إذا هو سكنَ ! ( تأمل روحى راااااااائع ومُعزى جداً)

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
إذا هو سكنَ !

291650838.jpg

إذا هو سكَّن، فَمَنْ يشغب؟ ( أي 34: 29 )
جاءت هذه الكلمات في حديث أليهو لأيوب عن قدرة الله وسلطانه الفائق، وقصد أليهو أن يقول: إن أعطى الله هدوءاً، فمَنْ يمكنه أن يعمل اضطراباً.

ويا لها من كلمات نحتاج إليها بشدة في هذه الأيام.

ربما نعبر في فترة عصيبة، نرى فيها اضطراباً في كل ما حولنا، بل وقد نعاني من الانزعاج في أفكارنا ومشاعرنا. وبلا شك أننا صلينا طالبين سكينة وهدوءاً، لكن كل ما فينا، وكل ما حولنا، لا يهدأ!
تُرى لماذا يسمح الرب بهذا؟
وهل له قصد من ذلك؟ وهل يستطيع أن يضع حداً لهذه الأوقات المؤلمة المليئة بالقلق والتوتر؟ .. لا شك أن أسئلة كهذه وأكثر منها تعبر بفكرنا، لكن الحل هو أن نقترب من الكلمة لنتعلم أفكار الرب وطرقه.

تُرى مَنْ هو المُمسك بزمام كل الأمور، حولنا وفي داخلنا؟ أليس هو الرب إلهنا؟ "أمَرَ فأهاج ريحاً عاصفة فرفعت أمواجه ... فيصرخون إلى الرب في ضيقهم ... يهدئ العاصفة فتسكن، وتسكت أمواجها" ( مز 107: 23 -29).

لا شيء يحدث من قبيل الصدفة أو لأن الأشرار دبروا لأذيتنا، كلا "مَنْ ذا الذي يقول فيكون والرب لم يأمر؟" ( مر 3: 37 ).

ثم أن الرب يريد أن نتعلم خواءنا وفراغنا الكُلي ونصل لنهاية ذواتنا. وهذا أمر مؤلم جداً لطبيعتنا، لكنه نافع جداً لنمو إيماننا. لهذا يسمح لنا الرب أحياناً بالاضطراب الشديد. والرسول بولس نفسه لم يُعفَ من هذا الدرس ( 2كو 1: 8 ،9).

لكن الرب يشتاق أن يمتعنا بخلاصه العظيم أيضاً ويُرينا يده المُنقذة من الضيق والمهدئة لنفوسنا. ألم يفعل ذلك مع تلاميذه المضطربين الخائفين لما أتى إليهم في الهزيع الرابع من الليل ماشياً على الماء؟
لقد صرخوا من الخوف إذ ظنوا أنه خيال. لكنه كلمهم قائلاً: "تشجعوا! أنا هو. لا تخافوا" ( مت 14: 24 -27).

ليتنا نتعلق به كُلية، خاصة في هذه الأيام التي تتسم بالاضطراب، عالمين أن له السلطان أن "يسَكِن"، وأنه متى "سكَّن فمَنْ يَشغَب". إنه يقول للبحر اسكت! ابكم! ( مر 4: 39 )، ويوصّل صوته إلى قلوبنا: "احترز واهدأ. لا تخف ولا يضعف قلبك" ( إش 7: 4 ).

منقول
 

zezza

يا رب ...♥
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2008
المشاركات
11,015
مستوى التفاعل
339
النقاط
0
الله ..بجد كلام فى وقته
شكرا كتير اخويا على الموضوع المعزى
ربنا يبارك حياتك و خدمتك
 

happy angel

يارب أسرع وأعنى
مشرف سابق
إنضم
15 يونيو 2008
المشاركات
26,679
مستوى التفاعل
815
النقاط
0
الإقامة
تحت أقدام مخلصى
ليتنا نتعلق به كُلية، خاصة في هذه الأيام التي تتسم بالاضطراب، عالمين أن له السلطان أن "يسَكِن"، وأنه متى "سكَّن فمَنْ يَشغَب". إنه يقول للبحر اسكت! ابكم! ( مر 4: 39 )، ويوصّل صوته إلى قلوبنا: "احترز واهدأ. لا تخف ولا يضعف قلبك" ( إش 7: 4 ).

ميرسى ياابنى تامل معزى جدااا
ربنا يفرح قلبك
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
الله ..بجد كلام فى وقته
شكرا كتير اخويا على الموضوع المعزى
ربنا يبارك حياتك و خدمتك
ربنا يخليكى تاسونى
ميرسى للمرور والمشاركة الطيبة
سلام ونعمه
 

ثابت بيسوع

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
27 مايو 2007
المشاركات
515
مستوى التفاعل
69
النقاط
0
تامل اكثر من رائع


لا شيء يحدث من قبيل الصدفة أو لأن الأشرار دبروا لأذيتنا، كلا "مَنْ ذا الذي يقول فيكون والرب لم يأمر؟" ( مر 3: 37 ).

ان كان الله معنا فمن علينا ................
الرب يباركك ابنى الحبيب
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
تامل اكثر من رائع


لا شيء يحدث من قبيل الصدفة أو لأن الأشرار دبروا لأذيتنا، كلا "مَنْ ذا الذي يقول فيكون والرب لم يأمر؟" ( مر 3: 37 ).

ان كان الله معنا فمن علينا ................
الرب يباركك ابنى الحبيب
ربنا يخليك يا أستاذى المبارك
ميرسى للمرور والمشاركة الطيبة
سلام ونعمه
 

kalimooo

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 يونيو 2008
المشاركات
143,887
مستوى التفاعل
1,787
النقاط
113
الإقامة
LEBANON
لكن الرب يشتاق أن يمتعنا بخلاصه العظيم أيضاً ويُرينا يده المُنقذة من الضيق والمهدئة لنفوسنا. ألم يفعل ذلك مع تلاميذه المضطربين الخائفين لما أتى إليهم في الهزيع الرابع من الليل ماشياً على الماء؟
لقد صرخوا من الخوف إذ ظنوا أنه خيال. لكنه كلمهم قائلاً: "تشجعوا! أنا هو. لا تخافوا" ( مت 14: 24 -27).




جميل

شكراااااا على التأمل الرائع

ربنا يبارك حياتك

 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
لكن الرب يشتاق أن يمتعنا بخلاصه العظيم أيضاً ويُرينا يده المُنقذة من الضيق والمهدئة لنفوسنا. ألم يفعل ذلك مع تلاميذه المضطربين الخائفين لما أتى إليهم في الهزيع الرابع من الليل ماشياً على الماء؟
لقد صرخوا من الخوف إذ ظنوا أنه خيال. لكنه كلمهم قائلاً: "تشجعوا! أنا هو. لا تخافوا" ( مت 14: 24 -27).




جميل

شكراااااا على التأمل الرائع

ربنا يبارك حياتك

ربنا يخليك يا أستاذى المبارك
ميرسى للمرور والمشاركة الطيبة
سلام ونعمه
 
أعلى