قداسه البابا يشرح قضايا الرهبنة والزواج والتبنى
4 يونيو 2009
البابامحيط : فى عظته الأسبوعية بالكاتدرائية المرقسية بالقاهرة ، تناول البابا شنودة الثالث – بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية – قضايا الرهبنة وذلك فى معرض رده على سؤال يقول: لماذا يُشترط السن عند رهبنة البنات، بينما الأولاد لا يوجد شرط السن بالنسبة لهم ؟ ..وأجاب البابا شنودة بأن البنت إذا كبرت فى السن تكون غير قابلة للتوجيه وعقلها وتفكيرها توقف عند حد مُعين، ولكن ليست كل البنات، ومع ذلك نحاول نتخطى ذلك خطوة بخطوة هذا الشرط فى حدود الإمكان لكن أديرة الراهبات تتمسك بسن الفتاة وقت الرهبنة وهو لا يزيد عن 25 عاماً.وفى سؤال آخر حول الرهبنة يقول: كيف أعرف دعوة الله لى إلى الرهبنة؟ .. أكد البابا شنودة إلى أن أول شئ أن يكون العالم بالنسبة لك وكل شهواته قد ماتت تماماً فى قلبك، وما عُدت تشتهى شيئاً، ولابد أنً تكون سالكاً فى حياتك بطريقة تساعدك على حياة الرهبنة ولا تكون لك أخطاء تمنعك كراهب.كما تناول البابا قضية التبنى وذلك فى سؤال يقول :الرجاء التكرم بإيضاح .. هل التبنى فى الشريعة المسيحية حلال أم حرام ..؟وأشار البابا إلى أن الشريعة المسيحية تسمح بـ “التبنى”، ولكن التبنى قد يكون مشروعاً فى بلاد ويكون غير مشروعاً فى بلاد أخرى وذلك طبقاً لقوانين البلاد نفسها، فالقانون المصرى لا يوافق على موضوع “التبنى” ويعتبره تحت الجزاء القانونى ..وحول قضايا الزواج يؤكد البابا شنودة على أن الله يقبل توبة أى إنسان مهما كانت خطيئته .. مُشيراً لقوله “من يُقبل إلىّ لا أخرجه خارجاً”، فالزوجة الزانية يقبل الله توبتها مثلما قبل توبة “السامرية” ويغفر لها زناها، ولكن لا يسمح لها بالزيجة مرة ثانية .. جاء ذلك رداً على سؤال يقول: هل لو تابت زانية الله لا يقبل توبتها .. إنها الآن تائبة منذ 10 سنوات .. فهل يقبل الله توبتها ..؟وفى سؤال لفتاة تقول: أنا أعرف شباب ولديهم مُميزات جيدة وكلها أفضل من بعض، ولكن الكل يظن أننى أحبه، ولكن أنا لا أحب أحد فماذا أفعل .. أكد البابا شنودة على ضرورة أن تكون الفتاة عاقلة ورصينة، حتى لا تكون سبباً لخلافات فيما حولها، ومُتسائلاً .. كيف يكون الكل يحبك دون أية علامات منك تشعرهم بذلك، وأطلق مقولته الشهيرة “يا ابنتى اعقلى واتقلى” ..وفى سؤال لشخص يقول: كنت أعمل فى إحدى دول الخليج لمدة 3 سنوات، وأنا حالياً أقضى إجازة فى مصر، وعُرض علىّ عمل فى مصر، وتساورنى حالة من التردد كيف أتخذ قرارى ؟ .. أجاب البابا شنودة رغم إننى لا أعرف ما هى ظروف العمل فى أى حال من الحالتين، إلا إننى أرى أن تضع فى الاعتبار الأول العمل الأكثر ثباتاً ثم العمل الأكثر أجراً الذى سيُساعد على حياة كريمة.وحول موضوع “التنبؤ” أوضح البابا شنودة الفرق بين “التنبؤ” و”النبوءة”، موكداً على أن التنبؤ غير النبوءة، فالنبوءة تعنى أن الله يوحى لشخص ما بما سيحدث فى المستقبل، أما التنبؤ فهو استنتاج ذكى عن طريق الفراسة بما يمكن أن يحدث فى المستقبل، ومن الجائز أن ما يتحقق كله يكون خطأ .. جاء ذلك رداً على سؤال يقول: ما هو التنبؤ .. وهل هو موجود حالياً ..؟
4 يونيو 2009
البابامحيط : فى عظته الأسبوعية بالكاتدرائية المرقسية بالقاهرة ، تناول البابا شنودة الثالث – بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية – قضايا الرهبنة وذلك فى معرض رده على سؤال يقول: لماذا يُشترط السن عند رهبنة البنات، بينما الأولاد لا يوجد شرط السن بالنسبة لهم ؟ ..وأجاب البابا شنودة بأن البنت إذا كبرت فى السن تكون غير قابلة للتوجيه وعقلها وتفكيرها توقف عند حد مُعين، ولكن ليست كل البنات، ومع ذلك نحاول نتخطى ذلك خطوة بخطوة هذا الشرط فى حدود الإمكان لكن أديرة الراهبات تتمسك بسن الفتاة وقت الرهبنة وهو لا يزيد عن 25 عاماً.وفى سؤال آخر حول الرهبنة يقول: كيف أعرف دعوة الله لى إلى الرهبنة؟ .. أكد البابا شنودة إلى أن أول شئ أن يكون العالم بالنسبة لك وكل شهواته قد ماتت تماماً فى قلبك، وما عُدت تشتهى شيئاً، ولابد أنً تكون سالكاً فى حياتك بطريقة تساعدك على حياة الرهبنة ولا تكون لك أخطاء تمنعك كراهب.كما تناول البابا قضية التبنى وذلك فى سؤال يقول :الرجاء التكرم بإيضاح .. هل التبنى فى الشريعة المسيحية حلال أم حرام ..؟وأشار البابا إلى أن الشريعة المسيحية تسمح بـ “التبنى”، ولكن التبنى قد يكون مشروعاً فى بلاد ويكون غير مشروعاً فى بلاد أخرى وذلك طبقاً لقوانين البلاد نفسها، فالقانون المصرى لا يوافق على موضوع “التبنى” ويعتبره تحت الجزاء القانونى ..وحول قضايا الزواج يؤكد البابا شنودة على أن الله يقبل توبة أى إنسان مهما كانت خطيئته .. مُشيراً لقوله “من يُقبل إلىّ لا أخرجه خارجاً”، فالزوجة الزانية يقبل الله توبتها مثلما قبل توبة “السامرية” ويغفر لها زناها، ولكن لا يسمح لها بالزيجة مرة ثانية .. جاء ذلك رداً على سؤال يقول: هل لو تابت زانية الله لا يقبل توبتها .. إنها الآن تائبة منذ 10 سنوات .. فهل يقبل الله توبتها ..؟وفى سؤال لفتاة تقول: أنا أعرف شباب ولديهم مُميزات جيدة وكلها أفضل من بعض، ولكن الكل يظن أننى أحبه، ولكن أنا لا أحب أحد فماذا أفعل .. أكد البابا شنودة على ضرورة أن تكون الفتاة عاقلة ورصينة، حتى لا تكون سبباً لخلافات فيما حولها، ومُتسائلاً .. كيف يكون الكل يحبك دون أية علامات منك تشعرهم بذلك، وأطلق مقولته الشهيرة “يا ابنتى اعقلى واتقلى” ..وفى سؤال لشخص يقول: كنت أعمل فى إحدى دول الخليج لمدة 3 سنوات، وأنا حالياً أقضى إجازة فى مصر، وعُرض علىّ عمل فى مصر، وتساورنى حالة من التردد كيف أتخذ قرارى ؟ .. أجاب البابا شنودة رغم إننى لا أعرف ما هى ظروف العمل فى أى حال من الحالتين، إلا إننى أرى أن تضع فى الاعتبار الأول العمل الأكثر ثباتاً ثم العمل الأكثر أجراً الذى سيُساعد على حياة كريمة.وحول موضوع “التنبؤ” أوضح البابا شنودة الفرق بين “التنبؤ” و”النبوءة”، موكداً على أن التنبؤ غير النبوءة، فالنبوءة تعنى أن الله يوحى لشخص ما بما سيحدث فى المستقبل، أما التنبؤ فهو استنتاج ذكى عن طريق الفراسة بما يمكن أن يحدث فى المستقبل، ومن الجائز أن ما يتحقق كله يكون خطأ .. جاء ذلك رداً على سؤال يقول: ما هو التنبؤ .. وهل هو موجود حالياً ..؟