عيد الانوار
يتصادف الاحتفال بعيد الكريسماس لهذا العام باحتفال الشعب العبراني بعيد الأنوار ( حانوكاه ) والذي يحتفل فيه بالخامس والعشرين من شهر كيسليف (حسب التقويم العبري) والذي يقع عادةً في ديسمبر - كانون الأول. ويستمر عيد الأنوار - حانوكا ثمانية أيام وتوقد فيه مساء كل يوم شموع بعدد متزايد في شمعدانات خاصة أو في قناديل زيتية في البيوت والكُنُس اليهودية . وتتم إضاعة شمعة واحدة في المساء الأول, وشمعتين في المساء الثاني, وهكذا حتى تكتمل إضاعة الشموع الثماني.
كما تُضاء شمعدانات كبيرة على بعض المباني والمؤسسات العامة.
وتُتلى لدى إيقاد هذه الشموع صلاة شكر للرب الإله لنصرة شعبه في عهد المكابيين في ثورتهم ضد اليونانيين الذين حكموا هذه البلاد بقيادة الملك أنتيوخوس الرابع في عهد الهيكل الثاني ، وكان ذلك في عام 167 قبل الميلاد حيث دنّس اليونانيون الهيكل المقدس وأدخلوا في حَرَمِه تماثيل أوثانهم وأرغموا اليهود على عبادتها وحظروا عليهم ممارسة شعائرهم وأداء فرائضهم الدينية، ولا سيما إقامة الصلاة وتلاوة التوراة وحفظ حرمة السبت والأعياد وأداء فريضة الختان. وقد قاد هذه الثورة الكاهن الأكبر( مَتيتياهو بن يوحنان حَشموناي ) وأبناؤه الخمسة وأبرزهم يهودا الذي لُقِب فيما بعد "هاماكابي". وذلك في بلدة موديعين التي تقع آثارها في منطقة اللطرون بالقرب من قرية ميديا.
واستمرت ثورة المكابيين ضد اليونانيين ثلاث سنوات، وتكلّلت بانتصار المكابيين وادّخار اليونانيين الغُزاة في عام 164 قبل الميلاد. وقام آنذاك " يهودا هاماكابي " بتطهير الهيكل من الأوثان، وجدّد إقامة الشعائر فيه. وتعود قدسية العيد إلى الوجه الروحاني للانتصار وإلى معجزة أناء الزيت الصغير. فقد كانت كمية الزيت التي تبقت كافية لإشعال المشعل في الهيكل يومًا واحدًا ولكنها أصبحت كافية لثمانية أيام إلى أن أُعيد تطهير الهيكل بعد أن كان اليونانيون قد دنسوه.
ومن بين التقاليد التي يتميز بها عيد حانوكا - تبادل الهدايا واللعب بدوامة يكتب على جوانبها الأربعة : معجزة كبيرة حدثت هناك.
وأحب الإشارة إلى أن اسم هذا العيد "حانوكا" يعني بالعبرية "تدشين"، والمقصود به تدشين الهيكل المقدس بعد تطهيره وتجديد عبادة الرب الإله فيه.
إن هذا العيد هو تذكار لغَلَبة المؤمنين بالله الواحد القهّار على عَبَدة الأوثان، ولنصر الله تعالى لشعبه بني إسرائيل على أعدائهم ، و هو رمز لانتصار النور على الظلام .
يتصادف الاحتفال بعيد الكريسماس لهذا العام باحتفال الشعب العبراني بعيد الأنوار ( حانوكاه ) والذي يحتفل فيه بالخامس والعشرين من شهر كيسليف (حسب التقويم العبري) والذي يقع عادةً في ديسمبر - كانون الأول. ويستمر عيد الأنوار - حانوكا ثمانية أيام وتوقد فيه مساء كل يوم شموع بعدد متزايد في شمعدانات خاصة أو في قناديل زيتية في البيوت والكُنُس اليهودية . وتتم إضاعة شمعة واحدة في المساء الأول, وشمعتين في المساء الثاني, وهكذا حتى تكتمل إضاعة الشموع الثماني.
كما تُضاء شمعدانات كبيرة على بعض المباني والمؤسسات العامة.
وتُتلى لدى إيقاد هذه الشموع صلاة شكر للرب الإله لنصرة شعبه في عهد المكابيين في ثورتهم ضد اليونانيين الذين حكموا هذه البلاد بقيادة الملك أنتيوخوس الرابع في عهد الهيكل الثاني ، وكان ذلك في عام 167 قبل الميلاد حيث دنّس اليونانيون الهيكل المقدس وأدخلوا في حَرَمِه تماثيل أوثانهم وأرغموا اليهود على عبادتها وحظروا عليهم ممارسة شعائرهم وأداء فرائضهم الدينية، ولا سيما إقامة الصلاة وتلاوة التوراة وحفظ حرمة السبت والأعياد وأداء فريضة الختان. وقد قاد هذه الثورة الكاهن الأكبر( مَتيتياهو بن يوحنان حَشموناي ) وأبناؤه الخمسة وأبرزهم يهودا الذي لُقِب فيما بعد "هاماكابي". وذلك في بلدة موديعين التي تقع آثارها في منطقة اللطرون بالقرب من قرية ميديا.
واستمرت ثورة المكابيين ضد اليونانيين ثلاث سنوات، وتكلّلت بانتصار المكابيين وادّخار اليونانيين الغُزاة في عام 164 قبل الميلاد. وقام آنذاك " يهودا هاماكابي " بتطهير الهيكل من الأوثان، وجدّد إقامة الشعائر فيه. وتعود قدسية العيد إلى الوجه الروحاني للانتصار وإلى معجزة أناء الزيت الصغير. فقد كانت كمية الزيت التي تبقت كافية لإشعال المشعل في الهيكل يومًا واحدًا ولكنها أصبحت كافية لثمانية أيام إلى أن أُعيد تطهير الهيكل بعد أن كان اليونانيون قد دنسوه.
ومن بين التقاليد التي يتميز بها عيد حانوكا - تبادل الهدايا واللعب بدوامة يكتب على جوانبها الأربعة : معجزة كبيرة حدثت هناك.
وأحب الإشارة إلى أن اسم هذا العيد "حانوكا" يعني بالعبرية "تدشين"، والمقصود به تدشين الهيكل المقدس بعد تطهيره وتجديد عبادة الرب الإله فيه.
إن هذا العيد هو تذكار لغَلَبة المؤمنين بالله الواحد القهّار على عَبَدة الأوثان، ولنصر الله تعالى لشعبه بني إسرائيل على أعدائهم ، و هو رمز لانتصار النور على الظلام .
التعديل الأخير: