مثل الحنطة والزوان

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,236
مستوى التفاعل
1,704
النقاط
76
مثل الحنطة والزوان – (متى13: 24- 30، 36- 43)
24قَالَ لَهُمْ مَثَلاً آخَرَ: «يُشْبِهُ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ إِنْسَاناً زَرَعَ زَرْعاً جَيِّداً فِي حَقْلِهِ. 25وَفِيمَا النَّاسُ نِيَامٌ جَاءَ عَدُّوُهُ وَزَرَعَ زَوَاناً فِي وَسَطِ الْحِنْطَةِ وَمَضَى. 26فَلَمَّا طَلَعَ النَّبَاتُ وَصَنَعَ ثَمَراً حِينَئِذٍ ظَهَرَ الزَّوَانُ أَيْضاً. 27فَجَاءَ عَبِيدُ رَبِّ الْبَيْتِ وَقَالُوا لَهُ: يَا سَيِّدُ أَلَيْسَ زَرْعاً جَيِّداً زَرَعْتَ فِي حَقْلِكَ؟ فَمِنْ أَيْنَ لَهُ زَوَانٌ؟. 28فَقَالَ لَهُمْ: إِنْسَانٌ عَدُوٌّ فَعَلَ هَذَا فَقَالَ لَهُ الْعَبِيدُ: أَتُرِيدُ أَنْ نَذْهَبَ وَنَجْمَعَهُ؟ 29فَقَالَ: لاَ! لِئَلَّا تَقْلَعُوا الْحِنْطَةَ مَعَ الزَّوَانِ وَأَنْتُمْ تَجْمَعُونَهُ. 30دَعُوهُمَا يَنْمِيَانِ كِلاَهُمَا مَعاً إِلَى الْحَصَادِ وَفِي وَقْتِ الْحَصَادِ أَقُولُ لِلْحَصَّادِينَ: اجْمَعُوا أوَّلاً الزَّوَانَ وَاحْزِمُوهُ حُزَماً لِيُحْرَقَ وَأَمَّا الْحِنْطَةَ فَاجْمَعُوهَا إِلَى مَخْزَنِي».
36حِينَئِذٍ صَرَفَ يَسُوعُ الْجُمُوعَ وَجَاءَ إِلَى الْبَيْتِ. فَتَقَدَّمَ إِلَيْهِ تَلاَمِيذُهُ قَائِلِينَ: «فَسِّرْ لَنَا مَثَلَ زَوَانِ الْحَقْلِ». 37فَأَجَابَ: «اَلزَّارِعُ الزَّرْعَ الْجَيِّدَ هُوَ ابْنُ الإِنْسَانِ. 38وَالْحَقْلُ هُوَ الْعَالَمُ. وَالزَّرْعُ الْجَيِّدُ هُوَ بَنُو الْمَلَكُوتِ. وَالزَّوَانُ هُوَ بَنُو الشِّرِّيرِ. 39وَالْعَدُّوُ الَّذِي زَرَعَهُ هُوَ إِبْلِيسُ. وَالْحَصَادُ هُوَ انْقِضَاءُ الْعَالَمِ. وَالْحَصَّادُونَ هُمُ الْمَلاَئِكَةُ. 40فَكَمَا يُجْمَعُ الزَّوَانُ وَيُحْرَقُ بِالنَّارِ هَكَذَا يَكُونُ فِي انْقِضَاءِ هَذَا الْعَالَمِ: 41يُرْسِلُ ابْنُ الإِنْسَانِ مَلاَئِكَتَهُ فَيَجْمَعُونَ مِنْ مَلَكُوتِهِ جَمِيعَ الْمَعَاثِرِ وَفَاعِلِي الإِثْمِ 42وَيَطْرَحُونَهُمْ فِي أَتُونِ النَّارِ. هُنَاكَ يَكُونُ الْبُكَاءُ وَصَرِيرُ الأَسْنَانِ. 43حِينَئِذٍ يُضِيءُ الأَبْرَارُ كَالشَّمْسِ فِي مَلَكُوتِ أَبِيهِمْ. مَنْ لَهُ أُذُنَانِ لِلسَّمْعِ فَلْيَسْمَعْ».
من هم الشخصيات الرئيسية؟
إنسان زارع الزرع الجيد
الناس النيام
العدو زارع الزوان
عبيد رب البيت
عناصر المثل كما فسره المسيح
اَلزَّارِعُ الزَّرْعَ الْجَيِّدَ هُوَ ابْنُ الإِنْسَانِ
الْحَقْلُ هُوَ الْعَالَمُ.
وَالزَّرْعُ الْجَيِّدُ هُوَ بَنُو الْمَلَكُوتِ
وَالزَّوَانُ هُوَ بَنُو الشِّرِّيرِ.
الْعَدُّوُ الَّذِي زَرَعَهُ هُوَ إِبْلِيسُ.
الْحَصَادُ هُوَ انْقِضَاءُ الْعَالَمِ.
الْحَصَّادُونَ هُمُ الْمَلاَئِكَةُ.
الزوان :
هو زرع يشبه الحنطة في بداية نموه ولكن وقت الحصاد لا نجد فيه ثمر
إِنْ كُنْتُ قَدْ أَكَلْتُ غَلَّتَهَا بِلاَ فِضَّةٍ
أَوْ أَطْفَأْتُ أَنْفُسَ أَصْحَابِهَا
فَعِوَضَ الْحِنْطَةِ لِيَنْبُتْ شَوْكٌ
وَبَدَلَ الشَّعِيرِ زَوَانٌ.
أيوب31: 39، 40
1- إبليس هو العدو الحقيقي لبنو الملكوت وليس البشر اله هذا الدهر الروح الذي يعمل في ابناء المعصية رئيس هذا العالم ابليس هو مصدر الشر «العدو الذي زرع زواناً»
2– يوجد نوعان من البشر
هم بنو الملكوت وبنو الشرير
متشابهان من الخارج
مختلفان في الثمر
بنو الملكوت يصنعون محبة وفرح وسلام
بنو الشرير يصنعون موت ودمار وفساد خصام وتحزب وبغضة وكراهية
3– لماذا لم يتدخل الله لينهي الامر ؟
29فَقَالَ: لاَ! لِئَلَّا تَقْلَعُوا الْحِنْطَةَ مَعَ الزَّوَانِ وَأَنْتُمْ تَجْمَعُونَهُ.
30دَعُوهُمَا يَنْمِيَانِ كِلاَهُمَا مَعاً إِلَى الْحَصَادِ
أ – الحرية والمسئولية
ب – كل واحد وشطارته
وَلَكِنَّ كُلَّ وَاحِدٍ يُجَرَّبُ
إِذَا انْجَذَبَ وَانْخَدَعَ مِنْ شَهْوَتِهِ.
ثُمَّ الشَّهْوَةُ إِذَا حَبِلَتْ تَلِدُ خَطِيَّةً
وَالْخَطِيَّةُ إِذَا كَمُلَتْ تُنْتِجُ مَوْتاً.
يع1: 14
الطوفان
سدوم وعمورة
سماح الله لا يعني أنه يريد ولكن الله أعطى الحرية للانسان ليختار بين الحنطة والزوان
4– الحصاد نتيجة حتمية
هي ليست عقاب
5- هل من الممكن ان يصير الزوان حنطة والحنطة زواناً؟
الشرير يعمل لكي يحول الحنطة لزوان
هل بنو الملكوت يعملون ليحولون الزوان لحنطة؟
لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ قَدْ جَاءَ
لِكَيْ يَطْلُبَ وَيُخَلِّصَ مَا قَدْ هَلَكَ
ابن الانسان لم يأت ليهلك الزوان
ولكنه جاء ليخلص
أعظم معجزة هي الخليقة الجديدة
شاول الطرسوسي – بولس رسول الامم
السامرية الزانية تحولت لاول مبشرة بالمسيح
وغيرهما كثر
هل الحنطة يمكن ان تتحول للزوان؟
ممكن الحنطة ان يرتدوا عن الايمان بالمسيح كما في عبرانيين 6:4 لا يمكن ان يتوبوا نظرياً لا يمكن تجديدهم اما عملياً فالباب مفتوح لتوبتهم وعودتهم
الارتداد هو رفض المسيح شخصياً وتركه والعيش لنفسه لذاته لعالمه لان قانون الله بحرية الانسان ومسؤوليته عن اعماله واختياراته الخاطئة في ابديتهم
 
أعلى