- إنضم
- 22 أكتوبر 2012
- المشاركات
- 5,471
- مستوى التفاعل
- 2,038
- النقاط
- 113
المدارس التركيه فى مصر لاتقبل الطلاب المسحيين ...ومطالبات بسحب التراخيص منها
أقام الدكتور سمير صبري المحامى بالنقض دعوى مستعجلة تطالب رئيس مجلس الوزراء ووزير التربية والتعليم بسحب تراخيص المدارس التركية التابعة للتنظيم الدولي للإخوان.
وأوضح صبري فى تصريحات خاصة ل إم/ سى/ إن : " إن إدارة المدارس ترفض عزف النشيد الوطني المصري أو تحية العلم وان بعض التلاميذ والمدرسين يرفعون شعار رابعة داخل صفوف المدرسة التعليمية، كذلك فقد اتضح أنه توجد شراكة بين نائب مرشد الأخوان خيرت الشاطر المحبوس على ذمة قضايا في إدارة المدرسة بنسبة 8 % وأن المدرسة تنتهج منهج متشددا دينيا".
وتابع: "أن الفضيحة الأكبر فتمثلت في رفض قبول طلبة مسيحيين للدراسة بتلك المدارس فلا يوجد طالب مسيحي واحد في صفوفها والانتماء والولاء في المدارس التركية لم يعد مصرياً كذلك فإن نشر الفكر الاخوانى بين طلاب المدارس التركية أصبح يتم بشكل مباشر بعد الإطاحة بحكم مبارك ويتم توزيع مجلة حراء الناطقة باسم جماعة الإخوان مجانا على الطلبة والمعروف أن كتابها جميعا من القيادات الكبرى بالجماعة الإرهابية مثل القرضاوى ومحمد عمارة ومحمد بديع وصلاح سلطان".
وذكر صبري في صحيفة الدعوى أنه “قبل خمس سنوات بدأت الحكومة التركية في الدخول إلى بزنس المدارس الخاصة في مصر وفي الفترة ما بين عامي 2009 و2012 اخترق أردوغان هذا المجال وأنشأ من خلال حكومته 7 مدارس دولية في محافظات القاهرة والإسكندرية وبني سويف ، وفي شهر سبتمبر 2011 قامت أمينة أردوغان زوجة الرئيس التركي بزيارة إحدى المدارس بمنطقة التجمع الخامس وفي عام 2012 أقيمت مدرسة تركية في بني سويف ، سلسلة المدارس التي تنتمي لمجموعات المدارس الدولية والتي لا ترتبط بالتعليم المصري ولا بالمواد التي تتبعها وزارة التعليم كما أن معلمي تلك المدارس ليست لهم دارية باللغة العربية وأنهم ينتموا لفكر الداعية التركي الشهير محمد فتح الله كولن والذي يعد المرجعية الأهم للدولة الاردوغانية التركية.
وإختتمت الدعوى: “أن مثل هذه المدارس يشكل خطرا داهما على الأمن القومي المصري ومحاولة لفرض الهوية التركية وقدم حافظة مستندات وطلب الحكم بإلزام رئيس مجلس الوزراء ووزير التربية والتعليم بإصدار قرار بإغلاق وسحب تراخيص المدارس التركية المقامة على الأراضي المصرية”.
وأوضح صبري فى تصريحات خاصة ل إم/ سى/ إن : " إن إدارة المدارس ترفض عزف النشيد الوطني المصري أو تحية العلم وان بعض التلاميذ والمدرسين يرفعون شعار رابعة داخل صفوف المدرسة التعليمية، كذلك فقد اتضح أنه توجد شراكة بين نائب مرشد الأخوان خيرت الشاطر المحبوس على ذمة قضايا في إدارة المدرسة بنسبة 8 % وأن المدرسة تنتهج منهج متشددا دينيا".
وتابع: "أن الفضيحة الأكبر فتمثلت في رفض قبول طلبة مسيحيين للدراسة بتلك المدارس فلا يوجد طالب مسيحي واحد في صفوفها والانتماء والولاء في المدارس التركية لم يعد مصرياً كذلك فإن نشر الفكر الاخوانى بين طلاب المدارس التركية أصبح يتم بشكل مباشر بعد الإطاحة بحكم مبارك ويتم توزيع مجلة حراء الناطقة باسم جماعة الإخوان مجانا على الطلبة والمعروف أن كتابها جميعا من القيادات الكبرى بالجماعة الإرهابية مثل القرضاوى ومحمد عمارة ومحمد بديع وصلاح سلطان".
وذكر صبري في صحيفة الدعوى أنه “قبل خمس سنوات بدأت الحكومة التركية في الدخول إلى بزنس المدارس الخاصة في مصر وفي الفترة ما بين عامي 2009 و2012 اخترق أردوغان هذا المجال وأنشأ من خلال حكومته 7 مدارس دولية في محافظات القاهرة والإسكندرية وبني سويف ، وفي شهر سبتمبر 2011 قامت أمينة أردوغان زوجة الرئيس التركي بزيارة إحدى المدارس بمنطقة التجمع الخامس وفي عام 2012 أقيمت مدرسة تركية في بني سويف ، سلسلة المدارس التي تنتمي لمجموعات المدارس الدولية والتي لا ترتبط بالتعليم المصري ولا بالمواد التي تتبعها وزارة التعليم كما أن معلمي تلك المدارس ليست لهم دارية باللغة العربية وأنهم ينتموا لفكر الداعية التركي الشهير محمد فتح الله كولن والذي يعد المرجعية الأهم للدولة الاردوغانية التركية.
وإختتمت الدعوى: “أن مثل هذه المدارس يشكل خطرا داهما على الأمن القومي المصري ومحاولة لفرض الهوية التركية وقدم حافظة مستندات وطلب الحكم بإلزام رئيس مجلس الوزراء ووزير التربية والتعليم بإصدار قرار بإغلاق وسحب تراخيص المدارس التركية المقامة على الأراضي المصرية”.