتى الآخر يعمل ذات الشيء معه , وعاملوا الآخرين مثلما تريدون أن يُعاملونكم , هذه خلاصة الشريعة وتعاليم الأنبياء
(متى 12:7) .
دائما علينا أن نعمل مع الآخر كما نريد ونتمنى أن يعمل ذلك الآخر معنا , فبالتأكيد كل إنسان يريد الخير لنفسه ولا يريد الشر , فعليه أن يعمل الصلاح والخير مع الآخر , حتى الآخر يعمل ذات الشيء معه , وعاملوا الآخرين مثلما تريدون أن يُعاملونكم , هذه خلاصة الشريعة وتعاليم الأنبياء
(متى 12:7) .
تأمل 3
للأسف إبليس دائماً يحوّل أنظارنا نحو الأشياء الجميلة ويحاول تغيير وتشويه نظرتنا عنها , فالمرأة هي نظير الرجل , وهي بشر كما هو , لكن إبليس حاول ويحاول تشويه صورة المرأة التي أرادها الله , إلى جسد للإثارة والمتعة وسلعة للمتاجرة , وهذا حاله (اقصد إبليس) كل شيء رائع صنعه الله للإنسان , يحاول إبليس نزع وتشويه الصورة الحقيقية الجميلة لذلك الشيء ويلبسه رداءاً مزيفاً , والأمثلة كثيرة لا مجال لذكرها هنا , وطبعاً يجب علينا أن لا نلوم إبليس , بل نلوم أنفسنا لأننا نسمح له أن يتدخل بحياتنا ويشوّه كل شيء جميل بها.
للأسف إبليس دائماً يحوّل أنظارنا نحو الأشياء الجميلة ويحاول تغيير وتشويه نظرتنا عنها , فالمرأة هي نظير الرجل , وهي بشر كما هو , لكن إبليس حاول ويحاول تشويه صورة المرأة التي أرادها الله , إلى جسد للإثارة والمتعة وسلعة للمتاجرة , وهذا حاله (اقصد إبليس) كل شيء رائع صنعه الله للإنسان , يحاول إبليس نزع وتشويه الصورة الحقيقية الجميلة لذلك الشيء ويلبسه رداءاً مزيفاً , والأمثلة كثيرة لا مجال لذكرها هنا , وطبعاً يجب علينا أن لا نلوم إبليس , بل نلوم أنفسنا لأننا نسمح له أن يتدخل بحياتنا ويشوّه كل شيء جميل بها.
مع محبتي وتحياتي