من يستطيع الرد

ahmedmalah

New member
عضو
إنضم
24 نوفمبر 2006
المشاركات
35
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
انتم تزعمون ان يسوع اله - صحيح؟

اذا فما الرد على انجيل يوحنا الاصحاح 17 والتى يقول فيها يسوع مايلى:

قبل القبض على يسوع

1تَكَلَّمَ يَسُوعُ بِهَذَا وَرَفَعَ عَيْنَيْهِ نَحْوَ السَّمَاءِ وَقَالَ: «أَيُّهَا الآبُ قَدْ أَتَتِ السَّاعَةُ. مَجِّدِ ابْنَكَ لِيُمَجِّدَكَ ابْنُكَ أَيْضاً 2إِذْ أَعْطَيْتَهُ سُلْطَاناً عَلَى كُلِّ جَسَدٍ لِيُعْطِيَ حَيَاةً أَبَدِيَّةً لِكُلِّ مَنْ أَعْطَيْتَهُ. 3وَهَذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلَهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي
أَرْسَلْتَهُ


انتم تزعمون ان يسوع الة وها هنا (يسوع الالة) خائف من البشر والمفترض انة خالقهم . يسوع خائف من اليهود ان يقبضوا علية وهو يقول قد اتت الساعة فبما انة يعرف ان ساعتة قد اتت فمن ماذا يخاف والفترض انة يعلم ما سيحدث - هذة واحدة

ثم بعد ذلك يدعو (يسوع الرب) ربة ان يمجدة انظر الرب يدعوا ربة كيف ؟ ويقول (يسوع الرب) الى ربة ان الحياة الابدية هى ان يعرفوا ان الالة الذى يدعوه (يسوع الرب) هو الالة الحقيقى وحدة وان (يسوع) المسيح مرسل

من يستطيع ان يوضح هل يسوع الة فإذا كان الة فمن هذا الذى يدعوة ان يمجدة . فإن لم يكن يسوع الة اذا فهو رسول كما ذكر وقال يسوع المسيح الذى ارسلتة . واذا كان يسوع ليس رسول فهل هو ابن الله وفى نفس الوقت الة .


اى استخفاف هذا بالعقول كيف يكون هذا كلام الله هل الله لا يستطيع ان يوضح ان كان عيسى الة ام ابن الله ام اله ابن الله ام رسول


ارجو الرد وليكون الرد حضارى وموضوعى وارجو ايضا ان من لا يملك المعرفة فلا يرد لأنى الاحظ ان 90% من الردود لا تستند الى المعرفة وتستند الى الشتائم


فى انتظار من يستطيع الرد
 

Scofield

New member
إنضم
16 سبتمبر 2006
المشاركات
6,240
مستوى التفاعل
92
النقاط
0

للأجابة لابد ان تعرف نقطة هامة جدا
وهى ان المسيح له طبيعتين
طبيعة بشرية "الجسد" و طبيعة لاهوتية "روح الله"
وهنا الطبيعة البشرية هى التى تتكلم و ليس اللاهوتية
لان المسيح عندما كان على الارض كان يتعامل مع كل الناس بطبيعته البشرية و ليس الألهية
لانه لابد ان يكون كبشرى حتى يتم الفداء و يستطيع الناس ان يفهموه
و جسد المسيح كان يتكلم مع روح الله كأب و أبن
فمثلا عندما يكلمك أبنك تكون المحادثة بين أب و أبن
ولكننا نقول أنه ليس أبن بالولادة البشرية بل بالتجسد وهناك فرق حيث ان الولادة الطبيعية تتم عن طريق الجماع و حاشا لله ان يجامع ولكن المسيح هو كلمة الله المتجسدة
وبعدين أنا عارف انك ممكن تسالنى و تقولى طيب ما انت بتقول ان المسيح بيكلم الله أذن انت تشرك الله بهذا
أقول لك بكل بساطة ان علاقة الآب و الأبن كالعقل الذى يخاطب جميع أجزاء الجسد
وهذا طبعا معروف حيث ان العقل هو الذى يتحكم و يخاطب كل أجزاء الجسم
وأرجو ان اكون وصلت لك المعلومة بطريقة مبسطة
 

لمن عندة عقل

New member
عضو
إنضم
25 نوفمبر 2006
المشاركات
537
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Egypt
سبحان الله
ازاى يعنى ؟؟
هيكلم نفسة ؟؟
اذا كان له طبيعتين .. طبيعة بشرية و طبيعة لاهوتية ... مع الافتراض انة نفس الشخص
ازاى يكلم نفسة
لمن عندة عقل
 

ahmedmalah

New member
عضو
إنضم
24 نوفمبر 2006
المشاركات
35
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
للأسف الشديد هذا رد غير مقنع بالمرة انت تتكلم عن الله له طبيعتين اى ان يسوع الرب كان على الارض يتكلم بجسدة الى روحة فى السماء اى ان يسوع على الارض كان جسد بلا روح والرب الذى فى السماء كان روح بلا جسد . هذا كلام بسيط جدا وغير مقنع

فى اصحاح يوحنا الكلام كان واضحا (وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي
أَرْسَلْتَهُ
) لم يقل ويسوع جسد الالة الذى ارسلتة والتفسير ليس بهذة البساطة التى اوردتها
 

لمن عندة عقل

New member
عضو
إنضم
25 نوفمبر 2006
المشاركات
537
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Egypt
سبحان الله
ازاى نفس الشخص و يكلم نفسة او يدعى نفسة
ازاى ؟؟؟
واحد فى الارض و واحد فى السماء !!!!!
 

Fadie

مسيحى
مشرف سابق
إنضم
15 أغسطس 2006
المشاركات
3,596
مستوى التفاعل
45
النقاط
0
الاخوة الاحباء نعمة لكم و سلام

لكى نفهم قول السيد المسيح محل المناقشة الان يجب الا نقتطع النصوص عن بعضها و حين اقول الا نقتطع النوصو عن بعضها اتكلم عن مجمل الكتاب المقدس.

يحدد السيد المسيح فى هذه الاية شروط الحصول على الحياة الابدية و هى

1-) الايمان بأله حقيقى واحد

2-)الايمان بأرسالية الابن

و نرى ان الاشكال لدى الكثير من المسلميين هو فهم ارسالية الابن

و هنا اسأل

هل كل مرسل هو بشر؟؟؟

ليتنا نركز قليلا و نتمهل فى الاجابة

هل كل مرسل هو بشر؟او بمعنى أخر هل الارسالية تحتم ان ان يكون المرسل بشرا؟؟؟

ان كانت الاجابة بنعم فانا اسأل عما ورد فى المعجم الغنى فى تعريف الفعل ارسل "1. "أَرْسَلَ رِسَالَةً إِلَى أَهْلِهِ": بَعَثَ بِهَا. " فهل معنى هذا ان الرسالة بشرا؟؟؟؟؟؟؟

و يقول ايضا"3. "يُرْسِلُ الكَلاَمَ عَلَى عَواهِنِهِ" " فهل معنى هذا ان الكلام المرسل على عواهنه هو بشرا؟؟؟ ". و ايضا "أَرْسَلَتْ شَعْرَهَا عَلَى كَتِفَيْهَا" فهل معنى هذا ان الشعر بشرا؟؟؟

اذن وصلنا الان الى ان المرسل ليس بالضرورة ان يكون بشرا بل ان الارسالية لا تفيد بشرية المرسل فى شىء

اذن فماذا نفهم من قول المسيح"و يسوع المسيح الذى ارسلته"؟!

يقول الكتاب المقدس

Joh 3:16 لأَنَّهُ هَكَذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.

لو دققنا النظر لهذه الاية سنجد ان نوال الحياة الابدية هو بالايمان بالابن و قد يسأل سائل اؤمن به كماذا؟

نقول ان اقتران بذل الابن بلايمان بالابن فى الاية يؤكد تماما على ان الايمان به يكون كمبذول من اجلنا اى كفاديا عنا و هذا ما نؤمن به.

و نرى ايضا

Joh 3:36 اَلَّذِي يُؤْمِنُ بِالاِبْنِ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ وَالَّذِي لاَ يُؤْمِنُ بِالاِبْنِ لَنْ يَرَى حَيَاةً بَلْ يَمْكُثُ عَلَيْهِ غَضَبُ اللَّهِ».

فأن الايمان بالابن هو الحياة الابدية ذاتها و كما بينا فالايمان بالابن يكون ايمانا به كمخلص و مبذول من اجلنا

اذن الان فهمنا ان الأيمان بأرسالية الابن هو الايمان بفداؤه و خلاصه لنا

و عن قول المسيح مخاطبا الاب "الاله الحقيقى وحدك"

فهذا هو الايمان بالأله الواحد الذى نؤمن به و هو يهوة القدير الكائن الواجب الوجود من الازل و الى الابد و قد أكد ذلك بولس الرسول فى رسالته الأولى إلى أهل كورنثوس "فمن جهة أكل ما ذبح للأوثان نعلم أن ليس وثن فى العالم، وأن ليس إله آخر إلا واحداً. لأنه وإن وجد ما يُسمّى آلهة، سواء كان فى السماء أو على الأرض، كما يوجد آلهة كثيرون وأرباب كثيرون. لكن لنا إله واحد: الآب الذى منه جميع الأشياء. ونحن له. ورب واحد يسوع المسيح الذى به جميع الأشياء ونحن به" (1كو8: 4-6).

فمن الواضح هنا فى تأكيد عقيدة الإله الواحد أنه يرفض كل الآلهة الأخرى الوثنية المسماه آلهة والتى هى ليست آلهة حقيقية.

وحينما يقال عن الآب أنه هو الإله الحقيقى وحده فالمقصود أنه بجوهره الإلهى يسمو على جميع الآلهة الوثنية الأخرى وينفرد بينها بالألوهية الحقيقية.

ولكن ليس الآب إله بجوهر مستقل والابن إله بجوهر مستقل آخر. بل إن الآب وكلمته هما جوهر واحد ولاهوت واحد وطبيعة واحدة.الآب أقنوم متمايز عن أقنوم الابن ولكن ليس التمايز فى الجوهر أو الوجود أو الكينونة بل فى حالة الوجود أو حالة الكينونة. فالآب مثل الينبوع والابن مثل التيار المولود منه بغير تقسيم.

والآب والابن والروح القدس إله واحد فى الجوهر وإن كانوا ثلاثة أقانيم متساوية فى المجد والكرامة والقدرة والأزلية وكل الصفات الإلهية.ومن الأمور الملفتة للنظر أن القديس بولس الرسول يقول بصيغة المترادفات "كما يوجد آلهة كثيرون وأرباب كثيرون. لكن لنا إله واحد الآب.. ورب واحد يسوع المسيح" (1كو8: 5-6).

فهو يتحدث عن تعدد الآلهة والأرباب ولكن فى الإيمان المسيحى لا يوجد مثل هذا التعدد فبقو له "لنا رب واحد يسوع المسيح" لم يستبعد الآب من أن يكون رباً. وكذلك بقوله "لنا إله واحد الآب" لم يستبعد يسوع المسيح أن يكون إلهاً، ولكنه يقصد أنه طالما نؤمن بالإله الواحد المثلث الأقانيم فهذا الإله هو الله الواحد والرب الواحد تحقيقاً لقول الكتاب :

· "اسمع يا إسرائيل الرب إلهنا ربٌ واحد" (تث6: 6).
· "للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد" (لو4: 8 ، تث6: 13).

فإذا قيلت هذه العبارة "لنا رب واحد يسوع المسيح" فهى عبارة قاطعة تثبت أن يسوع المسيح هو الإله الحقيقى الذى هو مع أبيه والروح القدس جوهر واحد ولاهوت واحد نسجد له ونمجده.كذلك ورد فى رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل أفسس قوله "رب واحد. إيمان واحد. معمودية واحدة. إله وآب واحد للكل، الذى على الكل وبالكل وفى كلكم" (أف4: 5-6).

وفى ذلك يتحقق نفس المعنى المقصود فى القول السابق عن الرب الواحد والإله الواحد.لقد قال السيد المسيح "أنا والآب واحد" (يو10: 30) بمعنى أنهما إله واحد ورب واحد.فإن قيل عن الآب أنه إله واحد فالمقصود عدم وجود آلهة أخرى غير الثالوث القدوس،

وإن قيل عن الابن أنه رب واحد فالمقصود هو عدم وجود أرباب أخرى غير الآب والكلمة والروح القدس الذين هم واحد
 

Fadie

مسيحى
مشرف سابق
إنضم
15 أغسطس 2006
المشاركات
3,596
مستوى التفاعل
45
النقاط
0
مش عايز كتر كلام يا مسلميين

الرد على سؤالكم موجود بالاعلى

من لديه رد يقوله ليس لديكم رد انتهى الموضوع
 

اثناسيوس الرسول

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 فبراير 2007
المشاركات
2,424
مستوى التفاعل
18
النقاط
0
[تكلم يسوع بهذا ورفع عينيه نحو السماء". (1)

إذ صار كلمة الله إنسانًا حقيقيًا كاملاً مارس العبادة لتأكيد خضوعه حتى للناموس ولنظام العبادة، وصلى أيضًا ليكشف عن علاقته بالآب، إذ أُتهم بأنه بعلزبول رئيس الشياطين، وأنه ليس من عند الله.

لم يكن السيد المسيح في حاجة إلى الصلاة، لأنه هو واحد مع أبيه في الجوهر. لكنه كممثلٍ لنا يقدم الصلاة عن نفسه: "مجد ابنك" (1) لكي لا نكف عن الطلبة من أجل مجدنا فيه.

المسيح بكونه الله نصلي إليه، وإذ صار إنسانًا صار يصلي حتى يكمل فيه كل برّ. لقد قيل له كما قيل لنا: "اسألني فأعطيك" (مز ٢: ٨). وها هو يسأل الآب، معطيًا كرامة خاصة للصلاة، لكي نجد فيها شبعنا. ويقول الرسول بولس: "الذي في أيام جسده، إذ قدم بصراخٍ شديدٍ ودموعٍ وطلباتٍ وتضرعاتٍ للقادر أن يخلصه من الموت، وسُمع له من أجل تقواه، مع كونه ابنًا تعلم الطـاعة مما تألم به" (عب ٥: ٧-٨). لقد اشترى البشرية بدمه، فقدم الدم ليسأل الآب أن يهبه البشرية تسكن فيه فتتبرر. أما نحن فبدونه لا نقدر أن نسأل من الله كأبٍ لنا، ولا نقدر أن ننال. بصلاته قدس صلواتنا، وفتح لنا طريق الالتقاء مع الآب خلال المسرة الإلهية. صلى باسمنا، إذ يعرف أعماق قلوبنا (خر ٢٣: ٩) ويدرك تمامًا احتياجنا، وهو الطريق الذي وحده يصعد إلى السماء، إلى حضن أبيه، لذا فهو وحده القادر أن يقدس صلواتنا.

رفع السيد المسيح عينيه إلى السماء كما فعل ذلك من قبل (يو ١١: ٤١)، لماذا؟ إنه ساكن السماء بلاهوته ولا يحتاج إلى رفع عينيه إلى السماء كمن يتوسل أمرًا ما من الآب. لكنه إذ صار ابن البشر قدَّس السيد المسيح حتى حركات الجسد، حتى نرفع أعيننا نحن أيضًا مع عينيه، فيرفع قلوبنا إلى السماء أثناء الصلاة (مز ٢٥: ١). كان اليهود في ذلك الوقت يرفعون رؤوسهم إلى فوق، ويفتحون أعينهم نحو السماء أثناء الصلاة، وقد استخدم السيد المسيح ذات الوضع الذي كان سائدًا في أيامه، لكي نلتزم نحن بالعبادة بروح جماعية في تدبير كنسي منظم بلا تشويش. هذا لا يعني أنه لا تقدم الصلاة إلا بهذا الوضع، فقد امتدح السيد المسيح العشار الذي لم يجسر أن يرفع عينيه، هكذا وقد قرع صدره في ندامة (لو 18: 23). والسيد المسيح نفسه انحنى أثناء حديثه مع الآب في البستان (مت 26: 39).

" أيها الآب قد أتت الساعة،

مجد ابنك، ليمجدك ابنك أيضًا". (1)

يدعو السيد المسيح الآب أباه، وهو الأب بالطبيعة، لكي إذ نرفع نحن أعيننا معه، نتطلع إلى الله كأبٍ لنا، وذلك بالتبني الذي نلناه بروحه القدوس. إنه يوجهنا إلى أبيه بروح التشجيع والرجاء في نوال العطايا من يديه الإلهيتين.

"قد أتت الساعة" (١)، كثيرًا ما كان يكرر بأن ساعته لم تأت بعد. الآن إذ بدأ طريق الصليب يقول: "قد أتت الساعة"، وهو يعرفها. لا يعرف الإنسان ساعته (جا ٩: ١٢) أما ابن الإنسان فقد عرفها. دعاها "هذه الساعة" (يو ١٢: ٢٧) و"الساعة" (يو ١٧: ١). فإنه لا توجد ساعة في كل التاريخ البشري، بل منذ بدء الزمن حتى نهايته كساعة الصليب التي فتحت أبواب السماء، وصالحت البشرية مع الآب، وأعطتهم حق الميراث الأبدي والمجد السماوي.

ساعة آلام المسيح هي في خطة الله؛ ذروة هدف السيد المسيح منذ البداية، بل وقبل تجسده من أجل هذه الساعة. لقد جاءت الساعة الحاسمة حيث المعركة بين السماء والجحيم من أجل مجد الله وسعادة الإنسان على مستوى أبدي. وكأنه يقول: "لقد جاءت الساعة التي فيها اتحدت قوات الظلمة لكي تسيء إلى ابنك، الآن أيها الآب مجد ابنك!" إنها ساعة فريدة، ساعة المعركة بين النور وسلطان الظلمة؛ بين السماء وجهنم. رآها يوحنا الحبيب فقال: "خرج غالبًا ولكي يغلب" (رؤ ٦: ٢)، خرج ممتطيًا مركبة الصليب التي تحطم كل قوات الظلمة.

في وسط الآلام التي قبلها الابن بمسرة مجد الآب ابنه أثناء آلامه، عندما حاولت الجموع القبض عليه فسقطوا على الأرض، وبعد أن سلمه يهوذا اعترف بجريمته وختمها بانتحاره، وأرسلت امرأة بيلاطس إلى زوجها تحذره من أن يصنع به شرًا. مجدته الطبيعة إذ انكسفت الشمس وانخسف القمر، والصخور تشققت، والقبور تفتحت. أيضًا شهد له الهيكل إذ انشق حجابه. هذا ما شاهدته البشرية أثناء محاكمة السيد وآلامه وموته. هذه كلها أمجاد لكنها لا تشغل ذهن السيد المسيح، وهو يقول: "مجد ابنك"، إنما ما يشغله هو المجد الذي لا تنظره العيون الجسدية، هو الغلبة على إبليس والتشهير بقوات الظلمة، وإطلاق الأسرى من الجحيم، ودخول اللص اليمين إلى الفردوس. مجَّده الآب أيضًا إذ أقامه من الأموات، وأرسل الروح القدس على تلاميذه وأسس مملكته في قلوب البشرية. هذا ما كان يشغله ويصلي لأجله.

أراد الشيطان أن يقدم له ممالك العالم أثناء تجربته بشرط أن يجحد بنوته لله ويرفض المجد الذي يقدمه الآب، لكن السيد المسيح كممثلٍ لنا لن يقبل المجد إلا من يدي أبيه، ففيه نرث المجد، إن تقدسنا كأبناء الله.

قدم السيد هذه الصلاة قبل تسليم نفسه للموت ذبيحة عن خطايانا، لكي نقدم صلاة مماثلة في لحظات عبورنا من العالم. عندما نشعر أن ساعة انتقالنا من العالم قد جاءت نصرخ إلى الله: "قد أتت الساعة". لتقف بجانبي، ولتعلن عن ذاتك لي. هوذا خيمتي الأرضية تنحل، فألبس البناء المصنوع بغير يدٍ بشرية. كما مجدت نفسي بنعمتك، مجِّد جسدي في يوم لقائي معك على السحاب".

"ليمجدك ابنك أيضًا"، فإنني أسلمك إرادتي، وأكرس كل طاقاتي ومواهبي لحساب ملكوتك. نصرتي وخلاصي ومجدي شهادة حية لمجدك الفائق ونعمتك الغنية.

كتب الإنجيلي يوحنا هذا السفر لكي تختبر كل نفس عربون المجد الأبدي في أعماقها، حتى يمكن للإنسان بكليته نفسُا وجسدًا أن ينعم بشركة المجد. لهذا نجد الاسم "مجد" قد تكرر في هذا السفر 18 مرة أكثر من أي سفر آخر في العهد الجديد باستثناء الرسالة الثانية إلي أهل كورنثوس، حيث يحدثنا الرسول عن الخادم في آلامه وأتعابه كخادمٍ ممجدٍ بالرب. أما الفعل "يمجد" فقد تكرر هنا 23 مرة بينما لم يتكرر في أي سفر آخر في العهد الجديد أكثر من 9 مرات. وكأن الإنجيلي يوحنا يود أن ننطلق بالروح القدوس لننعم بالأمجاد التي يعدها لنا السيد المسيح. إنه سفر المجد الحقيقي الذي فيه أخلى الكلمة نفسه حتى نلتقي به ونتعرف عليه وعلى حبه ونتحد به فنتمجد معه!

هذا هو مجد الابن أن نتمتع بصليبه فنشاركه أمجاده. وهذا هو مجد الآب أيضًا، إذ احب العالم وبذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية (يو 3: 16) أي ينعم بالمجد الأبدي. هكذا مجد الابن واحد مع مجد أبيه، وهو مجد يقوم لا عن احتياج أو زيادة في مجدهما، وإنما في حبهما لنا ننعم بشركة المجد خلال العمل الإلهي للخلاص.

v "تكلم يسوع بهذا ورفع عينيه نحو السماء"، عندما قال السيد المسيح لتلاميذه: "في العالم سيكون لكم ضيق" (يو 16: 32)، فلكي لا يزعزع نفوسهم أنهضهم بالصلاة أيضًا، لأنهم كانوا ينظرون إليه في صورة إنسان، ولأجل أولئك صلى عند إقامته لعازر، وذكر العلة "أي بسبب الجمع الحاضر". قال: "أيها الآب أشكرك لأنك سمعت لي. وأنا علمت أنك في كل حين تسمع لي، ولكن لأجل هذا الجمع الواقف قلت ليؤمنوا أنك أرسلتني" (يو 11: 41-42).

ولعلك تقول: نعم كان يجب حدوث هذه الأمور في حضرة اليهود، أما كونها حدثت في حضرة تلاميذه، فلماذا؟ فأجيبك: كان يجب حدوثها أمام تلاميذه، لأن الذين قالوا: "الآن نعلم أنك عالم بكل شيء، ولست تحتاج أن يسألك أحد" (يو 16: 30) احتاجوا أن يحقق لهم ذلك أكثر من كل الناس. ولسبب آخر وهو أن البشير لم يدعو فعل السيد المسيح صلاة، لكنه قال: "ورفع يسوع عينيه إلى فوق" (يو 11: 41) وخاطب أباه بقولٍ أكثر اختصاصًا.

وقول السيد المسيح للآب: "قد أتت الساعة، مجد ابنك، ليمجدك ابنك" أرانا أيضًا أنه جاء إلى صليبه ليس كرهًا، لأنه كيف يكون كرهًا وهو يبتهل أن يتحقق ذلك، ويسمي ذلك شرفًا ومجدًا ليس للمصلوب وحده، بل ولأبيه معه، لأنه بالصليب لم يتمجد الابن وحده، بل به تمجد معه أبوه أيضًا. فإنه قبل الصلب لم يعرف حتى اليهود (الآب)، فقد قيل: "إسرائيل لا يعرفني" (إش1: 3)، أما بعد الصلب فقد ركض العالم كله نحوه.

القديس يوحنا الذهبي الفم

v لو أن الابن قد مات (بالجسد) ولم يقم، فإنه بلا شك لا يكون قد تمجَّد بواسطة الآب، ولا هو مجَّد الآب. الآن إذ يتمجد بقيامته بواسطة الآب، يمجد الآب بالكرازة بقيامته. انكشف هذا الأمر بترتيب الكلمات عينه: "مجد ابنك، ليمجدك ابنك أيضًا". بمعنى: أقمني حتى بي يعرفك العالم كله.

القديس أغسطينوس

يرى القديس أغسطينوس أن الكلمة اليونانية للمجد (دكصا) تفسر في اللاتينية clarifica أو يجعل الأمر ساطعًا. فعندما يكشف الابن عن الآب ويظهر حقيقته، تتعرف الخليقة على حقيقة بهائه فتسبحه. [من هنا قيل في الكتاب المقدس: طوبى للذين يسكنون في ديارك، يسبحونك إلى أبد الأبد" (مز ٨٤: ٤). يستمر التسبيح لله بلا نهاية، حيث توجد معرفة الله الكاملة. وبسبب كمال المعرفة يوجد البهاء والمجد.]

"إذ أعطيته سلطانًا على كل جسد،

ليعطي حياة أبدية لكل من أعطيته". (2)

إذ هو الابن الوحيد الجنس ينسب سلطانه للآب، بكونه المولود منه، وهو في هذا لا يحمل سلطانًا من مصدر خارجي، لأنه واحد معه في الطبيعة الإلهية والجوهر الإلهي. وبكونه قبل في طاعة أن يتمم خلاصنا ومصالحتنا مع الآب حسب أنه نال منه السلطان. هذا السلطان يختلف عن سلطان ملوك العالم ورؤسائه. سلطانه أن يصالح البشرية مع الآب، ويهبهم البنوة بروحه القدوس، فيصيروا كمن في قرابة، بهذا سلطانه يهب الحياة الأبدية. وهو الحياة الأبدية ذاتها كابن الإنسان تقبل الحياة الأبدية نيابة عن البشرية لكي بحبه يسكبها في كل بشر.

"أعطيته": قيل عن القديس يوحنا أنه مُغرم بالفعل "يعطي"، فقد تكررت في هذا السفر 76 مرة، وجاءت في هذه الصلاة 17 مرة، منها 13 مرة عن عطاء الآب للابن، وأربع مرات عطاء الابن لتلاميذه. تكرار هذا الفعل يحمل معانٍ كثيرةٍ في ذهن الإنجيلي. فإنه إذ يتحدث عن الكلمة الإلهي بكونه ابن الله الوحيد الجنس يرى الآب يلد الابن أزليًا فيعطيه كل ما له، لأنه يحمل ذات الجوهر، فهو يعطي ليس بالمنحة أو الهبة أو النعمة المقدمة كما من الخارج، لكنه عطاء الآب للابن وهما أقنومان متمايزان لكنهما جوهر واحد. إنه عطاء لا يمكن إدراكه ولا التعبير عنه، لا يخضع للزمن، ولا للتغيير بالنقص أو الزيادة. كل ما للآب فهو للابن، وما للابن فهو للآب من حيث السمات الإلهية. خلال هذا السرّ الإلهي الفائق يرى الإنجيلي أن الابن وقد تجسد يفيض بالعطاء خلال النعمة الإلهية كهبة لمؤمنيه. هذا العطاء مجاني، مقدم من الآب والابن والروح القدس. كل عطية إلهية تقدم لنا من الآب بالابن في الروح القدس كما يكرر القديس كيرلس الكبير.

إن كان يحلو للكنيسة في أغلب ليتورجياتها أن تردد لقب "محب البشر" إنما لتؤكد أن مسرة الثالوث القدوس هي في العطاء المستمر للبشر دون توقف، حتى يحملوا أيقونة المسيح، ويتمتعوا بالعرس السماوي معه أبديًا.

كلمة "جسد" هنا يعني بها "الإنسان" ككل (تك ٦: ٣)، فهو صاحب سلطان على البشرية، على الأجساد كما الأرواح. فإذ يقدم نفسه ذبيحة مرة واحدة يصالح الكل مع الله، إذ ذاق الموت بنعمته عن كل أحدٍ (عب ٢: ٩). بكونه المسيا مخلص العالم الذي صار إنسانًا لتحقيق الخلاص نال من الآب سلطانًا عامًا على كل جسد، أي على كل الجنس البشري، حتى بتقديس ذاته لهذا العمل يصالح الكل مع الآب. بنعمته ذاق الموت من أجل كل أحدٍ (عب ٢: ٩). بهذا تحقق الوعد بأن ينال المسيا ميراثًا جامعًا (مز ٢: ٨) يضم الأمم مع اليهود (٢ كو ٥: ١٤-١٥؛ رو ٥: ٢١؛ ١ تي ٢: ٤-٦). سلطان السيد المسيح على كل البشر، أما الحياة الأبدية فيهبها للمؤمنين الذين يعطيهم الآب لابنه ميراثًا أبديًا. إنه صاحب سلطان على بني البشر ليهب حياة لأبناء الله، ويجعل كل شيء هو لهم (٢ كو ٤: ١٥)، كل الوعود الإلهية هي من أجلهم.

في صلواته من أجل نفسه لكي يمجده الآب حمل حبًا للآب كما لنا، لأن مجده هو مجد لأبيه، وفيه نتمتع بشركة أمجاده، ونختبر قوة قيامته، وتصعد قلوبنا معه لتحمل بهاء مجده!

لم يقل "سيعطي" بل قال: "يعطي"، فعطاء الابن لنا؛ أو تقديم ذاته هبة لنا هي عطية حاضرة الآن؛ نقبلها ونعيشها ونتمتع بها وننمو فيها، حتى ننعم بها بصورة أعظم وأبهى يوم لقائنا معه وجهًا لوجه.

v إن قلت: وما هو معني قول السيد المسيح: "إذ أعطيته سلطانًا على كل جسد"؟ أجبتك: قد أظهر مقدمًا أن الكرازة به ليست مقصورة على اليهود وحدهم، ولكنها تمتد إلى العالم كله. هنا يعلن مقدمًا الدعوة الأولي للأمم (بعد رفض اليهود له). فقد سبق فقال: "في طريق الأمم لا تمضوا" (مت 5:5)، لكن اقترب الوقت الذي يقول فيه: "اذهبوا وتلمذوا كل الأمم" (مت 28: 19). لقد أظهر أن الآب يريد ذلك.

هذا الأمر كان يعارض اليهود تمامًا، ويعارض التلاميذ أيضًا. فإنه حتى بعد هذا لم يكن سهلاً أن يقبلوا إعلان الدعوة للأمم إلى أن نالوا تعليم الروح، لأن ذلك فيه عثرة ليست بقليلة لليهود.

v ماذا يعنى "كل جسد"؟ بالتأكيد لم يؤمن الكل، لكن من جانبه هو قدم لكي يؤمن الكل، فإن لم يبالِ الناس بكلماته، فالخطأ ليس من جانب المعلم، بل من جانب الذين لم يقبلوا كلماته.

القديس يوحنا الذهبي الفم

"وهذه هي الحياة الأبدية،

أن يعرفوك أنت الاله الحقيقي وحدك،

ويسوع المسيح الذي أرسلته". (3)

"الحياة الأبدية": إذ يقدم المسيح نفسه ذبيحة يبطل مفعول الخطية وهو الموت، ويثبت في المؤمنين وهم فيه، فيتمتعوا به بكونه الحياة التي لا تُقاوم. به يعبر المؤمن فوق حدود الزمن، فتتمتع النفس بالخلود في السماء، ويتمجد الجسد حاملاً طبيعة جديدة لائقة بالأبدية. دُعي الخلاص المقدم من السيد المسيح حياة أبدية للأسباب الآتية:

أولاً: صار للمؤمن حق الوقوف أمام العدالة الإلهية متحصنًا بذبيحة المسيح التي تحميه من الموت الأبدي.

ثانيًا: صار للحياة حتى في العالم الحاضر طعمها الخاص ورسالتها، حيث يبث المؤمن في الآخرين روح السعادة والفرح والسلام الداخلي خلال عمل السيد المسيح الخلاصي.

ثالثًا: حياة أبدية، لأنها تتعدى حدود الزمن، وتتحدى الموت.

رابعًا: تكشف عن خلود المؤمن نفسًا وجسدًا.

"أن يعرفوك": المعرفة هي طريق الحياة الأبدية، معرفة الآب الإله الحقيقي وحده، والعبادة له، والطاعة، وقبول السيد المسيح المعلم والذبيحة والكاهن والمخلص، المسيح الحقيقي وحده.

"الإله الحقيقي": الله ليس اسما مجردًا أو فكرة في الذهن، لكنه الإله الحقيقي الذي ينشغل بخليقته، ويهتم بخلاص بني البشر، العملي في حبه اللانهائي. هذا الذي في حبه الإلهي أرسل ابنه الوحيد خلاصًا للبشر. إنها ليست معرفة عقلانية مجردة، لكنها معرفة اختبار وتذوق لخطة الله الخلاصية. إنها تجاوب مع هذه الخطة، فيقبل المؤمن يسوع المسيح ربًا وفاديًا ومعلمًا ومشبعًا لكل احتياجاته. قبول عملي لإرسالية السيد المسيح الإلهية. فيتمتع المؤمن بتجديد حياته المستمر خلال عمل روح الله القدوس. بهذا فإن المعرفة هي حياة وشركة مع من نتعرف عليه. ما قيل عن الله الحقيقي وحده لا يحمل هنا تعارضًا مع يسوع المسيح، إنما مع العبادة الوثنية وتعدد الآلهة.

يترجم البعض هذا النص: "لكي يعرفوك، ويسوع المسيح الذي أرسلته، الإله الحقيقي وحده".

يرى القديس أمبروسيوس أن المؤمن أشبه بتاجرٍ ناصحٍ يتقدم إلى مائدة الصيارفة الروحية ليقدم الوزنات والتمسك بالوعود الإلهية مقابل تمتعه بالحياة الأبدية المجانية، فينعم بالمعرفة الإلهية الحقيقية.

v هذه هي كلمة الرب، هذه هي الوزنة الثمينة التي بها تخلصون. هذا المال يلزم أن يُرى على مائدة النفوس حتى بالتجارة الدائمة الصادقة للعملات الصالحة يمكن التنقل في كل مكان بشراء الحياة الأبدية. "هذه هي الحياة الأبدية" التي تهبها لنا أيها الآب القدير مجانًا، لكي نعرف أنك "أنت هو الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته" (3).

v بهذا يضع النهاية لأتباع سابيليوس (الذين يدعون أن الأقانيم الثلاثة مجرد ثلاثة أسماء أو أشكال لأقنومٍ واحدٍ) ولليهود، هؤلاء الذين سمعوه يتكلم. فالأولون يلزمهم ألا يقولوا أن الآب هو ذاته الابن، إذ كان يمكنهم هذا لو لم يُضف "المسيح" إلى العبارة، والآخرون يلزمهم ألا يفصلوا الابن عن الآب.

v تقول الكتب المقدسة أن الحياة الأبدية تستند على معرفة الإلهيات وعلى ثمر الأعمال الصالحة.

القديس أمبروسيوس

v "الإله الحقيقي وحدك"، يقول ذلك بطريقة ما لتمييزه عن الذين ليسوا بآلهة، إذ كان على وشك أن يرسلهم إلى الأمم... أما إذا لم يقبل (الهراطقة) هذا، بل بسبب كلمة "وحده" يرفضون أن يكون الابن هو الله الحقيقي، فهم بهذا يرفضون كونه الله نهائيًا... لكن إن كان الابن هو الله، وهو ابن الله الذي يدعى "الإله وحده"، فمن الواضح أنه هو أيضًا الإله الحقيقي وأن "وحده" توضع للتمييز عن الآخرين.

لو أن الابن ليس هو الإله الحقيقي فكيف يكون هو "الحق"؟ ،لأن الحق يفوق بمراحل "الحقيقي".

القديس يوحنا الذهبي الفم

v أولاً: لا توجد حياة أبدية في الاعتراف بالله الآب بدون يسوع المسيح.

v ثانيًا: يتمجد المسيح في الآب. فالحياة الأبدية بكل دقة هي أن نعرف الإله الحقيقي وحده ونعرف ذاك الذي أرسله، يسوع المسيح.

v إذن يتمجد الآب بالابن الذي عرفناه به.

المجد هو هذا أن الابن، إذ صار جسدًا، قبل منه سلطانًا على كل جسد، مع القيام بإعادتنا للحياة الأبدية...

ولكن ماذا تحتوى أبدية الحياة؟ تخبرنا كلماته: الحياة هي "أن يعرفوك" الإله الحقيقي وحده ويسوع المسيح الذي أرسلته. هل يوجد أي شك أو أية صعوبة هنا أو أي تضارب؟ الحياة هي أن تعرف الإله الحقيقي وحده.
FONT="Arial"][/FONT]
 

اثناسيوس الرسول

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 فبراير 2007
المشاركات
2,424
مستوى التفاعل
18
النقاط
0
ارجو من اخى الفاضل المسلم واسمح لى ان اعيد تكرار كلمة اخى لانك اخى فى الانسانية ان تقراء هذا التفسير للاية التى طرحتة وارجو ان يكون هدفك هو معرفة الحقيقة ومعرفة الالة الحقيقى وانا اصلى لك من قلبى ان تعرف الحق وتتعرف ع الالة الحقيقى لكى تضمن الحياة الابدية وتربح الملكوت كما ربح الملكوت اللص اليمين وهو معلق ع الصليب فى اخر لحظات حياتة وادعو الرب والرب قريب لمن يدعوة [/COLOR]
 

الباحث

مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
إنضم
10 سبتمبر 2006
المشاركات
66
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
ضع سؤالك فى موضوع جديد ولا تغير مسار الموضوع فهى محاولة فاشلة

Fadie
 

THE GALILEAN

خادم الرب
عضو مبارك
إنضم
19 أكتوبر 2006
المشاركات
4,024
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
الجليل
انتم تزعمون ان يسوع اله - صحيح؟

اذا فما الرد على انجيل يوحنا الاصحاح 17 والتى يقول فيها يسوع مايلى:

قبل القبض على يسوع

1تَكَلَّمَ يَسُوعُ بِهَذَا وَرَفَعَ عَيْنَيْهِ نَحْوَ السَّمَاءِ وَقَالَ: «أَيُّهَا الآبُ قَدْ أَتَتِ السَّاعَةُ. مَجِّدِ ابْنَكَ لِيُمَجِّدَكَ ابْنُكَ أَيْضاً 2إِذْ أَعْطَيْتَهُ سُلْطَاناً عَلَى كُلِّ جَسَدٍ لِيُعْطِيَ حَيَاةً أَبَدِيَّةً لِكُلِّ مَنْ أَعْطَيْتَهُ. 3وَهَذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلَهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي
أَرْسَلْتَهُ


انتم تزعمون ان يسوع الة وها هنا (يسوع الالة) خائف من البشر والمفترض انة خالقهم . يسوع خائف من اليهود ان يقبضوا علية وهو يقول قد اتت الساعة فبما انة يعرف ان ساعتة قد اتت فمن ماذا يخاف والفترض انة يعلم ما سيحدث - هذة واحدة

ثم بعد ذلك يدعو (يسوع الرب) ربة ان يمجدة انظر الرب يدعوا ربة كيف ؟ ويقول (يسوع الرب) الى ربة ان الحياة الابدية هى ان يعرفوا ان الالة الذى يدعوه (يسوع الرب) هو الالة الحقيقى وحدة وان (يسوع) المسيح مرسل

من يستطيع ان يوضح هل يسوع الة فإذا كان الة فمن هذا الذى يدعوة ان يمجدة . فإن لم يكن يسوع الة اذا فهو رسول كما ذكر وقال يسوع المسيح الذى ارسلتة . واذا كان يسوع ليس رسول فهل هو ابن الله وفى نفس الوقت الة .


اى استخفاف هذا بالعقول كيف يكون هذا كلام الله هل الله لا يستطيع ان يوضح ان كان عيسى الة ام ابن الله ام اله ابن الله ام رسول


ارجو الرد وليكون الرد حضارى وموضوعى وارجو ايضا ان من لا يملك المعرفة فلا يرد لأنى الاحظ ان 90% من الردود لا تستند الى المعرفة وتستند الى الشتائم


فى انتظار من يستطيع الرد


قال المعترض: »قال المسيح في يوحنا 17:3 »هذه هي الحياة الأبدية: أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك، ويسوع المسيح الذي أرسلته«. وهذا يعني أن المسيح ليس هو الله«.

وللرد نقول: خاطب المسيح الآب بقوله: »أنت الإله الحقيقي وحدك« ليس بوصفه ابن الله، بل بوصفه ابن الإنسان. وقوله هذا هو عين الصدق والصواب، لأنه ليس هناك إلا إله واحد، وهو الله أو اللاهوت. والله أو اللاهوت لا يُدرَك في ذاته بل يُدرك في تعيُّنه، وتعيّنه هو الآب والابن والروح القدس. ونظراً لأن اللاهوت واحد ووحيد ولا يتجزّأ أو يتفكك على الإطلاق، فكل أقنوم من الأقانيم (إن جاز هذا التعبير) قائم بكل ملء اللاهوت، وإذاً فكل منهم هو الإله الحقيقي. فالآب هو الإله الحقيقي، والابن هو الإله الحقيقي، والروح القدس هو الإله الحقيقي، وكلهم الإله الحقيقي. ولذلك أعلن الكتاب المقدس أن الآب هو الله، والابن هو الله، والروح القدس هو الله.

وخاطب المسيح الآب »الإله الحقيقي« بالمفارقة مع »الإله الخيالي« أو »الله المحاط بالغموض والإبهام« الذي كان في عقول اليهود وعقول الفلاسفة الذين كانوا يقولون إنهم يؤمنون بالله. لأن الذي لا يعرف الله كالآب الذي يحب المؤمنين به كما يحب الآب أبناءه، يظل الله بالنسبة له كائناً خيالياً محاطاً بالغموض والإبهام.

ومما يدل على وحدة الأقانيم في اللاهوت، وعدم وجود أي تمايز بين أحدهم والآخر من جهته، أن المسيح أعلن أن الحياة الأبدية ليست متوقِّفة على معرفة الآب على انفراد، بل على معرفته بالارتباط مع معرفته هو (أي معرفة المسيح) . فقد قال: »وهذه هي الحياة الأبدية، أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته«. وهذا ما يتفق مع الحقائق الإلهية الخاصة بوحدة الابن مع الآب في اللاهوت، لأن الحياة الأبدية هي في معرفة الله، ولا يمكن معرفة الله إلا في المسيح »لأن الله الذي قال أن يشرق نور من ظلمة، هو الذي أشرق في قلوبنا، لإنارة معرفة مجد الله في وجه يسوع المسيح« (2كورنثوس 4:6).

وقد تبدو هذه الحقيقة ضد العقل، لكنها في الواقع ليست ضده، بل أسمى من إدراكه، إذ أنها تتفق مع خصائص ذات الله. لأن وحدانيته جامعة، وجامعيتها أقانيم. والأقانيم وإن كان أحدهم غير الآخر إلا أنهم واحد في اللاهوت، واللاهوت لا يتجزأ أو يتفكك على الإطلاق.

إن الحياة الأبدية هي بمعرفة الله، لأنه مصدر الحياة، بل هو الحياة عينها. ولما كان الله هو الآب والابن والروح القدس، فقد أعلن الوحي أن الآب هو الحياة الأبدية (1يوحنا 5:20). وأن الابن هو الحياة الأبدية (1يوحنا 1:2) وأن الروح القدس هو روح الحياة (رومية 8:2).

ولا يعني إرسال الآب للابن أن الآب أفضل من الابن، بل معناه اتحاده معه في العطف على البشر. وكل ما في الأمر أن »الابن« لكونه المعلِن للاهوت منذ الأزل، هو وحده الذي يقوم بإعلانه للبشر.
 

THE GALILEAN

خادم الرب
عضو مبارك
إنضم
19 أكتوبر 2006
المشاركات
4,024
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
الجليل

ahmedmalah
انتم تزعمون ان يسوع اله - صحيح؟

بعد ان تقرأ ستعرف لوحدك الحقيقة

يوحنا11 :1. وكان انسان مريضا وهو لعارز من بيت عنيا من قرية مريم ومرثا اختها.
يوحنا11 :2 وكانت مريم التي كان لعازر اخوها مريضا هي التي دهنت الرب بطيب ومسحت رجليه بشعرها.
يوحنا11 :3 فارسلت الاختان اليه قائلتين يا سيد هوذا الذي تحبه مريض
يوحنا11 :4 فلما سمع يسوع قال هذا المرض ليس للموت بل لاجل مجد الله ليتمجد ابن الله به.
يوحنا11 :5 وكان يسوع يحب مرثا واختها ولعازر.
يوحنا11 :6 فلما سمع انه مريض مكث حينئذ في الموضع الذي كان فيه يومين.
يوحنا11 :7 ثم بعد ذلك قال لتلاميذه لنذهب الى اليهودية ايضا.
يوحنا11 :8 قال له التلاميذ يا معلّم الآن كان اليهود يطلبون ان يرجموك وتذهب ايضا الى هناك.
يوحنا11 :9 اجاب يسوع أليست ساعات النهار اثنتي عشرة.ان كان احد يمشي في النهار لا يعثر لانه ينظر نور هذا العالم.
يوحنا11 :10 ولكن ان كان احد يمشي في الليل يعثر لان النور ليس فيه.
يوحنا11 :11 قال هذا وبعد ذلك قال لهم.لعازر حبيبنا قد نام.لكني اذهب لأوقظه.
يوحنا11 :12 فقال تلاميذه يا سيد ان كان قد نام فهو يشفى.
يوحنا11 :13 وكان يسوع يقول عن موته.وهم ظنوا انه يقول عن رقاد النوم.
يوحنا11 :14 فقال لهم يسوع حينئذ علانية لعازر مات.
يوحنا11 :15 وانا افرح لاجلكم اني لم اكن هناك لتؤمنوا.ولكن لنذهب اليه.
يوحنا11 :16 فقال توما الذي يقال له التوأم للتلاميذ رفقائه لنذهب نحن ايضا لكي نموت معه
يوحنا11 :17. فلما أتى يسوع وجد انه قد صار له اربعة ايام في القبر.
يوحنا11 :18 وكانت بيت عنيا قريبة من اورشليم نحو خمس عشرة غلوة.
يوحنا11 :19 وكان كثيرون من اليهود قد جاءوا الى مرثا ومريم ليعزوهما عن اخيهما.
يوحنا11 :20 فلما سمعت مرثا ان يسوع آت لاقته.واما مريم فاستمرت جالسة في البيت.
يوحنا11 :21 فقالت مرثا ليسوع يا سيد لو كنت ههنا لم يمت اخي.
يوحنا11 :22 لكني الآن ايضا اعلم ان كل ما تطلب من الله يعطيك الله اياه.
يوحنا11 :23 قال لها يسوع سيقوم اخوك.
يوحنا11 :24 قالت له مرثا انا اعلم انه سيقوم في القيامة في اليوم الاخير.
يوحنا11 :25 قال لها يسوع انا هو القيامة والحياة.من آمن بي ولو مات فسيحيا.
يوحنا11 :26 وكل من كان حيّا وآمن بي فلن يموت الى الابد.أتؤمنين بهذا.
يوحنا11 :27 قالت له نعم يا سيد.انا قد آمنت انك انت المسيح ابن الله الآتي الى العالم
يوحنا11 :28 ولما قالت هذا مضت ودعت مريم اختها سرّا قائلة المعلّم قد حضر وهو يدعوك.
يوحنا11 :29 اما تلك فلما سمعت قامت سريعا وجاءت اليه.
يوحنا11 :30 ولم يكن يسوع قد جاء الى القرية بل كان في المكان الذي لاقته فيه مرثا.
يوحنا11 :31 ثم ان اليهود الذين كانوا معها في البيت يعزونها لما رأوا مريم قامت عاجلا وخرجت تبعوها قائلين انها تذهب الى القبر لتبكي هناك.
يوحنا11 :32 فمريم لما أتت الى حيث كان يسوع ورأته خرّت عند رجليه قائلة له يا سيد لو كنت ههنا لم يمت اخي.
يوحنا11 :33. فلما رآها يسوع تبكي واليهود الذين جاءوا معها يبكون انزعج بالروح واضطرب
يوحنا11 :34 وقال اين وضعتموه.قالوا له يا سيد تعال وانظر.
يوحنا11 :35 بكى يسوع.
يوحنا11 :36 فقال اليهود انظروا كيف كان يحبه.
يوحنا11 :37 وقال بعض منهم ألم يقدر هذا الذي فتح عيني الاعمى ان يجعل هذا ايضا لا يموت
يوحنا11 :38 فانزعج يسوع ايضا في نفسه وجاء الى القبر.وكان مغارة وقد وضع عليه حجر.
يوحنا11 :39 قال يسوع ارفعوا الحجر.قالت له مرثا اخت الميت يا سيد قد انتن لان له اربعة ايام.
يوحنا11 :40 قال لها يسوع ألم اقل لك ان آمنت ترين مجد الله.
يوحنا11 :41 فرفعوا الحجر حيث كان الميت موضوعا ورفع يسوع عينيه الى فوق وقال ايها الآب اشكرك لانك سمعت لي.
يوحنا11 :42 وانا علمت انك في كل حين تسمع لي.ولكن لاجل هذا الجمع الواقف قلت.ليؤمنوا انك ارسلتني.
يوحنا11 :43 ولما قال هذا صرخ بصوت عظيم لعازر هلم خارجا.
يوحنا11 :44 فخرج الميت ويداه ورجلاه مربوطات باقمطة ووجهه ملفوف بمنديل.فقال لهم يسوع حلّوه ودعوه يذهب
يوحنا11 :45. فكثيرون من اليهود الذين جاءوا الى مريم ونظروا ما فعل يسوع آمنوا به.



اذا هل هذا انسان عادي الذي يحيي الموتى ؟
 

THE GALILEAN

خادم الرب
عضو مبارك
إنضم
19 أكتوبر 2006
المشاركات
4,024
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
الجليل
ahmedmalah

من يستطيع ان يوضح هل يسوع الة فإذا كان الة فمن هذا الذى يدعوة ان يمجدة

بأن المسيح هو ذات الله لأنه كان يسجد له ولم يرفض هو هذا السجود من الناس له. وإليك ما يذكره الكتاب المقدس عن سر السجود للمسيح منذ ولادته وحتى صعوده:

1- سجد له حكماء المجوس القادمين من الشرق في مكان ولادته المتواضع. كما ورد ذلك في الإنجيل بحسب متى (2: 11) حيث يقول: "فخروا وسجدوا له ثم فتحوا كنوزهم وقدموا له هدايا ذهبا ولبانا ومرا".

2- سجد له المرضى والبرص كما جاء في (الإنجيل حسب متى 8: 2) "وإذا أبرص قد جاء وسجد له قائلا يا سيد إن أردت تقدر أن تطهرني. كما سجد له الأعمى قائلا : "أؤمن يا سيد وسجد له".

3- وسجد له التلاميذ بعد صعوده إلى السماء وظهوره لهم. كما ورد ذلك (في الإنجيل بحسب متى 28: 17) "ولما رأوه سجدوا له".

4- سجدت له النساء كما جاء في (الإنجيل بحسب متى 15: 25) " فأتت إمرأة وسجدت له قائلة يا سيد أعني".

5- سجد له الشيطان والأرواح الشريرة كما حدث ذلك في (الإنجيل بحسب مرقس 5: 1-7) "… إنسان به روح نجس. فلما رأى يسوع من بعيد ركض وسجد له".

6- ستجثو له كل ركبة في السماء وعلى الأرض كما يصرح بهذا الرسول بولس في رسالته إلى أهل فيليبي (2: 9) " لذلك رفعه الله و أعطاه اسما فوق كل إسم لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الأرض ومن تحت الأرض ويعترف كل إنسان أن يسوع المسيح هو رب لمجد الله الآب".

الخلاصة: نستنتج من هذه البراهين والأدلة الكتابية الصادقة أن المسيح كان يُسجَد له كالإله العظيم. وبما أن السجود وأسرار العبادة هي كلها لله وحده، لذا فإننا نؤمن جازمين واثقين بأن المسيح المسجود له هو ذات الله نفسه في صورة إنسان.
 

hazoma

New member
عضو
إنضم
14 فبراير 2007
المشاركات
56
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
إبليس ..يتطوع لمساعدة الرب لخلاص البشرية من الخطيئة

قبل التحدث عن هذا الموضوع نتحدث أولا عن

حكاية يسوع .. والشياطين
قبل التحدث عن هذا الموضوع نتحدث أولا
من يقرا كتاب العهد الجديد بالكتاب المقدس .....يلاحظ ان مهمة يسوع الأساسية هي إخراج الشياطين ...وتدريب تلاميذه على ذلك .....ومهمة الشياطين الشاهدة له بأنه ابن الله .....

Vمهمة يسوع إخراج الشياطين

32وَمَا إِنْ خَرَجَا، حَتَّى جَاءَهُ بَعْضُهُمْ بِأَخْرَسَ يَسْكُنُهُ شَيْطَانٌ. 33فَلَمَّا طُرِدَ الشَّيْطَانُ، تَكَلَّمَ الأَخْرَسُ. فَتَعَجَّبَتِ الْجُمُوعُ، وَقَالُوا: «مَا شُوهِدَ مِثْلُ هَذَا قَطُّ فِي إِسْرَائِيلَ». متى 9/ 32: 33
وجاءَ بعضُ النّاسِ إلى يَسوعَ بِرَجُلٍ أعمى أخرَسَ، فيهِ شَيطانٌ. فشفَى يَسوعُ الرَّجُلَ حتّى تكلَّمَ وأبصَرَ. ..متى 12/22
22فَإِذَا امْرَأَةٌ كَنْعَانِيَّةٌ مِنْ تِلْكَ النَّوَاحِي، قَدْ تَقَدَّمَتْ إِلَيْهِ صَارِخَةً: «ارْحَمْنِي يَاسَيِّدُ، يَاابْنَ دَاوُدَ! اِبْنَتِي مُعَذَّبَةٌ جِدّاً، يَسْكُنُهَا شَيْطَانٌ». ...متى 15/ 22
18وَزَجَرَ يَسُوعُ الشَّيْطَانَ، فَخَرَجَ مِنَ الصَّبِيِّ، وَشُفِيَ مِنْ تِلْكَ السَّاعَةِ. متى 17/18
33 وكانَ في المَجمعِ رَجُلٌ فيهِ رُوحُ شَيطانٍ نَجِسٍ، فصاحَ بأعلى صوتِهِ: 34 ((آه، ما لكَ ولنا، يا يَسوعُ النّـاصِريُّ؟ أجئْتَ لِتُهلِكنا؟ أنا أعرِفُ مَنْ أنتَ: أنتَ قُدّوسُ اللهِ! )) 35 فاَنتَهَرَهُ يَسوعُ، قالَ: ((إِخرَسْ واَخْرُجْ مِنَ الرَّجُلِ! )) فصَرَعَ الشَّيطانُ الرَّجُلَ في وَسْطِ المَجمَعِ وخرَجَ مِنهُ، مِنْ غَيرِ أنْ يُصيبَهُ بأذى. متى 4/ 33: 35
وبَينَما الصَّبـيُّ يَدنو مِنْ يَسوعَ، صرَعَهُ الشَّيطانُ وخبَطَهُ. فاَنتَهرَ يَسوعُ الرُّوحَ النَّجِسَ، وشَفى الصَّبيَّ وسَلَّمَهُ إلى أبيهِ. ..لوقا 9/

Vالشياطين التي أخرجها يسوع ....شهدت له بأنه ابن الله

28وَلَمَّا وَصَلَ يَسُوعُ إِلَى الضَّفَّةِ الْمُقَابِلَةِ، فِي بَلْدَةِ الْجَدَرِيِّينَ، لاَقَاهُ رَجُلاَنِ تَسْكُنُهُمَا الشَّيَاطِينُ، كَانَا خَارِجَيْنِ مِنْ بَيْنِ الْقُبُورِ، وَهُمَا شَرِسَانِ جِدّاً حَتَّى لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ يَجْرُؤُ عَلَى الْمُرُورِ مِنْ تِلْكَ الطَّرِيقِ. 29وَفَجْأَةً صَرَخَا قَائِلَيْنِ: «مَا شَأْنُكَ بِنَا يَايَسُوعُ ابْنَ اللهِ؟ أَجِئْتَ إِلَى هُنَا قَبْلَ الأَوَانِ لِتُعَذِّبَنَا؟» ....متى 8/28: 29
ولمَّا نَزَلَ يَسوعُ إلى البَرِّ اَستَقبَلَهُ رَجُلٌ مِنَ المدينةِ فيهِ شَياطينُ، وكانَ لا يَلبَسُ ثِـيابًا مِنْ زمنٍ طويلٍ، ولا يسكُنُ في بَيتٍ، بل بَينَ القُبورِ. 28 فلمَّا رأى يَسوعَ، صرَخَ واَرتَمى على قَدَمَيهِ وصاحَ بأعلى صوتِهِ: ((ما لي ولكَ، يا يَسوعُ اَبنَ اللهِ العَليِّ! أطلُبُ إلَيكَ أنْ لا تُعذِّبَني)). لوقا 8/27: 28
42

Vيسوع يمنع الشياطين من القول بأنه ابن الله

33 وكانَ في المَجمعِ رَجُلٌ فيهِ رُوحُ شَيطانٍ نَجِسٍ، فصاحَ بأعلى صوتِهِ: 34 ((آه، ما لكَ ولنا، يا يَسوعُ النّـاصِريُّ؟ أجئْتَ لِتُهلِكنا؟ أنا أعرِفُ مَنْ أنتَ: أنتَ قُدّوسُ اللهِ! )) 35 فاَنتَهَرَهُ يَسوعُ، قالَ: ((إِخرَسْ واَخْرُجْ مِنَ الرَّجُلِ! )) فصَرَعَ الشَّيطانُ الرَّجُلَ في وَسْطِ المَجمَعِ وخرَجَ مِنهُ، مِنْ غَيرِ أنْ يُصيبَهُ بأذى. متى 4/ 33: 35

وخرجت الشياطين من مرضى كثيرة وهى تصرخ (( أنت ابن الله )) فكان يسوع ينتهرهم ويمنعها من الكلام لأنها عرفت أنه المسيح ...لوقا 4/41


فاذا كان يسوع حقا ابن الله {وفقا لعتقاد النصارى }لماذا يمنع يسوع الشياطين من القول بأنه ((ابن الله )) ؟ ! لماذا لا يريد ان تعرف الناس انه ابن الله ؟!

هل ... لا يريد ان يشهد له الشياطين حتى لا يناقض كلامه؟.... انا هو الشاهد لنفسي ويشهد لي الآب الذي أرسلني. يوحنا 8/ 18
نأتي الي السؤال الهام
من اين عرف الشياطين ان يسوع هو {ابن الله }؟
من اعلم الشياطين بذلك ؟ هل يعلمون الغيب ؟ أم ان الرب اخبرهم بأنه سوف يرسل ابنه ليضرب ويهان ويصلب من اجل عيون البشر ؟
نرجع الي الوراء ونتذكر ....تجربة الشيطان ليسوع لمعرفة إذا كان ابن الله من عدمه
ثُمَّ صَعِدَ الرُّوحُ بِيَسُوعَ إِلَى الْبَرِّيَّةِ، لِيُجَرَّبَ مِنْ قِبَلِ إِبْلِيسَ. 2وَبَعْدَمَا صَامَ أَرْبَعِينَ نَهَاراً وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً، جَاعَ أَخِيراً، 3فَتَقَدَّمَ إِلَيْهِ الْمُجَرِّبُ وَقَالَ لَهُ: «إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللهِ، فَقُلْ لِهَذِهِ الْحِجَارَةِ أَنْ تَتَحَوَّلَ إِلَى خُبْزٍ!» 4فَأَجَابَهُ قَائِلاً: «قَدْ كُتِبَ: لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ، بَلْ بِكُلِّ كَلِمَةٍ تَخْرُجُ مِنْ فَمِ اللهِ!» 5ثُمَّ أَخَذَهُ إِبْلِيسُ إِلَى الْمَدِينَةِ الْمُقَدَّسَةِ، وَأَوْقَفَهُ عَلَى حَافَةِ سَطْحِ الْهَيْكَلِ، 6وَقَالَ لَهُ: «إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللهِ، فَاطْرَحْ نَفْسَكَ إِلَى أَسْفَلُ، لأَنَّهُ قَدْ كُتِبَ: يُوْصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ، فَيَحْمِلُونَكَ عَلَى أَيْدِيهِمْ لِكَيْ لاَ تَصْدِمَ قَدَمَكَ بِحَجَرٍ!» 7فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «وَقَدْ كُتِبَ أَيْضاً: لاَ تُجَرِّبِ الرَّبَّ إِلهَكَ! »
8ثُمَّ أَخَذَهُ إِبْلِيسُ أَيْضاً إِلَى قِمَّةِ جَبَلٍ عَالٍ جِدّاً، وَأَرَاهُ جَمِيعَ مَمَالِكِ الْعَالَمِ وَعَظَمَتَهَا، 9وَقَالَ لَهُ: «أُعْطِيكَ هَذِهِ كُلَّهَا إِنْ جَثَوْتَ وَسَجَدْتَ لِي!» 10فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «اذْهَبْ يا شيطان! فَقَدْ كُتِبَ: لِلرَّبِّ إِلهِكَ تَسْجُدُ، وَإِيَّاهُ وَحْدَهُ تَعْبُدُ! »
11فَتَرَكَهُ إِبْلِيسُ، وَإِذَا بَعْضُ الْمَلاَئِكَةِ جَاءُوا إِلَيْهِ وَأَخَذُوا يَخْدِمُونَهُ ...متى 4/1: 11

لقد فشل إبليس في معرفة إذا كان يسوع ابن الله أم لا ....فقد وضعه تحت ثالوث من الاختبارات ولكن يسوع آبى ان ينفذ ما طلبه منه إبليس للتأكد من كونه ابن الله ام لا ...مما جعله ييئس ويتركه بدون ان يعرف ان كان هو ابن الله اما لا

فكيف بعد ذلك تأتي الشياطين وتقول ليسوع .... (( أنت ابن الله ))...إذا كان إبليس نفسه لا يعلم انه ابن الله
من الواضح مما سبق ان كتاب الأناجيل تريد ان تثبت بأي طريقة كانت ان يسوع ابن الله .....ولو عن طريق الشيطان نفسه
يتبع باذن الله

__________________
 

hazoma

New member
عضو
إنضم
14 فبراير 2007
المشاركات
56
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
vيسوع به شيطان
ومع ان يسوع يخرج الشياطين ...الا ان اليهود يتهمونه بان به شيطان
فأجابَتِ الجُموعُ: ((أنتَ فيكَ شَيطانٌ، فمَنْ يُريدُ أنْ يَقتُلَكَ؟)) ...يوحنا 7/20
فقالَ كثيرٌ مِنهُم: ((هذا الرَّجُلُ فيهِ شَيطانٌ، فهوَ يَهذي. لماذا تُصغونَ إلَيهِ؟))...يوحنا 10/20
فقالَ اليَهودُ: ((أما نَحنُ على صَوابٍ إذا قُلنا إنَّكَ سامِريٌّ وفيكَ شَيطانٌ؟)) ..يوحنا 8/48

Vالشياطين تخضع للتلاميذ

17 ورجَعَ الاثنانِ والسَّبعونَ رَسولاً فَرِحينَ وقالوا ليَسوعَ: ((يا رَبُّ، حتّى الشَّياطينُ تَخضَعُ لنا باَسمِكَ))...لوقا 10/ 17

Vالشيطان وتسليم يسوع الي اليهود

فدخَلَ الشَّيطانُ في يَهوذا المُلقَّبِ بالإسخَريوطيِّ، وهوَ مِنَ التَّلاميذِ الاثنَي عشَرَ،4 فذهَبَ وفاوَضَ رُؤساءَ الكَهنَةِ وقادَةَ حرَسِ الهَيكَلِ كيفَ يُسَلِّمُهُ إليهِم.5 ففَرِحوا واَتفَقُوا أنْ يُعطوهُ شَيئًا مِنَ المالِ.6 فرَضِيَ وأخَذَ يترَقَّبُ الفُرصةَ ليُسلِّمَهُ إليهِم بالخِفيَةِ عَنِ الشَّعبِ. لوقا 22/3 :6
وكانَ إبليسُ وسوَسَ إلى يَهوذا بنِ سِمعانَ الأسخَريوطيِّ أنْ يُسلِمَ يَسوعَ3 ..يوحنا ...13/2
21 وعِندَ هذا الكلامِ، اَضطرَبَت نَفْسُ يَسوعَ وقالَ عَلانيةً: ((الحقَّ الحقَّ أقولُ لكُم: واحدٌ مِنكُم سيُسَلِّمُني! )) 22 فنَظَرَ التَّلاميذُ بَعضُهُم إلى بَعضٍ حائِرينَ لا يَعرِفونَ مَنْ يَعني بِقولِهِ. 23 وكانَ أحدُ التَّلاميذِ، وهوَ الذي يُحبُّهُ يَسوعُ، جالِسًا بِجانِبِهِ. 24 فأومَأَ إلَيهِ سِمعانُ بُطرُسُ وقالَ لَه: ((سَلْهُ مَنْ يَعني بِقولِهِ)). 25 فمالَ التِّلميذُ على صَدرِ يَسوعَ وسألَهُ: ((مَنْ هوَ يا سيِّدُ؟)) 26 فأجابَ يَسوعُ: ((هوَ الّذي أُناوِلُه اللُّقمَةَ الّتي أغْمِسُها! )) وغمَسَ يَسوعُ لُقمَةً ورَفَعَها وناوَلَ يَهوذا بنَ سِمعانَ الأسخَريوطيَّ. 27 فلمَّا تناوَلَها دخَلَ الشَّيطانُ فيهِ. فقالَ لَه يَسوعُ: ((إعمَلْ ما أنتَ تَعمَلُهُ ولا تُبطِـئْ)). يوحنا 13 /21: 26

-لقد وسوس إبليس الي { يَهوذا} ليسلم يسوع الي اليهود ….بل لم يكتفي بذلك وإنما دخل الشيطان فيه
وهنا نسأل...لماذا وسوس إبليس الي يهوذا ليسلم يسوع ؟
ولماذا دخل الشيطان فيه ؟
-الشياطين يعلمون ان يسوع {ابن الله }
وخرجت الشياطين من مرضى كثيرة وهى تصرخ (( أنت ابن الله )) فكان يسوع ينتهرهم ويمنعها من الكلام لأنها عرفت أنه المسيح ...لوقا 4/41
-وبمفهوم النصارى واعتقادهم ....هو الله { الاقنوم الثاني }
-فهل الشياطين كانت تعتقد باعتقاد النصارى ...وتعلم انه الله ...نزل الي الأرض من اجل تكفير خطيئة ادم بضربه والسخرية منه وصلبه وموته
-فتطوع ابليس بمساعدة الرب في هذه المهمة فقام بوسوسة يهوذا ليسلم {الرب } الي اليهود ليقومون بضربه وصلبه للتكفير عن خطيئة البشر ....ولسرعة إنجاز المهمة دخل الشيطان بنفسه بداخل يهوذا
-ام ان الشياطين وعلى رأسهم إبليس ...يعلم انه هو الرب ...ولكن لا يعلمون بخطة الفداء لخلاص البشرية ...وقامت بوسوسة يهوذا والدخول فيه ..ليسلم يسوع الرب الي اليهود ليقتلوه ...ويخلصون من الرب الي الابد ....ولكن لا يعلمون بان هناك ملاك سوف يدحرج الحجر من على القبر وفجأةً وقَعَ زِلزالٌ عظيمٌ، حينَ نَــزَلَ مَلاكُ الرَّبِّ مِنَ السَّماءِ ودَحرَجَ الحَجَرَ عَنْ بابِ القَبرِ وجلَسَ علَيهِ متى 28/...12 ويتمكن الرب من القيامة من بين الأموات وتتم تكفير خطيئة ادم ....ومن التأكيد ان الشياطين نادمة على قيامها بوسوسة يهوذا ...فمجهود إبليس السابق مع ادم ووسوسته وخراجه من الجنة راح في شربة موية.
-ام ان ام ان الشياطين وعلى رأسهم إبليس...يعلمون انه {ابن الله } مثله مثل أي مؤمن بالله ..وانه نبي ورسول من عند الله ولهذا فهو عدوهم ولابد من الخلاص منه ... بالأخص انه تمكن من إخراج الشياطين التي تسكن البشر .... فقامت بوسوسة يهوذا والدخول فيه ..ليسلم يسوع الي اليهود ليقتلوه ...ولكن لا يعلمون ان الله سوف ينقذه ويرفعه إليه ويلقى شبهه على اخر
-لماذا لم يخرج يسوع الشيطان من يهوذا ؟
لقد كان يسوع يخرج الشياطين وتخشاه ....
-فكيف يتجرا الشيطان من دخول شخص في حضرة الرب ؟
اعلم سوف تقولون لي إذا كان الرب نفسه تحت تصرف إبليس يجري له الاختبارات
-لكن لماذا لم يخرج يسوع الشيطان من يهوذا ؟
-هل ليتم المكتوب ؟ ويصلب الرب لفداء البشرية
- بمساعدة الشياطين ؟!!!!
-وهنا لا نستبعد ان يكون يسوع نفسه هو من دفع بإبليس ليوسوس ليهوذا وهو من أمر الشيطان ان يدخله
-فإذا كان يهوذا .....مسيطر عليه الشيطان الذي بداخله ...فهو لم يسلم يهوذا بإرادته فإرادته كانت مسلوبة ...وبالتالي ليس مسئول عن أفعاله ولا يعاقب ....فكيف بيسوع يتوعده بالويل
فاَبنُ الإنسانِ سيَموتُ كما جاءَ عَنهُ في الكِتابِ، ولكِنَّ الويلَ لمن يُسلِّمُ اَبنَ الإنسانِ! كانَ خيرًا لَه أنْ لا يُولدَ)). ..متى 26/24 ...فالموضوع لم يقتصر على الوسوسة وإنما على سلب الإرادة بدخول الشيطان بداخله
 

kimo14th

محاور
إنضم
23 سبتمبر 2006
المشاركات
779
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
هل دخل الشيطان فى يهوذا

ام وسوس له ؟؟

الاجابه عندك
 

lllllmojahidlllll

New member
إنضم
13 فبراير 2007
المشاركات
15
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
مصر
انا مش هتدخل فى الموضوع لانى غير مستعد حاليا انى ارد فى اى موضوع بس عاوز ااقول للمسلمين وللمسيحيين(((ياريت يا جماعة نفضل ماشيين على نفس النظام فى احترام بعضنا البعض والكلام بادب..

يعنى انا شفت هنا المسيحيين ردوا بادب وبهدوء فياريت من الجميع نفضل ماشيين بنفس النظام لان ده فى الاول والاخر موقع دعوى ....
 

Basilius

حتما سأنتصر
مشرف سابق
إنضم
17 نوفمبر 2006
المشاركات
3,500
مستوى التفاعل
302
النقاط
83
الإقامة
Egypt
* يعني اية الاقنوم الثاني مش فاهم ؟؟؟؟ هما بالترتيب ولا اية ؟؟؟
* من قال ان الشيطان ساعد الرب في الانجيل ؟
* الايات التي يتم الاستشهاد بها وتقولوا انها تدل على مساعدة الشيطان للمسيح تثبت الوهية المسيح وعلمة بالغيب
* وهل كان هناك شخص قبل المسيح كان يخرج الشياطين بسلطتة هو فقط مثلما فعل المسيح ؟
* هل دخل الشيطان في يهوذا ؟؟؟؟
 

mohamed5555

New member
عضو
إنضم
11 يناير 2007
المشاركات
227
مستوى التفاعل
0
النقاط
0

للأجابة لابد ان تعرف نقطة هامة جدا
وهى ان المسيح له طبيعتين
طبيعة بشرية "الجسد" و طبيعة لاهوتية "روح الله"
وهنا الطبيعة البشرية هى التى تتكلم و ليس اللاهوتية
لان المسيح عندما كان على الارض كان يتعامل مع كل الناس بطبيعته البشرية و ليس الألهية
لانه لابد ان يكون كبشرى حتى يتم الفداء و يستطيع الناس ان يفهموه
و جسد المسيح كان يتكلم مع روح الله كأب و أبن
فمثلا عندما يكلمك أبنك تكون المحادثة بين أب و أبن
ولكننا نقول أنه ليس أبن بالولادة البشرية بل بالتجسد وهناك فرق حيث ان الولادة الطبيعية تتم عن طريق الجماع و حاشا لله ان يجامع ولكن المسيح هو كلمة الله المتجسدة
وبعدين أنا عارف انك ممكن تسالنى و تقولى طيب ما انت بتقول ان المسيح بيكلم الله أذن انت تشرك الله بهذا
أقول لك بكل بساطة ان علاقة الآب و الأبن كالعقل الذى يخاطب جميع أجزاء الجسد
وهذا طبعا معروف حيث ان العقل هو الذى يتحكم و يخاطب كل أجزاء الجسم
وأرجو ان اكون وصلت لك المعلومة بطريقة مبسطة
فلسفة فلسفة فلسفة
لماذا كل هذا التكلف في التفسير, النصوص و اضحة وضوح الشمس
هل اذا قرا اي انسان هذه النصوص سوف يقر بان المسيح انسان تام ام اله؟
 
أعلى