لا تشتموا ابنائكم ولا تسخروا من كلامهم ولا تصرخوا في وجوههم فذلك يضعف شخصيتهم

فى اكثرة الاحيان يكون لتقليل شان ابنائك امام الغير

يجب الضرب او الصراخ للطفل عندما يخطأ التربية له لان طفل إذا لم تعاقبيه يعيد خطأ ممكن يوذي نفسه
يعطيكي الف العافية

حياة بالمسيح قال:

الابناء هم هبة وعطية من الله على الاباء والامهات معاملتهم معاملة حسنة وعدم شتمهم او ضربهم او الصراخ في وجوههم او الاستهزاء بكلامهم او السخرية منهم وجعل كلامهم او تصرفاتهم مادة للضحك بين المعارف والاصدقاء فكل ذلك من شأنه يضعف شخصيتهم ويشعرهم بالمرارة والسخط والغضب ويبقى هذا الشعور ملازماً لهم حتى حين يكبروا ولا يجب تفضيل احد الابناء عن البقية فالكل يجب منحهم نفس الحقوق والامتيازات فلا يجب ان يشعر الابن بان الاخرين افضل منه او يحصل على امتيازات اقل من البقية فذلك يشعره بالنقص وبالغيرة الشديدة التي من شأنها تكٌون عائلات متفرقة في المستقبل والابناء هم ليسوا ملككم الخاص بل انتم وكلاء عليهم ستؤدون يوم الدينونة حساباً عما فعلتوه بهم فكما تريزوهم يحسنوا معاملتكم عندما تكبروا وترغبون منهم ان يعتنوا بكم فاحسنوا معاملتهم فمن يزرع الخير يحصد الخير ومن يزرع الشر يحصد الشر واتمنى كل الخير والسعادة لكم ولابنائكم

أنقر للتوسيع...

أحسننتِ يا حياة في هذا الموضوع الرائع جداَ. جميع ما ذكرتيه يؤدي الى فقدان الثقة بالنفس لدى الأبناء عندما يكبروا و بالتالي فشلهم.
علمنا الكتاب المقدس عن معاملة أفراد الأسرة لبعضهم البعض، و منها معاملة الأولاد.
في رسالة كولوسي 3، نقرأ:

• 20. أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، اطِيعُوا وَالِدِيكُمْ فِي كُلِّ شَيْءٍ لأَنَّ هَذَا مَرْضِيٌّ فِي الرَّبِّ.
• 21. أَيُّهَا الآبَاءُ، لاَ تُغِيظُوا اوْلاَدَكُمْ لِئَلاَّ يَفْشَلُوا.

و في رسالة أفسس 6، نقرأ:

• 1. أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، أَطِيعُوا وَالِدِيكُمْ فِي الرَّبِّ لأَنَّ هَذَا حَقٌّ.
• 2. أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ، الَّتِي هِيَ أَوَّلُ وَصِيَّةٍ بِوَعْدٍ،
• 3. لِكَيْ يَكُونَ لَكُمْ خَيْرٌ، وَتَكُونُوا طِوَالَ الأَعْمَارِ عَلَى الأَرْضِ.
• 4. وَأَنْتُمْ أَيُّهَا الآبَاءُ، لاَ تُغِيظُوا أَوْلاَدَكُمْ، بَلْ رَبُّوهُمْ بِتَأْدِيبِ الرَّبِّ وَإِنْذَارِهِ.

الضرب و الصراخ لا يؤدب الطفل بل يخيفه من والدية، و الخوف يولد الكراهية. في اول فرضة يكبر فيها الطفل و يخرج عن طوع والديه و لا يعد يعتمد عليهما مادياً لن يتذكر سوى قسوتهما عليها، و في كثير من الأحيان سيعيد الكرة في تربية ابنائه لأن هذا ما تعلمه في بيته، و هذا نربي أجيالاً مهزوزة.

muhelfeki قال:

فى اكثرة الاحيان يكون لتقليل شان ابنائك امام الغير

أنقر للتوسيع...

و هذا أسوأ ما يفعهله الأبناء لأولادهم، و السبب أنهم لا يشعروة بقيمة أنفسهم و يريدون أن يجطموا أبناءهم كما انهم محطمون..... للأسف!