الدرس الثالث والخمسون في أساسيات الإيمان المسيحي: الإيمان الذي يخلص

[My Rock]

الدرس الثالث والخمسون: الإيمان الذي يُخلص

أكد المسيح له كل المجد على ضرورة ان يكون لنا إيمان وأن يكون كإيمان الأطفال لكي يكون لنا شركة في ملكوته السماوي. فالكتاب المقدس يدعونا ان نكون أطفالاً في الشر لكن ناضجين وبالغين في الفهم.

الإيمان كما تطرقنا له في الدرس السابق هو شرط ضروري للخلاص. والإيمان هو ليس عملية إعلانه إنما حقيقة الثقة فيه. فمن السهل ان يعلن أي شخص انه مؤمن الا انه وبالرغم من أهمية الإعلان ليس كافي للخلاص لان الكتاب المقدس يعلمنا امكانية ان يكرم الناس المسيح بشفاههم في حين قلوبهم تكون بعيدة كل البعد عنه.

من المهم أن يكون الإيمان مبني على اسس صحيحة وعلى المؤمن ان يكون له فهم صحيح بحقائق الأنجيل الأساسية للخلاص لكن الفهم الصحيح وحده ليس كافياً. من المهم جداً ان يكون لنا فهم صحيح لكن أيضاً إيمان وثقة وموافقة وإعتماد على الأنجيل. فالموضوع هنا اشبه بكرسي لنا فهم وإيمان بأنه سيتحمل حملنا لكن ثقتنا تظهر عندما نجلس على الكرسي واثقين من حمله لنا.

الإيمان بالإنجيل هو أرادتنا وحبنا لعيش الأنجيل وتقبل حلاوة المسيح في قلوبنا وثقتنا في المسيح وخلاصه.


الخلاصة
الإيمان شرط ضروري للخلاص. الإيمان ليس قول وإنما ثقة وقبول. الإيمان الذي يخلص هو الثقة الشخصية في المسيح وخلاصه لنا.


شواهد كتابية للتأمل

• رومية 1: 16-32
  
• رومية 5: 1-11
  
• رومية 10: 14-17
  
• غلاطية 3: 1-14
  
• أفسس 2: 8-9
  
• يعقوب 2: 14-26

الدرس القادم سيكون يوم الأحد عن الإيمان والأعمال.

[حبيب يسوع]

استاذى العزيز/ ماى روك
دورسك اساسيات الايمان المسيحى رائعة
جدا الرب يباركك

[ElectericCurrent]

على المؤمن ان يكون له فهم صحيح بحقائق الأنجيل الأساسية للخلاص

الإيمان في جوهره يعني الثقة، والثقة بالله ليس شئ غير معقول لان الله جدير بالثقة تماماً وهو يقدم اسباب كثيرة كافية للوثوق به، فهو أثبت لنا انه هو هو الأمس واليوم والى الابد وهو جدير بثقتنا.

الإيمان بالإنجيل هو أرادتنا وحبنا لعيش الأنجيل وتقبل حلاوة المسيح في قلوبنا وثقتنا في المسيح وخلاصه.

يا الله ..:... ما الذ التأمل ..فى هذه الحقائق التى رفعتنى إلى أفاق روحية عالية وحلوة.
الايمان المسيحى ...:: ليس هو إلغاء للعقل ولا تعطيل للعقل .
لكن الايقان بأن معتقدى المسيحى يعلو ويفوق ويمتاز على إمكانيات العقل البشرى .
الايمان المسيحى لا يحصره العقل ولا يسود عليه العقل .. الذى تلعب عوامل البيئة والثقافة والتاريخ والجغرافيا دوراً فى تشكيله .
بل هو يتخطى حدود العقل وهو الذى يسود على العقل البشرى لانه ببساطة إيمان مصدره إلهى
ومن الطبيعى أن يمتاز ويسود ما مصدره إلهى على ما مصدره بشرى.
أعطينى ياربي أن ألق بكافة أثقالى تحت أقدام المصلوب[ عالمــًا بمن آمنت وموقن أنه قادر أن يحفظ وديعتى ]...
عارفاً أن الايمان فى جوهره هو الثقة المطلقة البريئة من الارتياب .فإعطينى الايمان الحى الفاعل .العامل فى المحبة يا إلهى ..

شكراً لهذه السلسة الدراسية الممتعة التى تفيدنى وتبنينى .

[حبو اعدائكم]

درس جميل جدا--
و فى الكتاب فعلا مدينا امثال لإمان راائع و رهيب-- إمان وصل إنه اخرج القوه من الرب-
اعن يا رب ضعف إماننا--
الرب يباركك اخى على مجهودك الرائع و المستمر
الرب يقويك و يعمل من خلالك لتتمم هذا العمل من اجل مجد اسمه القدوس--

[حبو اعدائكم]

عندى سؤال..
فى الجمله دى:

"فالكتاب المقدس يدعونا ان نكون أطفالاً في الشر لكن ناضجين وبالغين في الفهم."

كنت فكراها فى الاول غلطه و كنت مستنيا اشوف التصحيح هيبقى إيه--
بس شكلها كدا مش غلطه--
إيه بئا المقصود ؟يعنى إيه نكون اطفال فى الشر؟؟

[كيفا بطرس]

يكرم الناس المسيح بشفاههم في حين قلوبهم تكون بعيدة كل البعد عنه.

الإيمان شرط ضروري للخلاص. الإيمان ليس قول وإنما ثقة وقبول.


هل الايمان فقط كاف حتى ننال الخلاص , بدون أن نعمل أعمال العبادة , أم أنتظر الدرس القادم ؟

[كيفا بطرس]

بكلمات أخرى : هل لو الإنسان وضع كل معانى و أساسيات الإيمان فى قلبه , و آمن بها , ووثق فيما يؤمن به , لكنه لا يمارس ما يمارسه المؤمنين من أعمال لظروف ما ألمت به, هل يقبله يسوع بوضعه هذا ؟

[aalyhabib]

شكراااااااا