الرد على شبهة: كل من هو مولود من الله لا يفعل خطية

إنضم
3 يوليو 2007
المشاركات
3,634
مستوى التفاعل
295
النقاط
83
الإقامة
في اورشاليم السماوية
رسالة يوحنا الأولى 9:3
[q-bible]كل من هو مولود من الله لا يفعل خطية لان زرعه يثبت فيه ولا يستطيع ان يخطئ لانه مولود من الله [/q-bible].

رسالة يوحنا الأولى 18:5
[q-bible]نعلم ان كل من ولد من الله لا يخطئ بل المولود من الله يحفظ نفسه والشرير لا يمسه [/q-bible]
هل انتم لا تخطؤون؟وهل يوجد انسان بلا خطية؟وكيف يقول الكتاب المقدس ان المولود من الله لا يخطئ؟
[/quote]
يعترض المعترض بكل هذة الاسئلة
اولا كلنا نؤمن ان الله قدوس ولا يمكن ان يكون له خطية وبالتالي تعاليم الله الموضوعة في الكتاب المقدس تحث الانسان علي الوصول للكمال"فكونوا أنتم كاملين كما أن أباكم الذي في السماوات هو كامل
فمثلا استاذ العربي اداني قواعد لغة عربية وكتب وحفظتها وذاكرتها فاي سؤال اعرف احلة فجة واحد قال الي اتاسس في العربي زي اغريغوريوس لا يمكن يغلط في حل اي سؤال لية بقي لانو حفظ العربي وذاكرة وفهمة ومش ممكن مثلا يكسر قاعدة نحو
نفس الغرض ازاي واحد مولود من الله وعايش مع ربنا ويخطئ في حقة
فزرع المسيح يثبت فية
كما قالت الاية
يقول يوحنا "[q-bible]كل من هو مولود من اللَّه لا يفعل خطية لأن زرعه يثبت فيه، ولا يستطيع أن يخطئ لأنه مولود من اللَّه. بهذا أولاد اللَّه ظاهرون وأولاد إبليس"[/q-bible]
وهنا نتذكر مثل الزارع
وبامكان القارئ ان يقرا المثل في انجيل متي لكي يعرف ما هو الزرع الذي يثمر ثلاثين وستون الي اخرة
فالذي لم يكون مولود من الله يكون مولود من ابليس بالخطية
فاكر ترنيمة خدناها زمان مين ساكن في قلبك مين واحد بس من الاتنين لئما الله او الشيطان واحد بس من الاتنين

لو رجعنا لنفس الرسالة يوحنا الاولي الي استشهد بيها المعترض
[q-bible]
1: 7 و لكن ان سلكنا في النور كما هو في النور فلنا شركة بعضنا مع بعض و دم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية
1: 8 ان قلنا انه ليس لنا خطية نضل انفسنا و ليس الحق فينا
1: 9 ان اعترفنا بخطايانا فهو امين و عادل حتى يغفر لنا خطايانا و يطهرنا من كل اثم
1: 10 ان قلنا اننا لم نخطئ نجعله كاذبا و كلمته ليست فينا
[/q-bible]
وفي الصحاح الثاني نجد فرصة للتوبة لمن اخطئ لكي يعود الي الله المولود منه
الاصحاح الثاني[q-bible]



2: 1 يا اولادي اكتب اليكم هذا لكي لا تخطئوا و ان اخطا احد فلنا شفيع عند الاب يسوع المسيح البار

2: 2 و هو كفارة لخطايانا ليس لخطايانا فقط بل لخطايا كل العالم ايضا

2: 3 و بهذا نعرف اننا قد عرفناه ان حفظنا وصاياه

2: 4 من قال قد عرفته و هو لا يحفظ وصاياه فهو كاذب و ليس الحق فيه

2: 5 و اما من حفظ كلمته فحقا في هذا قد تكملت محبة الله بهذا نعرف اننا فيه

2: 6 من قال انه ثابت فيه ينبغي انه كما سلك ذاك هكذا يسلك هو ايضا

2: 7 ايها الاخوة لست اكتب اليكم وصية جديدة بل وصية قديمة كانت عندكم من البدء الوصية القديمة هي الكلمة التي سمعتموها من البدء

2: 8 ايضا وصية جديدة اكتب اليكم ما هو حق فيه و فيكم ان الظلمة قد مضت و النور الحقيقي الان يضيء

2: 9 من قال انه في النور و هو يبغض اخاه فهو الى الان في الظلمة

2: 10 من يحب اخاه يثبت في النور و ليس فيه عثرة



[/q-bible]


نيجي بقي في نفس اصحاح الي موجود فيها الاية

[q-bible]
3: 4 كل من يفعل الخطية يفعل التعدي ايضا و الخطية هي التعدي
3: 5 و تعلمون ان ذاك اظهر لكي يرفع خطايانا و ليس فيه خطية
3: 6 كل من يثبت فيه لا يخطئ كل من يخطئ لم يبصره و لا عرفه
3: 7 ايها الاولاد لا يضلكم احد من يفعل البر فهو بار كما ان ذاك بار
3: 8 من يفعل الخطية فهو من ابليس لان ابليس من البدء يخطئ لاجل هذا اظهر ابن الله لكي ينقض اعمال ابليس
3: 9 كل من هو مولود من الله لا يفعل خطية لان زرعه يثبت فيه و لا يستطيع ان يخطئ لانه مولود من الله
3: 10 بهذا اولاد الله ظاهرون و اولاد ابليس كل من لا يفعل البر فليس من الله و كذا من لا يحب اخاه
3: 11 لان هذا هو الخبر الذي سمعتموه من البدء ان يحب بعضنا بعضا
[/q-bible]
الحقيقة الكتاب المقدس يشرح نفسة تامل الاية الثالثة الرائعة جدااااا
وضح ان من يخطئ يكون من ابليس فكيف شخص مع الله القدوس الذي يجب ان يحتذي بتعاليمة ان يخطئ ؟!

[q-bible]

5: 1 كل من يؤمن ان يسوع هو المسيح فقد ولد من الله و كل من يحب الوالد يحب المولود منه ايضا
5: 2 بهذا نعرف اننا نحب اولاد الله اذا احببنا الله و حفظنا وصاياه
5: 18 نعلم ان كل من ولد من الله لا يخطئ بل المولود من الله يحفظ نفسه و الشرير لا يمسه
5: 19 نعلم اننا نحن من الله و العالم كله قد وضع في الشرير
5: 20 و نعلم ان ابن الله قد جاء و اعطانا بصيرة لنعرف الحق و نحن في الحق في ابنه يسوع المسيح هذا هو الاله الحق و الحياة الابدية
5: 21 ايها الاولاد احفظوا انفسكم من الاصنام امين
[/q-bible]
نلخص الرد بما جاء في كتاب القس
قال المعترض: »جاء في 1يوحنا 1:8 »إن قلنا إنه ليس لنا خطية نُضِلُّ أنفسنا، وليس الحق فينا« ولكنه قال في 1يوحنا 3:6 و9 »كل من يثبت فيه لا يخطئ.. كل من هو مولود من الله لا يفعل خطية«. وهذا تناقض«.
وللرد نقول: الذي يقول إنه لم يخطئ يخدع نفسه، لأنه سيظن أنه في غير حاجة إلى التوبة، لذلك يحضُّنا الرسول يوحنا على الرجوع إلى الله تائبين، ويقول: »إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل، حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم« (1يوحنا 1:9). ولكن المؤمن المولود من الله، الذي يثبت في المسيح »لا يخطئ« أي لا يستمر في الخطأ، بل عندما يخطئ يندم ويرجع إلى الله طالباً منه الغفران. والقول »لا يخطئ.. لا يفعل خطية« في اللغة اليونانية الأصلية (التي كُتب بها الإنجيل) هو في صيغة »المضارع المستمر«.

اغريغوريوس
 

Molka Molkan

لستم المتكلمين
مشرف
إنضم
31 أغسطس 2009
المشاركات
25,034
مستوى التفاعل
837
النقاط
113
الإقامة
ويل لي إن كنتُ لا اُبشر
شرح رائع يا إغريغوريوس ربنا يباركك ويقويك

والمولود من الله لا يفعل خطية

وليس

المولود من الله لن يفعل خطيه
 

holiness

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
12 يوليو 2008
المشاركات
1,058
مستوى التفاعل
25
النقاط
48
الإقامة
غريب في الارض
دومك روعة اخي الحبيب

الرب يباركك و يستخدمك دائما لمجد اسمه العظيم
 

NEW_MAN

وأنا للمسيح
عضو مبارك
إنضم
22 مارس 2006
المشاركات
4,648
مستوى التفاعل
31
النقاط
0
اخي الحبيب اغريغوريوس

لقد تذكرت قول المرنم في المزمور

(من قبل الرب تتثبت خطوات الانسان وفي طريقه يسرّ.24 اذا سقط لا ينطرح لان الرب مسند يده.)
(مزمور 37 : 23 - 24)


ان المرنم يرسم صورة طفل يسير ممسكا بيد ابيه ، من الممكن ان يتعثر الطفل ويسقط ، لصغر سنه وقلة خبرته ، ولكنه اذا سقط لا ينطرح ، لا يتمرغ في التراب او الوحل ، لانه ممسك بيد ابيه ، فهو يرفعه فورا ولا يمسح له بالاستمرار في السقوط والانهيار .

نعم قد يخطيء المؤمن ، ولكنه لا يجد اي متعة او لذة في حياة الخطية ، فلا يستمر فيها ولا ينطرح .

وكما قال الوحي في سفر الامثال :

(لان الصدّيق يسقط سبع مرات ويقوم.اما الاشرار فيعثرون بالشر.)
(امثال 24 : 16)

قد يسقط الصدّيق ليس مرة ولا اثنتين ، بل سبع مرات ، ولكنه في كل مرة يقوم ، اما الاشرار فيعثرون بالشر ويسقطون ولا يقومون ولا يريدون ان يتوبوا .

الرب يبارك حياتكم
 

مصلوب لاجلي

Member
عضو
إنضم
28 أغسطس 2008
المشاركات
196
مستوى التفاعل
21
النقاط
18
الإقامة
أسكن تحت ظل جناحيه
سلام و نعمة,,

طبيعتان ساكنتان فينا, طبيعة قديمة خاطئة و طبيعة جديدة لا يمكن ان تخطئ.

فالمولود من الله لا يخطئ , لا بل حتى لن يخطئ و هنا الكلام عن الطبيعة الجديدة التي لا يمكن ان تحيد عن قداسة الله لانها منه, لان روح الله يسكن فينا.

و لكن الطبيعة القديمة من حين لاخر تطفو على السطح و تدفع " اولاد الله" ان يفعلوا ما لا ترغب به الطبيعة الجديدة و لذلك يخطئوا احيانا. و هذا ما يعبر عنه الرسول بولس:

لأَنِّي لَسْتُ أَفْعَلُ الصَّالِحَ الَّذِي أُرِيدُهُ، بَلِ الشَّرَّ الَّذِي لَسْتُ أُرِيدُهُ فَإِيَّاهُ أَفْعَلُ.

فالطبيعة الجديدة التي لبسناها " 10وَلَبِسْتُمُ الْجَدِيدَ الَّذِي يَتَجَدَّدُ لِلْمَعْرِفَةِ حَسَبَ صُورَةِ خَالِقِهِ" تدفعنا دوما الى فعل الصلاح و لكن الطبيعة القديمة و بحسب قربنا او بعدنا عن الله تعلو احيانا طبيعتنا الجديدة:

فَإِنْ كُنْتُ مَا لَسْتُ أُرِيدُهُ إِيَّاهُ أَفْعَلُ، فَلَسْتُ بَعْدُ أَفْعَلُهُ أَنَا، بَلِ الْخَطِيَّةُ السَّاكِنَةُ فِيَّ.



لكن شكرا لله لانه يؤدبنا على تعدياتنا " 6لأَنَّ الَّذِي يُحِبُّهُ الرَّبُّ يُؤَدِّبُهُ، وَيَجْلِدُ كُلَّ ابْنٍ يَقْبَلُهُ»

و شكرا ايضا لله لان لنا شفيعا وَإِنْ أَخْطَأَ أَحَدٌ فَلَنَا شَفِيعٌ عِنْدَ الآبِ، يَسُوعُ الْمَسِيحُ الْبَارُّ

و اخيرا اردد و اقول:

لاَ تَشْمَتِي بِي يَا عَدُوَّتِي، إِذَا سَقَطْتُ أَقُومُ. إِذَا جَلَسْتُ فِي الظُّلْمَةِ فَالرَّبُّ نُورٌ لِي.


سلام,,,
 

Fadie

مسيحى
مشرف سابق
إنضم
15 أغسطس 2006
المشاركات
3,596
مستوى التفاعل
45
النقاط
0
الأب متى المسكين يشرح النص كالتالى:

"لا يستطيع أن يُخطىء καὶ οὐ δύναται ἁμαρτάνειν

هذا أخلاقياً بإعتبار أن الخطية مضادة و عدوة لله، و فاعلها الأصلى هو الشيطان، لذلك فالإستبعاد هنا هو بالنسبة لأى خطية أخلاقية أو أى ما يُدعى خطية تُعمل بالإرادة و المعرفة و الموافقة. فالمضادة مطلقة بين المولود من الله و الخطية. هنا ينبغى أن نقول: إن هناك فرقاً بين إنسان مسيحى مؤمن و إنسان مسيحى مؤمن مولود من الله، فليس كل إنسان مؤمن مولوداً من الله، بل يتحتم أن يكون الروح القدس قد حل فى قلبه و أن تكون كلمة الله الحية فعالة فى وعيه الروحى المفتوح، كالفرق بين إنسان آمن و لم يقبل الروح القدس بعد، مثل التلاميذ قبل حلول الروح القدس يوم الخمسين و بعده. حيث معمودية الروح القدس كانت هى المسئولة عن الولادة الجديدة للمؤمن:

"هَلْ قَبِلْتُمُ الرُّوحَ الْقُدُسَ لَمَّا آمَنْتُمْ؟» قَالُوا لَهُ: «وَلاَ سَمِعْنَا أَنَّهُ يُوجَدُ الرُّوحُ الْقُدُسُ....فَلَمَّا سَمِعُوا اعْتَمَدُوا بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ. وَلَمَّا وَضَعَ بُولُسُ يَدَيْهِ عَلَيْهِمْ حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْهِمْ فَطَفِقُوا يَتَكَلَّمُونَ بِلُغَاتٍ وَيَتَنَبَّأُونَ" (أع 19 : 2 – 6).

و لسنا نحن هنا بصدد نتيجة حلول الروح القدس من جهة المواهب و لكن من جهة الخليقة الجديدة المولودة من فوق من الماء و الروح، فهى المُهيَّئة و المُعدَّة لدخول الملكوت. فالميلاد الجديد من الروح يعنى تقبل طبيعة الله لقبول حياة الشركة مع الآب و الإبن التى يدعو إليها القديس يوحنا فى بدء رسالته الأولى بالنسبة لكل المؤمنين. و هو هنا فى هذه الآية يُعطى الشرط الوحيد للمسيحى المُعدّ للشركة مع الآب و الابن و هو أن يكون مولوداً من الله ولا يصنع خطية بل و لا يستطيع أن يصنع خطية، و ذلك بحصوله على الروح القدس المحسوب أنه الـ sperma الذى يُولد منه لله:

+ "فَقَالَ يَسُوعُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنْ فَوْقُ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَرَى مَلَكُوتَ اللَّهِ»" (يو 3 : 3).
+ "أَجَابَ يَسُوعُ: الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنَ الْمَاءِ وَالرُّوحِ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَدْخُلَ مَلَكُوتَ اللَّهِ" (يو 3 : 5).

لذلك كانت الكنيسة المرتشدة بالروح القدس تعد أولادها بعد الميلاد من الجسد ليقبلوا المعمودية من الماء و الروح لقبول الروح القدس، ليُولدوا جديداً من الله، ليكونوا مُعدّين و صالحين للتعاليم بأن يسلكوا فى الحياة الجديدة ولا يُخطئوا. و لكنها علمتهم حتى و لو أخطأوا بعد قبولهم الحياة الجديدة فبالإعتراف و التوبة و الإلتجاء إلى المسيح كشفيع تُغفر لهم خطاياهم. لأن العبرة هنا هى فى الحصول على الخليقة الجديدة المُعدَّة للملكوت، و لكن الخليقة العتيقة تظل معرَّضة للخطية طول الحياة الأرضية، و لكن هذا لا يمنع الإنسان الجديد أن يحصل على الحياة الأبدية لأنه حاصل على قوة القيامة فى المسيح يسوع. غير أن الميلاد من الله و الحصول على الإنسان الجديد يتحتم أن يكون له فاعلية و وجود من الآن ضد الخطية و ضد كل ما هو مخالف لمشيئة الله. و علامات فاعلية الإنسان الجديد واضحة: محبة الله من كل القلب و الفكر و القوة، و محبة الآخرين بالبذل و التضحية، و محبة الأعداء و المقاومين، و محبة الصلاة و السهر و العبادة بالروح، و محبة الإنجيل و الإنفتاح لكلمة الله، و حفظ الإنسان نفسه من كل ما يُغضب الله، و السلوك بالإتضاع و طاعة صوت الله فى الضمير".

الأب متى المسكين، الرسالة الأولى للقديس يوحنا الرسول: شرح و تفسير، ص 123 – 124.
 
أعلى