محاط بستة وعشرين حارسًا

فادى نور

Member
عضو
إنضم
8 مايو 2011
المشاركات
94
مستوى التفاعل
13
النقاط
8
الصلاة هى بلوغ العقل المملوء حبا إلى الله . إنها تشغل الذهنوالقلب - الفكر والرغبة - المعرفة والحب - الحياة الكاملة للمسيحى الصالح . هى رغبة مقدسة ( القديس أوغسطينوس)

محاط بستة وعشرين حارسًا

إلتهب قلب مؤمن بمحبة الله واشتهى أن يكرس حياته للعمل الكرازي في مستشفي. سافر إلى إحدى بلاد أفريقيا، وكان يعمل بكل جهده بين القبائل. وفي إحدى الأيام اضطر إلى السفر لمدة يومين لكي يحضر من البنك مالاً ينفق به على الخدمة. بالفعل أخذ المبلغ واشترى بعض الأدوية، وفي طريق عودته وجد اثنين يتشاجران وقد أصيب أحدهما بجراح خطيرة ، اهتم بجراحات الرجل وتحدث معه عن الإيمان بالسيد المسيح ثم عاد إلى عمله ، بعد أسبوعين كرر ذات الرحلة، وبعدما بلغ المدينة التي بها البنك التقى بالشاب الذي سبق أن عالجه حين كان يعاني من الجراحات.

قال له الشاب: "أود أن اعترف لك بشيء ، لقد عرفت أنا وأصدقائي انك قد سحبت مبلغًا من المال من البنك واشتريت بعض الأدوية ، لقد وضعنا خطة لقتلك والاستيلاء على كل ما لديك ، اقتربنا من خيمتك، وقد فوجئنا بستة وعشرين حارسًا يحيطون بك..." عندما عاد المؤمن إلى بلده اخبرهم عن هذه القصة. وقبل أن يكمل الحديث وقف أحد المؤمنين يسأله:

- متى حدث هذا؟

- في يوم... مساءً.

- في نفس هذا الموعد، إذ أراد هؤلاء الرجال أن يقتلوك مساءً، كان الوقت صباحًا، ألا تعلم ماذا حدث هنا؟

- ماذا حدث؟

- كنت مع أصدقائي في طريقي لنمارس هوايتنا "الجولف" في الطريق، فقلت لهم: هلم نذهب أولاً إلى الكنيسة لنصلي لزميلنا الذي في أفريقيا يخدم بين القبائل. وبالفعل قمنا بالصلاة من أجلك.

- كم صديق شاركك في الصلاة؟

- كنا كلنا معًا 26 شخصًا.

صمت المؤمن ورفع قلبه لله شاكرًا ومسبحًا لأنه يعمل بالمشتاقين للكرازة، وأيضًا بالمصلين.

V V V

أهب لي قلبًا متسعًا للعمل الكرازي.

متى أرى العالم كله ملتصقًا بك.

يتمتع الكل بالحياة الجديدة؟

هاأنذا فأرسلني.

التهب بالصلاة من أجل العاملين.

لتعمل يا رب بحبي وجهادى كما بصلاتي.

هذه هي مسرتك أن تعمل بكل أحد وبكل الطرق.

V V V​
 

AdmanTios

Ο Ωριγένη&
عضو مبارك
إنضم
22 سبتمبر 2011
المشاركات
2,815
مستوى التفاعل
1,566
النقاط
0
الإقامة
Jesus's Heart
قصة و عبرة بمنتهي العمق
سلمت يمينك أخي الحبيب

رب المجد يُبارك خدمتك و كل عمل صالح يُمجد أسم رب القوات القدوس

مودتي
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,259
مستوى التفاعل
1,708
النقاط
76
رسل طبيب الى افريقيا ومعه حقن لقاح ضد مرض وبائي الى احدى البلدان الافريقية فغادر امريكا وذهب الى هذه المدينة واخذ يلقح الناس الساكنين فيها وابتدأ يجول في القرى القريبة فبات في الصحراء تحت خيمة وهناك كانت جماعة من اللصوص يريدون قتله وسرقة حقن اللقاح منه وبيعه بالسوق السوداء للربح فتبعوه ووصلوا اليه وتفاجأوا ان هنالك 21 شخصاً مدججين بالاسلحة من حول خيمته فخافوا لانهم كانوا اقل عدداً فهربوا وفي صباح اليوم التالي أتوا اليه وقصٌوا عليه ما حصل وهو رشم بايديه علامة الصليب وشكر الله على نجاته ولما عاد الى امريكا وهو كان شماساً قصّ على الكنيسة ما حدث له فقام راعي الكنيسة وقال بانه شعر بالروح ان الطبيب الشماس في خطر وهو بمفرده في افريقيا فاتصل بمجموعة من الشماسين وكان ذلك ليلاً فأتوا الى الكنيسة وصلّوا بحرارة وخروا على وجوههم في الكنيسة وصلّوا بنفسٍ واحدة طوال الليلة ثم قال هلا وقفتم ايها الشمامسة فوقفوا وكان عددهم 21 شخصاً فكانت ارواحهم بالصلاة الحارة والركوع على الوجوه متواجدين بالروح حول الطبيب الشماس المرسل مدججين بالاسلحة وعلى بعد مئات الاميال هذه الصلاة المقتدرة في عملها
 
أعلى