أسباب الكذب عند الأطفال
أولا: الكذب بغرض الاستحواذ
كثيراً ما نجد الطفل أو الحدث الذى يعامل بقسوة من والديه , ومن ثم يفقد الثقة فيهم , وأيضاً الطفل الذى يتصف والداه بالمبالغة فى رقابته , نجده دائما فى سبيل تحقيق رغباته , يلجأ إلى الكذب للاستحواذ على الأشياء كالنقود , أو الحلوى أو اللعب , فإذا سألته هل معه نقود أجاب بالنفي فى حين أن معه ما يكفيه ويزيد , وإذا سألته هل فى دولابه حلوى , أجاب لا وطلب شراء حلوى جديدة.. أو قد يدعى ضياع لعبة ليشترى له والده لعبة أخرى.. كل ذلك بهدف الاستحواذ على اكبر قدر ممكن من الأشياء , وذلك لفقدانه الثقة فى ذويه.
إن الطفل عندما يفقد الثقة فى البيئة يشعر بالحاجة إلى امتلاك اكبر قدر ممكن من الأشياء وهو يكذب فى سبيل تحقيق ذلك كان يدعى انه مطلوب منه عشرة قروش للمدرسة وهذا غير صحيح وانه يريدها لمجرد وضعها فى جيه أو لشراء حلوى قد يكون هو فى غير حاجة إليها إنما ليضيفها إلى ما لديه من حلوى
ثانيا الكذب للانتقام والكراهية
قد يكذب الطفل لإسقاط اللوم على شخص ما يكرهه أو يغار منه وهو من أكثر أنواع الكذب خطرا على الصحة النفسية ذلك لان الكذب الناتج عن الكراهية فهو كذب مع سبق الإصرار ويحتاج إلى تفكير وتدبير مسبق بقصد إلحاق الضرر والأذى لمن يكره ويكون هذا السلوك مصحوبا بالتوتر النفسي والألم ويكون الكذب فى مثل هذه الحالات تنفيسا عن الكراهية الكبوته فى نفس الطفل ضد من يكرهه وقد يكون هذا النوع من الكذب احد أعراض حالة نفسية عرضية وقد يحدث هذا النوع من الكذب بين الإخوة فالطفل الذى يشعر بان له أخا محظيا عند والديه وانه هو منبوذ أو اقل منه قبولا فى المنزل قد يلجا إلى الكذب فيتهمه باتهامات يترتب عليها عقابه أو سؤ سمعته كما يحدث نفس الشيء بين التلاميذ فى المدارس حينما يكون ليس له مركز ممتاز بين أقرانه أو لتقدمه على غيره فى الدراسة 0
كذلك يحدث بين الفتيات فتكذب إحداهن متهمه أختا لها تغار منها بأنها على علاقة بفتى الجيران أو قد تلجا فتاة إلى اتهام فتى كذبا بمحاولة التقرب منها و قد يكون السبب الدافع للانتقام هو العكس تماما اى لعدم قيام الفتى بالاهتمام بها وإظهار إعجابه بها أو لأنه يظهر إعجابه لزميلة تغار هي منها 0
لذلك فانه يجب على الإباء والمدرسين ورجال التربية عامة إن يقابلوا مثل هذه الاتهامات بالحذر الشديد لان اغلبها لها دوافع نفسية انتقامية بل إن هذا النوع من الكذب خليق بان يثير فى الاباء وإشفاقا على الصغير ويدفعهم إلى العناية به لتخليصه بأسلوب مرن متفهم من هذا النوع من الكذب لأنه لو اعتاد عليه لكان سببا فى تحطيمه واعتلال صحته النفسية ذلك لان أسلوب الانتقام بالكذب والكراهية لكل من ينافسه أسلوب غير صحي ولا يساعده على التقدم
أولا: الكذب بغرض الاستحواذ
كثيراً ما نجد الطفل أو الحدث الذى يعامل بقسوة من والديه , ومن ثم يفقد الثقة فيهم , وأيضاً الطفل الذى يتصف والداه بالمبالغة فى رقابته , نجده دائما فى سبيل تحقيق رغباته , يلجأ إلى الكذب للاستحواذ على الأشياء كالنقود , أو الحلوى أو اللعب , فإذا سألته هل معه نقود أجاب بالنفي فى حين أن معه ما يكفيه ويزيد , وإذا سألته هل فى دولابه حلوى , أجاب لا وطلب شراء حلوى جديدة.. أو قد يدعى ضياع لعبة ليشترى له والده لعبة أخرى.. كل ذلك بهدف الاستحواذ على اكبر قدر ممكن من الأشياء , وذلك لفقدانه الثقة فى ذويه.
إن الطفل عندما يفقد الثقة فى البيئة يشعر بالحاجة إلى امتلاك اكبر قدر ممكن من الأشياء وهو يكذب فى سبيل تحقيق ذلك كان يدعى انه مطلوب منه عشرة قروش للمدرسة وهذا غير صحيح وانه يريدها لمجرد وضعها فى جيه أو لشراء حلوى قد يكون هو فى غير حاجة إليها إنما ليضيفها إلى ما لديه من حلوى
ثانيا الكذب للانتقام والكراهية
قد يكذب الطفل لإسقاط اللوم على شخص ما يكرهه أو يغار منه وهو من أكثر أنواع الكذب خطرا على الصحة النفسية ذلك لان الكذب الناتج عن الكراهية فهو كذب مع سبق الإصرار ويحتاج إلى تفكير وتدبير مسبق بقصد إلحاق الضرر والأذى لمن يكره ويكون هذا السلوك مصحوبا بالتوتر النفسي والألم ويكون الكذب فى مثل هذه الحالات تنفيسا عن الكراهية الكبوته فى نفس الطفل ضد من يكرهه وقد يكون هذا النوع من الكذب احد أعراض حالة نفسية عرضية وقد يحدث هذا النوع من الكذب بين الإخوة فالطفل الذى يشعر بان له أخا محظيا عند والديه وانه هو منبوذ أو اقل منه قبولا فى المنزل قد يلجا إلى الكذب فيتهمه باتهامات يترتب عليها عقابه أو سؤ سمعته كما يحدث نفس الشيء بين التلاميذ فى المدارس حينما يكون ليس له مركز ممتاز بين أقرانه أو لتقدمه على غيره فى الدراسة 0
كذلك يحدث بين الفتيات فتكذب إحداهن متهمه أختا لها تغار منها بأنها على علاقة بفتى الجيران أو قد تلجا فتاة إلى اتهام فتى كذبا بمحاولة التقرب منها و قد يكون السبب الدافع للانتقام هو العكس تماما اى لعدم قيام الفتى بالاهتمام بها وإظهار إعجابه بها أو لأنه يظهر إعجابه لزميلة تغار هي منها 0
لذلك فانه يجب على الإباء والمدرسين ورجال التربية عامة إن يقابلوا مثل هذه الاتهامات بالحذر الشديد لان اغلبها لها دوافع نفسية انتقامية بل إن هذا النوع من الكذب خليق بان يثير فى الاباء وإشفاقا على الصغير ويدفعهم إلى العناية به لتخليصه بأسلوب مرن متفهم من هذا النوع من الكذب لأنه لو اعتاد عليه لكان سببا فى تحطيمه واعتلال صحته النفسية ذلك لان أسلوب الانتقام بالكذب والكراهية لكل من ينافسه أسلوب غير صحي ولا يساعده على التقدم
