- إنضم
- 21 نوفمبر 2009
- المشاركات
- 30,377
- مستوى التفاعل
- 2,099
- النقاط
- 0
- الإقامة
- Je rêve que je suis un papillon
الله يبارك المكسور
إن الله يستخدم الأشخاص المنكسرين والأشياء المكسورة، والكتاب المقدس يؤكد لنا ذلك في (متى 26: 6 - 12) حين كسرت مريم قارورة الطيب وسكبتها على رأس يسوع الرب، ففاحت رائحة الطيب.
كما عندما كسر الرب يسوع الخمسة أرغفة والسمكتين وأشبع خمسة آلاف شخص (يوحنا 6 : 1-13) كذلك حصلنا على الخلاص عندما تدفقت محبة الرب يسوع المسيح كنهر جار في انكساره على الصليب، لتميم مشيئة الآب، معطيا للعالم الحياة الأبدية (متى 26: 26).
من الطبيعي جدا أن نتقهقر أمام الكسر
، ولكنها طريقة الله الفريدة بسماحه بالتجربة لخدمتنا، لأنه مستعد أن يقف بجانبنا ليحمل أوجاعنا ويطيب قلوبنا المنكسرة.
فعلينا قبول طرق الله بتقديم المكسور له لكي يعمل بواسطته. إن الأشياء المكسورة قد تصبح مباركة إن سمحنا للمسيح أن يعتني بها. تماما كالأرغفة المكسورة التي باركها فتزايدت وأشبعت الجموع. وكذلك زجاجة مريم التي أفاحت الرائحة العطرة في البيت وعلى جميع الموجودين، لأنها كسرتها لأجل يسوع وحصلت على البركة، لماذا؟ لأنها كانت تعتز بها وتحتفظ بها لفرحة عمرها. ولم تبخل بها على المعطي العظيم الذي يعوض ببركاته الكثيرة ويشمل بتعزياته الوفيرة.
إن الرب يسوع كسر
إرادته أمام إرادة الآب لكي يباركنا بعطيته لنا وهي غفران خطايانا. فقد كسر فرح قلبه وتحمل تجارب الشرير لكي يجبر كسر قلوبنا. لذلك عندما نشعر بأننا مكسورو الإرادة ولا نستطيع عمل ما نريد، وعندما نكون مكسوري الشعور من معاملة الذين حولنا، نأتي واضعين هذه الكسور أمام الرب ليجبرها. مكتوب في (مزمور 147: 3) "يشفي المنكسري القلوب ويجبر كسرهم".. له كل المجد. إنه يعيننا ويعزينا حتى لو أخطأنا فهو يسامحنا. لكن يتوجب علينا ألا ننكسر أمام الشر والشرير، بل نتسلح بقوة كلمة الله، ونمتلئ بروحه القدوس.
أختي العزيزة.. إن لم تجربى ذلك حتى الآن، أو إن كنت تحتارين أو تفشلين في ظروف الحياة، فنصيحتي لك أن تأتي بقلبك المكسور ونفسك المحطمة وحيرتك، وأن تعترفي بحاجتك للرب يسوع، فهو من يجبر كل المكسور ويداوي كل الجروح، ويشفي كل محتاج. وهو من يرفع الفشل واليأس والضعف ويستبدله بالقوة والرفعة. لأنه حسب رحمته الكثيرة التي أنعم بها علينا بالمحبوب ربنا يسوع المسيح، الذي جاء لأجلك ولأجلي ولأجل جميع الناس، لكل من يقبله مخلصا شخصيا له.
محا العار عن الإنسان وحمله على صليب الجلجثة ليرفعنا ويجبر قلوبنا المكسورة. ارمي حملك عليه وتعالي اركعي عند الصليب، لأنك ستجدين الراحة والقوة، فهو من قال: "تعالوا إلي يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم" (متى 11: 28).
منقووول
إن الله يستخدم الأشخاص المنكسرين والأشياء المكسورة، والكتاب المقدس يؤكد لنا ذلك في (متى 26: 6 - 12) حين كسرت مريم قارورة الطيب وسكبتها على رأس يسوع الرب، ففاحت رائحة الطيب.
كما عندما كسر الرب يسوع الخمسة أرغفة والسمكتين وأشبع خمسة آلاف شخص (يوحنا 6 : 1-13) كذلك حصلنا على الخلاص عندما تدفقت محبة الرب يسوع المسيح كنهر جار في انكساره على الصليب، لتميم مشيئة الآب، معطيا للعالم الحياة الأبدية (متى 26: 26).
من الطبيعي جدا أن نتقهقر أمام الكسر
، ولكنها طريقة الله الفريدة بسماحه بالتجربة لخدمتنا، لأنه مستعد أن يقف بجانبنا ليحمل أوجاعنا ويطيب قلوبنا المنكسرة.
فعلينا قبول طرق الله بتقديم المكسور له لكي يعمل بواسطته. إن الأشياء المكسورة قد تصبح مباركة إن سمحنا للمسيح أن يعتني بها. تماما كالأرغفة المكسورة التي باركها فتزايدت وأشبعت الجموع. وكذلك زجاجة مريم التي أفاحت الرائحة العطرة في البيت وعلى جميع الموجودين، لأنها كسرتها لأجل يسوع وحصلت على البركة، لماذا؟ لأنها كانت تعتز بها وتحتفظ بها لفرحة عمرها. ولم تبخل بها على المعطي العظيم الذي يعوض ببركاته الكثيرة ويشمل بتعزياته الوفيرة.
إن الرب يسوع كسر
إرادته أمام إرادة الآب لكي يباركنا بعطيته لنا وهي غفران خطايانا. فقد كسر فرح قلبه وتحمل تجارب الشرير لكي يجبر كسر قلوبنا. لذلك عندما نشعر بأننا مكسورو الإرادة ولا نستطيع عمل ما نريد، وعندما نكون مكسوري الشعور من معاملة الذين حولنا، نأتي واضعين هذه الكسور أمام الرب ليجبرها. مكتوب في (مزمور 147: 3) "يشفي المنكسري القلوب ويجبر كسرهم".. له كل المجد. إنه يعيننا ويعزينا حتى لو أخطأنا فهو يسامحنا. لكن يتوجب علينا ألا ننكسر أمام الشر والشرير، بل نتسلح بقوة كلمة الله، ونمتلئ بروحه القدوس.
أختي العزيزة.. إن لم تجربى ذلك حتى الآن، أو إن كنت تحتارين أو تفشلين في ظروف الحياة، فنصيحتي لك أن تأتي بقلبك المكسور ونفسك المحطمة وحيرتك، وأن تعترفي بحاجتك للرب يسوع، فهو من يجبر كل المكسور ويداوي كل الجروح، ويشفي كل محتاج. وهو من يرفع الفشل واليأس والضعف ويستبدله بالقوة والرفعة. لأنه حسب رحمته الكثيرة التي أنعم بها علينا بالمحبوب ربنا يسوع المسيح، الذي جاء لأجلك ولأجلي ولأجل جميع الناس، لكل من يقبله مخلصا شخصيا له.
محا العار عن الإنسان وحمله على صليب الجلجثة ليرفعنا ويجبر قلوبنا المكسورة. ارمي حملك عليه وتعالي اركعي عند الصليب، لأنك ستجدين الراحة والقوة، فهو من قال: "تعالوا إلي يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم" (متى 11: 28).
منقووول
