معلومات تهمك ...........

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,326
مستوى التفاعل
3,201
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus
فقد قال السيد المسيح في بدء بشارة مرقس "قد كمل الزمان، وإقترب ملكوت الله. فتوبوا وآمنوا بالإنجيل"

(مر15:1).

أسئله
فما هو هذا الإنجيل، وهل كان هناك يوجد إنجيل بشَّر به المسيح؟


ولماذا تؤمنون بأربعة أناجيل؟!



الإجابة:



كلمة "إنجيل"



تعني أحد البشائر الأربع، التي كتبها متى و مرقس و لوقا و يوحنا، وتعني أيضاً مجرد عبارة "بشارة مفرحة".



الذي أراد المسيح أن يؤمن به الناس هو هذه البشارة المفرحة، بشرى الخلاص، أو بُشرى إقتراب الملكوت..


ولكنه لم يقصد مطلقاً الإيمان ببشارة مكتوبة كأحد الأناجيل الأربعة.


ولهذا قبل صعوده إلى السماء، لم يطلب من تلاميذه أن يبشروا بإنجيل مكتوب، وإنما قال "تلمذوا جميع الأمم، وعمدوهم.. وعلموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به" (إنجيل متى 19:28، 29).



وهكذا قيل عن السيد المسيح كان يعلم الجموع، ويكرز ببشارة الملكوت (مت23:4).


وكان يعظ (مت5-7). وأيضاً كان يفسر (لو27:24) ويفتح الأذهان لتفهم (إنجيل لوقا 45:24).

ونفس عبارة الإنجيل بهذا المعنى: كما قيلت عن السيد المسيح، قيلت عن بولس الرسول.

فكتب إلى أهل غلاطية يقول


"إن الإنجيل الذي بشرت به، ليس هو بحسب إنسان، لأني لم أقبله من عند الإنسان ولا عُلمته، بل بإعلان يسوع المسيح" (غل11:1، 12).

ولا يوجد إنجيل بشر به بولس، إنما يعني هذه الكرازة، او البشارة المفرحة. ومع ذلك قال:

"صعدت إلى الرسل في أورشليم. وعرضت عليهم الأنجيل الذي أكرز به بين الأمم" (غل2:2). ويقصد به كرازته وبشارته وليس إنجيلاً مكتوباً..

فتؤخذ كلمة "إنجيل" بمعناها اللغوي، وليس الإصطلاحي.

وهكذا قال "لما رأيتهم لا يسلكون بإستقامة حسب حق الإنجيل.." (غل14:1). أي حسب تعلم الرب، وليس حسب كتاب مكتوب.
 

kalimooo

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 يونيو 2008
المشاركات
143,884
مستوى التفاعل
1,788
النقاط
113
الإقامة
LEBANON


جميل جداااا يا النهيسى

شكراااااا على المعلومات الرائعة

ربنا يبارك حياتك


 

KOKOMAN

.
مشرف سابق
إنضم
9 سبتمبر 2007
المشاركات
122,437
مستوى التفاعل
414
النقاط
0
الإقامة
ALEX
معلومات جميله يا النهيسى
ميرررررسى على المعلومات
ربنا يبارك حياتك
 
أعلى