كنت مسلم

aymonded قال:

السؤال المهم والجوهري ليه عاوز تبقى مسيحي؟​

​

والسؤال ده مهم إجابته بشكل صريح وصادق وواضح​

علشان نقدر نجاوبك بشكل محدد​

يومك رائع كله سلام​

​

​

أنقر للتوسيع...

aymonded قال:

​

حلو خالص طبعاً، لكن بالنسبة لإحساسك انت وشعورك بالله على ضوء اللي عرفته إيه؟​

يعني أنت إيه إحساسك ومشاعرك الشخصية تجاه الله، أو إيه الخبرة اللي دخلت فيها وشعرت أنها نقلتك من حياتك الطبيعية اللي عايشها زي أي إنسان لحياة تانية جديدة تشعر فيها بالحضور الإلهي، وطبعاً الحضور الإلهي بيترك أثر عميق في النفس يظهر قوة لقاءها مع الله كشخص حقيقي أظهر ذاته ويعمل في الإنسان للتغيير ليصير أفضل.​

فهل وصلت لهذا الإحساس وفيه علامات واضحة في حياتك تؤكد احتياجك للدخول في المسيحية، ولا الموضوع كله أن الكلام في المسيحية عجبك من جهة الفكرة وإحساسك بالمحبة الموجودة فيها وهي دية المأثرة عليك ومخلياك عاوز تبقى مسيحي.​

لأن لو الموضوع فكرة أو لأنك ارتحت نفسياً وملت نحو المسيحية بدون أن يكون هناك خبرة لقاء مع الله، خبرة حقيقية فيها تغيير لشخصيتك وحياتك، يبقى الأفضل خليك زي ما انت ومش تحاول تتحول للمسيحية.
فحاول تشوف نفسك يا غالي ومش تتسرع واصبر لغاية ما تعرف انت عاوز إيه على وجه التحديد بناء على خبرة وإحساس بنقلة من شخصيتك الطبيعية لشخصية جديدة تانية حست بالله والتقت بيه.​

فخلي بالك موضوع التغير من دين لدين آخر شيء مش سهل وغير مقبول في المجتمع بشكل عام، علشان كده يعتبر أنه مش قرار يتاخد في يوم والا اتنين والا سنة حتى، لازم يكون هناك دافع قوي للغاية بعد لما الواحد يتأكد من شعوره ويصبر عليه فترة طويلة ويتأنى جداً لأن ساعات الإنسان بيبقى متقلب نفسياً ومندفع وبياخد قرارات متسرعة مع الزمن بيندم عليها جداًُ، قبلوم التأني مع الصبر علشان مش ييجي في يوم يحس أنه ضيع حياته وعاش في الوهم، لأن الموضوع مش مسألة تغيير دين، بل تغيير قلب واستنارة فكر، والتعامل مع شخص، لأن الله شخص حي يكلم الإنسان ويظهر ويعلن لهُ ذاته، والإنسان بيستجيب بالتوبة والإيمان لدعوته اللي سمعها وصارت عنده يقين حتى أنه لا يعمل اعتبار للناس بل ولو صار العالم كه ضده، لأنه رأى وعاين وشاهد بنفسه، ومش عاوز حاجة تانية وثابت في اختياره مهما ما حصل.​

==========

فاطلب من الله أن يظهر لك ذاته ويوجهك التوجيه السليم
لأن هو وحده الأمين الصادق اللي يوصلك لبرّ الأمان ويهديك لطريق البر والحق والحياة فمش تاخد خطوات متسرعة بل أصبر على الأقل من سنة لسنتين أو 3 كمان، وبلاش تستعجل أرجوك، لأن فيه ناس كتير استعجلت وبعدين ندمت وبقت لا عارفة تعيش زي ما كانت ولا حتى قدرت تثبت في اختيارها وتكمل الطريق، فانهارت تماماً وشعرت بالضياع والنتجية اتحطمت نفياً ومرضت، فتأنى يا صديقي الحلو واصبر - يومك رائع كله سلام
​

أنقر للتوسيع...