الرد على شبهة الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ إِنَّ الْعَشَّارِينَ وَالزَّوَانِيَ يَسْبِقُونَكُمْ إِلَى مَلَكُوتِ اللَّهِ
كثيرا ما سمعنا جيل التقطيف والنسخ و اللصق ينقل لنا شبهة كاذبة ان المسيح يدعوا الى الزنى بتقطيف نص متى 21 و العدد 31 و نقل جزء من العدد واهمين به دعوة للزنى
[Q-BIBLE]
الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ إِنَّ الْعَشَّارِينَ وَالزَّوَانِيَ يَسْبِقُونَكُمْ إِلَى مَلَكُوتِ اللَّهِ
[/Q-BIBLE]
و الحقيقة ان الموضوع هو من خليفة مواضيع قص النصوص و تقطيفها, و بذلك الرد عليها يكون في اطار التوضيح و ذكر النص كاملا, و لا يحتاج الى بحث
العدد 31 كاملا يقول:
[Q-BIBLE]
Mat 21:31 فَأَيُّ الاِثْنَيْنِ عَمِلَ إِرَادَةَ الأَبِ؟» قَالُوا لَهُ: «الأَوَّلُ». قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ إِنَّ الْعَشَّارِينَ وَالزَّوَانِيَ يَسْبِقُونَكُمْ إِلَى مَلَكُوتِ اللَّهِ
[/Q-BIBLE]
نرى ان المسيح سأل سؤال و اجابه رؤساء الكهنة و شيوخ الشعب وهو ردهم
فالكلام به سابق و به لاحق, لمن يريد ان يفهم ما الذي يقال في هذا النص
فلو رجعنا بضعة سطور فقط و تحديدا عن العدد 28
نرى ان المسيح يذكر للكهنة و الشيوخ مثلا نصه كالاتي:
[Q-BIBLE]
المثل يتكلم عن انسان له ابنان, دعى ابناه للعمل في كرمته
فالاول رفض, لكنه ندم اخيرا و عمل في الكرمة
الثاني قبل, لكنه لم يذهب و لم يعمل في الكرمة
المسيح يقصد بالابنان فئتين من الشعب, فئة الكهنة و الشيوخ التي قالت نعم و لم تذهب للعمل في الكرمة
و فئة الخطاة التي رفضت الطلب و لكنها ندمت على خطيئتها لاحقا و ذهبت للعمل في الكرمة
و بعدها يسأل المسيح سؤاله:
فالمسيح يسأل, من الذي عمل ارادة الاب؟ الاول الذي رفض و ندم ثم مضى و عمل في الكرمة؟ ام الثاني الذي قبل و لم يذهب و لم يعمل؟
فاجابه الكنهة و الشيوخ, بأن الاول هو الذي عمل مشيئة الله, و الاول يمثل هذه الفئة التي رفضت طلب الله اولا, و بعدها ندمت و عمل ارادته و المسيح يوضح من هم هؤلاء في نفس العدد اذ يقول : الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ إِنَّ الْعَشَّارِينَ وَالزَّوَانِيَ يَسْبِقُونَكُمْ إِلَى مَلَكُوتِ اللَّهِ
فالعشارين و الزواني رفوضا طلب الله اولا, لكنهم ندموا ثم قبلوا و عملوا حسب مشيئة الله
كلام المسيح لا ينتهي هنا, بل يوضح في العدد 32 من هم العشارين و الزواني الذين يسبقون الذين وافقوا على طلب الرب يكن لم يفعولا به, الى الملكوت اذ يقول
كثيرا ما سمعنا جيل التقطيف والنسخ و اللصق ينقل لنا شبهة كاذبة ان المسيح يدعوا الى الزنى بتقطيف نص متى 21 و العدد 31 و نقل جزء من العدد واهمين به دعوة للزنى
[Q-BIBLE]
الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ إِنَّ الْعَشَّارِينَ وَالزَّوَانِيَ يَسْبِقُونَكُمْ إِلَى مَلَكُوتِ اللَّهِ
[/Q-BIBLE]
و الحقيقة ان الموضوع هو من خليفة مواضيع قص النصوص و تقطيفها, و بذلك الرد عليها يكون في اطار التوضيح و ذكر النص كاملا, و لا يحتاج الى بحث
العدد 31 كاملا يقول:
[Q-BIBLE]
Mat 21:31 فَأَيُّ الاِثْنَيْنِ عَمِلَ إِرَادَةَ الأَبِ؟» قَالُوا لَهُ: «الأَوَّلُ». قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ إِنَّ الْعَشَّارِينَ وَالزَّوَانِيَ يَسْبِقُونَكُمْ إِلَى مَلَكُوتِ اللَّهِ
[/Q-BIBLE]
نرى ان المسيح سأل سؤال و اجابه رؤساء الكهنة و شيوخ الشعب وهو ردهم
فالكلام به سابق و به لاحق, لمن يريد ان يفهم ما الذي يقال في هذا النص
فلو رجعنا بضعة سطور فقط و تحديدا عن العدد 28
نرى ان المسيح يذكر للكهنة و الشيوخ مثلا نصه كالاتي:
[Q-BIBLE]
Mat 21:28 «مَاذَا تَظُنُّونَ؟ كَانَ لِإِنْسَانٍ ابْنَانِ فَجَاءَ إِلَى الأَوَّلِ وَقَالَ: يَا ابْنِي اذْهَبِ الْيَوْمَ اعْمَلْ فِي كَرْمِي.
Mat 21:29 فَأَجَابَ: مَا أُرِيدُ. وَلَكِنَّهُ نَدِمَ أَخِيراً وَمَضَى.
Mat 21:30 وَجَاءَ إِلَى الثَّانِي وَقَالَ كَذَلِكَ. فَأَجَابَ: هَا أَنَا يَا سَيِّدُ. وَلَمْ يَمْضِ.
[/Q-BIBLE]Mat 21:29 فَأَجَابَ: مَا أُرِيدُ. وَلَكِنَّهُ نَدِمَ أَخِيراً وَمَضَى.
Mat 21:30 وَجَاءَ إِلَى الثَّانِي وَقَالَ كَذَلِكَ. فَأَجَابَ: هَا أَنَا يَا سَيِّدُ. وَلَمْ يَمْضِ.
المثل يتكلم عن انسان له ابنان, دعى ابناه للعمل في كرمته
فالاول رفض, لكنه ندم اخيرا و عمل في الكرمة
الثاني قبل, لكنه لم يذهب و لم يعمل في الكرمة
المسيح يقصد بالابنان فئتين من الشعب, فئة الكهنة و الشيوخ التي قالت نعم و لم تذهب للعمل في الكرمة
و فئة الخطاة التي رفضت الطلب و لكنها ندمت على خطيئتها لاحقا و ذهبت للعمل في الكرمة
و بعدها يسأل المسيح سؤاله:
Mat 21:31 فَأَيُّ الاِثْنَيْنِ عَمِلَ إِرَادَةَ الأَبِ؟» قَالُوا لَهُ: «الأَوَّلُ». قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ إِنَّ الْعَشَّارِينَ وَالزَّوَانِيَ يَسْبِقُونَكُمْ إِلَى مَلَكُوتِ اللَّهِ
فالمسيح يسأل, من الذي عمل ارادة الاب؟ الاول الذي رفض و ندم ثم مضى و عمل في الكرمة؟ ام الثاني الذي قبل و لم يذهب و لم يعمل؟
فاجابه الكنهة و الشيوخ, بأن الاول هو الذي عمل مشيئة الله, و الاول يمثل هذه الفئة التي رفضت طلب الله اولا, و بعدها ندمت و عمل ارادته و المسيح يوضح من هم هؤلاء في نفس العدد اذ يقول : الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ إِنَّ الْعَشَّارِينَ وَالزَّوَانِيَ يَسْبِقُونَكُمْ إِلَى مَلَكُوتِ اللَّهِ
فالعشارين و الزواني رفوضا طلب الله اولا, لكنهم ندموا ثم قبلوا و عملوا حسب مشيئة الله
كلام المسيح لا ينتهي هنا, بل يوضح في العدد 32 من هم العشارين و الزواني الذين يسبقون الذين وافقوا على طلب الرب يكن لم يفعولا به, الى الملكوت اذ يقول
[Q-BIBLE]
Mat 21:31 فَأَيُّ الاِثْنَيْنِ عَمِلَ إِرَادَةَ الأَبِ؟» قَالُوا لَهُ: «الأَوَّلُ». قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ إِنَّ الْعَشَّارِينَ وَالزَّوَانِيَ يَسْبِقُونَكُمْ إِلَى مَلَكُوتِ اللَّهِ
Mat 21:32 لأَنَّ يُوحَنَّا جَاءَكُمْ فِي طَرِيقِ الْحَقِّ فَلَمْ تُؤْمِنُوا بِهِ وَأَمَّا الْعَشَّارُونَ وَالزَّوَانِي فَآمَنُوا بِهِ. وَأَنْتُمْ إِذْ رَأَيْتُمْ لَمْ تَنْدَمُوا أَخِيراً لِتُؤْمِنُوا بِهِ».
[/Q-BIBLE]
كيف للعشارين و الزواني ان يدخلوا ملكوت الله؟
المسيح يرد و يقول الْعَشَّارُونَ وَالزَّوَانِي فَآمَنُوا بِهِ
اي امنوا بيوحنا المعمدان و رسالته التي هي تشير الي المسيح, فهم ندموا على افعالهم و امنوا, فخلصوا
اما الكهنة و الشيوخ, فلم يندموا و لم يؤمنوا ( وَأَنْتُمْ إِذْ رَأَيْتُمْ لَمْ تَنْدَمُوا أَخِيراً لِتُؤْمِنُوا بِهِ)
بذلك نرى, ان المسيح يضمن الملكوت للعشارين و الزواني لا بسبب زناهم و خطيئتهم, بل بسبب ايمانهم برسالة يوحنا المعمدان و بسبب ندمهم على خطيئتهم و على رفضهم للرب
و هذا ما يريده الرب من كل واحد, فكلنا مخطئون و كلنا مستحقون ان نعاقب, لكن من يتوب و يؤمن, ينال الخلاص
فالسيد المسيح يرفض الزنى, فكما قال قبلا في الشريعة لا تزن, يعيد نفس المفهوم و يصف الزنى بالفكر الشرير
متى الأصحاح 15 العدد 19
فالباب مفتوح لكل عشار و لكل زاني و لكل خاطئ, ان ندم و تاب و عمل ارادة الاب, فله ملكوت الله
الرب يفتح عقولكم و اذهانكم لتقبل الحق على حقيقته, لا تزويره و تقطيفه و تغيير معناه
سلام و نعمة
Mat 21:31 فَأَيُّ الاِثْنَيْنِ عَمِلَ إِرَادَةَ الأَبِ؟» قَالُوا لَهُ: «الأَوَّلُ». قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ إِنَّ الْعَشَّارِينَ وَالزَّوَانِيَ يَسْبِقُونَكُمْ إِلَى مَلَكُوتِ اللَّهِ
Mat 21:32 لأَنَّ يُوحَنَّا جَاءَكُمْ فِي طَرِيقِ الْحَقِّ فَلَمْ تُؤْمِنُوا بِهِ وَأَمَّا الْعَشَّارُونَ وَالزَّوَانِي فَآمَنُوا بِهِ. وَأَنْتُمْ إِذْ رَأَيْتُمْ لَمْ تَنْدَمُوا أَخِيراً لِتُؤْمِنُوا بِهِ».
[/Q-BIBLE]
كيف للعشارين و الزواني ان يدخلوا ملكوت الله؟
المسيح يرد و يقول الْعَشَّارُونَ وَالزَّوَانِي فَآمَنُوا بِهِ
اي امنوا بيوحنا المعمدان و رسالته التي هي تشير الي المسيح, فهم ندموا على افعالهم و امنوا, فخلصوا
اما الكهنة و الشيوخ, فلم يندموا و لم يؤمنوا ( وَأَنْتُمْ إِذْ رَأَيْتُمْ لَمْ تَنْدَمُوا أَخِيراً لِتُؤْمِنُوا بِهِ)
بذلك نرى, ان المسيح يضمن الملكوت للعشارين و الزواني لا بسبب زناهم و خطيئتهم, بل بسبب ايمانهم برسالة يوحنا المعمدان و بسبب ندمهم على خطيئتهم و على رفضهم للرب
و هذا ما يريده الرب من كل واحد, فكلنا مخطئون و كلنا مستحقون ان نعاقب, لكن من يتوب و يؤمن, ينال الخلاص
فالسيد المسيح يرفض الزنى, فكما قال قبلا في الشريعة لا تزن, يعيد نفس المفهوم و يصف الزنى بالفكر الشرير
متى الأصحاح 15 العدد 19
لأَنْ مِنَ الْقَلْبِ تَخْرُجُ أَفْكَارٌ شِرِّيرَةٌ: قَتْلٌ زِنىً فِسْقٌ سِرْقَةٌ شَهَادَةُ زُورٍ تَجْدِيفٌ.
فالباب مفتوح لكل عشار و لكل زاني و لكل خاطئ, ان ندم و تاب و عمل ارادة الاب, فله ملكوت الله
الرب يفتح عقولكم و اذهانكم لتقبل الحق على حقيقته, لا تزويره و تقطيفه و تغيير معناه
سلام و نعمة