هل من الممكن خلاص غير المؤمنين ودخولهم لملكوت السماوات إذا كانوا صالحين ؟؟
هل من الممكن خلاص غير المؤمنين ودخولهم لملكوت السماوات إذا كانوا صالحين ؟؟
لا يمكن الخلاص بدون دم المُخلص ( يسوع )
حتى لو كان غير المؤمن صالح ؟؟
( أي لا يقتل ولا يسرق ولا يزني ولا يشرب الخمر ولا يؤذي أحدا ) ؟؟!!
هل من الممكن خلاص غير المؤمنين ودخولهم لملكوت السماوات إذا كانوا صالحين ؟؟
هل من الممكن
خلاص غير المؤمنين
ودخولهم لملكوت السماوات إذا كانوا صالحين ؟؟
سلام المسيح لحبائي,
اخي أحمد ... سأقتبس ردا لي من احد المواضيع المشابهة لموضوعك ... الصراحة لم ظاقرظا كافة الردود لاخوتي بهذا الموضوع..
أتمنى ان يضيف لك هذا الرد شيئا جديدا:
"اخوتي بالمسيح,
مهما كنا فاننا لن نكون أرحم من الله على خليقته, فهو بالعدل يحكم ويدين العالم, من معلوماتي المتواضعة وحسب قرائتي أعتقد شخصيا أن من سمع بخلاص المسيح ورفضه فلن يكون له الخلاص وستكون له دينونة, هنالك اشخاص كثيرون وقبائل معينة تعيش في اماكن متفرقة من الكرة الارضية الذين لم تصل لهم البشارة, هؤلاء يدانون حسب الضمير لأنهم يميزون الخير من الشر.
بكل الأحوال لن نكون أرحم من الله على خليقته, اقبل المسيح مخلص لحياتك ولن تدخل في هذه التخبطات.
"
ليكن سلام المسيح الذي يفوق كل عقل معك اخي
حتى لو كان غير المؤمن صالح ؟؟
( أي لا يقتل ولا يسرق ولا يزني ولا يشرب الخمر ولا يؤذي أحدا ) ؟؟!!
إجابة السؤال :
أعمال الرسل الأصحاح 4 العدد 12 وليس بأحد غيره الخلاص. لأن ليس اسم آخر تحت السماء قد أعطي بين الناس به ينبغي أن نخلص».امّا بخصوص هذا الكلام ..
فلي تعليق قلته من قبل و سأشرحه ثانية ..
الصلاح هو أمر نسبي يا عزيزي و ليس مطلق
يعني ربما ترى انت انك صالح .. حسب معتقدك
و لكن أمام الله انت انسان فاسد خاطئ ، حسب الفكر الالهي
على سبيل المثال .. المسلم الصالح المحترم الطيب الخلوق
الذي لا ينظر لإمرأة أي نظرة سيئة ، و يعاملهن جميعا باحترام
لكنه متزوّج من زوجتين << هو يعتبر نفسه صالحا ، أمّا حسب الفكر الكتابي المسيحي فهو زانٍ
فمقياس الحكم على صلاح الشخص ، ليس حسب الآراء
بل حسب فكر الله المعلن في الكتاب المقدس
فلا يكون الإنسان صالح إذا أحب قريبه و أبغض عدوه ، بل إذا أحب عدوه
وهكذا بالنسبة لكل وصايا الكتاب
فهل يوجد انسان على وجه الأرض "غير مسيحي" و ينفذ الفكر الكتابي كاملا ؟
لا أعتقد ، و إلا كان هذا دليل على اقتناعه ، و بالتالي صار مسيحيا