زميلي :
1- إسم إله الكتاب المقدس فى اللغات الاصلية إيلوه , إيلوهيم ... ياهيواه .
وهى لا تعامل كأسماء الاعلام من البشر.
2- الاسم تنقل من العبرية الفصحة الى الارامية والسريانية بسبب السبي التاريخى الى بابل وظهرت تشكيلات وصياغات لفظية فإيلوه .... ظهر منها (إيلاواه.) فى اللغات السامية الشرقية التى تعاملت مع بنى اسرائيل واحتضنت كيانات وطنية محلية اعتنقت اليهودية كديانة وترجمت الكتاب المقدس الى لغاتها المحلية قبل سنة 613م بمئات السنين .
3- الترجمات الهيلينية و على غرارها القبطية على سبيل المثال لم تتنقل إيلوهيم او يهوه كإسم فرد علم مجرد
ولكنها نقلت المفهوم الدال عليه إلى لغتها المحلية.
4- كانت هناك قبائل كالمناذرة والغساسنة قبائل عربية مسيحية وكانت اليهودية والمسيحية موجوده فى الجزيرة العربية بكتبها مترجمة للعربية قبيل ظهور الاسلام وكان اسم (إيلولاه) ( إيللاه) مستعمل بصياغات محلية مختلفة.
5- كان هناك تسريبات عتيقة للحق الذى فى الاسفار الالهية الحقيقية إلى الوثنية
فتارة نجد اسم (إيل ) فى منقوشات أؤجارتية - وتارة نجد اصناما اسموها (إيلللاه)-وتارة يحاولون ان يوجدوا ليهوه او ايل زوجه (عشيرة-آشيرة -عشتاروث (ومثيلاتها ايللات ) ) كلها محاولات وثنية أممية موازية للوحى وللعقيدة الحقيقية السليمة .
...فحقيقة وجود صنما عربيا الاها للقمر الوثنى اسمه (الله) - كلها لا تشوش على إيلوهيم إله الكتاب المقدس الذى كما قلنا تعدلت نطقا الى إيللاه- أو الله ... فالعبرة بالمقصود بالمعنى والمدلول والالمام بالحقيقة التاريخية .
6- مازلت أتحفظ على الفقرة التى أضافها الموقع الوارد :[ عن خوف الاقباط من الزملاء المسلمين ]
فالاقباط لم يترجموا الالفاظ الدالة على الله بإسماء الالهة الوثنية الرومانية واليونانية - قبلاً -
كما ان السريان والاثيوبين والجوارجين والسلوفانين لم يترجموا إلى أسماء آلهة وثنية محلية او إلى إسم اله الاسلام فى بلادنهم.
فهذه الفقرة فيها تجنى وتجريح ورمى بالباطل.