[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]التعليق الثالث[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]لم يستطع عبيد الضلال حتي اللحظة أن يدركوا المأزق الذي أوقعوا أنفسهم فيه فذهبوا يتبعون أسلوب النساء الغريرات والنهج الصبياني في ردهم علي هذا المنشور :
[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]أولاً : هم لم يجرأوا أن يتعرضوا أو يناقشوا أو يكذبوا أي مصدر من المصادر الغزيرة التي قدمتها في دحض كذبتهم الساذجة .[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]ثانياً : حاولوا الدفاع عن أنفسهم أن المسلمين ليسوا دوسيتيون ولا يؤمنوا بالجسد الخيالي للمسيح ...[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]بالرغم من أني لم أنعتهم مباشرة بالدوسيتيين .
[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]وذلك لأنهم لم يفهموا مغزي العبارة التي ذكرتها في صدر منشوري حيث ذكرت قائلاً :
[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]( لم يدرك المضلين المأزق والمحنة و مدي عمق الهوة السحيقة التي ألقوا أنفسهم فيها ونقضهم بأنفسهم لنص كتابهم وإعترافهم دون أن يدروا بأنهم "دوسيتيون – خياليون " من خلال جهلهم الحالك ...)[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]فما عنيته أن العبارة التي ذكرها المسيحي جامع الطوابع الإنجليزي " اسكندر صيفي " كان يشير بها إلي هرطقة يوليان الخيالي كما أوضحت ذلك بالمصادر التاريخية الغزيرة.[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="] وبالطبع قبل كتابة منشوري في الرد عليهم كانوا يجهلون بدعة يوليان الخيالي فذهبوا يهللون لعبارة الشبه لهم [/FONT][FONT="].[/FONT][FONT="]دون أن يدروا[/FONT][FONT="] أن الرجل يشير بها الي تلك البدعة الخيالية السقيمة التي امتدت حتي كادت تسود الشرق بأكمله[/FONT][FONT="] كما ذكرت في مصادري السابقة في بدايات القرن السادس قبل ظهور ضلالة الإسلام. والتي جاءت فيما بعد بالقرآن كما ذكر اسكندر صيفي .[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]فكلام اسكندر صيفي جاء – من خلال جهلهم الحالك – حجة عليهم وليست لهم .[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]ثالثاً : مما يثير السخرية والدهشة في آن واحد أنهم شرعوا في إيراد بعض المصادر المسيحية والآبائية التي تذكر انتشار البدعة الدوسيتية في القرن الأول .
[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]وهذا أكثر ما أثار دهشتي فكأنهم يناظرون معي وليس ضدي ولو كان لديهم أدني حاسة من التعقل لأدركوا أني علي تمام العلم بذلك من البند الأول الذي ذكرته في صدر منشوري حيث ذكرت بالحرف :
[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]
( 1- [/FONT]
[FONT="]جهلهم ببدعة الدوسيتية الوثنية (الخيالية) التي ظهرت في القرن الأول ونادت بأن جسد السيد المسيح كان خيالاً وبالتالي فإن كل شئون حياته من أكل وشرب وآلالام وموت كان أمراً خيالياً وليس حقيقياً [/FONT][FONT="]. ( [/FONT][FONT="]وقد أوردت فيها منشور سابق[/FONT][FONT="] ) [/FONT][FONT="]والتي طالما نوهنا في مواضيع عديدة أنها أساس فكرة "شبة لهم الساذجة التي لا يقبلها عقل أي إنسان راجح[/FONT][FONT="] .[/FONT][FONT="])[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]فلست أدري لماذا أنهكوا أنفسهم في في إثبات شيء قد ذكرته في منشوري لإثبات الجذور الوثنية لخرافة الشبة لهم الساذجة ....[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]
رابعاً : زعم عبيد الضلال أني اختزلت البدعة الدوسيتية في البدعة اليوليانية .... وذلك جهل فاحش وعدم فهم للمنشور لأني ذكرت بالمصادر التاريخية تفصيل بدعة يوليان الخيالي التي كانوا يجهلها عبيد الضلال من الأصل ثم ذكرت بعض المصادر الأخري التي تشرحها . ولم أورد أي ذكر لإختزال هذا في ذاك .... فهي سفسطة بلا قيمة و ثرثرة في غاية السذاجة حيث يوهمون فيها من يتبعهم من البلهاء أن الطرف المسيحي طرف مضل خبيث مقتطع ...إلخ من هذه الصفات القبيحة التي يسقطونها علي غيرهم في كل كتاباتهم الماجنة .
[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]خامساً : وبعد أن ولوا الفرار من عشرات المصادر الغزيرة التي ذكرتها في دحض كذبتهم الساذجة وكشف الجذور الخيالية لنص كتابهم ، بلا أدني رد أو أي محاولة للتعرض لها ، حاول أحد المرتزقة منهم ، علي إستحياء شديد ، وفي محاولة مثيرة للتهكم ، أن ينعت آخر مصدر قمت بالإستشهاد به في تعليقي الثاني علي المنشور بأنه بلا مرجع يعتمد عليه [/FONT]
[FONT="]
وهذا هو النص الوحيد من مصادري الذي حاول عبيد الضلال – في غمرة جهلهم وغرورهم الصبياني- أن يرموه بأنه بلا مرجع موثق ومعتمد :
[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="](( … His doctrine circulated as far as Arabia, and also found acceptance in the Armenian Church…))[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]
(( [/FONT][FONT="]
... [/FONT]
[FONT="]وقد انتشر مذهبه حتي بلغ الجزيرة العربية[/FONT][FONT="] .[/FONT][FONT="]كما لاقت قبولاً أيضاً في الكنيسة الأرمينية[/FONT][FONT="] ... [/FONT][FONT="])) .[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]
الرد
[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]
هذا مصدرها يا عبيد الجهل و الضلال :
[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]The New Schaff-Herzog Encyclopedia of Religious Knowledge[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]
هذه الموسوعة الدينية الكبيرة المكونة من 13 جزء هي المرجع الذي اقتبس منه ([/FONT][FONT="]
orthodox Wiki[/FONT][FONT="]
) بشأن إنتشار مذهب الخيالية وبلوغه الجزيرة العربية حيث يقتبس ذلك اقتباس حرفي من تلك الموسوعة :[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]
1 - Vol. VI: Innocents –Liudger by Philip Schaff[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]
Chapter (Judges)[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]JULIAN OF HALICARNASSUS:[/FONT][FONT="] Bishop of Halicarnassus. Little is known of Julian's life and personality. As bishop of Halicarnassus in Caria , he took part with the later patriarch of Antioch: Severus, (q.v.) in the intrigue which led to the downfall of the Patriarch Macedonius of Constantinople in 511. After his banishment at the beginning of the reign of Justin I. in 518 (see [/FONT][FONT="]MONOPHYSITES[/FONT][FONT="]), he took up his abode in the cloister of Enaton, before the gates of Alexandria. Here he became involved with Severus, likewise in exile, in a dispute over the question whether Christ's body during his life on earth was incorruptible or corruptible (see below). At Alexandria the dispute led to a division of the Monophysite party which continued till the seventh century. Julian's later destinies are unknown; at all events, he did not return to Halicarnassus. His doctrine circulated as far as Arabia, and also found acceptance in the Armenian Church.[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]
(( [/FONT][FONT="]
... [/FONT]
[FONT="]وقد انتشر مذهبه حتي بلغ الجزيرة العربية[/FONT][FONT="] .[/FONT][FONT="]كما لاقت قبولاً أيضاً في الكنيسة الأرمينية[/FONT][FONT="] ... [/FONT][FONT="])) . [/FONT]
[FONT="]
ليس هذا فقط ، بل وأضيف إليها ، إمعاناً في فضح كذبهم وجهلهم وتضليلهم للبلهاء من أتباعهم ، هذا الفيضان من المصادر الأخري
[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]وهذه بعض من المصادر الغزيرة الأخري التي تذكر إنتشار بدعة يوليان الخيالي في الجزيرة العربية مهد الهرطقات ( علي سبيل المثال وليس الحصر أيضاً ) . فإن أرادوا المزيد سأمطرهم بأضعاف هذه المصادر [/FONT]
[FONT="]
2 - كتاب (صفحات من تاريخ المسيحيين العرب قبل الإسلام) الأب سهيل قاشا .
[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="](( .... هذا وقد اضطهدت حكومة الإمبراطور يوسطين المونوفيزيين ، فألقي بعضهم في غياهب السجون وهرب بعضهم الآخر إلي سورية . كذلك أحاطت صعوبات جمة بمحاولة المونوفيزيين للإختفاء بإيران. وقد أفلح بعض منهم في الهرب إلي الحيرة . وهناك طلب منهم الجاثليق شيلا الإعتراف بطبيعيتين للمسيح وإلا تعرضوا للطرد والإبعاد . غير أن المونوفيزيين وجدوا التعضيد من الحجاج بن قيس أحد أهالي الحيرة وكان مقرباً إلي المنذر ملك العرب فلم يعبأوا لطلب شيلا . فلما كتب يوسطين إلي المنذر يطلب إليه إخراج الهراطقة اتخذ هذا من الإجراءات ما اضطر بعضهم إلي الهرب وبعضهم الآخر إلي الإختفاء . وقد توجه شطر منهم إلي نجران ببلاد العرب الجنوبية حيث كانت تشرق تعاليم يوليان أستاذ سويرس الأنطاكي وقد جرت هذه الأحداث علي عهد بطريركية يوحنا القبادوقي ( وكان قد تم تنصيبه عام 518 ومات في عام 520 ) .... )) . [/FONT]
[FONT="]3 - Book of (Rome, Persia, and Arabia: Shaping the Middle East from Pompey to Muhammad) By Greg Fisher[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="](( In terms of Christology , while there were Nestorian christians at Najran ,it turned out that many of the Najranites adopted the monophysite version of Christianity which was perhaps favoured as a counterweight to the spread of Nestorian Christianity in the Gulf. Other heretical communities became established at Najran , such as phantasiasts or the exiled monophysites from Al-Hira , who embraced julianism , named for its main proponent , Julian of Halicarnassus. By the end of the fifth century the Himyarite kings had begun to persecute Christians in Najran , this was a prelude to the significant massacre of the Christians in the 520 s .))[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]
الترجمة[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]
(( من الناحية الخريستولوجية ، بينما كان يوجد هناك مسيحيون نساطرة في نجران ، تبين أن العديد من النجرانيين قد تبنوا مبدأ المونوفيزية (الطبيعة الوحيدة) من المسيحية ، والتي ربما كانت تفضل علي الأرجح كثقل موازن ومعاكس لإتساع وإنتشار النسطورية في الخليج. واستقرت في نجران جماعات دينية هرطوقية أخري ، مثل "الخياليون " أو المونوفيزيون المنفيون من الحيرة ، الذين اعتنقوا اليوليانية ، الذين دعوا بإسم داعمها الرئيسي يوليان أسقف هاليكارنسوس . وبحلول نهاية القرن الخامس الميلادي ، شرع ملوك حمير في إضطهاد المسيحيين في نجران وقد كان ذلك بمثابة مقدمة وتمهيداً للمذبحة الهائلة للمسيحيين في خلال العقد الثاني من القرن السادس [/FONT][FONT="]
.[/FONT][FONT="]
)) .[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]
4 – Book of ( In Search of Truth. Augustine, Manichaeism and other Gnosticism Nag Hammadi and Manichaean Studies ) by [/FONT][FONT="]
van den Jacob Albert Berg
[/FONT]
[FONT="]
( Adherents of the phantasiast theology of Julian , bishop of Halicarnassus , who upheld the incorruptibility of christ's body and in doing so denied the reality of the crucifixion had been until recently settled at Najran in the oasis of ' Ain an-Namir which was loacated east of Hira. Contemporary insight comes from the correspondence of Patriarch Timothy I (780 – 823 C.E) who wrote during the first years of his cumbency : " at that time , he took the city of Najran which was situated near Hira, which was drawn in the yoke of the impious Julian until now . Twenty five from them came to us : clerics , priests and deacons with the majority of the populace , seekng that we should consecrate a bishop for them and it pleased us to do this " ) [/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]
(( الموالون للمذهب الخيالي من علم الكلام ليوليان ، أسقف هاليكارنسوس ، الذين أيدوا وأقروا بمبدأ عدم قابلية جسد السيد المسيح للفساد ومن ثم أنكروا واقعية الصلب في الحقيقة ، كانوا قد استقروا في نجران في واحة عين النمر الواقعة شرق الحيرة . وتأتي المعرفة و البصيرة المعاصرة لهذا الأمر من خلال رسالة البطريرك طيموثاوس الأول ( 780 – 823 م ) الذي كتب خلال السنوات الأولي من تقلده هذا المنصب : " في ذلك الوقت ، استولي علي نجران التي كانت تقع بالقرب من الحيرة ، والتي كانت تحت نير تعاليم يوليان عديم التقوي . وقد جاء إلينا 25 منهم : رجال دين إكليروس وكهنة وشمامسة مع غالبية الشعب ، مطالبين إيانا أنه من الواجب علينا أن نرسم لهم أسقفاً ولقد أسعدنا أن نقوم بذلك " . ) .
[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]
5- Book of (Byzantium and the Arabs in the Sixth Century: pt. 1. Political and military history. pt. 2. Ecclesiastical history) By [/FONT][FONT="]
Irfan Shahîd
[/FONT]
[FONT="]
((More important than the monophysite presence in Hira is what the chronicle says on the specific theological cast of these monophysites who flocked to Hira, namely ,that they were followers of Julian the phantasiast . after being expelled by Justin. The chronicle indicates that after their short stay in Hira where they were not accepted , they proceeded to Najran where they sowed the seeds of Julianism , a matter of some importance to understanding the history of Christianity in south Arabia and of the various Christian confessions that prevailed in that region))[/FONT]
الترجمة
[FONT="]
(والأمر الأكثر شأناً من تواجد المونوفيزية في الحيرة ، هو ما أتي المؤرخ علي ذكره من تلك الجماعة الدينية المعينة من هؤلاء المونوفيزيين التي توافدت إلي الحيرة ، بمعني ، أولئك الذين كانوا من أتباع يوليان الخيالي. وتشير الوقائع إلي أنه بعد إقامتهم القصيرة في الحيرة ، حيث لم يتم قبولهم ، انتقلوا إلي نجران حيث غرسوا هناك بذور اليوليانية ، وهو أمر ذو أهمية كبيرة في الوقوف علي تاريخ المسيحية في جنوب الجزيرة العربية وفي معرفة العقائد المسيحية المتعددة التي سادت تلك المنطقة ) .[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]
ولمعرفة أهمية منطقة نجران في نشر المسيحية في ربوع الجزيرة العربية قبل ظهور ضلالة الإسلام نقرأ من نفس المصدر السابق
[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="](( For a century before the rise of Islam , Christianity , not Judaism , became the dominant monotheistic faith in Arabia , christian south Arabia became the center of radiation of the Christian faith among the Arabs of Pre-islamic Arabia . The chief martyrion in Najran , the Ka'ba of Najran , became a great pilgrimage center for the Christians of the Arabian peninsula for a century. ))[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]
الترجمة
[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]
(( [/FONT][FONT="]
صارت المسيحية ، وليس اليهودية ، هي الديانة التوحيدية السائدة في شبه الجزيرة العربية ، لمدة قرن من الزمان قبل ظهور الإسلام ، وأصبحت جنوب الجزيرة العربية المسيحية هي مركز الإشعاع للإيمان المسيحي بين العرب في الحقبة العربية ما قبل الإسلام . وصارت الكنيسة الكبيرة الرئيسية المنشأة في موقع استشهاد مسيحيي نجران ، " كعبة نجران " ، مركز حج كبير لمسيحيي الجزيرة العربية لمدة قرن من الزمان )) .
[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]6 – Book of (The chronicle of Seert ) Translated By Anthony Alcock[/FONT]
[FONT="]Chapter 22. The Heretics with Justin[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="](( Justin wrote to Mundhir to drive out the dissidents who had fled there. Mundhir agreed, and some took flight, whole others remained concealed. Some withdrew to Najrân, where they settled and spread the teaching of Julian, Severus' teacher, who claimed that Jesus' body had descended from heaven. This teaching became popular throughout the land of Pîram.38 ))[/FONT]
[FONT="]38 However this name is read, it seems to be near Hîra[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]
الترجمة[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]
(( وكتب يوستينوس إلي المنذر يطلب منه طرد المخالفين المنشقين الذين هربوا إلي هناك . فوافق المنذر ، فلاذ بعضهم بالفرار ، أما الأخرون بالكامل فظلوا مختبأين ، فنزح بعضهم إلي نجران ، حيث استقروا هناك ونشروا تعاليم يوليان ، معلم ساويروس ، الذي زعم أن جسد المسيح قد نزل من السماء ، وصار هذا التعليم شائعاً في كل أنحاء أرض "بيرام" )) . [/FONT][FONT="]
][/FONT][FONT="]
38 بيرام: بالرغم من أن هذا الإسم يتم قرائته حرفياً بلغة الشفاه. إلا أنه يبدو أنه علي قرب من الحيرة [/FONT][FONT="]
[[/FONT][FONT="]
.
[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]7 - [/FONT][FONT="]Book of (The Emergence of Islam in Late Antiquity: Allah and His People) By Aziz Al-Azmeh[/FONT]
[FONT="]
عزيز العظمة هو مؤرخ من بني جلدتهم فانظروا ماذا قال :[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="](( There are also possible echoes of the Baptist Mandeans ( in the environs of Al-Hira) who are generally associated with Elkasaism. Of greater consistency is the belief that Christ was not crucified but that it was an eidolon , a simulacrum , of Christ that was in fact crucified. This doctrine is generally associated in scholarship with Docetism , but is more precisely to be associated with Julianist Aphthartodocetism ( also called phantasiast ) a creed which could have made some headway from Ethiopia ( by way of Egypt where Julian had sought refuge in 518 ) and al-Hira into Najran a century before Muhammad's time . )) [/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]
الترجمة[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]
(( وكان هناك بعض الأصداء الواردة لمعتقدات المندائيين المعمدانيين (في المناطق المجاورة للحيرة ) الذين غالباً ما اتصلوا بمذهب الكسائية الغنوصية . ولكن الأكثر إنسجاماً و توافقاً كان الإعتقاد بأن المسيح لم يصلب في الواقع بل إن الذي صلب هو خيال أو شبح ، أو صورة زائفة وهمية للمسيح . ويرتبط هذا المذهب في المعرفة بالدوسيتية عموماً ، ولكنه يقترن بشكل أكثر دقة باليوليانية [/FONT]
[FONT="]" الخيالية غير المؤَّلمة " [/FONT][FONT="]( وتسمي أيضاً الخيالية ) المذهب الذي ربما قد حقق بعض التقدم من أثيوبيا ( عن طريق مصر حيثما سعي يوليان للجوء إليها في عام 518 ) و الحيرة نحو " نجران" قبل قرن من زمن محمد[/FONT][FONT="] . )) .[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]
الترجمة
[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]
(( هناك بعض الدلائل علي أن المونوفيزية في نجران كانت من نمط [/FONT]
[FONT="]" الخيالية غير المؤَّلمة " ، أي ، متوافقة مع مذهب يوليان أسقف هاليكارنسوس[/FONT][FONT="]. ))
[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]9 – Book of (The Chronicle of Seert: Christian Historical Imagination in Late Antique Iraq) By Philip Wood[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="][/FONT]
[FONT="](( in spite of its fame as a city of martyrs , Najran , perhaps because it was located so far from Christian polities , became a place of refuge for the Julianists , the Miaphysite opponents of Severus of Antioch , who were rejected by the Jacobite church of the seventh century and beyond. The julianist presence here is explained as result of their earlier expulsion from Hira , and Timothy continues to lament their presence until a missionary drive "reunites" thirteen of their churches to the Nestorians , when a bishop is appointed for the city in 790. )) [/FONT]
[FONT="]
الترجمة
[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]
(( بالرغم من شهرتها الذائعة بأنها مدينة الشهداء ، إلا أن نجران ، ربما لأنها كانت تقع بمنأي بعيد للغاية عن نظم الحكم المسيحية ، صارت ملجأ وملاذ لليوليانيين ، المعارضين المونوفيزين لساويروس الأنطاكي ، التي حرمتهم الكنيسة اليعقوبية في القرن السابع وما بعده . ويُعزي تواجد اليوليانيين هنا إلي إجلائهم من الحيرة في زمن مبكر عن ذلك ، وظل تيموثاوس يندب تواجدهم هناك إلي أن قامت حركة تبشيرية بإعادة الإلتحام وجمع الشمل لثلاثة عشر من كنائسهم مع النساطرة ، حينما تم رسامة أسقف للمدينة في عام 790 م. )) .
[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]
سادساً : صاروا ينعتون شخصي ب" المُنصر" فهم يظنوا – بخيالهم المريض – أن كل شخص يدافع عن شريعته من هجماتهم الممنهجة هو بلا شك من المبشرين الذين يحاربون دين اللة ، بالرغم من أن مجال عملي بعيد كل البعد عن مجال الدين ، وأنه لا يوجد وقت كافي يتيح لي إستمرارية عمل الأبحاث والدفاعيات بشكل يومي ، مقارنة باولئك المرتزقة الذين يقتاتون سبل عيشهم من خلال هذه الجماعات الشيطانية ، الذين يتهجمون ليلاً ونهاراً علي شرائعنا في أسلوب ممنهج ومخطط لا يخفي علي الفطن.
[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]وفي النهاية ، ليتهم فقط يستحون ، بعد كل هذه الشواهد والبراهين ، بدلاً من التكبر والعناد والأسلوب الصبياني البعيد عن التقوي ، الذي يقودهم ، كما رأوا ، إلي مزيد من المصادر التي تفضح عنادهم وجهلهم أكثر فأكثر . [/FONT]
يا رب إشف عصياني .
والعظمة والسجود للكلمة الأزلي الذي أشرق جسدياً علي عالمنا .