هل الله إله سادى ؟ هل يفعل الله الشر ؟ ج2

stevv

Member
عضو
إنضم
12 أبريل 2018
المشاركات
129
مستوى التفاعل
16
النقاط
18

كم هو عظيم تعامل الله معنا واعلانه التدريجى لنا حسب استيعابنا فكما اكد الله فى العهد القديم على وحدانيته فى أكثر من 30 موضع وشدد عليها ليبعد كل الافكار الوثنيه والتعدديه المنتشرة ف البيئه المحيطه ثم بعد ذلك عندما أدرك اليهود ذلك جيدا أكمل الله اعلانه عن نفسه فى مرحله متقدمه أكثر وهى الوحدانيه الجامعه والثالوث التى كانت غير واضحه فى العهد القديم هكذا ايضا اكد الله على تفرده وسلطانه الوحيد فى الكون وانه مصدر كل الاشياء ولا يحدث شئ بدون سلطانه خيرا كان ام شر حتى لاينحرف الشعب بعقلهم إلى التعدديه او الثنائيه الزرادشتيه فنرى ذكر ضئيل عن الشيطان وتاكيد من الله على ان كل الاشياء هى من نبع سلطانه حتى ترسب فى ذهن اليهود حقيقه ان كل الاشياء من الله وليس اى كائن اخر منافس له او له اى سلطان خاص غير خاضع لله ثم يوضح العهد الجديد بعد ذلك عن الشيطان وماهيته ووظيفته وقصته .
نحتاج ان نعرف كيف فهم اليهود الشر ومصدرة ولنفهم ذلك نحتاج اولا ان نعرف الشيطان فى ضوء العهد القديم .

الشيطان فى العهد القديم

الشيطان فى العهد القديم نادر جدا ذكرة وغير واضح عنه اى شئ فيقول معجم الاهوت الكتابى:"لا يتكلم العهد القديم عن الشيطان، إلا نادراً جداً، وبطريقة تحافظ على تسامي الإله الواحد، متجنباً بدقة كلّ ما قد يؤدي إلى جنوح إسرائيل نحو ثنائية كان كثير الميل إليها." ،،،، يظهر العهد القديم الشيطان كأنه أحد ملائكة المجلس السماوي ممن يقومون بوظيفة مماثلة لوظيفة المدعي العام، الذى يبلبل علاقات الناس بالله ويشتكيهم له.

2.كلمه الشيطان المستخدمه فى العبريه هى śāṭān(שָׂטָן) ومعناها adversary(مقاوم ، عدو ) ، accuser(متهم) ، slanderer (مفترى) ،وتاتى الكلمه فى الكتاب مسبوقه باداه تعريف(haśāṭān) فتكون لقب او دور وليست اسم علم ، وهى كلمه تستخدم على البشر (1صم 29 :4؛ 2صم 19 :23؛ 1مل 5 :18؛ 11 :14، 23، 25؛ سي 21 :27) او على كائنات سماوية ، ذكرت śāṭān على كائنات سماويه فى اربع نصوص فقط 19 مرة(انظر BDB , strong,ancher bible dictionary,holman dictionary , Baker's Evangelical Dictionary of Biblical Theology)

عدد 32.22
فَقَالَ لَهُ مَلاَكُ الرَّبِّ: «لِمَاذَا ضَرَبْتَ أَتَانَكَ الآنَ ثَلاَثَ دَفَعَاتٍ؟ هأَنَذَا قَدْ خَرَجْتُ لِلْمُقَاوَمَة(lə-śāṭān)ِ لأَنَّ الطَّرِيقَ وَرْطَةٌ أَمَامِي
ויאמר אליו מלאך יהוה על־מה הכית את־אתנך זה שלוש רגלים הנה אנכי יצאתי לשטן כי־ירט הדרך לנגדי׃
• ذكرت lə-śāṭān مرتين فى عدد32.22،22
• ليس المذكور هنا الشيطان لكن ملاك الرب mal’aḵ-Yahweh
• أتت لفظه الشيطان ك "دور" وليس "لقب" فملاك الرب قام بدور المقاوم لبلعام

ايوب 6.1
وَكَانَ ذَاتَ يَوْمٍ أَنَّهُ جَاءَ بَنُو اللهِ لِيَمْثُلُوا أَمَامَ الرَّبِّ، وَجَاءَ الشَّيْطَان(haśāṭān)ُ أَيْضًا فِي وَسْطِهِمْ.
ויהי היום ויבאו בני האלהים להתיצב על־יהוה ויבוא גם־השטן בתוכם׃

• ذكرت haśāṭān فى ايوب 1&2 14 مرة • تعتبر النصوص فى ايوب هى أقدم شاهد عن شخص الشيطان فى اليهوديه المبكرة والايمان اليهودى فسفر ايوب من اوائل الاسفار التى كتبت فكتب حوالى 2100 قبل الميلاد
• يروى سفر ايوب عن اجتماع الملائكه أمام الله ويظهر الشيطان كاحد ملائكه الله الذى لقبه śāṭān اى العدو او المقاوم ، الذى لايؤمن بالحب المجرد من اى رغبات شخصيه والذى يريد تدمير علاقه ايوب مع الله واذيته

زكريا 1.3&2
وَأَرَانِي يَهُوشَعَ الْكَاهِنَ الْعَظِيمَ قَائِمًا قُدَّامَ مَلاَكِ الرَّبِّ، وَالشَّيْطَانُ(wə-haś-śāṭān) قَائِمٌ عَنْ يَمِينِهِ لِيُقَاوِمَهُ, فَقَالَ الرَّبُّ لِلشَّيْطَان(haś-śāṭān)ِ: «لِيَنْتَهِرْكَ الرَّبُّ يَا
شَيْطَان​
(haś-śāṭān)ُ! لِيَنْتَهِرْكَ الرَّبُّ الَّذِي اخْتَارَ أُورُشَلِيمَ! أَفَلَيْسَ هذَا شُعْلَةً مُنْتَشَلَةً مِنَ النَّارِ؟».
וַיַּרְאֵ֗נִי אֶת־יְהֹושֻׁ֙עַ֙ הַכֹּהֵ֣ן הַגָּדֹ֔ול עֹמֵ֕ד לִפְנֵ֖י מַלְאַ֣ךְ יְהוָ֑ה וְהַשָּׂטָ֛ן עֹמֵ֥ד עַל־יְמִינֹ֖ו לְשִׂטְנֹֽו׃
וַיֹּ֨אמֶר יְהוָ֜ה אֶל־הַשָּׂטָ֗ן יִגְעַ֨ר יְהוָ֤ה בְּךָ֙ הַשָּׂטָ֔ן וְיִגְעַ֤ר יְהוָה֙ בְּךָ֔ הַבֹּחֵ֖ר בִּירֽוּשָׁלִָ֑ם הֲלֹ֧וא זֶ֦ה א֖וּד מֻצָּ֥ל מֵאֵֽשׁ׃
• ذكر الشيطان 3 مرات
• تعتبر المرة الوحيده الذى يظهر فيها الشيطان كعدو لله ينتهرة الرب ليس ملاك فى المجلس الالهى وذلك يظهر التطور فى مفهوم الشيطان فسفر زكريا كتب فى نهايه زمن العهد القديم فى حوالى 520 قبل الميلاد

1اخبار 21
وَوَقَفَ الشَّيْطَان(śāṭān)ُ ضِدَّ إِسْرَائِيلَ، وَأَغْوَى دَاوُدَ لِيُحْصِيَ إِسْرَائِيلَ
• تأتى بدون اداه تعريف وهى المره الاولى التى ياتى فيها śāṭān كاسم علم فتترجم ل"الشيطان"

مصدر الشر فى اليهوديه
كما رأينا ف عقيده الشيطان ظهرت ببطئ حفاظا على المبدأ التوحيدى ، أمن اليهود ان الشر والخير من الله كالقوة المطلقه الوحيده فحتى الشر يحدث تحت سلطانه لكن لم يؤمنوا بان الله من يفعل الشر بل الشيطان فيقول بولس الفغالى المتخصص فى دراسات ونصوص الشرق القديم فى قاموس المحيط الجامع فى الكتاب المقدس والشرق القديمه :"لا تميّز النصوصُ القديمة بين ما يفعله الله وما يسمح به، لهذا نسبت إلى غضب الله ما لا يعمله الله بل يتحّمله" ويقول قاموس Holman bible :"يستخدم العهد القديم لغة أخرى للحديث عن الشر الذي يؤثر على الأعمال البشرية هذه اللغة تحافظ على ادعاء الله الفريد بأن يكون الله الوحيد ويشهد على حكمه السيادي على كل الأنشطة الأرضية."

لكن هل أمن اليهود بالشيطان كالقوة المناهضه لله كمركز للشر ؟ فى الحقيقه لا ، ان ايمان اليهود منذ فجر اليهوديه وحتى الآن هو بان الشر يقوم به الشيطان satan وليس devil اى ان ايمان اليهود هو انه مجرد ملاك فى المجلس الالهى خاضع لله ينفذ ارادته ويتركه الله يعاقب الناس وهو منفذ الشرور يقول Kaufmann :"الديانة التوراتية لم تكن قادرة على التصالح مع فكرة أن هناك قوة في الكون تحدت سلطة الله والتي يمكن أن تكون بمثابة مضاد ، رمز ومصدر الشر "
[David Noel Freedman,The Anchor Bible Dictionary, Vol 5 (Anchor Bible,1992)]
يسمى الشيطان عند اليهود angel of death ملاك الموت وله العديد من الالقاب مثل سمائيل و ماستيما و والموت يأتى منه وليس من الله ،،نقرأ فى سفر الحكمه 2 23 "فَإِنَّ اللهَ خَلَقَ الإِنْسَانَ خَالِداً، وَصَنَعَهُ عَلَى صُورَةِ ذَاتِهِ، لكِنْ بِحَسَدِ إِبْلِيسَ دَخَلَ الْمَوْتُ إِلَى الْعَالَمِ،"

فتقول الموسوعه اليهوديه jewish encyclopedia
"في الكتاب المقدس يُنظر إلى الموت تحت شكل ملاك مرسل من الله،،،ومن الواضح أيضًا أن الشيطان لا يملك قوة عمل مستقل ، ولكنه يتطلب إذنًا من الله ، والذي لا يجوز له أن يتعداه
[http://www.jewishencyclopedia.com/articles/13219-satan]
فنرى بولس الرسول يذكر ذلك عندما تكلم عن سقطات اسرائيل ثم قال :"وَلاَ تَتَذَمَّرُوا كَمَا تَذَمَّرَ أَيْضًا أُنَاسٌ مِنْهُمْ، فَأَهْلَكَهُمُ الْمُهْلِكُ." وترجمتها بعض الترجمات the Angel of death لان المدمر هو أحد الأسماء التى يطلقها اليهود على الشيطان ، نسب بولس هلاك الاسرائليين من قبل الى يد المهلك ثم يكمل ويقول "لَمْ تُصِبْكُمْ تَجْرِبَةٌ إِلاَّ بَشَرِيَّةٌ. وَلكِنَّ اللهَ أَمِينٌ، الَّذِي لاَ يَدَعُكُمْ تُجَرَّبُونَ فَوْقَ مَا تَسْتَطِيعُونَ، بَلْ سَيَجْعَلُ مَعَ التَّجْرِبَةِ أَيْضًا الْمَنْفَذَ، لِتَسْتَطِيعُوا أَنْ تَحْتَمِلُوا." وبعدما نبههم من التذمر حتى لايحدث لهم مثل ماحدث لمن قبلهم المدون فى الكتب، على يد المهلك ، يذكرهم ان الله لاتاتى منه الشرور قط لكنه فقط يترك الشخص للتجربه فيقول "لايدعكم تجربون" وليس "لايجربكم"
فيقول العالم الحاخامى واليهوديات وعالم العبريه John Lightfoot فى تعليقه على العهد الجديد من خلال الأدب اليهودى:" يبدو لي أن الرسول يلمح إلى الفكرة المعتادة جدا بين اليهود بشأن ملاك الموت المدمر العظيم"
[Lightfoot, John The Whole Works of the Rev. John Lightfoot, D.D. Vol. XII (London: J. F. Dove, 1823), p. 508 ]
ويقول تفسير pulpit :"كان اليهود يعتقدون أن كل الأوبئة والكوارث العظيمة المماثلة ، وكذلك جميع الوفيات ، هي عمل ملاك دعوة سيمائل"
[H. D. M. Spence,Joseph S.Exell,The Pulpit Commentary(Hendrickson Pub,1985)]

نرى واضحا من العهد القديم ان الشيطان هو العضو المسؤل عن الشر فى المجلس الالهى بسماح من الله فنقرا مثلا فى خروج 13 22 "يعبر الرب عن الباب ولا يدع المهلك يدخل بيوتكم ليضرب" وهنا ذكر للمهلك the destroyer الذى ذكرة بولس والذى يقوم هو بالشر بسماح من الله ، نقرأ فى 1 صمؤيل 16 14 "وَذَهَبَ رُوحُ الرَّبِّ مِنْ عِنْدِ شَاوُلَ، وَبَغَتَهُ رُوحٌ رَدِيءٌ مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ." لكننا نرى فى 1ملوك 22 ان الروح(الشيطان) خرج من المجلس الإلهى "وَقَالَ: «فَاسْمَعْ إِذًا كَلاَمَ الرَّبِّ: قَدْ رَأَيْتُ الرَّبَّ جَالِسًا عَلَى كُرْسِيِّهِ، وَكُلُّ جُنْدِ السَّمَاءِ وُقُوفٌ لَدَيْهِ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ يَسَارِهِ.فَقَالَ الرَّبُّ: مَنْ يُغْوِي أَخْآبَ فَيَصْعَدَ وَيَسْقُطَ فِي رَامُوتَ جِلْعَادَ؟ فَقَالَ هذَا هكَذَا، وَقَالَ ذَاكَ هكَذَا. ثُمَّ خَرَجَ الرُّوحُ وَوَقَفَ أَمَامَ الرَّبِّ وَقَالَ: أَنَا أُغْوِيهِ. وَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: بِمَاذَا؟ فَقَالَ: أَخْرُجُ وَأَكُونُ رُوحَ كَذِبٍ فِي أَفْوَاهِ جَمِيعِ أَنْبِيَائِهِ. فَقَالَ: إِنَّكَ تُغْوِيهِ وَتَقْتَدِرُ، فَاخْرُجْ وَافْعَلْ هكَذَا."،،، وفى رؤيه زكريا نرى الشيطان الذى يريد الشر وملاك الرب الذى هو المسيح(الابن) يريد الخير "وَأَرَانِي يَهُوشَعَ الْكَاهِنَ الْعَظِيمَ قَائِمًا قُدَّامَ مَلاَكِ الرَّبِّ، وَالشَّيْطَانُ قَائِمٌ عَنْ يَمِينِهِ لِيُقَاوِمَهُ, فَقَالَ الرَّبُّ لِلشَّيْطَانِ: «لِيَنْتَهِرْكَ الرَّبُّ يَا شَيْطَان! لِيَنْتَهِرْكَ الرَّبُّ
الكتابات الابوكريفيه والادب اليهودى
تطور مفهوم الشيطان تدريجيا فى الفكر اليهودى حتى اصبح ممثل للشر فى العالم(حكمه23.2) المجتمعات اليهودية في وقت مبكر لم يروا أن الله هو سبب الموت أو أي من المتاعب في هذه الحياة كانوا يعتقدون أن هذا هو عمل الشيطان.
كتاب الحكمه 13.1 كتب فى القرن الثانى قبل الميلاد يقول :"إذ ليس الموت من صنع الله ولا هلاك الأحياء يسره،لأنه إنما خلق الجميع للبقاء فمواليد العالم إنما كونت معافاة وليس فيها سم مهلك ولا ولاية للجحيم على الأرض".


نرى فى خروج ان الرب التقى بموسى واراد ان يقتله لكنه انفك عنه "وَحَدَثَ فِي الطَّرِيقِ فِي الْمَنْزِلِ أَنَّ الرَّبَّ الْتَقَاهُ وَطَلَبَ أَنْ يَقْتُلَهُ. فَأَخَذَتْ صَفُّورَةُ صَوَّانَةً وَقَطَعَتْ غُرْلَةَ ابْنِهَا وَمَسَّتْ رِجْلَيْهِ. فَقَالَتْ: «إِنَّكَ عَرِيسُ دَمٍ لِي». فَانْفَكَّ عَنْهُ. حِينَئِذٍ قَالَتْ: «عَرِيسُ دَمٍ مِنْ أَجْلِ الْخِتَانِ». لكن يخبرنا كتاب اليوبلات 2.48 الذى كتب فى100-200 قبل الميلاد ، ان الشيطان(الأمير ماستيما) هو من أراد أن يقتله :"And you yourself know what He spoke to you on Mount Sinai, and what prince Mastema desired to do with you when you were returning into Egypt. Did he not with all his power seek to slay you and deliver the Egyptians out of your hand when he saw that you were sent to execute judgment and vengeance on the Egyptians?"
وهناك مقوله فى التلمود تقول
"How strong is this blood of circumcision, that it rescued this bridegroom from the Angel of Death"

فى خروج 20 10 "وَلكِنْ شَدَّدَ الرَّبُّ قَلْبَ فِرْعَوْنَ فَلَمْ يُطْلِقْ بَنِي إِسْرَائِيلَ"
لكن اليهود امنوا انه مجرد سماح من الله للشيطان فيقول كتاب اليوبلات48 15
"And on the fourteenth day and on the fifteenth and on the sixteenth and on the seventeenth and on the eighteenth the prince Mastema was bound and imprisoned behind the children of Yisrael that he might not accuse them. And on the nineteenth we let them loose that they might help the Egyptians and pursue the children of Yisrael. And he hardened their hearts and made them stubborn, and the device was devised by YAHWEH our Sovereign Ruler that He might smite the Egyptians and cast them into the sea"
يقول سفر الخروج 13 22 "يعبر الرب عن الباب ولا يدع المهلك يدخل بيوتكم ليضرب"
يزيد كتاب اليوبلات ويوضح ايمان اليهود ان المهلك هو الشيطان(ماستيما)
For on this night -the beginning of the festival and the beginning of the joy- ye were eating the passover in Egypt, when all the powers of Mastêmâ had been let loose to slay all the firstborn in the land of Egypt, from the first-born of Pharaoh to the first-born of the captive maidservant in the mill, and to the cattle. And this is the sign which the Lord gave them: Into every house on the lintels of which they saw the blood of a lamb of the first year, into (that) house they should not enter to slay, but should pass by (it), that all those should be saved that were in the house because the sign of the blood was on its lintels"
يقول المؤرخ Thomas M’Crie
'يسمّي اليهود الملاك الذي مرّ بالأرض في تلك المناسبة المخيفة سمائل أو المدمّر كان هذا الملاك يتمتع بقدرة الموت ليلاً "


فى عدد 16 44 "فَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى قَائِلاً:
«اِطْلَعَا مِنْ وَسَطِ هذِهِ الْجَمَاعَةِ، فَإِنِّي أُفْنِيهِمْ بِلَحْظَةٍ». فَخَرَّا عَلَى وَجْهَيْهِمَا. ثُمَّ قَالَ مُوسَى لِهَارُونَ: «خُذِ الْمِجْمَرَةَ وَاجْعَلْ فِيهَا نَارًا مِنْ عَلَى الْمَذْبَحِ، وَضَعْ بَخُورًا، وَاذْهَبْ بِهَا مُسْرِعًا إِلَى الْجَمَاعَةِ وَكَفِّرْ عَنْهُمْ، لأَنَّ السَّخَطَ قَدْ خَرَجَ مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ. قَدِ ابْتَدَأَ الْوَبَأُ».فَأَخَذَ هَارُونُ كَمَا قَالَ مُوسَى، وَرَكَضَ إِلَى وَسَطِ الْجَمَاعَةِ، وَإِذَا الْوَبَأُ قَدِ ابْتَدَأَ فِي الشَّعْبِ. فَوَضَعَ الْبَخُورَ وَكَفَّرَ عَنِ الشَّعْبِ.
لكن كيف فهم ذلك اليهود ؟ هل ظن اليهود ان الله بالفعل من قام بذلك ؟ اعتقد اليهود ان المدمر الشيطان هو من قام بذلك ونرى ذلك فى كتاب الحكمه 18 20 "والصديقون أيضا مستهم محنة الموت، ووقعت الضربة على جم منهم في البرية، لكن الغضب لم يلبث طويلا،
لأن رجلا لا عيب فيه بادر لحمايتهم؛ فبرز بسلاح خدمته الذي هو الصلاة والتكفير بالبخور، وقاوم الغضب وأزال النازلة؛ فتبين أنه خادمك.فانتصر على الجمع لا بقوة الجسد ولا بإعمال السلاح، ولكنه بالكلام كف المعاقب، مذكرا الأقسام والعهود للآباء
." وفى عدد 25 "فهذه خضع المهلك لها وهابها، وكان مجرد اختبار الغضب قد كفى."
وفى الترجمه good news
"The Angel of Death was afraid of these things, and gave up. It was only a slight experience of your wrath, but it was enough. "
?????
 

حبو اعدائكم

حبو...
عضو مبارك
إنضم
9 أكتوبر 2011
المشاركات
14,191
مستوى التفاعل
4,782
النقاط
113
الإقامة
مصر
اشكرك اخى الجميل على هذا الموضوع و البحث الرائع--
موضوع شائك و الواحد فعلا متحير فيه--
بس كنت عايزا اسئل بخصوص ذكر الشيطان فى العهد القديم.....


فى تكوين اليست الحيه اول ذكر واضح و صريح للشيطان ؟؟


و سؤال تانى
او مش عارفا مممممممم
عمرى ما خلطت بين ملاك الموت او المهلك و الشيطان!
اعتقد المهلك او الملاك المهلك هو فقط ملاك من ملائكته أرسله الله في مهمّة لينفّذ أحكامه.


بس حساك هنا بتقول ان الاتنين واحد ؟ صح و لا انا فهمت غلط؟
 

stevv

Member
عضو
إنضم
12 أبريل 2018
المشاركات
129
مستوى التفاعل
16
النقاط
18
فى تكوين اليست الحيه اول ذكر واضح و صريح للشيطان ؟؟
فى التكوين لم يذكر اسم الشيطان لكن فقط مجرد حيه وتطور الفكر عنها وربطها بالشيطان فمثلا فى سفر الحكمه إشارة قريبه الى ان الحيه هى الشيطان لكِنْ بِحَسَدِ إِبْلِيسَ دَخَلَ الْمَوْتُ إِلَى الْعَالَمِ
ومن ثم العهد الجديد اعلنها صراحتا

اعتقد المهلك او الملاك المهلك هو فقط ملاك من ملائكته أرسله الله في مهمّة لينفّذ أحكامه.

المهلك أو المدمر هو الشيطان ، وده غير ملاك الرب
 

حبو اعدائكم

حبو...
عضو مبارك
إنضم
9 أكتوبر 2011
المشاركات
14,191
مستوى التفاعل
4,782
النقاط
113
الإقامة
مصر
-- شكل عندى لبس فى الامور--
لازم اقراء تانى


اشكرك على إجابتك
 
أعلى