تحريف البخاري بسبب العقيدة

end

محاور
إنضم
27 يوليو 2007
المشاركات
1,142
مستوى التفاعل
133
النقاط
0
الحديث

(إن ثلاثة في بني إسرائيل أبرص وأقرع وأعمى بدا لله أن يبتليهم فبعث إليهم ملكا)

مشكلة الحديث

مشكلة الحديث موجودة في عبارة (بدا لله) , و هل هذا يعني انه كان يوجد وقت لم يظهر لله شيئا ثم بعد ذلك (ظهر لله بدا لله)
فهل يصح ان يقال ان الله يغيّر رأيه بتغير الاحداث التى تبدو له ؟!

التحريف

لكي يهرب المسلمون من هذه المشكلة ارتكبوا نوعين من التحريف
1- تحريف الحديث نفسه
حيث حاول باقي رواة الحديث تغيير لفظه فأخرجه (مسلمٌ) في كتابِ الزهدِ والرقائقِ من طريق (شيبانُ بنُ فروخ) بنفس الاسناد برقم (2964) بلفظ " فأراد الله أن يبتليهم "

2-تحريف صيغة الحديث في صحيح البخاري نفسه
حيث قاموا بتحريف صحيح البخاري نفسها و جعلوا ضبط الكلمة بالهمز " بدأ لله " .
قال (ابن حجر)في الفتح (6/579) : وَقَالَ صَاحِب " الْمَطَالِع " : ضَبَطْنَاهُ عَلَى مُتْقِنِي شُيُوخنَا بِالْهَمْزِ أَيْ اِبْتَدَأَ اللَّه أَنْ يَبْتَلِيهِمْ , قَالَ : وَرَوَاهُ كَثِير مِنْ الشُّيُوخ بِغَيْرِ هَمْز وَهُوَ خَطَأ اِنْتَهَى . وَسَبَقَ إِلَى التَّخْطِئَة أَيْضًا الْخَطَّابِيُّ .ا.هـ
 
أعلى