كالنســــــــــــــــــــر...

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
"الَّذِي يُشْبعُ بِالْخَيْرِ عُمْرَكِ، فَيَتَجَدَّدُ مِثْلَ النَّسْرِ شَبَابُكِ"


النسر هو أطول أنواع الطيور عمرا

ولكن حتى يعيش النسر لهذا العمر ، عليه اتخاذ قرارا صعبا


عندما يبلغ 40 عاما :ــ


تعجز أظافره التي كانت تتميز بالمرونة عن الامساك بالفريسة وهي مصدر غذائه


يصبح منقاره القوي الحاد معقوفا شديد الانحناء

بسبب تقدمه في العمر

تصبح أجنحته ثقيلة بسبب ثقل وزن ريشها وتلتصق بالصدر ويصبح الطيران في غاية الصعوبة بالنسبة له


هذه الظروف تضع النسر أمام خيارين:


إما أن يستسلم للموت أو أن يخضع نفسه لعملية تغيير مؤلمة تستمر 150 يوما


تتطلب العملية أن يقوم النسر بالتحليق الى قمة الجبل الى حيث عشه!


يقوم النسر بضرب منقاره على صخرة بشدة

حتى تنكسر مقدمته المعقوفة

عند الانتهاء من كسر مقدمة المنقار،

ينتظر النسر حتى ينمو المنقار من جديد.
ثم يقوم بعد ذلك بكسر مخالبه أيضا.

وبعد أن تنمو مخالب النسر، يبدأ في نتف ريشه القديم


بعد خمسة أشهر يطير النسر في رحلته الجديدة

وكأنه ولد من جديد ... ويعيش30 سنة أخرى


تذكر دائما عمل الرب فى حياتك..واحسانات الرب معك فى الماضى رددها فى قلبك دائما وتذكر انه لا تخلو حياة اى انسان منا من التجارب والضيقات وان الله يعطيك ما ينفعك وليس ما تطلبه الا اذا كان ما تطلبه هو النافع اليك وقد يسمح الله لقوات الشر ان تقوم علينا ولكنه فى نفس الوقت يامر القوات السمائية لتقف معنا وتحمينا فلكل تجربة بركات وخبرات ولولا ذلك ما سمح الله بها وتذكر انه القادر ان يحول اللعنة الى بركة ونوحك الى رقص وفرح ...


منقوووووووول للأمانة
 

happy angel

يارب أسرع وأعنى
مشرف سابق
إنضم
15 يونيو 2008
المشاركات
26,679
مستوى التفاعل
815
النقاط
0
الإقامة
تحت أقدام مخلصى
كلامك رائع جدا ابنى الحبيب

احنا كمان مطلوب منا نجدد كالنسر شبابنا علشان نعيش حياة تانية

ربنا يفرح قلبك
 

brethren p

New member
عضو
إنضم
19 يونيو 2010
المشاركات
237
مستوى التفاعل
10
النقاط
0
كما يحرّك النسر عشه وعلى فراخه يرِّف ويبسط جناحيه ويأخذها ويحملها على مناكبه، هكذا الرب وحده اقتاده وليس معه إله أجنبي ( تث 32: 11 ،12)



كما يحرّك النسر عشه وعلى فراخه يرِّف ويبسط جناحيه ويأخذها ويحملها على مناكبه، هكذا الرب وحده اقتاده وليس معه إله أجنبي ( تث 32: 11 ،12)

تبني النسور عشها في الصخور العالية حيث تضع بعض أغصان الأشجار، وفوقها تضع عشاً وأعشاباً جافة، وأخيراً تضع بعض الريش، ثم تضع ريشاً في الداخل أيضاً ليكون العش مُريحاً دافئاً. وعندما تخرج الفراخ من البيض، تُرَّبى بعناية؛ النسر الأم، وكذا الأب، يحملان إليها الطعام بوفرة وكذا المشهيات: حيوانات صغيرة وما إلى ذلك. وهكذا تنمو الفراخ، تكبر وتسمن. لكن كيف يمكن أن تتعلم الطيران وأن تبحث بنفسها عن طعامها؟

يوماً ما تنشط النسر الأم وبدون تردد ترمي الريش والأعشاب الجافة والقش من على حافة العش فتهوي جميعها إلى أسفل الجبل، حتى يصبح العش غير مناسب بالمرة. لكن هذا لا يكفي. إنها تدفع الفراخ من داخل العش إلى أسفل!! وتحت تأثير صراخ عالٍ وتشجيع حار من الأم، تبدأ الفراخ ترفرف بأجنحتها الصغيرة غير المدرّبة، بخوف رائحة غادية، ثم تتعب وتأخذ في الهبوط. ولكن الأم تحيط بفراخها وتلاحظها بعناية. إن رأت أنها لم تَعُد تقوى على الاستمرار، تبسط جناحيها القويين تحت فراخها حتى تحط عليهما الفراخ للراحة. إلا أن الأم لا تعود تحملها إلى العُش إلى حالتها الأولى، بل تطير إلى ارتفاع أعلى، في السماء الزرقاء، وهناك يبدأ المران من جديد. إنها ترمي فراخها من فوق جناحيها وتشجعها من جديد، وهكذا أكثر فأكثر يزداد التدريب حتى تقوى على الطيران وحدها.

هكذا المؤمنون، الشعب الذي أخرجه الله من مصر، وجاء به إليه ( خر 19: 4 )، هو الآن تحت المران والتعليم ومحفوظ في يد الله القوية.

كلنا نميل إلى الراحة. لا نرغب أن نوجد في ظروف غير مناسبة وصعبة. وإن أوجدنا الرب في مثل هذه الظروف نبدأ في الشكوى والأنين، لكنه يعلم جيداً ماذا يفعل لنا، وهو أمين في كل مواعيده. إنه "يلاحظنا ويصوننا كحدقة عينه" ( تث 32: 10 ). إن أجنحة إيماننا يجب أن تحلّق وتتعلم الاتكال على الله. ودروس مثل هذه كم هي نافعة! كم هي تعمِّق فينا معرفة الله. إن اختبارات عنايته الأمينة والرقيقة تكسبنا دراية بقلبه الملآن محبة وحكمة وحنواً ورحمة. وكم من المرات نشعر بالأذرع الأبدية تحملنا وترفعنا. حقاً إن "الله أمين الذي لا يدَعكم تُجرَّبون فوق ما تستطيعون بل سيجعل مع التجربة أيضاً المنفذ لتستطيعوا أن تحتملوا" ( 1كو 10: 13 ).
 

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,327
مستوى التفاعل
3,200
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus
شكرا جدا للموضوع الجميل

ربنا يباركك

منتهى الروعه
 

Bnota_Zr†a

يسوع مُخلصي
عضو مبارك
إنضم
23 مايو 2008
المشاركات
5,310
مستوى التفاعل
43
النقاط
0
الغير مستطاع عند البشر مستطاع عند الله​

شكرا للموضوع الجميل
مودتي​
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
كلامك رائع جدا ابنى الحبيب

احنا كمان مطلوب منا نجدد كالنسر شبابنا علشان نعيش حياة تانية

ربنا يفرح قلبك
آمين يا مامتى
370824416.gif
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
كما يحرّك النسر عشه وعلى فراخه يرِّف ويبسط جناحيه ويأخذها ويحملها على مناكبه، هكذا الرب وحده اقتاده وليس معه إله أجنبي ( تث 32: 11 ،12)



كما يحرّك النسر عشه وعلى فراخه يرِّف ويبسط جناحيه ويأخذها ويحملها على مناكبه، هكذا الرب وحده اقتاده وليس معه إله أجنبي ( تث 32: 11 ،12)

تبني النسور عشها في الصخور العالية حيث تضع بعض أغصان الأشجار، وفوقها تضع عشاً وأعشاباً جافة، وأخيراً تضع بعض الريش، ثم تضع ريشاً في الداخل أيضاً ليكون العش مُريحاً دافئاً. وعندما تخرج الفراخ من البيض، تُرَّبى بعناية؛ النسر الأم، وكذا الأب، يحملان إليها الطعام بوفرة وكذا المشهيات: حيوانات صغيرة وما إلى ذلك. وهكذا تنمو الفراخ، تكبر وتسمن. لكن كيف يمكن أن تتعلم الطيران وأن تبحث بنفسها عن طعامها؟

يوماً ما تنشط النسر الأم وبدون تردد ترمي الريش والأعشاب الجافة والقش من على حافة العش فتهوي جميعها إلى أسفل الجبل، حتى يصبح العش غير مناسب بالمرة. لكن هذا لا يكفي. إنها تدفع الفراخ من داخل العش إلى أسفل!! وتحت تأثير صراخ عالٍ وتشجيع حار من الأم، تبدأ الفراخ ترفرف بأجنحتها الصغيرة غير المدرّبة، بخوف رائحة غادية، ثم تتعب وتأخذ في الهبوط. ولكن الأم تحيط بفراخها وتلاحظها بعناية. إن رأت أنها لم تَعُد تقوى على الاستمرار، تبسط جناحيها القويين تحت فراخها حتى تحط عليهما الفراخ للراحة. إلا أن الأم لا تعود تحملها إلى العُش إلى حالتها الأولى، بل تطير إلى ارتفاع أعلى، في السماء الزرقاء، وهناك يبدأ المران من جديد. إنها ترمي فراخها من فوق جناحيها وتشجعها من جديد، وهكذا أكثر فأكثر يزداد التدريب حتى تقوى على الطيران وحدها.

هكذا المؤمنون، الشعب الذي أخرجه الله من مصر، وجاء به إليه ( خر 19: 4 )، هو الآن تحت المران والتعليم ومحفوظ في يد الله القوية.

كلنا نميل إلى الراحة. لا نرغب أن نوجد في ظروف غير مناسبة وصعبة. وإن أوجدنا الرب في مثل هذه الظروف نبدأ في الشكوى والأنين، لكنه يعلم جيداً ماذا يفعل لنا، وهو أمين في كل مواعيده. إنه "يلاحظنا ويصوننا كحدقة عينه" ( تث 32: 10 ). إن أجنحة إيماننا يجب أن تحلّق وتتعلم الاتكال على الله. ودروس مثل هذه كم هي نافعة! كم هي تعمِّق فينا معرفة الله. إن اختبارات عنايته الأمينة والرقيقة تكسبنا دراية بقلبه الملآن محبة وحكمة وحنواً ورحمة. وكم من المرات نشعر بالأذرع الأبدية تحملنا وترفعنا. حقاً إن "الله أمين الذي لا يدَعكم تُجرَّبون فوق ما تستطيعون بل سيجعل مع التجربة أيضاً المنفذ لتستطيعوا أن تحتملوا" ( 1كو 10: 13 ).
أشكرك أستاذى
لإضافتكم الراااااااائعة
370824416.gif
 
أعلى