عبود عبده عبود
مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
- إنضم
- 14 يوليو 2010
- المشاركات
- 16,645
- مستوى التفاعل
- 4,598
- النقاط
- 0
جاش السحابُ بالماءِ منهمراً
صباً على رؤوس المَارةِ مُغِّرقاً
صباً على رؤوس المَارةِ مُغِّرقاً
ورأيتُ الرياحَ تَعتًرِضُ طريقُها
وهى تعبرُ من أمامى فى تَمَهُلِ
وهى تعبرُ من أمامى فى تَمَهُلِ
فأضطرب الرِداءُ من تحتِها
وهفهف بفعلِ الهواءِ مُطيراً
وهفهف بفعلِ الهواءِ مُطيراً
وبادرَ البَلَلُ يَلصُقه ب جسدِها
وبادرتُ أنا أرمُقها مُحملقاً
وبادرتُ أنا أرمُقها مُحملقاً
فدعوتُها لتركب معى مُجَامِلُها
قالت : لاأُمانع إن كُنتَ مُوصلاً
قالت : لاأُمانع إن كُنتَ مُوصلاً
قلتُ : إنى والله لفِعل الخيرِ تؤما
فتفلتت منها ضِحكة رَاقِعة
فتفلتت منها ضِحكة رَاقِعة
قالت : سَتَجِده عِندَ رَبِكَ شاكراً
وجلست إلى جوارى فى جُرأةٍ
تعلُكُ العَلكَةَ بين أصداغِها
وتُطَرقِعُ بها فى مياصةٍ
وجلست إلى جوارى فى جُرأةٍ
تعلُكُ العَلكَةَ بين أصداغِها
وتُطَرقِعُ بها فى مياصةٍ
قلت ألا تَزالُ يا نهار طالعاً ؟
فأذهب بالله عليك مسرعاً
فأذهب بالله عليك مسرعاً
قالت : وَيحُكَ .. مَالكَ مُبحلقاً ؟!
فقلت : إنى لِلجُمالُ دوماً شاخصاً
وإنى بالإعجابُ للدلال مُبدياً
فكيفَ أراكى إلى جِوارى جالسةً
فيُصبِحَ اللسانُ منى مُخَرِصاً ؟!
أو تٌمسى العَينُ للحُسنِ غافلةً ؟!
وإنى بالإعجابُ للدلال مُبدياً
فكيفَ أراكى إلى جِوارى جالسةً
فيُصبِحَ اللسانُ منى مُخَرِصاً ؟!
أو تٌمسى العَينُ للحُسنِ غافلةً ؟!
إنى وإن كُنتُ الغريب تَرَينهِ
لآكونن لقلبِكَ الليلةِ غازياً
لآكونن لقلبِكَ الليلةِ غازياً
فقالت : هئ هئ هئ هيييئ..
قلت : ويح الرياح الحنون الممطرة:ura1:
ستُمسى الليلة بين أحضانى مَُّزةً:smile02
ستُمسى الليلة بين أحضانى مَُّزةً:smile02
التعديل الأخير: