sister may
New member
- إنضم
- 7 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 2
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
قد لا يثير هذا الاهتمام الكثير كوننا نتصور انه موضوع شائع و لامشكلة لدينا في عيشه.فهل هو:
احترام للأكبر سنا، كما تعلمنا هذا المبدأ منذ الصغر، و هو يتلخص في سماع كلام الاكبر سنا و عدم مجادلتهم حتى لو لم نقتنع
لابل ان الاحترام الصحيح، ان تسكت امام من هم الاكبر سنا، خصوصا اذا كان احد الوالدين، أو الأقارب!
كما ان مبدأ حترام الاصغر سنا غبر واضح لدينا، فكثيرا ما نلاحظ عدم احترام الأطفال، و تشريع الاستهزاء بهم و الضحك عليهم، ناسين انه انسان، حتى لو كان طفلا، و اننا باحترام شخصه ننضج شخصيته و نعلمه معنى الاحترام الحقيقي.......كثير من المفاهيم الخاطئة عن الاحترام لا مجال لذكرها كلها....في السطور القليلة الآتية توضيح للمفهوم الحقيقي للأحترام
الاحترام قيمة معنوية حضارية حيث أن الاحترام في الطب النفسي هو عكس السيطرة والتسلط على الآخرين. وهذا يعني أن أحترم الآخر بصفاته وشخصيته الخاصة به. وألا أفرض عليه أن يتشكل بالطريقة التي تلائمني أنا.
كيف يتحقق الاحترام الحقيقي
يعتبرالاستقرار النفسي للأنسان، من الشروط الاساسية كي يستطيع الانسان احترام المقابل. فالشعور الداخلي «بالامتلاء» والثقة بالنفس يجعل التفاعل مع الوسط الخارجي، أي في التعامل مع الناس، متوازناً، ناضجاً.. إذا فالاحترام يبدأ أولاً بتقييم الذات. فلو أنني كنت ممتلئاً نفسياً ولدي نضوج.. فلن أتصور نفسي أفضل - حتى لو كنت أفضل - لأنني لن أكون بحاجة لإثبات ذلك بسبب اطمئناني لقدراتي ولثقتي في نفسي.. وسأتعامل مع الجميع بالاحترام نفسه.
اسباب انعدام الاحترام
إن عدم الاستقرار الداخلي، أي عدم الثقة بالنفس، سيؤدي إلى شعور مستمر بالضعف والهشاشة والتي ينتج عنها الحذر والحيطة في التعامل مع الناس لئلا يكتشف هذا الضعف وهذه الهشاشة الداخلية. وستكون تصرفات الشخص تتجه للشك فيمن حوله، في آرائهم وتصرفاتهم والتي سيعتبرها موجهة لشخصه. فيتصور أنهم يستهزئون به ولا يقدرونه، فقط لأنهم يجادلونه فيما يقول أو ينتقدون آراءه... كل هذا لأنه يخشى أن يكشفوا ضعفه الداخلي.. وهو ما لا يحتمله. فيكون رد فعله عدم الاحترام في الرد والتشدد أكثر في الأفكار ثم الانعزال والتقوقع. ويمكن أن نشبه هذه الشخصية بالبيضة، فهي تبدو صلبةمن قشرتها الخارجية.. أي قوية الشخصية، ولكن هذه الصلابة تخفي وراءها هشاشة كبيرة. فيتصرف هذا النوع من الشخصيات بأسلوب خارجي - مع الناس - يختلف تماماً عن طبيعتها الحقيقية التي يعرفها ويخشى أن تنكشف للآخرين!
يتضح لنا مما سبق، أن مفهوم الاحترام ليس بالشيء اليسير، لكنه عملية نفسية طويلة الأمد تتكون بالتدريج داخل الشخص وتؤدي إلى امتلاء الذات والشعور بالنضوج والاستقلالية ومن ثم سلاسة وبساطة التعامل مع الآخرين واحترامهم.. الصغير قبل الكبير، الفقير قبل الثري! فكلما كان الانسان مستقراً داخلياً كان قادراً على احترام الآخرين حتى لو كانوا أصغر منه مركزاً أو سناً، ولن يكون هناك ندم لو أنه بدأ باحترام شخص ما ثم لم يبادله الاحترام نفسه.. إنه هنا يعبر عن مدى نضجه النفسي داخلياً ولا ينتظرأي مقابل. يقول د. أحمد جاد: إن توازن الإنسان النفساني سيجعله لا يلفظ الرأي الآخر حتى لواختلف معه.. سيحترمه حتى لو لم يعمل به .
إن الشخص المحترم يرسم لنفسه حدوداً في التعامل مع الآخرين لا يتعداها ويكون الهدف الأساس فيها هو احترام خصوصياتهم وحريتهم الشخصية لن يتدخل في شؤون الآخرين ولن يتأفف مما يأتونه من أفعال لا يوافق عليها ولكنها تخصهم فقط.
الاحترام و المفاهيم الاجتماعية
ان المفاهيم الاجتماعية، التي تختلف من مجتمع لآخر، و التي تخضع للتغيير في المجتمع الواحد، عبر الزمن، كثيرا ما تعتبر في تطبيقها مؤشرا لمقدار احترام الآخرين، .....لكن الاساس الذي يبقى هو المنطلق الداخلي للاحترام و ليس مقدار التمسك بالعادات و التقاليد، اما الحرص على تطبيقها، فياتي من باب احترام وجهات النظر و طريقة تفكير الاخرين.
ان الاحترام الحقيقي هو الذي ياتي من فعل حر، و ليس من استعباد او خوف او طمس للشخصية.
فما رأيكم فيما قرأتم؟ ان كان هناك راي يرجى ذكره وسنحترم اختلاف الآراء
احترام للأكبر سنا، كما تعلمنا هذا المبدأ منذ الصغر، و هو يتلخص في سماع كلام الاكبر سنا و عدم مجادلتهم حتى لو لم نقتنع
لابل ان الاحترام الصحيح، ان تسكت امام من هم الاكبر سنا، خصوصا اذا كان احد الوالدين، أو الأقارب!
كما ان مبدأ حترام الاصغر سنا غبر واضح لدينا، فكثيرا ما نلاحظ عدم احترام الأطفال، و تشريع الاستهزاء بهم و الضحك عليهم، ناسين انه انسان، حتى لو كان طفلا، و اننا باحترام شخصه ننضج شخصيته و نعلمه معنى الاحترام الحقيقي.......كثير من المفاهيم الخاطئة عن الاحترام لا مجال لذكرها كلها....في السطور القليلة الآتية توضيح للمفهوم الحقيقي للأحترام
الاحترام قيمة معنوية حضارية حيث أن الاحترام في الطب النفسي هو عكس السيطرة والتسلط على الآخرين. وهذا يعني أن أحترم الآخر بصفاته وشخصيته الخاصة به. وألا أفرض عليه أن يتشكل بالطريقة التي تلائمني أنا.
كيف يتحقق الاحترام الحقيقي
يعتبرالاستقرار النفسي للأنسان، من الشروط الاساسية كي يستطيع الانسان احترام المقابل. فالشعور الداخلي «بالامتلاء» والثقة بالنفس يجعل التفاعل مع الوسط الخارجي، أي في التعامل مع الناس، متوازناً، ناضجاً.. إذا فالاحترام يبدأ أولاً بتقييم الذات. فلو أنني كنت ممتلئاً نفسياً ولدي نضوج.. فلن أتصور نفسي أفضل - حتى لو كنت أفضل - لأنني لن أكون بحاجة لإثبات ذلك بسبب اطمئناني لقدراتي ولثقتي في نفسي.. وسأتعامل مع الجميع بالاحترام نفسه.
اسباب انعدام الاحترام
إن عدم الاستقرار الداخلي، أي عدم الثقة بالنفس، سيؤدي إلى شعور مستمر بالضعف والهشاشة والتي ينتج عنها الحذر والحيطة في التعامل مع الناس لئلا يكتشف هذا الضعف وهذه الهشاشة الداخلية. وستكون تصرفات الشخص تتجه للشك فيمن حوله، في آرائهم وتصرفاتهم والتي سيعتبرها موجهة لشخصه. فيتصور أنهم يستهزئون به ولا يقدرونه، فقط لأنهم يجادلونه فيما يقول أو ينتقدون آراءه... كل هذا لأنه يخشى أن يكشفوا ضعفه الداخلي.. وهو ما لا يحتمله. فيكون رد فعله عدم الاحترام في الرد والتشدد أكثر في الأفكار ثم الانعزال والتقوقع. ويمكن أن نشبه هذه الشخصية بالبيضة، فهي تبدو صلبةمن قشرتها الخارجية.. أي قوية الشخصية، ولكن هذه الصلابة تخفي وراءها هشاشة كبيرة. فيتصرف هذا النوع من الشخصيات بأسلوب خارجي - مع الناس - يختلف تماماً عن طبيعتها الحقيقية التي يعرفها ويخشى أن تنكشف للآخرين!
يتضح لنا مما سبق، أن مفهوم الاحترام ليس بالشيء اليسير، لكنه عملية نفسية طويلة الأمد تتكون بالتدريج داخل الشخص وتؤدي إلى امتلاء الذات والشعور بالنضوج والاستقلالية ومن ثم سلاسة وبساطة التعامل مع الآخرين واحترامهم.. الصغير قبل الكبير، الفقير قبل الثري! فكلما كان الانسان مستقراً داخلياً كان قادراً على احترام الآخرين حتى لو كانوا أصغر منه مركزاً أو سناً، ولن يكون هناك ندم لو أنه بدأ باحترام شخص ما ثم لم يبادله الاحترام نفسه.. إنه هنا يعبر عن مدى نضجه النفسي داخلياً ولا ينتظرأي مقابل. يقول د. أحمد جاد: إن توازن الإنسان النفساني سيجعله لا يلفظ الرأي الآخر حتى لواختلف معه.. سيحترمه حتى لو لم يعمل به .
إن الشخص المحترم يرسم لنفسه حدوداً في التعامل مع الآخرين لا يتعداها ويكون الهدف الأساس فيها هو احترام خصوصياتهم وحريتهم الشخصية لن يتدخل في شؤون الآخرين ولن يتأفف مما يأتونه من أفعال لا يوافق عليها ولكنها تخصهم فقط.
الاحترام و المفاهيم الاجتماعية
ان المفاهيم الاجتماعية، التي تختلف من مجتمع لآخر، و التي تخضع للتغيير في المجتمع الواحد، عبر الزمن، كثيرا ما تعتبر في تطبيقها مؤشرا لمقدار احترام الآخرين، .....لكن الاساس الذي يبقى هو المنطلق الداخلي للاحترام و ليس مقدار التمسك بالعادات و التقاليد، اما الحرص على تطبيقها، فياتي من باب احترام وجهات النظر و طريقة تفكير الاخرين.
ان الاحترام الحقيقي هو الذي ياتي من فعل حر، و ليس من استعباد او خوف او طمس للشخصية.
فما رأيكم فيما قرأتم؟ ان كان هناك راي يرجى ذكره وسنحترم اختلاف الآراء