لما كانت المسيحية تهاجم عن طريق الطعن فى اصالة معتقداتها الأولى وجب علينا ان نعرض ايمان الآباء الأولين فى الكنيسة وسوف اقوم بعرض هذا الموضوع بشكل " جميل " و " ممتع " للباحث المسيحى والقارئ العادى لكى يكون مرجعا فى كل المناقشات والحوارات والمناظرات
لاهوت المسيح عند آباء ما قبل نيقية
فى حديثنا عن لاهوت السيد المسيح من خلال أقوال آباء ما قبل نيقية , سوف نتبع نفس خط و ترتيب قانون إيمان نيقية فى صياغته لإيمان الكنيسة فيما يخص لاهوت السيد المسيح , من حيث حديثه اولا عن الإبن كأقنوم مُتمايز عن الآب و لكن مولود منه قبل كل الدهور و مساو له فى الجوهر. ثم الحديث عن الإبن فى تجسده و عمله الخلاصى من أجلنا. و ذلك للتأكيد على ان ما نص عليه الآباء الـ 318 المجتمعون بنيقية مع القديس اثناسيوس – و قد كان شماسا أثناء إنعقاد المجمع – ما هو إلا تعبير صادق و آمين عن الإيمان المُسلم لهم بواسطة الكنيسة مُمثلة فى الآباء السابقين لهم من خلال التقليد الرسولى الكنسى.
لهذا سنستعرض أقوال آباء ما قبل نيقية تحت عنوانين رئيسين :
اولا: ولادة الإبن
ثانيا: لاهوت السيد المسيح الإبن المتجسد
التعديل الأخير: