مساعده في الرد على شبهة ان هناك اكل وشرب في الملكوت بنص من الكتاب المقدس

joker46

New member
عضو
إنضم
17 نوفمبر 2009
المشاركات
218
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
russia
سلام المسيح مع الجميع,والرب يباركك الجميع.

عندي سوال وارجو المساعده في توضيحه لي.

في انجيل معلمنا لوقا الاصحاح 22 والايه 30-29 يقول:

وانا اعين لكم كما عين لي ابي ملكوتا,لكي تاكلو وتشربو على مائدتي في ملكوتي وتجلسو على عروش تدينون اسباط اسرائيل الاثني عشر.

انا اعرف انه في الملكوت ليس هناك اكل وشرب ,والمسلم يقول انه كما عندهم في جنتهم اكل وشرب فانه عندنا اكل وشرب ايضا.

سلام المسيح مع الجميع.والرب يباركو .وانتضر الردود والتوضيح.شكرا.:new5::new5::new5::new5::new5::new5::new5::new5::new5:
 

NEW_MAN

وأنا للمسيح
عضو مبارك
إنضم
22 مارس 2006
المشاركات
4,648
مستوى التفاعل
31
النقاط
0
مفتاح فهم هذا النص هو ان نعرف اولا ان الرب يسوع يتكلم كلاما روحيا وليس حرفيا .

ومفتاح الفهم هو معرفة الى ماذا يرمز الكلام روحيا ( المائدة والملكوت )

المائدة : المسلم يفهمها مباشرة عن الطعام ، ولكن التعبير نفسه يشير الى شيء او اشياء غير ذلك .

فنقرأ في مثل الرب يسوع عن ( مائدة الصيارفة ) ( لوقا 19: 22) والمقصود بها النظام المصرفي الذي للصيارفة والمرابين .

ونقرأ ايضا عن ( مائدة الرب مقابل مائدة الشيطان ) ( 1 كورنثوس10)
في اشارة الى ممارسة الاخوة المسيحيين في الايمان المشترك بما عمله المخلص الفادي بتقديم نفسه كذبيحة على الصليب ، مقابل الاشتراك مع الوثنيين في ايمانهم وذبائحهم .

(اقول كما للحكماء.احكموا انتم في ما اقول.16 كاس البركة التي نباركها أليست هي شركة دم المسيح.الخبز الذي نكسره أليس هو شركة جسد المسيح. 17 فاننا نحن الكثيرين خبز واحد جسد واحد لاننا جميعنا نشترك في الخبز الواحد. 18 انظروا اسرائيل حسب الجسد.أليس الذين يأكلون الذبائح هم شركاء المذبح. 19 فماذا اقول.أان الوثن شيء او ان ما ذبح للوثن شيء. 20 بل ان ما يذبحه الامم فانما يذبحونه للشياطين لا للّه.فلست اريد ان تكونوا انتم شركاء الشياطين. 21 لا تقدرون ان تشربوا كاس الرب وكاس شياطين.لا تقدرون ان تشتركوا في مائدة الرب وفي مائدة شياطين. 22 ام نغير الرب.ألعلنا اقوى منه )
(1 كورنثوس 10: 15 - 22)


بل ان العهد القديم ايضا كان يسمي مذبح الهيكل التي تقدم عليه الذبائح المرفوعة لله ( مائدة الرب ) ( ملاخي 1: 7 و 12)

(تقربون خبزا نجسا على مذبحي.وتقولون بم نجّسناك.بقولكم ان مائدة الرب محتقرة.)



الملكوت : كان السيد المسيح يتكلم عن ملكوت الله ، والذي يعني ان يكون الله هو الملك والسيد على حياة المؤمنين ، وهو يبدأ من لحظة الايمان ولا ينتهي بالوصول الى ملكوت السموات .

يقول السيد المسيح :
(ولكن ان كنت انا بروح الله اخرج الشياطين فقد اقبل عليكم ملكوت الله.) (متى 12: 28) و (لوقا 11: 20)

كما اننا نفهم ان انتقالنا الى (ملكوت ابن الله) قد تم بالفعل بالايمان
(شاكرين الآب الذي اهّلنا لشركة ميراث القديسين في النور13 الذي انقذنا من سلطان الظلمة ونقلنا الى ملكوت ابن محبته)
(كولوسي 1: 12 - 13)

ولهذا فليس هناك اي تناقض بين قول المسيح وبين قول الوحي
(17 لان ليس ملكوت الله اكلا وشربا. بل هو بر وسلام وفرح في الروح القدس.)
(روميه 14: 16)



اذا استطيع ان افهم ان كلام الرب يسوع للتلاميذ كان يقصد به فيما يقصد هو الاشتراك في ( مائدة الرب ) في ( ملكوت الابن) وهذا الامر تحقق بالفعل وسجله سفر اعمال الرسل .



 

Strident

مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
إنضم
29 مارس 2009
المشاركات
4,927
مستوى التفاعل
374
النقاط
0
الإقامة
Egypt
إن أمكن يا أخي نيومان أن تشرح لي هذه الآية أيضاً: (آية 29...باللون الأحمر)

7 واخذ الكاس وشكر واعطاهم قائلا اشربوا منها كلكم .
28 لان هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يسفك من اجل كثيرين لمغفرة الخطايا .
29 واقول لكم اني من الآن لا اشرب من نتاج الكرمة هذا الى ذلك اليوم حينما اشربه معكم جديدا في ملكوت ابي


دائماً شغلتني هذه الآية و لها سحر خاص في داخلي لكن أتمنى أن أفهمها جيداً و ها أنت قد أثرت تساؤلاتي من جديد...

أرجو أن تكون الإجابة تحتوي على المعنى الحقيقي المقصود...و ليس مجرد نفي ما هو غير مقصود بها

الرب يبارك تعبك يا أخي
 

Molka Molkan

لستم المتكلمين
مشرف سابق
إنضم
31 أغسطس 2009
المشاركات
25,036
مستوى التفاعل
842
النقاط
113
الإقامة
ويل لي إن كنتُ لا اُبشر
سلام المسيح مع الجميع,والرب يباركك الجميع.

عندي سوال وارجو المساعده في توضيحه لي.

في انجيل معلمنا لوقا الاصحاح 22 والايه 30-29 يقول:

وانا اعين لكم كما عين لي ابي ملكوتا,لكي تاكلو وتشربو على مائدتي في ملكوتي وتجلسو على عروش تدينون اسباط اسرائيل الاثني عشر.

انا اعرف انه في الملكوت ليس هناك اكل وشرب ,والمسلم يقول انه كما عندهم في جنتهم اكل وشرب فانه عندنا اكل وشرب ايضا.

سلام المسيح مع الجميع.والرب يباركو .وانتضر الردود والتوضيح.شكرا.:new5::new5::new5::new5::new5::new5::new5::new5::new5:


تفسير القمص تادرس يعقوب ملطى

يتحدث هنا عن التمتع بالملكوت الأبدي، فلا يعني بالأكل والشرب والجلوس على الكراسي المعنى الحرفي، لأن ملكوت الله ليس أكلاً ولا شربًا (رو 14: 17)، إنما يعني حالة الشبع الأبدي والسلطان في الرب.
وكما يقول القديس كيرلس الكبير أنه يصف الأمور الروحية خلال تشبيهات من الحياة الحاضرة، إذ يُحسب ذلك امتيازًا كبيرًا أن يجلس الناس مع الملوك على مائدتهم، ويشتركون معهم في طعامهم!
يقول القديس أمبروسيوس أن الرسل يدينون أسباط إسرائيل لا بجلوسهم على كراسي للقضاء بصورة مادية، وإنما يكونون علة تبكيت لهم خلال إيمانهم وفضائلهم، فينفضح جحود إسرائيل وإثمه.

تفسير بنيامين بنكرتن

لتأكلوا وتشربوا على مائدتي في ملكوتي وتجلسوا على كراسيَّ تدينون أسباط إسرائيل الاثنى عشر. فيكون ملكوت المسيح المُستقبل مائدة وعرش ولا يخفى عن القارئ المسيحي أن المائدة عبارة عن الأُلفة والمحبة المُتعلقة بعائلة وأما العرش فعبارة عن الحكم وإظهار المجد في الملكوت فيكون لنا الاشتراك مع المسيح من الجهتين لأننا سنكون معهُ كعروسهِ ورفقاءهِ ونملك معهُ أيضًا كملوك جالسين على عروش حول عرشهِ. غير أنهُ يُعطي جزاءً خصوصيًّا للاثنى عشر بأن يكون لهم الحكم على أسباط إسرائيل فالواضح أن هذا خاصٌّ بهم لأنهُ لا يمكن لغيرهم أن يفوزوا بهِ ولكن يوجد كلام كثير في مواضع أخرى يؤكد لنا أن جميع المؤمنين سيملكون مع المسيح. وقد رأينا سابقًا أن مجازاة الملكوت تختلف بعضها عن بعض. ونرى هنا أن الرُّسل يدينون أي يتسلطون على أسباط إسرائيل الذي يُحسبون أول الأُمم وقت الملكوت.

تفسير ابونا انطونيوس فكرى

(آية30): لتأكلوا وتشربوا = من شجرة الحياة والمقصود ليس الأكل والشرب الماديين بل الشبع بالله (رو17:14+ مت6:5).



 

Molka Molkan

لستم المتكلمين
مشرف سابق
إنضم
31 أغسطس 2009
المشاركات
25,036
مستوى التفاعل
842
النقاط
113
الإقامة
ويل لي إن كنتُ لا اُبشر
29 واقول لكم اني من الآن لا اشرب من نتاج الكرمة هذا الى ذلك اليوم حينما اشربه معكم جديدا في ملكوت ابي

تفسير القمص تادرس يعقوب ملطى


يكمّل السيِّد كلماته: "وأقول لكم إني من الآن لا أشرب من نتاج الكرْمة هذا إلى ذلك اليوم حينما أشربه معكم جديدًا في ملكوت أبي" [29]. ما هو هذا الجديد الذي نشربه معه في ملكوت أبينا إلا تمتّعنا بشركة الاتّحاد مع الله في ذبيحة ابنه في السماوات على مستوى جديد. إنه اِمتداد لليتورجيّة الحاليّة ولكن بطريقة لا ينطق بها!


تفسير القس انطونيوس فكرى

(آية29): ما هو هذا الجديد الذي نشربه معه في ملكوت الآب، إلاّ تمتعنا بشركة الإتحاد مع الله في إبنه في السموات على مستوى جديد. إنه إمتداد لليتورجية الحالية (أي ما يحدث في القداس الإلهي من صلاة وتناول) ولكن بطريقة لا ينطق بها. وقوله جديد أن يكون جديداً كل يوم، نستمر في فرحة هذا الإتحاد كأنها جديدة دائماً. بالمقارنة بما نحصل عليه على الأرض فنحن نشتهي الشئ وبمجرد حصولنا عليه يفقد لذته، أمّا الإتحاد بالله في السماء فيظل جديداً مفرحاً منعشاً وللأبد.

 

Strident

مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
إنضم
29 مارس 2009
المشاركات
4,927
مستوى التفاعل
374
النقاط
0
الإقامة
Egypt
لحظة واحدة...

اتعني أن "جديداً" تعود على نتاج الكرمة؟

لطالما ظننت أن معناها "لا أشرب من نتاج الكرمة هذا إلى أنا أشربه معكم "مجدداً" في ملكوت أبي"

بجد شكراً...
و فعلاً بالانجليزي أهي لو حد عايز يشوفها:

But I say unto you, I will not drink henceforth of this fruit of the vine, until that day when I drink it new with you in my Father's kingdom.


ألف شكر يا اخوتي و الرب يعوض تعبكم
 

joker46

New member
عضو
إنضم
17 نوفمبر 2009
المشاركات
218
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
russia
مفتاح فهم هذا النص هو ان نعرف اولا ان الرب يسوع يتكلم كلاما روحيا وليس حرفيا .

ومفتاح الفهم هو معرفة الى ماذا يرمز الكلام روحيا ( المائدة والملكوت )

المائدة : المسلم يفهمها مباشرة عن الطعام ، ولكن التعبير نفسه يشير الى شيء او اشياء غير ذلك .

فنقرأ في مثل الرب يسوع عن ( مائدة الصيارفة ) ( لوقا 19: 22) والمقصود بها النظام المصرفي الذي للصيارفة والمرابين .

ونقرأ ايضا عن ( مائدة الرب مقابل مائدة الشيطان ) ( 1 كورنثوس10)
في اشارة الى ممارسة الاخوة المسيحيين في الايمان المشترك بما عمله المخلص الفادي بتقديم نفسه كذبيحة على الصليب ، مقابل الاشتراك مع الوثنيين في ايمانهم وذبائحهم .

(اقول كما للحكماء.احكموا انتم في ما اقول.16 كاس البركة التي نباركها أليست هي شركة دم المسيح.الخبز الذي نكسره أليس هو شركة جسد المسيح. 17 فاننا نحن الكثيرين خبز واحد جسد واحد لاننا جميعنا نشترك في الخبز الواحد. 18 انظروا اسرائيل حسب الجسد.أليس الذين يأكلون الذبائح هم شركاء المذبح. 19 فماذا اقول.أان الوثن شيء او ان ما ذبح للوثن شيء. 20 بل ان ما يذبحه الامم فانما يذبحونه للشياطين لا للّه.فلست اريد ان تكونوا انتم شركاء الشياطين. 21 لا تقدرون ان تشربوا كاس الرب وكاس شياطين.لا تقدرون ان تشتركوا في مائدة الرب وفي مائدة شياطين. 22 ام نغير الرب.ألعلنا اقوى منه )
(1 كورنثوس 10: 15 - 22)


بل ان العهد القديم ايضا كان يسمي مذبح الهيكل التي تقدم عليه الذبائح المرفوعة لله ( مائدة الرب ) ( ملاخي 1: 7 و 12)

(تقربون خبزا نجسا على مذبحي.وتقولون بم نجّسناك.بقولكم ان مائدة الرب محتقرة.)



الملكوت : كان السيد المسيح يتكلم عن ملكوت الله ، والذي يعني ان يكون الله هو الملك والسيد على حياة المؤمنين ، وهو يبدأ من لحظة الايمان ولا ينتهي بالوصول الى ملكوت السموات .

يقول السيد المسيح :
(ولكن ان كنت انا بروح الله اخرج الشياطين فقد اقبل عليكم ملكوت الله.) (متى 12: 28) و (لوقا 11: 20)

كما اننا نفهم ان انتقالنا الى (ملكوت ابن الله) قد تم بالفعل بالايمان
(شاكرين الآب الذي اهّلنا لشركة ميراث القديسين في النور13 الذي انقذنا من سلطان الظلمة ونقلنا الى ملكوت ابن محبته)
(كولوسي 1: 12 - 13)

ولهذا فليس هناك اي تناقض بين قول المسيح وبين قول الوحي
(17 لان ليس ملكوت الله اكلا وشربا. بل هو بر وسلام وفرح في الروح القدس.)
(روميه 14: 16)



اذا استطيع ان افهم ان كلام الرب يسوع للتلاميذ كان يقصد به فيما يقصد هو الاشتراك في ( مائدة الرب ) في ( ملكوت الابن) وهذا الامر تحقق بالفعل وسجله سفر اعمال الرسل .




شكرا عزيزي نيومان على التوضيح :174xe:
 

joker46

New member
عضو
إنضم
17 نوفمبر 2009
المشاركات
218
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
russia
تفسير القمص تادرس يعقوب ملطى


يتحدث هنا عن التمتع بالملكوت الأبدي، فلا يعني بالأكل والشرب والجلوس على الكراسي المعنى الحرفي، لأن ملكوت الله ليس أكلاً ولا شربًا (رو 14: 17)، إنما يعني حالة الشبع الأبدي والسلطان في الرب.
وكما يقول القديس كيرلس الكبير أنه يصف الأمور الروحية خلال تشبيهات من الحياة الحاضرة، إذ يُحسب ذلك امتيازًا كبيرًا أن يجلس الناس مع الملوك على مائدتهم، ويشتركون معهم في طعامهم!
يقول القديس أمبروسيوس أن الرسل يدينون أسباط إسرائيل لا بجلوسهم على كراسي للقضاء بصورة مادية، وإنما يكونون علة تبكيت لهم خلال إيمانهم وفضائلهم، فينفضح جحود إسرائيل وإثمه.

تفسير بنيامين بنكرتن

لتأكلوا وتشربوا على مائدتي في ملكوتي وتجلسوا على كراسيَّ تدينون أسباط إسرائيل الاثنى عشر. فيكون ملكوت المسيح المُستقبل مائدة وعرش ولا يخفى عن القارئ المسيحي أن المائدة عبارة عن الأُلفة والمحبة المُتعلقة بعائلة وأما العرش فعبارة عن الحكم وإظهار المجد في الملكوت فيكون لنا الاشتراك مع المسيح من الجهتين لأننا سنكون معهُ كعروسهِ ورفقاءهِ ونملك معهُ أيضًا كملوك جالسين على عروش حول عرشهِ. غير أنهُ يُعطي جزاءً خصوصيًّا للاثنى عشر بأن يكون لهم الحكم على أسباط إسرائيل فالواضح أن هذا خاصٌّ بهم لأنهُ لا يمكن لغيرهم أن يفوزوا بهِ ولكن يوجد كلام كثير في مواضع أخرى يؤكد لنا أن جميع المؤمنين سيملكون مع المسيح. وقد رأينا سابقًا أن مجازاة الملكوت تختلف بعضها عن بعض. ونرى هنا أن الرُّسل يدينون أي يتسلطون على أسباط إسرائيل الذي يُحسبون أول الأُمم وقت الملكوت.

تفسير ابونا انطونيوس فكرى


(آية30): لتأكلوا وتشربوا = من شجرة الحياة والمقصود ليس الأكل والشرب الماديين بل الشبع بالله (رو17:14+ مت6:5).

شكرا على التوضيح الرب يباركك:36_3_16:
 
أعلى