عايز او عايزة أتحب - بقلمي

كلنا نبحث ونفتش عن الحب وكلنا نجهل باننا محبوبين من المسيح نفسه ونحن كلنا صنعة يداه وهو مبدعنا الفريد وجابلنا العظيم ونجهل باننا جواهر ولالئ ثمينة وغاليين جداً على قلبه اذ دفع حياته ثمناً لتخليصنا وافتدانا ليس لكوننا ابرار بل كلنا خطاة ولكن بدافع عظم وكبر ووسع محبته لنا فهي للمنتهى وبلا حدود ولا تتغير بتغيرنا تجاهه وهي تبقى ثابتة مدى حياتنا وان ذاق احد حلاوة ولذة طعم ربنا ومخلصنا يسوع الحبيب يشبع من حلاوته التي تفوق كل طعم ارضي لذيذ فهو طعم روحي سماوي يسبح فيه المؤمن بالمسيح بجمال وروعة وحلاوة وعظمة الرب يسوع له كل المجد ويشبع قلبه اذ لا يشبع القلب الا صانعه وحده الا وهو رب المجد يسوع المسيح فيا شباب ويا شابات ويا فتيان ويا فتيات ويا رجال ويا نساء ويا عازبين ويا متزوجين انتم كلكم محبوبون من قبل رب المجد يسوع قربوا منه وتذوقوا حلاوته ولذته بعدها لا يمكن ان تبعدوا عنه ابداً وستجدون امجاد العالم كلها نفاية مقابل حلاوة الرب يسوع ولذة مذاقه جربوا فلن تخسروا شيئاً قّربوا منه جداً واطلبوا منه ان يجعلكم تتذوقون حلاوته وطعمه اللذيذ فهو سوف يفعل فلن يرذل احداً ابداً ولا يخرح احداً يقبل اليه ابداً وستشعرون انكم عايشين السما على الارض وستختفي الهموم والشكوك والخوف والقلق والاكتئاب وستشعرون بالفرح والسلام الداخليين وستكونون نوراً للاخرين اذ سوف يبان على وجوهكم حلاوة ولذة الرب يسوع له كل المجد