ما معنى كلمة إنجيل؟

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

دودي الاردن

New member
عضو
إنضم
4 مايو 2005
المشاركات
20
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
ما معنى كلمة إنجيل؟

ما معنى كلمة إنجيل؟

كلمة إنجيل معناها الخبر الطيب أو بشارة طيبة. وقد أوجز الإنجيل في يوحنا (16:3) بأن الله أرسل ابنه الوحيد لخلاص البشر. والنقطة الرئيسية في الإنجيل كما بشر به بولس هي: أن المسيح مات لأجل خطايانا وأنه قام من بين الأموات.

الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد يؤلف وحدة لا تتجزأ ولا تنفصل. فالقديم أساس والجديد امتداد له وتكميل, ولو فصلنا أحدهما عن الآخر لما اكتملت خطة الله للبشر. ومن يؤمن بالكتاب المقدس يؤمن به بعهديه معاً على أساس أنه كلمة الله الموحى بها التي لم ولن تتبدل لأن الله هو هو أمساً واليوم وإلى الأبد.

تعاليم الكتاب المقدس متفقة فيما بينها تماماً ولا تناقض فيها, ولها اتجاه واحد هو إعلان مقاصده تعالى للبشر. وحين نقرأ العهد القديم نفهم كيف خلق الله السماء والأرض وكل شيء. كيف خلق آدم وحواء و أين وضعهما وكيف أخطأا, ثم كيف أصبح نسلهما خاطئاً مثلهما. وهنا يظهر وعد الله بخلاص الإنسان أي بإنقاذه من الورطة التي وقع فيها ومن نتائجها. وبانتظار مجيء المخلص أو المنجي أقام الله عهده مع إبراهيم مؤكداً له بأن المخلص سيأتي من ذريته. وتجدد الوعد لإسحق و يعقوب وتكلم عن هذا المخلص أنبياء العهد القديم عبر الأجيال كلها من موسى إلى داود إلى إشعياء ....الخ. و من يقرأ توراة موسى ونظام الذبائح والرموز يدرك قصد الله من حيث نعمته إلى ذلك المخلص. وهكذا فصل الله بين الوثنية واليهودية واختار شعباً يأتي منه المخلص لجميع الأمم. وفعلاً جاء المسيح من امرأة عذراء وكما تنبأ عنه الأنبياء في التوراة والزبور. وأول من آمن بالمسيح عندما بدأ يبشر بالخلاص رجال بسطاء سمّيوا بعد ذلك تلاميذ. ولما كانوا يرافقونه ويعملون بحسب تعليمه فقد أطلق عليهم اسمه ودعيوا مسيحيين. وهؤلاء التلاميذ حملوا بشارة الخلاص, حملوا رسالة الإنجيل إلى الأمم فيما بعد. فالمسألة إذن ليست مسألة انفصال بين العهد القديم والعهد الجديد, ولا بين يهودي ومسيحي. الله لا يتبدل ورسالته لم تتبدل. منذ القديم أعلن الله نفسه وكلم الناس بالأنبياء, وفي ملء الزمان كلمنا بالمسيح يسوع. وكل من يأتي إليه بالإيمان الأكيد بذبيحة الفداء هذه يصبح ابناً روحياً في عائلة عظيمة أعضاؤها من كل الشعوب والأمم، ومن كل لغة ولون وعرق. فالجميع إخوة في المسيح.

منقوووووووووووووول
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
الرب يباركك من اجل هذه المعلومات التي اكيد في بعض الناس يجهلوها
 

المحترف

New member
عضو
إنضم
8 أغسطس 2005
المشاركات
59
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
فلسطين/القدس
سؤال :انت قلت(( بأن الله أرسل ابنه الوحيد لخلاص البشر))كلامكم متناقض لانكم بتحكو انو يسوع الرب وهلا بتقولو ارسل الله ابنه من المقصود ابنه هل هو يسوع اذا انتو مرة بتقولو يسوع الرب ومرة بتقولو يسوع ابن الرب
ارجو تكونو فهمتو علي ما اقصد .
 

الأندلسى

New member
عضو
إنضم
27 أغسطس 2005
المشاركات
93
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
ورسولا إلى بنى اسرائيل

الزميل دودى الأردن .. قلت فى مقالك
(وهكذا فصل الله بين الوثنية واليهودية واختار شعباً يأتي منه المخلص لجميع الأمم.) ...فهل كانت رسالة المسيح الى كل الأمم حقا؟؟
إن المتتبع للأناجيل يجد أن دعوة المسيح عليه السلام قاصرة على شعب اليهودية فقط ، بل إن البشارة بمجيئه قبل مولده تشير إلى أن رعايته ستكون لشعب اليهود فقط وإليك الأدلة: ــ
أولاً : ورد بإنجيل متى ما يحكيه على لسان الله :

))وأنت يا بيت لحم أرض يهوذا لست الصغرى بين رؤساء يهوذا ، لأن منك يخرج مدبر يرعى شعبي إسرائيل )) متى [ 2 : 6 ]

فقوله ( يرعى شعبي إسرائيل ) إشارة واضحة أن دعوة المسيح ستكون لشعب اليهود فقط .

ثانياً : لما جاء الملاك إلي السيدة مريم العذراء وبشرها بولادة يسوع أخبرها بأنه يكون على بيت يعقوب :

)) فقال لها الملاك : لا تخافي يا مريم لأنك قد وجدت نعمة عند الله ، وها أنت ستحبلين أبناً وتسمينه يسوع . . ويعطيه الرب كرسي داود أبيه ويملك على بيت يعقــوب إلـى الأبد )) لوقا [ 1 : 30 ]

ثالثاً : هناك إشارة أخرى واضحة على أن دعوة المسيح هي لشعب اليهود فقط وقد جاءت على لسان الملاك الذي ظهر ليوسف النجار في إنجيل متى [ 1 : 21 ] :

))فَسَتَلِدُ ابْناً، وَأَنْتَ تُسَمِّيهِ يَسُوعَ، لأَنَّهُ هُوَ الَّذِي يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ ))

إن قول الملاك : (( يخلص شعبه )) فيه الدليل على خصوصية دعوة المسيح .

رابعاً: وقد اختار المسيح اثني عشر تلميذاً ليكونوا تلاميذه وأحباءه ومساعديه في نشر دعوتــه وكان اختياره لهم من بين اليهود أنفسهم ، وينقل ذلك إنجيل متى في محاورة بين المسيح وبين أحد تلاميذه وهو بطرس (( فأجاب بطرس حينئذ وقال له : ها نحن قد تركنا كـل شيء وتبعناك فماذا يكون لنا ؟ فقال يسوع الحق أقول لكم أنكم أنتم الذين تبعتموني فـي التجديد ، متى جلس ابن الإنسان على كرسي مجده تجلسون أنتم أيضاً على اثني عشـر كرسياً تدينون أسباط إسرائيل الاثنى عشر )) متى [ 19 : 27 ]

فالمسيح يقول لهم إنهم يدينون أسباط إسرائيل فقط ، ولم يقل لهم أنهم يدينون شعوب العالم ، وهذه كناية أو إشارة إلى أن رسالته وهم من بعده قاصرة على شعب اليهودية المتفرع من أسباط الاثنى عشر .

خامساً : إن المسيح عليه السلام عندما أرسل تلاميذه لينشروا دعوته بين اليهود كرر لهم الوصية يقصروا الدعوة على اليهود ، بل وحذرهم من دخول مدن الأمم الأخرى ، ولو كانـوا جيراناً لليهود : وقد ذكر إنجيل متى [ 10 : 5 ]

)) هؤلاء الإثنا عشر أرسلهم يسوع وأوصاهم قائلاً : إلى طريق أمم لا تمضوا إلى مدينة للسامريين لا تدخلوا ، بل اذهبوا بالحري إلى خراف بيت إسرائيل الضالة )) .

سادساً : لما بدأ يسوع في الدعوة إلى الله ، أعلن أنها قاصرة على بني إسرائيل ولا تمتد إلى غيرهم لذلك نراه يقول في متى [ 15 : 24 ] :

))لم أرسل إلا إلى خراف بيت إسرائيل الضالة ))
ولاحظ أن ( إلا ) هي أداة للحصر ، حصر بها المسيح رسالته ضمن الشعب الإسرائيلي .

سابعاً: وحتى عندما رفضت أورشليم رسالة المسيح ناجاها بكلام يستفاد منه أن رسالته هي لشعب اليهود الذي كان مستعمراً لمدينة القدس وقتئذ : (( يا أورشليم يا أورشليم .. يا قاتلة الأنبياء وراجمة المرسلين إليها كم مرة أردت أن أجمع أولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ولم تريدوا )) متى [ 37 : 23 ]

ويؤيد الكتاب المسيحيون الاتجاه بأن المسيح ما أرسل إلا لبني إسرائيل طبقاً للآتي :

)أ) فقد جاء في دائرة المعارف البريطانية أن أسبق حواري المسيح ظلوا يوجهون اهتمامهم إلى جعل المسيحية ديناً لليهود ، وجعل المسيح أحد أنبياء بني إسرائيل إلى بني إسرائيل.

)ب) ويقول دين إينج أن عيسى كان نبياً لمعاصريه من اليهود ، ولم يحاول قط أن ينشىء فرعاً خاصاً به من بين هؤلاء المعاصرين ، أو ينشىء له كنيسة خاصة مغايرة لكنائس اليهود أو تعاليمهم .

وقد ورد في إنجيل متى [ 2 : 1 ] : (( وَلَمَّا وُلِدَ يَسُوعُ فِي بَيْتِ لَحْمِ الْيَهُودِيَّةِ فِي أَيَّامِ هِيرُودُسَ الْمَلِكِ إِذَا مَجُوسٌ مِنَ الْمَشْرِقِ قَدْ جَاءُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ 2قَائِلِينَ: أَيْنَ هُوَ الْمَوْلُودُ مَلِكُ الْيَهُودِ ؟ ))

بل كانت التهمة الموجهة إليه أنه ملك اليهود : (( فَوَقَفَ يَسُوعُ أَمَامَ الْوَالِي. فَسَأَلَهُ الْوَالِي: «أَأَنْتَ مَلِكُ الْيَهُودِ؟» فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنْتَ تَقُولُ».)) [ متى 27: 11 ]

لقد كان المسيح عليه الصلاة والسلام معروفاً عند الناس أنه نبي اليهود وبنى إسرائيل ليس إلا . . .
.. وقبل أن تعطينى أعداد تشير الى عالمية الدعوة الى الأمم عليك أن توفق بين التناقض الحادث بين الفقرات السابقة والذى ستأتى به..
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
 
التعديل الأخير:

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
مداخلتك كلها غير صحيحة و هذا يدل على قصر بصيرة التي تقرأ جزء و تنسى الاخر

المسيح كان وعد لليهود نعم لكنه ليس لليهود فقط بل هو للجميع

و هو بنفسه امر تلاميذه بتلمذة حميع الامم و السعوب فما هذه المداخلة الركيكة التي محتواها غير مبني على اي اساس من الصحة
 

الأندلسى

New member
عضو
إنضم
27 أغسطس 2005
المشاركات
93
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
Dody قال:
مداخلتك كلها غير صحيحة و هذا يدل على قصر بصيرة التي تقرأ جزء و تنسى الاخر

المسيح كان وعد لليهود نعم لكنه ليس لليهود فقط بل هو للجميع

و هو بنفسه امر تلاميذه بتلمذة حميع الامم و السعوب فما هذه المداخلة الركيكة التي محتواها غير مبني على اي اساس من الصحة

ــ كيف توفق بين قول المسيح لم أرسل الا الى خراف بيت اسرائيل الضالة وباقى النصوص السابقة وبين ما تقوله الأن؟

هذه واحدة... النقطة الثانية جئت بنص واحد تريد أن تهدم به أكثر من عشر نصوص تشهد بأن المسيح لم يرسل الا الى

بنى اسرائيل..

ــ حسنا فلنبحث مدى مصداقية هذا النص .. النص فى متى 28:19 فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الآب والابن

والروح القدس ..

ــ النص يقول فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم..لمن؟ المفترض أن ذلك للتلاميذ....من المفترض أن التلاميذ كلهم

أمرهم المسيح بأن يبشروا الأمم ولكن ....
ــ
لكننا نفاجأ بقنبلة من قنابل بولس حينما يقول فى

رسالة أفسس3(بسبب هذا أنا بولس أسير المسيح يسوع لأجلكم أيها الأمم..ان كنتم قد سمعتم بتدبير نعمة الله

المعطاة لى لأجلكم... ثم يستطرد بولس فيقول انه باعلان عرّفني بالسر.
4
الذي بحسبه حينما تقرأونه تقدرون ان تفهموا درايتي بسر المسيح.

5 الذي في اجيال أخر لم يعرف به بنو البشر كما قد أعلن الآن لرسله القديسين وانبيائه بالروح.

ترى ما هو هذا السر الذى قاله المسيح لبولس فقط كما يقول بولس؟؟

6 ان الامم شركاء في الميراث والجسد ونوال موعده في المسيح بالانجيل.

ويصر بولس على أن التبشير بين الأمم انما هو سر أعطاه المسيح له فقط فيقول

لي انا اصغر جميع القديسين أعطيت هذه النعمة ان ابشر بين الامم بغنى المسيح الذي لا يستقصى

اذن فالفقرة فى انجيل متى والتى تقول أن المسيح قال للتلاميذ أن يبشروا بين الأمم هى فقرة مزورة بشهادة

بولس... هذه واحدة

ــ النقطة الثانية فى نفس النص أنه قال وعمدوهم باسم الاب والابن والروح القدس...اذا كان المسيح أمر

التلاميذ بالتعميد باسم الاب والابن والروح القدس اى بصيغة التثليث فلماذا يخالف التلاميذ أمر يسوع الصريح

ويعمدوا على اسم يسوع فقط كما جاء فى أعمال الرسل(فقال لهم بطرس توبوا وليعتمد كل واحد منكم على اسم

يسوع المسيح لغفران الخطايا) أع2ـ38

كما نص على ذلك بولس نفسه فى الرسالة الى رومية حيث قال ( أم تجهلون أننا كل من اعتمد ليسوع المسيح

اعتمدنا لموته)6ـ2
ـ اما أن نصدق بطرس وبولس أو نصدق متى لأن الطريقان لا يلتقيان بحال.. وهناك أكثر من عشرة أدلة أخرى

تثبت أن هذه الفقرة مزورة ..وسأكتفى بهذا الأن .. أرجو أن أسمع منك ردا على مداخلتى السابقة وهذه المداخلة بدلا

من أن تقول مداخلتك ضعيفة ومداخلة ركيكة...أنا أعطيك الدليل بالاصحاح والعدد..وكذلك أريد منك جوابا بالدليل

والبرهان ..

.(.قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ) صدق الله العظيم

فى انتظار ردك على مداخلاتى الضعيفة والركيكة
:D
 
التعديل الأخير:

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
الظاهر اني رديت في المكان الخظأ


ومن هم رسل المسيح الأوائل، كم كان عددهم وكيف تمّ اختيارهم؟

- إن كلمة رسول بحدّ ذاتها تعني الشخص الذي يُرسل لغرض معين. فإذا أرسلت رسالة مع شخص إلى شخص آخر، فحامل الرسالة هو الرسول. وبالمعنى الروحي، الرسل هم أناس أرسلهم الله لإيصال رسالته إلى بني البشر.

+ هل كان الرسل بشراُ مثلنا، أم أنهم كانوا يتمتعون بصفات إلهية؟

- لم يتمتّع الرسل بصفات إلهية، بل كانوا بشراً، مثلي ومثلك. ولكن الله اختارهم لخدمته، واستخدمهم لنشر رسالة الخلاص بين الناس، تماماً كما يستخدم أي إنسان آخر لخدمته في هذه الأيام.

+ هل نستطيع معرفة عدد الرسل، أي رسل المسيح الأوائل وما أسماؤهم؟

- يشير الكتاب المقدس إلى أن عدد الرسل الأوائل كان اثني عشر رسولاً أو تلميذاً، فيقول: "وأما أسماء الاثني عشر رسولاً فهي هذه: الأول سمعان الذي يُقال له بطرس، وأندراوس أخوه، يعقوب ابن زبدى، ويوحنا أخوه، فيلبس وبرثلماوس، توما ومتى العشار، يعقوب بن حلفي ولباوس الملقّب تدّواس.‎، سمعان القانوني ويهوذا الإسخريوطي الذي أسلمه" (متى 2:10-4). هذه أسماء الاثني عشر رسولاً الذين اختارهم يسوع لحمل رسالته والكرازة بها للعالم أجمع.

+ ذُكر أن عدد رسل المسيح الأوائل كان اثني عشر تلميذاً أو رسولاً، فهل هناك سبب خاص دعا المسيح لاختيار اثني عشر تلميذاّ فقط؟

- إن سبب اختيار الاثني عشر تلميذاً أو رسولاً، هو أنه عندما تجمّع اليهود لأول مرة في أمة واحدة في العهد القديم، كانت تلك الأمة مكوّنة من اثني عشر سبطاً. ولما دعا المسيح اثني عشر رسولاً من هذه الأمة، أوصاهم أن يذهبوا إلى الأمة كلها، أي إلى أمة بني إسرائيل الضالة لهدايتها.

+ ولكن واحداً من الرسل خان سيّده وأسلمه ولم يعد رسولاً فيما بعد، هو يهوذا الإسخريوطين وبذلك أصبح عدد الرسل أحد عشر رسولاً وليس اثني عشر، أليس كذلك؟

- نعم، ولكن بعد خيانة يهوذا، لم يبْقَ عدد التلاميذ أحد عشر تلميذاً، لأن التلاميذ اجتمعوا واختاروا رسولاً آخر بدل يهوذا هو "متياس". وبذلك أصبح عدد الرسل ثانية اثني عشر.

+ هل اقتصر عدد الرسل على اثني عشر رسولاً؟

- بالطبع لا، فبالإضافة إلى الاثني عشر، أصبح عدد الرسل فيما بعد سبعين رسولاً، ثم سبعمائة ثم غيرهم. وقد حمل هؤلاء رسالة المسيح إلى العالم أجمع، وجالوا مبشّرين بالكلمة من أقصى الأرض إلى أقصاها.

+ لماذا اختار المسيح تلاميذه من عامة الشعب؟ هل لأنهم كانوا يحملون شهادات علمية أو مؤهلات خاصة تؤهلهم للتلمذة؟

- لم يختر المسيح تلاميذه لأنهم كانوا يحملون مؤهلات أو شهادات علمية تؤهلهم للتلمذة، رغم أن بعضهم كان متعلماً. فعندما دعاهم الرب، كان بعضهم صيادي سمك مثل سمعان بطرس، وأندراوس، ويعقوب بن زبدي ويوحنا أخاه. أما متّى فكان عشاراً وهكذا. فعندما رأى يسوع سمعان بطرس وأندراوس يلقيان شباكهما في البحر "قال لهما: هلمّ ورائي فأجعلكما صيّادي الناس" (أي كارزين بالكلمة) (‎متى 19:4). فللوقت تركا الشباك وتبعاه. وهكذا نرى أن الخدمة لا تقتصر على أصحاب الشهادات وذوي المؤهلات، بل كان واحد يمكن أن يكون تلميذاً وخادماً للمسيح. ولا شك أن المسيح اختار تلاميذه من عامة الشعب، لنأخذ منهم العبرة أن غير المتعلّم يصلح للخدمة أيضاً.

+ طالما أن كل فرد يستطيع أن يكون تلميذاً للمسيح وخادماً لملكوته، فلماذا سُمي خدام الإنجيل في عصرنا الحاضر رسلاً؟

- لا شك أن كل من يخدم الله ويحمل رسالة المسيح هو تلميذ للمسيح، رغم أنه لا يسمى رسولاً في الوقت الحاضر. وذلك يرجع إلى أن الرسول كان لا يسمى رسولاً، إلا إذا عاصر المسيح أو رآه بعينيه. ومن المُلاحظ أنه يُشار عادة إلى القرن الأول للميلاد بأنه "عصر الرسل"، وذلك لأن تلاميذ يسوع والكارزين باسمه في ذلك العصر عاصروا المسيح أو رأوه وقد دعي بولس الرسول لأنه رأى الرب أيضاً عند اهتدائه على طريق دمشق. فنقرأ في رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس: "ألست أنا رسولاً، ألست أنا حراً، أما رأيت يسوع المسيح ربنا؟" (1كورنثوس 1:9). ونستطيع أن نقول إن عصر الرسل انتهى بموت الرسل.

+ لاحظنا مما تقدم، أن المسيح اختار أولاً اثني عشر تلميذاً ليعلموا بين اليهود ويبشّروهم ويبعدوهم عن ضلالهم، فهل بقيت رسالة المسيح آنذاك مقتصرة على اليهود؟

- كلا، لم يقتصر عمل الرسل على اليهود فحسب، بل تعدّاه إلى جميع الناس بحسب قول المسيح لهم: "فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم، وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس، وعلّموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به" (متى 19:28-20). وقوله أيضاً: "اذهبوا إلى العالم أجمع، وأكرموا بالإنجيل للخليقة كلها. من آمن واعتمد خلص، ومن لم يؤمن يُدن" (مرقس 15:16-16). لقد كان المسيح نوراً للأمم، كما ورد عنه في نبوة إشعياء: "أنا الرب قد دعوتك بالبر فأمسك بيدك وأحفظك وأجعلك عهداً للشعب ونوراً للأمم" (إشعياء 6:42). وأيضاً كما قال المسيح عن نفسه: "أنا نور العالم من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة" (يوحنا 12:8). جاء المسيح لخلاص الناس من الخطية الشر، وقد حمل الرسل رسالة المسيح إلى العالم أجمع، فآمن كثيرون بفضل عملهم وكرازتهم. وكما شهد الرسل للمسيح، يستطيع كل واحد فينا أن يشهد له أيضاً في حياته ومجتمعه.


اقرأ قبل ان تسأل :d
 

Zayer

مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
إنضم
31 أغسطس 2005
المشاركات
817
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
وبانتظار مجيء المخلص أو المنجي

انا قريت الموضوع كله لاكني لم اقرأ جميع الردود

ولكن سؤال هل هذا المنجي الذي تتكلمو عنه وهو من ذرية ابراهيم ظهر ؟ او لم يظهر

وان كان ظهر فهذا يعني انه ليس منجي

واكبر دليل على ذلك هو تعدد الاديان و المذاهب وكثرة الفساد الذي حاصل هذي الايام من قتل وما قتل

لو جينا الى وجهة نضر الاسلام

فأن المنجي من ذرية ابراهيم هو الرسول محمد صلى الله عليه و اله و سلم

جاء بدين الاسلام الذي هو مكمل الى جميع الاديان السماوية السابقة

وجاء بالقران الذي فيه الكثير من المعجزات التي اكتشفت و التي لم تكتشف

كما ان رسلونا صلى الله عليه و ا له وسلم اخبرنا بماذا سيحدث في المستقبل و كيف ستقوم الساعة
وعلامتها

ومن اهم علامات قرب قيام الساعة هو الدجال < وهو شخص يدعي انه الخالق وهو كذاب ويمتلك قدرات لا يستطع البشر العاديون القضاء عليه >

وتحدث ايضا عن المنقد الذي سيظهر اخر الزمان وهو من ذريته
وقد نصت الكتب و الروايات عن هوية هذا المنقد و علامات ظهوره

واكبر دليل على صحة كلام الرسول صلى الله عليه و اله و سلم

ان كثير من العلامات تحققت مع انها كانت مذكورة من ما يقارب اكثر من 1400 سنة
 

استفانوس

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
8 أكتوبر 2005
المشاركات
10,535
مستوى التفاعل
162
النقاط
0
يا أيها الذين أمنوا (المسلمين) أمنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله (القرآن) والكتاب الذي أنزل من قبل(الإنجيل) ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا (النساء136:4)

آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله (البقرة285:2)

في الآية الأولى يجب على المسلم أن يؤمن بالقرآن والكتاب الذي نزل قبله وهو الإنجيل وفي الثانية آمن محمد والمسلمين بكل كتب الله ، ترى أين تلك الكتب التي آمن بها محمد والمسلمين ؟ هل آمن محمد بكتب محرفة غير موجودة كما يدعي البعض أنها نسخت أو رفعت هل تؤمن بالقران ولا تقرأه ولا تعمل به ولا تطبق شرائعه؟ ما معنى أن تؤمن بالتوراة والإنجيل ولا تقرأهما أو تعمل بما فيهما؟ انه إيمان شكلي سياسي نفاقي.هل تخدع نفسك أم تخدع الله أم تخدع غيرك؟
 

استفانوس

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
8 أكتوبر 2005
المشاركات
10,535
مستوى التفاعل
162
النقاط
0
التوراة والإنجيل حكم الله

التوراة والإنجيل حكم الله​
:

كيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله ...إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا(؟) للذين هادوا(المائدة5: 43-44)

إذا كانت التوراة والقران من عند الله فأحكام الله واحدة فلماذا نجد القران يرفض حكم محمد وشريعته في اليهود ويقول عندهم التوراة فيها حكم الله ؛هل القران ليس من عند الله؟ لكن ترى هل يطالبه ويطالبهم بتطبيق أحكام كتاب محرف أو كتاب نسخ أو كتاب رفع ؟ كما أن هذه الآية تدل على بقاء حكم التوراة في عهد محمد فالقول أن المسيحية نسخت وألغت اليهودية والإسلام نسخ المسيحية هو قول باطل وضد القرآن فكيف يقول القران عندهم التوراة فيها حكم الله ويدعي البعض أن المسيحية نسخت وألغت اليهودية؟

وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه ومن لم يحكم بما أنزل الله فيه فأولئك هم الفاسقون (المائدة47:5)

وهنا يأمر القران نبيه بأن يحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه ومن لم يحكم بأحكام الإنجيل فاسق، ترى الله يأمر بتطبيق أحكام كتاب تحرف أو كتاب نسخ أو كتاب رفع حكمه ؟ لو الإنجيل تحرف ، هل الله كان يجهل ذلك ؟ وهذا يؤكد بقاء حكم الإنجيل وأنه لم ينسخ بالقران حسب إدعاء البعض بأن المسيحية نسخت اليهودية والإسلام نسخ اليهودية والمسيحية ، فكيف نسخت المسيحية بينما القران يطالب بتطبيق حكم الله الإنجيل ؟ نعم أكد القران أن التوراة والإنجيل حكم الله وهما يختلفان عن القران ولا يجوز أن يطبق آيات القران وحكمه عليهم ولكن الأغرب تلك الآية

قاتلوا الذين لا يؤمنون …ويحرمون ما حرم الله ورسوله(محمد) ولا يدينون دين الحق (الإسلام)(التوبة9: 29)

وهنا يرفض محمد أن يطبق أهل الكتاب أحكام كتبهم بل يحرمون ما حرم محمد ويدينون بالإسلام والآية السابقة تقول أن من لا يطبق أحكام الإنجيل فهو فاسق ترى من الفاسق؟

وانزل إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما انزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن ليبلوكم في ما أتاكم(المائدة48:5)
 

استفانوس

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
8 أكتوبر 2005
المشاركات
10,535
مستوى التفاعل
162
النقاط
0
الفرقان والقرآن والجن:

الفرقان والقرآن والجن:​

نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه وأنزل التوراة والإنجيل من قبل هدى للناس وأنزل الفرقان(آل عمران3: 3-4)

وهنا كلمة نزل الكتاب أي القران تعني متفرقا وأنزل للتوراة والإنجيل والفرقان تعني نزل دفعة واحدة .

تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا (الفرقان1:25)

وهنا الفرقان هو القران

وإذ آتينا موسى الكتاب والفرقان لعلكم تهتدون (البقرة53:2)

وهنا الكتاب والفرقان تزلا على موسى

ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان وضياء وذكرا للمتقين (الأنبياء48:21)

وهنا موسى وهارون آتاهما الفرقان

ترى ما هو الفرقان الذي نزل مرة على موسى ومرة نزل على موسى وهارون ومرة نزل على محمد ولم ينزل على عيسى أو غيره؟

وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القران فلما حضروه قالوا ...إنا سمعنا كتابا أنزل من بعد موسى مصدقا لما بين يديه يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم يا قوم أجيبوا داعي الله وأمنوا به (الأحقاف46: 29-30)

هنا الجن الذي استمع للقران آمنوا به ودعوا قومهم من الجن للإيمان به وقالوا كتاب أنزل من بعد موسى ،هل لم يعترف الجن بالإنجيل ؟هل الجن كان يقصد الكتاب الذي أنزل بعد موسى أي الإنجيل ؟ هل يقصدون القران ويجهلون أن الإنجيل هو الذي جاء بعد موسى؟ ولكن الأكثر عجبا جملة مصدقا لما بين يديه ، يدي من؟هل يدي الله أم يدي محمد ؟ إن كان يدي الله هل يطلع الله الجن على الكتاب الذي بين يديه؟ متى عرفوا أنه مصدقا لما بين يديه قبل إسلامهم أم بعده؟ هل يقصدون مصدقا لما بين يدي محمد ترى ما هو الكتاب الذي كان بين يديه وجاء القران مصدقا له؟
 

استفانوس

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
8 أكتوبر 2005
المشاركات
10,535
مستوى التفاعل
162
النقاط
0
ما هو الذكر؟

ما هو الذكر؟ وحفظ الله له:​

وأنزل إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون (النحل44:16)(مكية)

قالوا يأيها الذي نزل عليه الذكر إنك لمجنون (الحجر6:15)

كذلك نقص عليك من أنباء ما قد سبق وقد آتيناك من لدنا ذكرا (طه99:20)

وهنا نرى الذكر يبين للناس ما أنزل إليهم سابقا ويحكي أنباء السابقين وكلمة الذكر مشتقة من ذكر وتذكرة وذكرى أي أنه يذكر بما سبق والذكر نزل على محمد وقال عنه العرب أنه مجنون .

االقى الذكر عليه من بيننا بل هو كذاب أشر سيعلمون غدا من الكذاب الأشر إنا مرسلوا الناقة فتنة لهم (القمر54: 23-27)

وهنا الذكر نزل على صالح نبي ثمود وهو صاحب الناقة المرسلة من الله فتنة للناس أهل ثمود .

لقد كتبنا في الزبور(كتاب داود) من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون (الأنبياء 105:21)

وهنا كتب الله في الزبور ومن قبله الذكر أن الأرض يرثها عباد الله الصالحين فالذكر هو أيضا ما قبل داود .

إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون (الحجر9:15)

وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون (النحل16: 43)

هنا الله يحفظ الذكر من التبديل والتغيير وأهل الذكر هم المرجع عندما يجهل جاهل شيئا ؛ لكن بقى أن نعرف أن هذه الآيات مكية
 

استفانوس

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
8 أكتوبر 2005
المشاركات
10,535
مستوى التفاعل
162
النقاط
0
أهل الكتاب يحفظون كتبهم وهم المرجع لمحمد:

أهل الكتاب يحفظون كتبهم وهم المرجع لمحمد:​

ألم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب أن لا يقولوا على الله إلا الحق ودرسوا ما فيه والدار الآخرة خير (الاعراف169:7)

ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتب وبما كنتم تدرسون (آل عمران79:3)

إنا أنزلنا التوراة .... يحكم بها النبيون... والربانيون والأحبار بما استحفظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء(المائدة44:5)

كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل... قل فأتوا بالتوراة فأتلوها إن كنتم صادقين (آل عمران93:3)

كل تلك الآيات تدل على أن أهل الكتاب كانوا يدرسون كتبهم وأستحفظهم الله عليها ومحمد يطالبهم أن يأتوا بالتوراة سيجدون فيها ما حرم وما أحل لهم ولم يشكك محمد في صحتها بل إنتقد سلوكهم واستشهد بالتوراة ، ترى هل كان يستشهد بوهم أو كتاب رفع أو نسخ ؟

فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرؤون الكتاب من قبلك (يونس94:10)
 

استفانوس

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
8 أكتوبر 2005
المشاركات
10,535
مستوى التفاعل
162
النقاط
0
محمد يتبع التوراة والإنجيل معا ويدعو لإت&#1576

محمد يتبع التوراة والإنجيل معا ويدعو لإتباعهما:​

قل يا أهل الكتاب لستم على شئ حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليكم من ربكم وليزدن كثيرا منهم ما أنزل إليك من ربك(المائدة68:5)

أهل الكتاب تشمل اليهود والنصارى يطالبهم بتطبيق التوراة والإنجيل معا، اليهود لا يؤمنون بالإنجيل ترى هل كان محمد مبشرا لليهود بالإنجيل ؟.

ولو أن أهل الكتاب ….ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل… لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم منهم أمة مقتصدة (المائدة5: 65-66)

وهنا أيضا حديث مع أهل الكتاب ولم يقل التوراة أو الإنجيل فقط بل قال التوراة والإنجيل والغريب أن اليهود لا يؤمنون بالإنجيل فلماذا يدعوهم لكي يتبعوا الإنجيل بجانب التوراة؟ لآن هذا إيمان الأمة المقتصدة حسب تسمية القرآن وهذا هو إيمان النصارى .

قل فأتوا بكتاب من عند الله هو أهدى منهما(الكتابين) أتبعه إن كنتم صادقين(القصص49:28)

محمد يتبع الكتابين ويتحداهم أنه ليس هناك أهدى منهما ويطالبهم أن يأتوا بكتاب أهدى منهما لكي يتبعه، ما هما الكتابين اللذين اتبعهما محمد؟ هل اتبعها دون أن يقرأهما أو يعمل بأحكامهما؟

وقال الذين كفروا لن نؤمن بهذا القرآن ولا بالذي بين يديه ....(سباء31:34)

وهنا نرى محمد يدعوهم للإيمان بالقرآن أو بالذي بين يديه وكان ردهم لن نؤمن بهذا القرآن ولا بالذي بين يديه، ترى ما هو الكتاب الذي بين يديه(غير القرآن) ويدعوهم للإيمان به ؟.
 

استفانوس

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
8 أكتوبر 2005
المشاركات
10,535
مستوى التفاعل
162
النقاط
0
وقفة وسؤال:

وقفة وسؤال:​

يأيها الذين أمنوا(المسلمين) آمنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله (القران) والكتاب الذي أنزل من قبل(الإنجيل) ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا(النساء136:4)

هنا يطالب القرآن المسلمين بالإيمان خاصة بالقرآن والكتاب الذي نزل قبله هو الإنجيل، ترى هل يخدعهم ويطالبهم بالإيمان بكتاب محرف أو رفع؟ كما أنه يطالبهم بالإيمان بكل الكتب والرسل ومن لم يؤمن بذلك ففي الضلال البعيد ترى هل يكفي أن تقول أمنت بلسانك ولا تقرأ تلك الكتب وتثق فيها وتعمل بها ؟ لو كان نعم ترى أي إيمان ذلك؟ كثيرون يؤمنون بالله ولا يعملون بما قال هل هؤلاء مؤمنين ؟

إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا أولئك هم الكافرون حقا (النساء4: 150-151)

رسلا قد قصصناهم عليك من قبل ورسلا لم نقصصهم عليك (النساء164:4) (غافر78:40)

وهنا مطالب المسلم بالإيمان بكل الرسل وإلا اصبح كافرا حقا ، ترى كيف يعرف ويؤمن بهؤلاء الرسل الذين لم يقصصهم القرآن؟

لقد فضلنا بعض النبيين على بعض وآتينا داود زبورا (الإسراء 55:17) (النساء163:4)

ترى أين زبور داود الذي يجب على المسلم الإيمان به ؟هل تحرف زبور داود وفي أي الآيات نجد ذلك ؟
 

استفانوس

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
8 أكتوبر 2005
المشاركات
10,535
مستوى التفاعل
162
النقاط
0
وقفة وسؤال:

وقفة وسؤال:​

يأيها الذين أمنوا(المسلمين) آمنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله (القران) والكتاب الذي أنزل من قبل(الإنجيل) ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا(النساء136:4)

هنا يطالب القرآن المسلمين بالإيمان خاصة بالقرآن والكتاب الذي نزل قبله هو الإنجيل، ترى هل يخدعهم ويطالبهم بالإيمان بكتاب محرف أو رفع؟ كما أنه يطالبهم بالإيمان بكل الكتب والرسل ومن لم يؤمن بذلك ففي الضلال البعيد ترى هل يكفي أن تقول أمنت بلسانك ولا تقرأ تلك الكتب وتثق فيها وتعمل بها ؟ لو كان نعم ترى أي إيمان ذلك؟ كثيرون يؤمنون بالله ولا يعملون بما قال هل هؤلاء مؤمنين ؟

إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا أولئك هم الكافرون حقا (النساء4: 150-151)

رسلا قد قصصناهم عليك من قبل ورسلا لم نقصصهم عليك (النساء164:4) (غافر78:40)

وهنا مطالب المسلم بالإيمان بكل الرسل وإلا اصبح كافرا حقا ، ترى كيف يعرف ويؤمن بهؤلاء الرسل الذين لم يقصصهم القرآن؟

لقد فضلنا بعض النبيين على بعض وآتينا داود زبورا (الإسراء 55:17) (النساء163:4)

ترى أين زبور داود الذي يجب على المسلم الإيمان به ؟هل تحرف زبور داود وفي أي الآيات نجد ذلك ؟
 

Zayer

مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
إنضم
31 أغسطس 2005
المشاركات
817
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
اخ فريد بنجي شوي شوي :d

اولا نبتدي بأول رد لك

يا أيها الذين أمنوا (المسلمين) أمنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله (القرآن) والكتاب الذي أنزل من قبل(الإنجيل) ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا (النساء136:4)

آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله (البقرة285:2)

في الآية الأولى يجب على المسلم أن يؤمن بالقرآن والكتاب الذي نزل قبله وهو الإنجيل وفي الثانية آمن محمد والمسلمين بكل كتب الله ، ترى أين تلك الكتب التي آمن بها محمد والمسلمين ؟ هل آمن محمد بكتب محرفة غير موجودة كما يدعي البعض أنها نسخت أو رفعت هل تؤمن بالقران ولا تقرأه ولا تعمل به ولا تطبق شرائعه؟ ما معنى أن تؤمن بالتوراة والإنجيل ولا تقرأهما أو تعمل بما فيهما؟ انه إيمان شكلي سياسي نفاقي.هل تخدع نفسك أم تخدع الله أم تخدع غيرك؟


انت غلطان اخي احنا لا نخدع احد ولا نخدع انفسنا

احنا نأمن بالكتاب او الكتب الي نزلت على الانبياء نفسهم فقط

يعني نؤمن بالانجيل الذي نزل على عيسى عليه السلام ( نؤمن بأنه كان موجود ) وكذلك التورات نؤمن بالذي نزل على موسى عليه السلام

ولكن لا نؤمن بالانجاجيل الموجودة الان الي نؤمن به هو انجيل واحد فقط انزله على عيسى
ولكن اليوم يوجد اكثر من 10 اناجيل

اذا كيف نقرأ ونعمل بأنجيل غير موجود الان ؟
 

Zayer

مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
إنضم
31 أغسطس 2005
المشاركات
817
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
فريد قال:
أهل الكتاب يحفظون كتبهم وهم المرجع لمحمد:​

ألم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب أن لا يقولوا على الله إلا الحق ودرسوا ما فيه والدار الآخرة خير (الاعراف169:7)

ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتب وبما كنتم تدرسون (آل عمران79:3)

إنا أنزلنا التوراة .... يحكم بها النبيون... والربانيون والأحبار بما استحفظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء(المائدة44:5)

كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل... قل فأتوا بالتوراة فأتلوها إن كنتم صادقين (آل عمران93:3)

كل تلك الآيات تدل على أن أهل الكتاب كانوا يدرسون كتبهم وأستحفظهم الله عليها ومحمد يطالبهم أن يأتوا بالتوراة سيجدون فيها ما حرم وما أحل لهم ولم يشكك محمد في صحتها بل إنتقد سلوكهم واستشهد بالتوراة ، ترى هل كان يستشهد بوهم أو كتاب رفع أو نسخ ؟

فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرؤون الكتاب من قبلك (يونس94:10)


اخي العزيز اولا انا اسف لعدم الرد على الردود بالترتيب ولكن لا يهم سوف ابحث فيهم فيما بعد


اخي انت لا تفسر الايات القرائنية على هواك لان ليس كل ما تقرأه في القران تفهم معناه على طول

وياريت انك تطلع على تفاسير قبل وضع الايات في محور الشك و التغليط وهذا احد المواقع فيه تفسير للقران http://quran.al-islam.com/arb

((كل تلك الآيات تدل على أن أهل الكتاب كانوا يدرسون كتبهم وأستحفظهم الله عليها ومحمد يطالبهم أن يأتوا بالتوراة سيجدون فيها ما حرم وما أحل لهم ولم يشكك محمد في صحتها بل إنتقد سلوكهم واستشهد بالتوراة ، ترى هل كان يستشهد بوهم أو كتاب رفع أو نسخ ؟))

محمد صلى الله عليه واله يطالبهم بالتوراة الحقيقي الغير محرف وهو غير موجود عندهم اصلن

كما قالت الاية (( قل فأتوا بالتوراة فأتلوها إن كنتم صادقين ))
 

Zayer

مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
إنضم
31 أغسطس 2005
المشاركات
817
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
فريد قال:
وقفة وسؤال:​

يأيها الذين أمنوا(المسلمين) آمنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله (القران) والكتاب الذي أنزل من قبل(الإنجيل) ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا(النساء136:4)

هنا يطالب القرآن المسلمين بالإيمان خاصة بالقرآن والكتاب الذي نزل قبله هو الإنجيل، ترى هل يخدعهم ويطالبهم بالإيمان بكتاب محرف أو رفع؟ كما أنه يطالبهم بالإيمان بكل الكتب والرسل ومن لم يؤمن بذلك ففي الضلال البعيد ترى هل يكفي أن تقول أمنت بلسانك ولا تقرأ تلك الكتب وتثق فيها وتعمل بها ؟ لو كان نعم ترى أي إيمان ذلك؟ كثيرون يؤمنون بالله ولا يعملون بما قال هل هؤلاء مؤمنين ؟

إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا أولئك هم الكافرون حقا (النساء4: 150-151)

رسلا قد قصصناهم عليك من قبل ورسلا لم نقصصهم عليك (النساء164:4) (غافر78:40)

وهنا مطالب المسلم بالإيمان بكل الرسل وإلا اصبح كافرا حقا ، ترى كيف يعرف ويؤمن بهؤلاء الرسل الذين لم يقصصهم القرآن؟

لقد فضلنا بعض النبيين على بعض وآتينا داود زبورا (الإسراء 55:17) (النساء163:4)

ترى أين زبور داود الذي يجب على المسلم الإيمان به ؟هل تحرف زبور داود وفي أي الآيات نجد ذلك ؟


انت لم تفهم قصد القران بالايمان بالرسل و الكتب السابقة

الايمان لايكفي ان تقولها بلسانك انا معك في هذا

بل تعتقد فيها بقلبك انها كانت موجودة

ولا يجيب عليك اتباع ما فيها
 

استفانوس

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
8 أكتوبر 2005
المشاركات
10,535
مستوى التفاعل
162
النقاط
0
ياصديقي
لقد مللنا ونحن نثبت من الاحاديث والقران على صحة الكتاب المقدس
هل تستطيع ان تبثبت
متى حرف
هل قبل الاسلام ام بعده
نناقش موضوع سؤال بسؤال
والرب يهدي من عنده الحق
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى