اعطيتني علم معرفتك

sam_msm

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
18 مايو 2007
المشاركات
1,495
مستوى التفاعل
317
النقاط
83
احبائي وشركاء محبة. ربنا يسوع المسيح صهرنا بالامس وفي وسطنا ربنا يسوع المسيح نبحث بروحه في الفرق بين معرفة الله بالعقل ومعرفة الله الحقيقية بالقلب
وهذه خلاصة المناقشة لكي يستفيد منها الجميع

اعطيتني علم معرفتك :-
••••••••••••••••••••••
هل علم معرفة الله مثل باقي العلوم التي يتعلمها الانسان؟
العلوم التي يتعلمها الانسان مركزها العقل وعلي قدر ما يتسع العقل لها يتعلم الانسان لهذا يوجد من يتوقف عند مرحلة من العلم ولا يستطيع ان يكمل ويوجد من يستمر في التعليم لياخذ مناصب اعلي في العلم الي اقصي الدرجات
ولكن هل العلم الذي يستقر في العقل يستطيع ان يمنح الانسان الحياة الابدية وعدم الموت؟
اظن يشتغل العلم بكل طاقته ان يحمي الانسان من طرق الموت اي الامراض ولكن هيهات بالكاد يحاول ان يجعل الامراض تقلل من سرعة موت الانسان ولكن الحقيقة الراسخة انه سوف يموت في النهاية ولا يمكن للعلم ان ينقذ الانسان من الموت ويعطيه الحياة الابدية!
ولكن علم معرفة الله مختلف تماما ولايعتمد ابدا علي العقل في كشف معرفة الله لان العقل نفسه عثرة في معرفة الله!
لان الله اعلي جدا من العقل وفكر الانسان حيث ان العقل يعتمد علي فحص الامور لكي يعطي لها تفسير ولكن ما ابعد احكامه عن الفحص وطرقه عن الاستقصاء!رو 11 : 33
ولهذا كانت معرفة الله عبر كل العصور مشوهة كان الله يلفه الغموض لان جميع المحاولات لمعرفة الله بالعقل وهي جيدة ولكن لم تفلح في الكشف عن طبيعة الله او تقترب من معرفة الله الحقيقية ولهذا جاء سيدنا الوحيد ربنا يسوع المسيح الله الظاهر في الجسد الكائن الذي كان والدائم الي الاب الذي هو في حضن ابيه كل حين تجسد ونزل علي الارض لكي يخبر البشر عن علم معرفة الله
الله لم يره احد قط. الابن الوحيد الذي هو في حضن الاب هو خبر. يو 1 : 18
ومن هنا علم معرفة الله ليس مثل العلوم الطبيعية التي تتعلم بالعقل بل لايوجد كائن في الوجود كله يستطيع ان يعلم بمعرفة الله غير سيدنا الوحيد ربنا يسوع المسيح !
قال له يسوع: «انا هو الطريق والحق والحياة. ليس احد ياتي الى الاب الا بي يو 14 : 6
والمسيح هو الابن المتجسد غير الزمني ولكن ظهر في الزمان ليكون شخص حي حاضر دائما في كل زمان ولكل شخص يطلبه فالطريق لمعرفة الله واحد وحيد هو بالمسيح يسوع•
لا يوجد مخلوق في الوجود في الارض او في السماء يستطيع ان يعلن عن معرفة الله غير ربنا يسوع المسيح ولهذا كل من يريد ان يعرف الله لابد ان يكون له علاقة اولا بالمسيح لان المسيح هو الوحيد الذي يعلن بقدرته الالهيه وفي داخل روح الانسان عن الله ولابد ان يكون الانسان له علاقة حية واختبار حقيقي لشخص ربنا يسوع المسيح وليس معرفة عقلية او معلومات عن المسيح لان هذا النوع من البشر بفم المسيح يقول لهم : اني لم اعرفكم قط! اذهبوا عني يا فاعلي الاثم!مت 7 : 23
ويصرخون له : يا رب يا رب اليس باسمك تنبانا وباسمك اخرجنا شياطين وباسمك صنعنا قوات كثيرة مت 7 : 22
يصر المسيح انه لا يعرفهم اذا البداية الهامة ان يعرفنا المسيح لا عن طريق خدمته او استخدام اسمه في عمل القوات واخراج الشياطين او الوعظ عنه الليل مع النهار كل هذا هباء لان اول الطريق هو ان يعرفنا المسيح وهل يعرفنا المسيح ونحن لم نكون معه علاقة شخصية حقيقية نذهب خلفه ونبحث اين يمكث
فالتفت يسوع ونظرهما يتبعان، فقال لهما:«ماذا تطلبان؟» فقالا:«ربي، الذي تفسيره: يا معلم، اين تمكث؟» يو 1 : 38
هذه حقيقة لابد ان نختبرها بصورة عملية يكون فينا قلب يبحث عن المسيح بالفعل ويذهب يبحث عنه ولو في كل اقطار الارض وهذا لا شيئ بالنسبة لقيمة شخص المسيح الحلو واذا وجد المسيح القلب يبحث عنه فعلا باحتياج كياني له حينئذ لسوف يسمع علي الفور من فم المسيح :«تعاليا وانظرا». فاتيا ونظرا اين كان يمكث، ومكثا عنده ذلك اليوم
واذا تعلمنا ان نمكث حيث يوجد يسوع اليوم كله او بالحري نغلق علي انفوسنا بعد ان نترك جميع الاهتمامات القاتلة للنفس ونجلس تحت قدمي يسوع المسيح هنا يعرفنا ونجذب اهتمامه وينادينا باسمائنا بل يعطينا اسم لا يعرفه احد غير انا وهو فقط والخراف تسمع صوته، فيدعو خرافه الخاصة باسماء يو 10 : 4
فتتكون علاقة حية بين النفس وشخص ربنا يسوع المسيح وهذا هو الطريق الوحيد لمعرفة الله ليس هناك طريق او باب اخر لمعرفة الله
انا هو الباب. ان دخل بي احد فيخلص ويدخل ويخرج ويجد مرعى.يو 10 : 9
ومن يدخل من الباب الذي هو سيدنا الوحيد ربنا يسوع المسيح يعلن له المسيح بنفسه عن معرفة الله يوما فيوما ومن ياخذ من المسيح معرفة الله يحيا فمعرفة الله او علم معرفة الله ليس للمتعة العقلية او الفهم بل هو الحياة الابدية التي لا تنتهي ان كل من يرى الابن ويؤمن به تكون له حياة ابدية، وانا اقيمه في اليوم الاخير».يو 6 : 40
هكذا من اصبح من خراف المسيح بالعلاقة الشخصية السرية بينهما ووجد لذه في الجلوس تحت قدميه وصار يبحث عنه طول النهار ويتبعه هذا يعلن له المسيح عن الله بطرق تفوق العقل الكليل الضعيف بل تفوق كل قدرات الانسان الهزيله لان اعلان معرفة الله يدخل الانسان مباشرا في الحياة الحقيقية الابدية خرافي تسمع صوتي، وانا اعرفها فتتبعني. وانا اعطيها حياة ابدية، ولن تهلك الى الابد، ولا يخطفها احد من يدي يو 10 : 27 : 28
حبيبي يسوع لا احد كلمات اعبر بها عن فرح وتهليل قلبي انني اعرفك واحبك وانت تعرفني وتحبني جدا اولا انت فقط يا يسوع المسيح وليس غيرك هو المنقذ لنفوسنا من الموت والضياع لا يعرف قيمة هذه الحقيقة الا من هو اختبر مرارة الموت والضياع !
ولهذا بحثنا عنك لتنقذنا فتشنا كل مكان عنك من دافع احساسنا بالموت والهلاك والضياع الابدي !
وعندما شعرت بروحك اننا نبحث عنك وقفت مباشرا في طريقنا وبشكل فائق لكل عقل وفهم ولكنه حقيقي جدا وجدنك تتكلم معنا في قلوبنا لمً نصدق صوتك في البداية وانتبانا الشك ولكن صوتك ثابت وقوته اعظم من الشك واخير قبلنا هذا الهاتف الجميل في نفوسنا وتبعنا الهاتف الالهي الذي يتكلم فينا فوجدنا عجب انتا نجلس في حضور ربنا يسوع المسيح شخصيا !
ونتكلم معه بكل اوجاع كياننا وخاصا الجرح العميق جدا الناتج عن الموت والضياع !
فنشعر بيدك الطوباوية المحيية واثار جروح الصليب واضحة جدا عليها تمتد لتلمس الجرح العميق فينا فيشفي يوم بعد يوم لم نصدق نفوسنا ان الزمان لم يمنع حضورك تماما كما كنت تحضر في وسط تلاميذك وتحلس تعلمهم !
وكنا نحسدهم علي انهم تواجدوا في هذا الزمان ولكن فوق معرفة العقل تتخطي الزمان لانك غير زمني وفوق كل زمان ندخل في حضورك ونجلس معك ونسمع صوتك كما كان هو هو يعلم نفس التعاليم التي علمتها لرسلك نتعلم مثلها ومن فمك هذا صدق وحق وليس غش بل اشتقت ان اشخص في وجهك كما كان يفعل القديس يوحنا واندفعت من حبك المتأجج في قلبي واقتربت منك وانا ارك فعلا تمام كما كنت مع تلاميذك وجلست بجوارك عن يسارك وشخصت في وجهك الحميل وراحت روحي ولا اعلم ما حدث فلم اتذكر الا حرارة الحب في قلبي والدموع المنسكبة كنهر من عيني والكلام علي لساني ولا يخرج !
ولكن كل ما كانت نفسي تنطق به ان لا تتركني ابدا ابدا وعندما تجمعت حواسي في طرحت رأسي علي صدرك اه
لقد شعرت بمعني الحياة الابدية انه اعظم احساس في الوجود كله ولا يمكن يوجد احساس اخر يفوقه ما اروع السكينة والسلام والاحساس بالوجود المسنود علي الحياة لقد عشت يا سيدي كل ايام حياتي مهدد بالموت والخوف هو سيد كياني حتي وصلت لصدرك وجدت الحياة الابدية ودخلت فيها ودخلت كياني وصار الموت بعد ان كان سيدي اصبح تحت قدمي لان سيدي الوحيد صار هو ربنا يسوع المسيح الذي انا ساند علي صدره له المجد والاكرام والسجود الي ابد الابدين امين •••••• امين
 
أعلى