حوار حول اقوال شهود يهوه

NEW_MAN

وأنا للمسيح
عضو مبارك
إنضم
22 مارس 2006
المشاركات
4,648
مستوى التفاعل
31
النقاط
0
واضع المداخلة الاخيرة ( مع السابق كامثلة وليست للحصر ) نستكمل معا سلسلة الاثباتات والادلة ان السيد يسوع المسيح هو ( يهوه ) الظاهر في الجسد ، فهو الوحيد الذي تكلم عن نفسه ما قاله (يهوه ) في مجده عن نفسه ،

وتذكر ان ( يهوه) لا يعطي مجده لاحد

يقول الكتاب المقدس على لسان يهوه القديم الايمان في العهد القديم

(16 فرأى انه ليس انسان وتحيّر من انه ليس شفيع. فخلّصت ذراعه لنفسه وبره هو عضده.
17 فلبس البر كدرع وخوذة الخلاص على راسه. ولبس ثياب الانتقام كلباس واكتسى بالغيرة كرداء.
18 حسب الاعمال هكذا يجازي مبغضيه سخطا واعداءه عقابا. جزاء يجازي الجزائر.
19 فيخافون من المغرب اسم الرب ومن مشرق الشمس مجده. عندما يأتي العدو كنهر فنفخة الرب تدفعه
20 ويأتي الفادي الى صهيون والى التائبين عن المعصية في يعقوب يقول الرب)


(اشعياء 59: 16 – 20)


ولكننا نجد ان الكلام يتحقق على لسان السيد المسيح ، فهو يأتي في مجد ابيه ( يهوه )

(فان ابن الانسان سوف يأتي في مجد ابيه مع ملائكته وحينئذ يجازي كل واحد حسب عمله.)
(متى 16: 27)


مع ملاحظة ان قول المسيح انه ابن الله (يهوه ) كان معلوما لدى اليهود ان هذا يجعله معادلا لله ( يهوه )

(فمن اجل هذا كان اليهود يطلبون اكثر ان يقتلوه.لانه لم ينقض السبت فقط بل قال ايضا ان الله ابوه معادلا نفسه بالله)
(يوحنا 5: 18)

ونجد ان الكلام يأتي مرة اخرى متحققا في السيد يسوع المسيح وعلى فمه المبارك عندما ظهر ليوحنا في سفر الرؤيا


( 12 وها انا آتي سريعا واجرتي معي لاجازي كل واحد كما يكون عمله. 13 انا الالف والياء. البداية والنهاية. الاول والآخر.)
(رؤيا 22: 12 -13)


في المداخلة القادمة ، ننتقل الى جزئية اخرى في الرد على اقوال شهود يهوه .

سلام ونعمة المسيح .
 

NEW_MAN

وأنا للمسيح
عضو مبارك
إنضم
22 مارس 2006
المشاركات
4,648
مستوى التفاعل
31
النقاط
0
بالرغم من انني وضعت هذا الرد في احد الموضوعات سابقا ، الا انني اضيفه هنا لكي يكون الموضوع مكتملا في هذه الجزئية في الرد على شهود يهوه .


المسيح بكر كل خليقة


ما معنى (بكر) كل خليقة ؟






يتردد السؤال ( ورد في الانجيل ان المسيح بكر كل خليقة ) فهل هذا معناه ان المسيح مخلوق وانه اول المخلوقات ؟؟ والاجابة موجودة في الفقرة الكتابية عند قراءتها كاملة ، والفقرة تتكلم عن السيد يسوع المسيح فتقول انه : (الذي هو صورة الله غير المنظور بكر كل خليقة. فانه فيه خلق الكل ما في السموات وما على الارض ما يرى وما لا يرى سواء كان عروشا ام سيادات ام رياسات ام سلاطين.الكل به وله قد خلق. الذي هو قبل كل شيء وفيه يقوم الكل وهو راس الجسد الكنيسة.الذي هو البداءة بكر من الاموات لكي يكون هو متقدما في كل شيء.)(كولوسي 1: 15 - 18) فكما نقرأ ان المسيح بكر كل خليقة وايضا انه بكر القائمين من الاموات ليكون متقدما في كل شيء ، فمعنى البكورية هنا ليس الاول ترتيبا زمنيا ولكنه الاول مقاما ، فالمسيح لم يكن اول القائمين من الاموات ( سجل الكتاب معجزات قيامة الاموات في العهد القديم والجديد ايضا قبل قيامة المسيح ) ولكن كلهم ماتوا مرة اخرى ، والسيد المسيح هو اول القائمين بغير موت بعد القيامة ، هذا خلاف انهم قاموا بمعجزات فعلها آخرون خلاف المسيح القائم من الاموات بذاته بسلطانه الشخصي ، ويشير الكتاب الى يعقوب بوصفه ( اسرائيل ابني البكر ) (خروج 4: 22) في حين ان البكر ولادة هو عيسو ، اذا فالبكورية هنا هي المقام وليس الترتيب الزمني ، وايضا ( لان يهوذا اعتزّ على اخوته ومنه الرئيس واما البكورية فليوسف) (1 اخبار 5: 2) ، والمعروف ان يوسف لم يكن الابن البكر ليعقوب ، بل كان الابن الحادي عشر في الترتيب ( الأصغر والاخير كان شقيقه بنيامين ) ، فالبكورية المقصودة هنا ليست انه اول المولودين ليعقوب زمنيا ، ولكنه الاول مقاما.

***************

وايضا في (ارميا 31: )9 يقول (لاني صرت لاسرائيل ابا وافرايم هو بكري ) ولكن بالرجوع الى (سفر التكوين 49 : : 17 - 20 ) ، حيث نجد قصة مباركة يعقوب لابناء يوسف فانه وضع يده اليمني على رأس افرايم وليس على منسى ( الابن البكر ) وحينما اراد يوسف لفت انتباه ابوه يعقوب ،اجابه انه يعلم ترتيب بكورية الولادة ولكنه في هذه البركة اعطى (البكورية ) لافرايم ، وكما يقول الكتاب : فقدم افرايم على منسى ، لان الاخ الاصغر يكون اكبر منه (مقاما) ، ونفهم من هذا النص ان البكورية هنا هي ترتيب المقام وليس ترتيب الولادة.

***********

ويقول ايضا يعقوب الرسول في رسالته (شاء فولدنا بكلمة الحق لكي نكون باكورة من خلائقه)( يعقوب 1: 18) ، ومن هذه الفقرة يتضح اننا نكون باكورة - اي بكرا - من خلائقة ، بالولادة الثانية ،فهل هذا معناه ان ترتيب ولادتنا يتغير ام معناه اننا نصبح في مقام البكورية ؟؟ حيث يقول ايضا عن المؤمنين بالمسيح انهم ( كنيسة ابكار)(عبرانيين 12: 23) اي ان كل منّا يصبح في مقام الابن البكر لدى الله ، وهذا يؤكد فهمنا ان البكورية هنا هي للمقام وليس لترتيب الولادة او الخلق.

اذا الخلاصة ان ( البكورية ) لها معنيان ويجب التمييز من سياق الكلام اي معنى هو المقصود ، والنتيجة ان المسيح بكر كل خليقة كما انه في نفس السياق هو بكر القائمين من الاموات ، هذه بكورية او اولوية المقام : لكي يكون هو متقدما في كل شيء ، الكتاب المقدس يعلن بوضوح ان السيد المسيح هو (الله الظاهر في الجسد) ( 1 تيموثاوس 3: 16) ، وكما يقول الرسول بولس في رسالته الى اهل روميه ( الكائن على الكل الها مباركا الى الآبد )( روميه 9: 4) ، ويقول الرب يسوع عن نفسه في سفر الرؤيا ( بداءة خليقة الله ) (رؤيا 3: 14) بمعنى انه (كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيئا مما كان ) ( يوحنا 1: 3 ) فكل شيء تكّون بالمسيح - كلمة الله (لان منه وبه وله كل الاشياء . له المجد الى الابد.آمين)( روميه 11: 36)


وللرد على شهود يهوه بقية ...
 

+GOSPEL OF TRUTH+

اسيرة احسانه
عضو مبارك
إنضم
4 ديسمبر 2009
المشاركات
8,728
مستوى التفاعل
814
النقاط
0
الإقامة
+كنيستي+
متابعه للاخر دا بقي موسوعه التوبيك مش مجرد توبيك رد مفحم علي شهور يهوه الاريوسيين الجدد

سلام و نعمه
 

NEW_MAN

وأنا للمسيح
عضو مبارك
إنضم
22 مارس 2006
المشاركات
4,648
مستوى التفاعل
31
النقاط
0
في المداخلة القادمة سنعرض شرحا مبسطا لترجمة يوحنا 1: 1

(في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله.)

Ἐν ἀρχῇ ἦν ὁ λόγος, καὶ ὁ λόγος ἦν πρὸς τὸν θεόν, καὶ θεὸς ἦν ὁ λόγος

التي يترجمها شهود يهوه بصورة خاطئة ، متغاضين عن كل قواعد اللغة اليونانية ، وحجتهم هو خلو كلمة ( الله ) الاخيرة من اداة التعريف ...

وسنناقش في المداخلة القادمة ، ما هي ادوات التعريف ، ولماذا تعتبر الكلمة معرفة في اللغة اليونانية رغم خلوها من اداة التعريف ( ال ) ، ولماذا يجب ان تترجم الكلمة ( الله ) باعتبار اداة التعريف في الترجمات ،

واترك معكم سؤال بسيط ، حتى يوم الغد ، لماذا يترجمون الكلمة الاولى ( في البدء ) باداة التعريف ( ال ) برغم خلوها من اداة التعريف في النص اليوناني ؟؟

هذا ما سنعرفه في المداخلة القادمة .
 

NEW_MAN

وأنا للمسيح
عضو مبارك
إنضم
22 مارس 2006
المشاركات
4,648
مستوى التفاعل
31
النقاط
0
شرح مبسط للمستخدم العربي
يوحنا 1: 1
وكان الكلمة الله

ترجمة بتصرف عن عدة مقالات بالانجليزية
للاجابة على سؤال مشابه.




****************​

تمهيد : محاولة قراءة نص الكتاب المقدس في لغته الاصلية ، عمل مبارك لمعرفة اوضح الى ماذا اراد كاتب الوحي ان يقول وكيف يصيغ افكاره وماذا يقصد، مع الاخذ في الاعتبار ان لغة العهد القديم هي العبرية ولذلك فان الترجمة العربية هي الاقرب على استضافة اللغة الاصلية، ولغة العهد الجديد هو اليونانية ولذلك فان الترجمة الانجليزية هي الاقرب له، ولذلك في حالتنا ونحن ندرس فقرة من الانجيل فانا انصح بمصاحبة الترجمة الانجليزية لمن يعرف اللغة فسوف تقدم له عونا كبيرا على الفهم .

ونعود فنقول ان اللغة اليونانية (مثل اي لغة اخرى) لها طرقها الخاصة في التعبير عن المعنى او الفكرة في صياغة الجملة او الكلمات ، قد تسبب سوء فهم او ارتباك اذا حاول قاريء اليونانية ان يطبق قوانين لغته الخاصة عليها (في مثالنا نحن هو مستخدم اللغة العربية) ، واحسن مثال لتوضيح هذه القاعدة هو الشاهد (الآية) الافتتاحية للانجيل بحسب يوحنا، موضوع النقاش.




****************​


Ἐν ἀρχῇ ἦν ὁ λόγος, καὶ ὁ λόγος ἦν πρὸς τὸν θεόν, καὶ θεὸς ἦν ὁ λόγος.






In the beginning was the Word, and the Word was with God, and the Word was God.



اولا : توضيح اختلاف ( هجاء او حروف الكلمة اليونانية )

theon= θεόν
او
θεὸς = theos

وهذا مثال جيد لما يفعله القاريء العربي، في تطبيق قواعد اللغة العربية (او الانجليزية ) على الكلمة اليونانية، ولهذا يجب التوضيح ان الكلمة المستخدمة بهذين الشكلين هي نفس الكلمة وفي حالتنا هي (اسم) ، (في اللغة الكلمة تنقسم الى فعل واسم ) .

اختلاف شكل حروف الكلمة (او الاسم المترجم: الله ) يرجع الى تغيير او اختلاف حروف هجاء الكلمة اليونانية بحسب وقوعها في الجملة بين فاعل او مفعول به (الكلمة اليونانية الواحدة لها بين 8 و 9 اشكال او هجائات مختلفة بين التأنيث والتذكير والافراد والجمع وبحسب اعرابها)، بما يشابه في اللغة العربية بتشكيل الاعراب، مثلا ( فاعل ، فاعلة ، فاعلون ، فاعلين ) ولكن حروف التشكيل العربية التي تكون خارج الكلمة فهي تكون داخل الكلمة في اليونانية .




جدير بالذكر ان ( اسم الله ) في اللغة اليونانية تدخل عليه حالات الاعراب وليس مثل اللغة العربية .

وايضا ان الكلمة (اله) ، هي نفس الكلمة المستخدمة للاشارة الى الله الحقيقي الحي او الاله المزيف من صنع البشر (راجع 1 كورنثوس 8: 5) او الشيطان اله هذا الدهر – ( راجع 2 كورنثوس 4: 4).



****************​


ثانيا : ادوات التعريف في اليونانية

هل الكلمة ( الله ) او ( اله ) .

في حالتنا يحتج البعض ويقول (وكان الكلمة الله) كان يجب ترجمتها (وكان الكلمة اله). لان الكلمة اليونانية غير مسبوقة باداة التعريف ( ال ) .
ولهذا نريد التوضيح في البداية كمثال، في اللغة العربية ادوات التعريف تختلف بين دخول ( ال ) على الكلمة ، او بالاضافة ، او الحاقة الى علم معرّف .
كأن نقول: قلم (غير معرف) وعند التعريف : القلم ، قلم الاستاذ ، قلم أحمد
وكما ترى فان شكل الكلمة في تعريف الاضافة اصبح شكله بالحروف كشكل الكلمة غير المعرفة ، اذا فلا يمكن ان نقول ان الكلمة فقدت تعريفها لمجرد ان تشابه شكل حروف الكلمة بين هذه وتلك.
جدير بالذكر ايضا انه في حالة اللغة الانجليزية فان غير المعرّف يسبقه حرف نكرة (a, or, an )، اما في اللغة اليونانية فانها تخلو من وجود حرف النكرة.

اما عن اللغة اليونانية فلها قواعدها الخاصة بظهور اداة التعريف ( ال ) او عدم ظهورها قبل الكلمة، مع احتفاظ الكلمة بالتعريف في ذهن القاريء اليوناني او في حالات الترجمة، فنجد الاصل اليوناني احتوى على اداة التعريف ( ال ) وتم حذفه في الترجمة، اويتم اضافة اداة التعريف ( ال ) الى الترجمة ، وذلك لتكوين صيغة مقبولة للجملة في قواعد اللغة المستضيفة .

مثال لحذف اداة التعريف : في (يوحنا 1: 12 )



εἰς τὸ ὄνομα αὐτοῦ,

فأن الكلمة المترجمة (باسمه) في النص اليوناني الاصلي نجد ان (اسمه) يسبقها اداة التعريف ( ال ) وعلى ذلك فالترجمة الحرفية هي ( المؤمنون بال اسمه ) (to those who believe into [the] his name.). وبالطبع فانها غير مقبولة في اللغة العربية ، ولا حتى الانجليزية، ولذلك فيتم حذف اداة التعريف في الترجمة لتكوين صيغة مقبولة بحسب قواعد اللغة.


مثال لاضافة اداة التعريف : في يوحنا (1: 2)

οὗτος ἦν ἐν ἀρχῇ πρὸς τὸν θεόν.

في اللغة اليونانية جاءت كلمة (بدء) بدون اداة التعريف (ال) و مع وضوح المعنى في ذهن القاريء اليوناني كان يجب اضافة اداة التعريف في الترجمات .

اذا فخلو الكلمة اليونانية في لغتها الاصلية من اداة التعريف (ال) لا يعني انها تأتي نكرة أو غير معرّفة ، وهناك حالات كثيرة في الاصحاح الاول للانجيل بحسب يوحنا، جاءت فيها كلمة (الله) في اللغة غير مسبوقة باداة التعريف ، ولكنها تقصد نفس (الله) الحقيقي الحي .

جدير بالذكر ان الكلمة اليونانية التي تشير الى الله الواحد الحقيقي الحي ، وردت في اصحاح يوحنا الاول (12 مرة ) منها ( 5 مرات ) غير مسبوقة باداة التعريف ( ال) ، فمن اراد ان يترجم المقطع (وكان الكلمة الله ) ، الى انها (اله) نكرة ، فيجب اتباع نفس القاعدة على باقي الكلمات التي وردت غير مسبوقة باداة التعريف ،

مثال : (يوحنا 1: 6 )


Ἐγένετο ἄνθρωπος ἀπεσταλμένος παρὰ θεοῦ, ὄνομα αὐτῷ Ἰωάννης:


بناء على قاعدة المعترض ، فان الجملة يجب ترجمتها على هذا النحو :

كان انسان مرسل من اله ...
‘There was a man sent from a god’

ولكن هذا يخالف تماما ما يقصده الوحي المقدس ، فهو يتكلم عن الله الواحد الحقيقي الذي ارسل يوحنا، ومع هذا فان الكلمة في اليونانية غير مسبوقة باداة التعريف (ال) وللترجمة الصحيحة لنقل الفكر الذي يقوله الوحي فانه يجب اضافتها .



θεὸν οὐδεὶς ἑώρακεν πώποτε: μονογενὴς θεὸς ὁ ὢν εἰς τὸν κόλπον τοῦ πατρὸς ἐκεῖνος ἐξηγήσατο.


بناء على قاعدة المعترض ، فان الجملة يجب ترجمتها على هذا النحو :

اله لم يره احد قط . الابن الوحيد الذي في حضن الآب هو خبّر (عنه)
‘No one has ever seen a god; the only begotten Son, who is in the bosom of the Father, He has declared Him.’

ولكن المعنى بهذه الترجمة لا يقوله كاتب الوحي، فالوحي يشير الى ان الله الواحد الحقيقي الذي لم يره احد هو نفس الله (يهوه) في العهد القديم الذي اشار الى ان احدا لم يره ، راجع ( خروج 33: 20 ) و (تثنية 4: 12) .

وفي الحقيقة فان حتى المعترضون الذين اصروا على ترجمة الجملة ( وكان الكلمة اله ) ، لعدم وجود اداة التعريف تسبق الكلمة اليونانية ، فانهم قاموا بمخالفة قاعدتهم بوضع اداة التعريف في كلمات غير مسبوقة باداة تعريف في اللغة اليونانية في نفس الاصحاح، مثل :
في البدء ( عدد 1 و 2 ) لا تسبقها اداة التعريف ( ال )
فيه كانت الحياة (عدد 4) لا تسبقها اداة التعريف ( ال )
اسمه يوحنا (عدد 6) فيكون ترجمة ( يوحنا ) نكرة لانه غير مسبوق باداة التعريف ( ال )، ( راجع عدد 19 في اللغة اليونانية : وهذه هي شهادة يوحنا ، ورد في اللغة اليونانية اسم يوحنا مسبوقا باداة التعريف - ال ) حيث ان الاسماء في اليونانية يجب ان تكون مسبوقة باداة التعريف ( ال )


****************​


ثالثا : بناء الجملة وماذا يريد كاتب الوحي ان يقول .

في بناء الجملة التي كتبها الوحي في افتتاحية يوحنا ، فهو يتكلم عن الله الواحد الحقيقي ، وانه هو نفسه (الكلمة) الابن الازلي، فيقول :
في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله .

فاذا اراد كاتب الوحي ان يعفي القاريء من الارتباك في القراءة وسوء الفهم ، لاستخدم اسلوبا آخر في بناء الجملة (باضافة ضمير نكرة – غير معّرف ) في اليونانية (tis) كما هو حادث في امثلة اخرى ، منها (مرقس 14: 51) و( لوقا 1: 5 ) و(لوقا 8: 27 ) و (لوقا 11: 1)ولكننا نجد ان (يوحنا 1: 1) تخلو من هذا البناء اللغوي.
(انصح بقراءة الترجمة الانجليزية مع العربية لفهم المقصود من ضمير النكرة حيث انه واضح في الانجليزية a certain )

ولكن كاتب الوحي يشير بوضوح الى ان يسوع المسيح ، هو (الكلمة) الابن الازلي الذي تجسد ، ومع هذا فهو الكائن في حضن الآب ، الذي له نفس طبيعة وجوهر الله (والكلمة صار جسدا وحلّ بيننا ورأينا مجده مجدا كما لوحيد من الآب مملوءا نعمة وحقا.)( يوحنا 1: 14) وايضا (الله لم يره احد قط. الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبّر) (يوحنا 1: 18)



****************​


رابعا : القاعدة اليونانية المعروفة باسم ( كولويل )
Colwell's Rule


http://faculty.bbc.edu/rdecker/d*o*c*u*m*e*n*t*s/colwell.pdf

ملحوظة : انقل الرابط الى محرك البحث والغ النجوم بين الحروف

في اللغة اليونانية قاعدة شهيرة معروفة باسم ( كولويل) وهي تحكم الجملة عندما يكون فيها اسمان احدهما مبتدأ والآخر مفعول به، فاذا تقدم المفعول به على المبتدأ فانه يكون معرفّا حتى لو لم يسبقه اداة التعريف (ال) ولكنه يحسب بانه معرّفا بحسب قواعد اللغة اليونانية .

Ἐν ἀρχῇ ἦν ὁ λόγος, καὶ ὁ λόγος ἦν πρὸς τὸν θεόν, καὶ θεὸς ἦν ὁ λόγος.

في حالتنا ( يوحنا 1: 1) (وكان الكلمة الله ) وهي ترجمة صحيحة بحسب المعنى ، الا انها خالفت ترتيب المبتدأ و المفعول به بحسب الترجمة الحرفية وهي (وكان الله الكلمة ) (and God was the Word)، فهنا نجد ان في الاصل اليوناني تقدم اسم المفعول به على اسم المبتدأ ، لخدمة الغرض النهائي من بناء الجملة لاهوتيا ، فكاتب الوحي يريد ان يعطي التركيز على ان (الكلمة هو الله ).
هذا التركيز يعطيه كاتب الوحي بوضع الجملة في سياق او ترتيب للاسماء على خلاف ما يتوقعه القاريء ، فقام بتقديم المفعول به على المبتدأ لاعطاء اهمية خاصة للجملة المطروحة ( ولاسم المبتدأ المؤخر تحديدا ) الذي هو (الكلمة) .

وبحسب البناء اليوناني فان الجملة التي بدأت باسم ( الكلمة ) كمبتدأ (في البدء كان الكلمة) ، ثم استرسلت وقالت (والكلمة كان عند الله) فعكست الاسماء عن الترتيب المعتاد في الجملة، لتحث القاريء على اليقظة والانتباه للاشارة بان (الكلمة) الذي تكلمت عنه طوال بناء الجملة هو نفسه (الله) الحقيقي ، فيظهر المعنى المنشود ان (الكلمة) من نفس جوهر وطبيعة (الله) الحقيقي الذي تتكلم عنه الجملة .


****************​


خامسا : اصالة هذا الفكر في الانجيل بحسب يوحنا

من المهم مراجعة ما يقوله يوحنا 1: 1 بمجمل الفكر الذي ينادي به الوحي المقدس في الانجيل بحسب يوحنا .
فالوحي المقدس يؤكد عن من هو شخص السيد يسوع المسيح ، وما هي طبيعته وحقيقة جوهره ، انه يؤكد ما تم تأكيده بحسب قواعد اللغة اليونانية ، فمثلا قارن بين (يوحنا 8: 56 – 59) وبين ( الخروج 3: 13 – 14)
او قارن بين (يوحنا 10 : 28 – 33) و ( يوحنا 14: 6 – 11) و ( 1 يوحنا 5: 20) و ( يوحنا 8: 23) و ( يوحنا 3 : 23) و ( يوحنا 3: 12 – 13) و ( يوحنا 5: 17 – 18) ، كل هذه الشواهد تشير بوضوح ان كاتب الوحي يفهم طبيعة المسيح انها طبيعة الله الواحد الحقيقي نفسه ، ولكنها تمايز بين ( اقنوم الاب واقنوم الابن ) .


****************​


التعليق الختامي :

اصلي الى الله ان تكون هذه الاجابة المختصرة قد افادت البعض ، وتساعد في الرد على من يطرحون نفس السؤال بصورة شبهة ، وفي واقع الامر ان الاجابة عن هذا الموضوع بالتفصيل يحتاج الى مجهود وحيز اكبر من هذا .
ولكن من المهم ان يكون الانسان متواضعا امام الله ، وله قلب يريد ان يفهم ويصغي الى الحق المعلن من الله ليصدقه ويؤمن باعلاناته الواضحة في الكتاب المقدس .


يقول الكتاب (العلم ينفخ ولكن المحبة تبني، فان كان احد يظن انه يعرف شيئا فانه لم يعرف شيئا بعد كما يجب ان يعرف.) (1 كورنثوس 8: 1 - 2) وهذا صحيح لان بدون دراية بالقواعد الاولية والهامة للغة اليونانية لايمكن ان تناقش النص اليوناني ، وهذا ما يفعله كثير من المسلمين على الانترنت ، هذا يقودهالى الخطأ في الفهم لا محالة ، ولان اعمي لا يستطيع ان يقود اعمى ، لان كلاهما سوف يقع في الحفرة ، فانا ادعو الجميع الى طلب وجه الله اولا واخيرا ، وسؤاله عن الحقيقة فهو وحده القادر على ان يرشدنا جميعا الى الحق ، ثم البحث والدراسة عن الحقائق من مصادرها ، وباتضاع امام الله نقول :

(فاننا ننظر الآن في مرآة في لغز لكن حينئذ وجها لوجه. الآن اعرف بعض المعرفة لكن حينئذ ساعرف كما عرفت.)
(1 كورنثوس 13: 12)
 

+GOSPEL OF TRUTH+

اسيرة احسانه
عضو مبارك
إنضم
4 ديسمبر 2009
المشاركات
8,728
مستوى التفاعل
814
النقاط
0
الإقامة
+كنيستي+
( إِنِّي أَبْلَدُ مِن كُلِّ إِنْسَانٍ وَلَيْسَ لِي فَهْمُ إِنْسَانٍ
وَلَمْ أَتَعَلَّمِ الْحِكْمَةَ وَلَمْ أَعْرِفْ مَعْرِفَةَ الْقُدُّوسِ.
مَن صَعِدَ إِلَى السَّمَاوَاتِ وَنَزَلَ؟ مَن جَمَعَ الرِّيحَ في حُفْنَتَيْهِ؟ مَن صَرَّ الْمِيَاهَ في ثَوْبٍ؟ مَن ثَبَّتَ جَمِيعَ أَطْرَافِ الأَرْضِ؟ مَا اسْمُهُ وَمَا اسْمُ ابْنِهِ إِنْ عَرَفْتَ)


الفهم صعب

و ربنا يساعدنا عليه

شكرا لك نيومان

عمل رائع اخي

و احب ان اضيف لذلك كتاب قراءته اسمه يسوع يهوه للمساعده برضه

http://fatherbassit.com/shobohat/yahwa/3.htm

اتمني ان اللينك الي حطيتها تساعد برضه لانها فيها اكبر كم من نبؤات العهد القديم

سلام المسيح اترك لك اخي
 

Desperado_3d

Member
عضو
إنضم
3 فبراير 2010
المشاركات
115
مستوى التفاعل
5
النقاط
18
أشكرك أخي العزيز نيومان على الردود المفحمة
أنا أناقش شهود يهوه منذ مدة, كل أدلتهم واهية, وأكثر ما يستعملوه هو حجة:
بداءة خليقة الله
عدم معرفة الأبن للساعة (خلط بين الناسوت و اللاهوت) ولا يذكرون قول الرب يسوع عند صعوده للسماء في أعمال الرسل (لَيْسَ لَكُمْ أَنْ تَعْرِفُوا الأَزْمِنَةَ وَالأَوْقَاتَ الَّتِي جَعَلَهَا الآبُ فِي سُلْطَانِهِ )
و قوله في إنجيل متى 28:18 (دفع اليّ كل سلطان في السماء وعلى الارض)
لكن لدي سؤال لحضرتك أخي نيومان:
في لقائي الأخير معهم, تكلمنا عن عقيدة الثالوث, وأتينا إلى موضوع إذا كان يسوع هو يهوه.
فقد اسشتهدوا طبعاً بكلمة (بداءة).
لكنهم استشهدوا أيضاً بسفر الأمثال إصحاح 8 عدد 22 :
«اَلرَّبُّ قَنَانِي أَوَّلَ طَرِيقِهِ مِنْ قَبْلِ أَعْمَالِهِ مُنْذُ الْقِدَمِ.
ويقولون أن كلمة (قَنَانِي) بمعنى خلقني, وأنا لست مطّلع باللغة العربية.
لذلك بما أن هذا هو موضوع عام للرد على شهود يهوه, فأتمنى أن ترد على حجتهم الجديدة من سفر الأمثال.
سلام المسيح الي يفوق كل وصف يكون معكم دائماً
 

+GOSPEL OF TRUTH+

اسيرة احسانه
عضو مبارك
إنضم
4 ديسمبر 2009
المشاركات
8,728
مستوى التفاعل
814
النقاط
0
الإقامة
+كنيستي+
لا و فيه حجه كمان قريتها علي موقعهم هما و ال unitarians دائمي الاستعمال لها

ان المسيح الابن لمن كان يصلي اذا كان هوا يهوه الظاهر في الجسد دا برضه سؤال بيستعملوه كتير جدا في تلات اربع مناقشاتهم

لان دي الحجه الاريوسيه دوما

سلام و نعمه
 

Desperado_3d

Member
عضو
إنضم
3 فبراير 2010
المشاركات
115
مستوى التفاعل
5
النقاط
18
لا و فيه حجه كمان قريتها علي موقعهم هما و ال unitarians دائمي الاستعمال لها

ان المسيح الابن لمن كان يصلي اذا كان هوا يهوه الظاهر في الجسد دا برضه سؤال بيستعملوه كتير جدا في تلات اربع مناقشاتهم

لان دي الحجه الاريوسيه دوما

سلام و نعمه
حجة قديمة, فهم يخلطون اللاهوت بالناسوت دائماً.

بالنسبة للأخ نيومان, لقد وجدت التفسير بالنسبة لكلمة قنّاني من الموقع.
http://www.arabchurch.com/commentaries/father_antonios/Proverbs/8
كان يجب أن أبحث أولاً, آسف.
سلام و نعمة
 

أثيناغورس

New member
عضو
إنضم
26 أكتوبر 2009
المشاركات
56
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
الإقامة
ملكوت الله
شهود يهوه جاهلين بعقيدة الكنيسة , تاريخ الكنيسة .. مجموعة من الناس تم غسيل مخهم بالكامل .. يسألون أسئلة مثل أسئلة الأطفال .... يربطون أيات لا علاقة لها بعضها ببعض حتى يتسنى لهم أن يخرجوا بتفاسير و عقائد أساسا مسبقة عندهم يعنى تفاسير مع سبق الأصرار و الترصد .... لى معهم تجربة لا تنسى ... و أمس كنت أتحاور مع أحدهم فى منتدى أجنبى عن جهنم و الحياة بعد الموت ... و أنتهى الحوار بطريقة غريبة جدا ... http://www.theologyweb.com/campus/showthread.php?p=2906677#post2906677


أنا the Copt

أنظر الحوار أخى
 

NEW_MAN

وأنا للمسيح
عضو مبارك
إنضم
22 مارس 2006
المشاركات
4,648
مستوى التفاعل
31
النقاط
0
الاخ العزيز : الباشمهندس Desperado_3d

اولا : اشكرك لمتابعتك الموضوع وقراءته

ثانيا: نشكر الله من اجل خدمتك وسط شهود يهوه ، ونصلي ان يعطيك الرب روح الحكمة والاعلان التي لا يستطيع معارضيك ان يقاوموها ( حسب وعده الصادق )


بالنسبة للأخ نيومان, لقد وجدت التفسير بالنسبة لكلمة قنّاني من الموقع.
http://www.arabchurch.com/commentari...ios/Proverbs/8
كان يجب أن أبحث أولاً, آسف.
سلام و نعمة

ثالثا :نشكر الرب ان وصلتك الاجابة حتى قبل ان نعطيها ، وطبعا تفسير الاب انطونيوس فكري ( كاف وواف ) ، ولكن اسمح لي في المداخلة القادمة ان اضع بعض النقاط التي تدعم الرد على شهود يهوه ، فانت تعرف ان الردود على الشبهات تحتاج التركيز او التأكيد على بعض النقاط بصورة مختلفة عن التفسير .

أنا أناقش شهود يهوه منذ مدة, كل أدلتهم واهية,


شهود يهوه جاهلين بعقيدة الكنيسة , تاريخ الكنيسة .. مجموعة من الناس تم غسيل مخهم بالكامل .. يسألون أسئلة مثل أسئلة الأطفال .... يربطون أيات لا علاقة لها بعضها ببعض حتى يتسنى لهم أن يخرجوا بتفاسير و عقائد أساسا مسبقة عندهم يعنى تفاسير مع سبق الأصرار و الترصد .... لى معهم تجربة لا تنسى ... و أمس كنت أتحاور مع أحدهم فى منتدى أجنبى عن جهنم و الحياة بعد الموت ... و أنتهى الحوار بطريقة غريبة جدا ...

لقد تناقشت مع بعض شهود يهوه ، وكما اتضح لك اتضح لي ايضا ، هم بعض الذين تم غسل عقولهم بافكار لا يقدرون على مناقشتها بالحجة والبرهان ، وهذا ما تبين لي عندما انسحب اغلب شهود يهوه من اول او ثاني مقابلة معهم ، بحجة انهم سيدرسون الموضوع ويعودن لي مرة اخرى ، الامر الذي لم يفعلونه ابدا .



لا و فيه حجه كمان قريتها علي موقعهم هما و ال unitarians دائمي الاستعمال لها
ان المسيح الابن لمن كان يصلي اذا كان هوا يهوه الظاهر في الجسد دا برضه سؤال بيستعملوه كتير جدا في تلات اربع مناقشاتهم

لان دي الحجه الاريوسيه دوما

سلام و نعمه

شهود يهوه الان ، لا يعتمدون فقط على ما كان يقوله آريوس ، بل ذهبوا الى تفسيرات اليهود الحديثة ( بعد مجيء المسيح وتحقيق كل نبؤات المسيا المنتظر فيه ) فقد ذهب اليهود الى تفسيرات مخالفة لتفسيرات اليهود قبل مجيء المسيح ، لان قبل مجيء المسيح كانت تفسيرات اليهود كلها تتحقق في المسيح ، الان يحاولون تغيير تفسيراتهم عامدين متعمدين لكي لا تشير الى المسيح ، ولكن هيهات ، فكما كتب الاخ طارح الموضوع الاصلي ( فين الحق ) والذي كان يراجع كلامي على تفسيرات اليهود ، فكان رده ان اغلب الاستشهادات التي كنت اضعها له من العهد القديم والتي تشير الى ان ( ملاك يهوه ) هو ظهورات المسيح في العهد القديم ، كان يصمت عن تفسيرها اليهود !!!!

عموما ، في المداخلة القادمة سأضع بعض النقاط التوضيحية على الاسئلة الاخيرة .

سلام ونعمة المسيح .
 

أثيناغورس

New member
عضو
إنضم
26 أكتوبر 2009
المشاركات
56
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
الإقامة
ملكوت الله
أنا و مجموعة معى بصدد تأسيس مجموعة ( طبعا فى أجازة الصيف) لدراسة معتقدات شهود يهوه هؤلاء دراسة علميه على يد أحد الأباء الكهنة المعروفين فى هذا المجال ... اللى عايز يجى معانا يقولى :) .. الله معاكم
 

NEW_MAN

وأنا للمسيح
عضو مبارك
إنضم
22 مارس 2006
المشاركات
4,648
مستوى التفاعل
31
النقاط
0
أنا أناقش شهود يهوه منذ مدة, كل أدلتهم واهية, وأكثر ما يستعملوه هو حجة:
بداءة خليقة الله

لكن لدي سؤال لحضرتك أخي نيومان:
في لقائي الأخير معهم, تكلمنا عن عقيدة الثالوث, وأتينا إلى موضوع إذا كان يسوع هو يهوه.
فقد اسشتهدوا طبعاً بكلمة (بداءة).


هذه المداخلة سنفردها للرد على القول بأن المسيح ( بداءة خليقة الله ) .

والحقيقة اننا قمنا بالرد على القول ( بكر كل خليقة ) ،


(4 الَّذِي لَنَا فِيهِ الْفِدَاءُ، بِدَمِهِ غُفْرَانُ الْخَطَايَا،
15 اَلَّذِي هُوَ صُورَةُ اللهِ غَيْرِ الْمَنْظُورِ، بِكْرُ كُلِّ خَلِيقَةٍ.
16 فَإِنَّهُ فِيهِ خُلِقَ الْكُلُّ: مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا عَلَى الأَرْضِ، مَا يُرَى وَمَا لاَ يُرَى، سَوَاءٌ كَانَ عُرُوشاً امْ سِيَادَاتٍ امْ رِيَاسَاتٍ امْ سَلاَطِينَ. الْكُلُّ بِهِ وَلَهُ قَدْ خُلِقَ.
17 اَلَّذِي هُوَ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، وَفِيهِ يَقُومُ الْكُلُّ
18 وَهُوَ رَأْسُ الْجَسَدِ: الْكَنِيسَةِ. الَّذِي هُوَ الْبَدَاءَةُ، بِكْرٌ مِنَ الأَمْوَاتِ، لِكَيْ يَكُونَ هُوَ مُتَقَدِّماً فِي كُلِّ شَيْءٍ.)

(كولوسي 1: 4 - 18)

وضمنيا قمنا بالرد على ( الذي هو البداءة ) وقلنا فيه ان ( البكورية هنا بمعنى الاولوية او الرئاسة، وليس بمعنى ( المولود الاول )، فهو (البداءة ) اي المتقدم في كل شيء ، هو الرأس (رأس الكنيسة ) وهو (البكر من الاموات) ، وشرحنا المعنى باستفاضة ، راجع ردنا السابق :

http://www.arabchurch.com/forums/showpost.php?p=1829996&postcount=123


( وَاكْتُبْ إِلَى مَلاَكِ كَنِيسَةِ اللَّاوُدِكِيِّينَ: «هَذَا يَقُولُهُ الآمِينُ، الشَّاهِدُ الأَمِينُ الصَّادِقُ، بَدَاءَةُ خَلِيقَةِ اللهِ.)
(رؤيا 3: 14)

هنا بداءة خليقة الله ، ليس بمعنى ( اول مخلوقات الله ) بل بمعنى ( السبب او الاصل في مخلوقات الله ) او ( رئيس مخلوقات الله ، كما وردت في بعض الترجمات العربية

(واكتب إلى ملاك الكنيسة في لاودكية: إليك ما يقوله الحق، الشاهد الأمين الصادق، رئيس خليقة الله:)
ترجمة الحياة

(واكتب إلى ملاك كنيسة لاودكية: «هذا ما يقول الآمين، الشاهد الأمين الصادق، رأس خليقة الله:)
ترجمة الاخبار السارة


او كما اختارتها الترجمات الانجليزية كما يلي

http://net.bible.org/verse.php?book=Rev&chapter=3&verse=14


NET
The originator of God's creation

NIV
The reuler of God's creation

NASB
The Beginning of the creation of God

NLT
The ruler of God's creation

BBE
The head of God's new order

NRSV
The origin of God's creation

KJV+NKJV
The Beginning of the creation of God

النص اليوناني يقول :


والكلمة من المصدر :

ἀρχή

وتحتمل هذه الترجمات ( بالانجليزية )

1)
beginning, origin
2)
the person or thing that commences, the first person or thing in a series, the leader
3)
that by which anything begins to be, the origin, the active cause
4)
the extremity of a thing
a) of the corners of a sail
5)
the first place, principality, rule, magistracy
a) of angels and demons

وقد جاء التفسير في جون جيل كما يلي :
Gohn Gill

http://www.biblestudytools.com/commentaries/gills-exposition-of-the-bible/revelation-3-14.html


The beginning of the creation of God;
not the first creature that God made, but the first cause of the creation; the first Parent, producer, and efficient cause of every creature; the author of the old creation, who made all things out of nothing in the beginning of time; and of the new creation, the everlasting Father of, everyone that is made a new creature; the Father of the world to come, or of the new age and Gospel dispensation; the Maker of the new heaven and new earth; and so a very fit person to be the Judge of the whole world, to summon all nations before him, and pass the final sentence on them. The phrase is Jewish, and it is a title the Jews give to ****tron, by whom they sometimes mean the Messiah; so those words in (
Genesis 24:2 ) , and Abraham said unto his eldest servant of his house, they paraphrase thus F2;

``"and Abraham said unto his servant", this is ****tron, (or the Mediator,) the servant of God, "the eldest of his house"; for he is (Mwqm lv wytwyrb tlxt) , "the beginning of the creation of God", who rules over all that he has; for to him the holy blessed God has given the government of all his hosts.''
Christ is the (arch) , "the Prince", or Governor of all creatures


Footnotes:
F2 Zohar in Gen. fol. 77. 1.
وللحديث بقية .....

 

NEW_MAN

وأنا للمسيح
عضو مبارك
إنضم
22 مارس 2006
المشاركات
4,648
مستوى التفاعل
31
النقاط
0
لكنهم استشهدوا أيضاً بسفر الأمثال إصحاح 8 عدد 22 :
«اَلرَّبُّ قَنَانِي أَوَّلَ طَرِيقِهِ مِنْ قَبْلِ أَعْمَالِهِ مُنْذُ الْقِدَمِ.
ويقولون أن كلمة (قَنَانِي) بمعنى خلقني, وأنا لست مطّلع باللغة العربية.
لذلك بما أن هذا هو موضوع عام للرد على شهود يهوه, فأتمنى أن ترد على حجتهم الجديدة من سفر الأمثال.

الاخ العزيز : الباشمهندس Desperado_3d

كما قلت سابقا ان تفسير الاب انطونيوس فكري قام بتغطية الفهم ، ولكني احببت ان اضع بعض النقاط التوضيحية قد تساعد في الرد على شهود يهوه :

«12 أَنَا الْحِكْمَةُ أَسْكُنُ الذَّكَاءَ وَأَجِدُ مَعْرِفَةَ التَّدَابِيرِ.

22 «اَلرَّبُّ قَنَانِي أَوَّلَ طَرِيقِهِ مِنْ قَبْلِ أَعْمَالِهِ مُنْذُ الْقِدَمِ.
23 مُنْذُ الأَزَلِ مُسِحْتُ مُنْذُ الْبَدْءِ مُنْذُ أَوَائِلِ الأَرْضِ.
24 إِذْ لَمْ يَكُنْ غَمْرٌ أُبْدِئْتُ. إِذْ لَمْ تَكُنْ يَنَابِيعُ كَثِيرَةُ الْمِيَاهِ.
25 مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقَرَّرَتِ الْجِبَالُ قَبْلَ التِّلاَلِ أُبْدِئْتُ.
26 إِذْ لَمْ يَكُنْ قَدْ صَنَعَ الأَرْضَ بَعْدُ وَلاَ الْبَرَارِيَّ وَلاَ أَوَّلَ أَعْفَارِ الْمَسْكُونَةِ.
27 لَمَّا ثَبَّتَ السَّمَاوَاتِ كُنْتُ هُنَاكَ أَنَا. لَمَّا رَسَمَ دَائِرَةً عَلَى وَجْهِ الْغَمْرِ.
28 لَمَّا أَثْبَتَ السُّحُبَ مِنْ فَوْقُ. لَمَّا تَشَدَّدَتْ يَنَابِيعُ الْغَمْرِ.
29 لَمَّا وَضَعَ لِلْبَحْرِ حَدَّهُ فَلاَ تَتَعَدَّى الْمِيَاهُ تُخْمَهُ لَمَّا رَسَمَ أُسُسَ الأَرْضِ
30 كُنْتُ عِنْدَهُ صَانِعاً وَكُنْتُ كُلَّ يَوْمٍ لَذَّتَهُ فَرِحَةً دَائِماً قُدَّامَهُ.
31 فَرِحَةً فِي مَسْكُونَةِ أَرْضِهِ وَلَذَّاتِي مَعَ بَنِي آدَمٍَ.
32 «فَالآنَ أَيُّهَا الْبَنُونَ اسْمَعُوا لِي - فَطُوبَى لِلَّذِينَ يَحْفَظُونَ طُرُقِي.
33 اسْمَعُوا التَّعْلِيمَ وَكُونُوا حُكَمَاءَ وَلاَ تَرْفُضُوهُ.
34 طُوبَى لِلإِنْسَانِ الَّذِي يَسْمَعُ لِي سَاهِراً كُلَّ يَوْمٍ عِنْدَ مَصَارِيعِي حَافِظاً قَوَائِمَ أَبْوَابِي.
35 لأَنَّ مَنْ يَجِدُنِي يَجِدُ الْحَيَاةَ وَيَنَالُ رِضًى مِنَ الرَّبِّ
36 وَمَنْ يُخْطِئُ عَنِّي يَضُرُّ نَفْسَهُ. كُلُّ مُبْغِضِيَّ يُحِبُّونَ الْمَوْتَ».


(الامثال اصحاح 8)

من قراءة النص يتضح مايلي :

اولا: المقصود بالحكمة هنا هي حكمة الله
وحكمة الله غير مخلوقة ( والا لقلنا ان الله كان بلا حكمة قبل ان يخلق الحكمة ) !!! فحكمة الله هي من ذات الله ومن جوهر الله ، فالله وحكمته واحد (ليس الله بدون الحكمة ، او الحكمة بدون الله ) .

ثانيا: نجد في النص ان (حكمة الله ) يتكلم عن نفسه كشخص ، وهو نفسه الاقنوم الثاني ( كلمة الله ) الذي تكلم عنه يوحنا في افتتاحية بشارته :
(في البدء كان الكلمة ، والكلمة كان عند الله ، وكان الكلمة الله ... والكلمة صار جسدا ) (يوحنا 1: 1 و 14)

ثالثا : ( الرب قناني أول طريقة ) والترجمة العربية هنا هي الاقرب للعبرية ( نظرا لتقارب اللغات ) ، ولا تعني في الترجمة العربية ( الرب خلقني )

http://www.blueletterbible.org/Bible.cfm?b=Pro&c=8&v=22&t=KJV#conc/22


יְֽהוָה קָנָנִי רֵאשִׁית דַּרְכֹּו קֶדֶם מִפְעָלָיו מֵאָֽז׃

وهي تقبل الترجمات التالية (في الانجليزية )

http://www.blueletterbible.org/lang/lexicon/lexicon.cfm?Strongs=H7069&t=KJV


1)
to get, acquire, create, buy, possess
a) (Qal)
1)
to get, acquire, obtain
a) of God originating, creating, redeeming His people
1)
possessor
b) of Eve acquiring
c) of acquiring knowledge, wisdom
2)
to buy
b) (Niphal) to be bought
c) (Hiphil) to cause to possess


وكما جاء في تفسير جون جيل

Gohn Gill



Proverbs 8:22
The Lord possessed me in the beginning of his way
Not "created me", as the Targum and the Septuagint version; which version Arius following gave birth to his pernicious doctrine; who from hence concluded Christ is a creature, and was the first creature that God made, not of the same but of a like nature with himself, in some moment or period of eternity; and by whom he made all others: the Word, or Wisdom of God is never said to be created; and if as such he was created, God must have been without his Wisdom before he was created; besides, Christ, as the Word and Wisdom of God, is the Creator of all things, and not created, ( John 1:1-3 ) ; but this possession is not in right of creation, as the word is sometimes used, ( Genesis 4:1 ) ( Deuteronomy 32:6 ) ; it might be more truly rendered, "the Lord begat me", as the word is translated by the Septuagint in ( Zechariah 13:5 ) ; it denotes the Lord's having, possessing, and enjoying his word and wisdom as his own proper Son; which possession of him is expressed by his being with him and in him, and in his bosom, and as one brought forth and brought up by him; as he was "in the beginning of his way" of creation, when he went forth in his wisdom and power, and created all things; then he did possess his Son, and made use of him, for by him he made the worlds: and "in the beginning of his way" of grace, which was before his way of creation; he began with him when he first went out in acts of grace towards his people; his first thoughts, purposes, and decrees concerning their happiness, were in him; the choice of their persons was made in him; God was in him contriving the scheme of their peace, reconciliation, and salvation; the covenant of grace was made with him, and all fulness of grace was treasured up in him: the words may be rendered, "the Lord possessed me, the beginning of his way" F8; that is, who am the beginning, as he is; the beginning of the creation of God, the first cause, the efficient of it, both old and new; see ( Colossians 1:18 ) ( Revelation 3:14 ) . So Aben Ezra, who compares with this ( Job 40:19 ) . This shows the real and actual existence of Christ from eternity, his relation to Jehovah his Father, his nearness to him, equality with him, and distinction from him: it is added, for further illustration and confirmation's sake, before his works of old;
the creation of the heavens and the earth; a detail of which there is in the following verses.

FOOTNOTES:

F8 (wkrd tyvar ynnq) "possidet me principium viae suae", Pagninus, Michaelis, Schultens; "habuit me principium viae suae", Cocceius


جدير بالذكر انه يستشهد ب ( ابن عزرا ) عندما ربط ( قناني اول طريقه ) مع سفر ايوب 40: 19 ، حينما قال عن فرس البحر :

(15 [هُوَذَا فَرَسُ الْبَحْرِ الَّذِي صَنَعْتُهُ مَعَكَ. يَأْكُلُ الْعُشْبَ مِثْلَ الْبَقَرِ.
16 هَا هِيَ قُوَّتُهُ فِي مَتْنَيْهِ وَشِدَّتُهُ فِي عَضَلِ بَطْنِهِ.
17 يَخْفِضُ ذَنَبَهُ كَأَرْزَةٍ. عُرُوقُ فَخْذَيْهِ مَضْفُورَةٌ.
18 عِظَامُهُ أَنَابِيبُ نُحَاسٍ وَأَضْلاَعُهُ حَدِيدٌ مُطَرَّقٌ.
19 هُوَ أَوَّلُ أَعْمَالِ اللهِ. الَّذِي صَنَعَهُ أَعْطَاهُ سَيْفَهُ.)
(ايوب 40: 15 - 19)

فالاشارة اليه أنه ( اول اعمال الله ) لا يمكن ان يفهم منها احد انه ( اول خليقة الله ) بل انه ( اول الاعمال من حيث الرئاسة او التصنيف في القوة ) .


NET
It ranks first among the works of God

NIV
He ranks first among the works of God

KJV
he is the chier of the ways of God

NRSV
It is the first of the great acts of God


وبالطبع نختم بتفسير الاب انطونيوس فكري :

الآيات (22-31): "الرب قناني أول طريقه من قبل أعماله منذ القدم. منذ الأزل مسحت منذ البدء منذ أوائل الأرض. إذ لم يكن غمر ابدئت إذ لم تكن ينابيع كثيرة المياه. من قبل أن تقررت الجبال قبل التلال ابدئت. إذ لم يكن قد صنع الأرض بعد ولا البراري ولا أول اعفار المسكونة. لما ثبت السماوات كنت هناك أنا لما رسم دائرة على وجه الغمر. لما اثبت السحب من فوق لما تشددت ينابيع الغمر. لما وضع للبحر حده فلا تتعدى المياه تخمه لما رسم أسس الأرض. كنت عنده صانعاً وكنت كل يوم لذته فرحة دائما قدامه. فرحة في مسكونة أرضه ولذاتي مع بني آدم."
من هنا نجد الكلام يتحول ليصير واضحاً تماماً أنه عن المسيح الكلمة ابن الآب، الذي كان في البدء عند الله، المساوي للآب في طبيعته وجوهره، الأزلى غير المخلوق فهو حكمة الله (1كو24:1). وبالتالي لا يمكن تصور أن الآب خلقه، فكيف يخلق الله حكمته، وبأي حكمة يخلق لنفسه حكمة. وهو قوة الله فكيف يخلق الله لنفسه قوة وهو بدون قوة. فالحكمة هنا يتضح أنه شخص له خصائصه وأعماله وليس مجرد صفة لله. لقد كان سليمان يكتب بوحي من الروح القدس، وهو كان يظن أنه يكتب عن الحكمة، وإذا به يكتب بوحي الروح القدس عن المسيح حكمة الله (1كو24:1)


الرب قناني= الفعل العبري "قنا" بنفس النطق العربي، وبنفس المفهوم تقريباً، فهو يفسر بأن الشخص إقتني شئ. إلا أن الترجمة السبعينية ترجمت الكلمة خلقني وهذه الآية اعتمد عليها أريوس بحسب الترجمة السبعينية ليثبت أن المسيح كان مخلوقاً، وقد خلقه الآب. والكلمة في العبرية "قنا" تحتمل الترجمة السبعينية فنص الآية بحسب السبعينية "الرب خلقتني أول طرقه" وهذا ما اعتمد عليه آريوس؟ إلا أن أثناسيوس الرسولي أثبت له أن الأصل العبري للكلمة تفيد معنى الولادة وكأن المعنى "الرب ولدني" والمعنى في العربية مشابه إذ نقول "فلان قنى ولداً" أي وَلَدَ ولداً. ويؤيد هذا التفسير بحث في معنى الكلمة من أحد علماء الغرب نُشِرَ في سنة 1926 (راجع مشكاة الطلاب صفحة 241،242 وكتاب تفسير الكتاب المقدس تأليف جماعة من اللاهوتيين برئاسة الدكتور فرنسيس دافدسن جزء3 صفحة 355) وعموماً يؤيد هذا الرأي من داخل الإصحاح آية23 حين يقول منذ الأزل، فولادة الابن من الآب أزلية. هو نور من نور، إله حق من إله حق، حكمة نابعة مولودة من الآب بها خلق الآب كل شئ. أما النص بحسب السبعينية حين قال "خلقني" ولأننا نعلم أن السبعينية تكمل المعنى العبري وتبلوره، فهي بهذا تشير لولادة المسيح من العذراء بالجسد. وفي هذا يقول ميخا النبي (مي2:5) "أنت يا بيت لحم منك يخرج لي الذي يكون متسلطاً ومخارجه منذ القديم منذ أيام الأزل" ويكون المعنى الرب خلقني أول طرقه، أن المسيح تجسد من بطن العذراء بالروح القدس كأول طريق الخلاص الذي انتهى بالصلب والقيامة والصعود وإرسال الروح القدس. ولكن يسهل تصوُّر أن الابن أقنوم الحكمة لا يمكن أن يكون مخلوقاً. فلا يمكن وجود الآب فترة من الزمن بدون حكمة وبدون قوة، فأزلية الابن أقنوم الحكمة هي أزلية الله نفسه، والآية الرب قناني تصبح بأن الآب يقتني حكمة أزلية. وهنا يتضح التمايز بين الأقانيم فالآب يقتني والابن هو المُقْتَنَى.

أول طريقه= الله لا يبدأ أي طريق أو أي عمل من أعماله إلا بالحكمة (أم19:3+ عب1:1،2 + كو13:1-16 + يو1:1-3). ولاحظ في البدء كان الكلمة والكلمة كان الله تشير للاتحاد.

منذ الأزل مسحت= كلمت مسحت تعني ممسوح بالزيت ليكرس لعمل معين، كما كانوا يمسحون الملوك ورؤساء الكهنة. وقد تعني كلمت مسحت بهذا أن أقنوم الحكمة قد تخصص أو تعين لعمل الخلقة (يو1:1-3). ولكن هذه تشير لعمل المسيح الفدائي. فالابن تحدد له عمل الفداء منذ الأزل داخل المشورة الثالوثية. فالمسيح مُسِحَ أي تحدد له دور وعمل الفداء منذ الأزل، وهذا ما قاله معلنا بطرس (1بط18:1-20) والمسيح مُسِحَ ليكون ملكاً (مز6:2) وليكون رئيس للكهنة ليقدم ذبيحة نفسه. والمسيح أيضاً مُسِحَ أي تعيًّن ليكون دياناً للكل (أع42:10). ومن هنا نرى أزلية الثلاثة أقانيم. فالآب الماسح أزلي والابن الممسوح أزلي والروح القدس روح المسحة أزلي. والثلاثة أقانيم متساوون في الأزلية. منذ البدء= قد تشير إلى قبل تأسيس العالم، لكن كما رأينا هي تشير لما قبل ذلك، فهي تشير للأزل. منذ أوائل الأرض= أي منذ وضعت أسس الأرض. ومعنى الكلام أنه لا خليقة ولا أرض بدون المسيح، فعمل الخلق هو عمله، وسواء الخليقة الأولى أي السماء والأرض (تك1:1) أو الخليقة الجديدة بالفداء (2كو17:5) فهي عمله، هو خلق السماء والأرض وحينما سقط الإنسان جدد هو خلقته بل إن الله كخالق محب ظهرت صفاته هذه في خليقته.

إذا لم يكن غمر أُبْدِئْتُ= الغمر هو المياه الكثيرة. وكلمة أُبْدِئْتُ تشير للأزل، فما دمنا قد اتفقنا أن المسيح حكمة الله أزلى يكون قوله أبدئت ليس بمعنى أن الآب أبدأه أي خلقه بل تكون الكلمة بمعنى تعينت لهذا العمل أي عمله الخلقة، خلقة المياه.. الخ.

 

Desperado_3d

Member
عضو
إنضم
3 فبراير 2010
المشاركات
115
مستوى التفاعل
5
النقاط
18
باسم الآب و الأبن و الروح القدس الإله الواحد آمين
لقد أحببت أن أنقل بعض من الأسئلة التي طرحها شهود يهوه عليَّ اليوم خلال مناقشتي معهم.
وأشكر أخي المبارك نيومان على جهوده و تعبه لإيضاح بعض الأمور التي يستخدمها شهود يهوه.
سأضع أسئلتهم هنا, حتى يكون للجميع المعرفة حول شهود يهوه :
1 - إلهي إلهي لماذا تركتني, كيف يكون المسيح هو يهوه إذا رأيناه يصرخ إلى الآب.
وأنا أجبتهم إجابه مماثلة كالتي أجابها أخي المبارك ماي روك في الموضوع :
http://www.arabchurch.com/forums/showthread.php?t=84158
كانت المزامير في وقتها غير مرقمة بأرقام فلم يكن شئ اسمه مزمور رقم 1 او 22 بالرغم من وجود هذه المزامير بأجزاء رُقمت لاحقاً لستهيل تصفحها

فكان اليهود سابقاً يعرفون المزمور ليس من رقمه لانه لم يكُن مرقماً اصلاً بل كانوا يعرفون المزمور من اول نصوصه

و من يقرأ المزمور 22 و اول كلمات في اول اعدد يرى انها نفس الكلمات التي تلفظ بها المسيح و هي "إِلَهِي! إِلَهِي لِمَاذَا تَرَكْتَنِي"

فالمسيح هنا يقول "إِلَهِي! إِلَهِي لِمَاذَا تَرَكْتَنِي" و كأنه يقول المزمور 22 في وقتنا الحالي

فهدفه كان ان يُذكر اليهود بالمزمور

لكن يا ترى لماذا كان يُريد ان ينبه و يذكر اليهود و الجموع بذلك؟

المزمور 22 يا احبة هو نبوءة عن المسيح ففيه وُصفت طريقة صلبه بالتفاصيل:

فالجموع في وقت الصلب استهزأت به
احاط اعداء المسيح به و انهالوا عليه
ثقبوا يديه و رجليه
قسموا ثيابه بينهم
اقترعوا على ملابسه


اقرأوا المزمور لتتعرفوا اكثر يا احبة.. مااروع كلمتك يا رب و ما اوضح اعلاناتك الصادقة في المعنى و الوعد و التحقيق..
2 - رؤيا 3 : 12
كل من ينتصر سأجعله عمودا في هيكل إلهي، فلا يخرج منه أبدا، وسأكتب عليه اسم إلهي واسم مدينة إلهي أورشليم الجديدة، التي تنزل من السماء من عند إلهي، وأكتب عليه اسمي الجديد.
وقالوا من خلال هذه الآية, المسيح ليس هو الله.
الرد : حسب القمص أنطونيوس فكري :
تكرار كلمة إلهى = يشير للصلح الذى حدث بينى وبين الله الآب والذى صنعه المسيح بفدائه فنحن بالمسيح المتجسد وبفدائه رجعنا شعبا خاصا بعد أن كنا مرفوضين والمسيح يقول إلهى هنا لأنه بعد تجسده وإتحاده بجسد البشرية صار يتكلم بلسانها فالكنيسة جسده. المسيح بلاهوته واحد مع الآب ولكن بناسوته يقول إلهى.
ملاحظة : أنا اقتبست فقط الرد الخاص بهذه الجزئية, أما الرد الكامل فهو هنا :
http://www.arabchurch.com/commentaries/father_antonios/Revelation/3

3 - يوحنا 8 : 28
لذلك قال لهم يسوع: «عندما تعلقون ابن الإنسان تعرفون أني أنا هو، وأني لا أعمل شيئا من نفسي، بل أقول الكلام الذي علمني إياه أبي.
وقالوا : كيف يمكن للمسيح أن يتعلم وهو الله الذي يعلم كل شيء ؟

الرد : من القديس يوحنا ذهبي الفم :
v
ماذا يعني هذا؟ يبدو أن كل ما قاله هو أنهم سيعرفونه من هو بعد آلامه. بدون شك لقد رأى أنه سيعرف بعضًا منهم بنفسه، هؤلاء من بقية قديسيه قد اختارهم بسابق علمه قبل تأسيس العالم، هؤلاء يؤمنون بعد آلامه... كأنه قال: "سأترك معرفتكم تتأجل حتى أتمم آلامي. هذا لا يعني أن كل الذين سمعوه يؤمنون فقط بعد آلامه. لأنه بعد ذلك بقليل قيل: "وبينما هو يتكلم بهذا آمن به كثيرون" (٣٠)، ولم يكن بعد قد ارتفع ابن الإنسان.
رفعِه الذي يتحدث عنه هنا خاص بآلامه وليس بتمجيده، خاص بالصليب لا بالسماء، لأنه تمجد هناك أيضًا عندما عُلق على الصليب.
v لماذا قال هذا إلاَّ لكي لا ييأس أحد مهما شعر ضميره بالذنب، وذلك عندما يرى الذين قتلوا المسيح أنه غفر لهم؟
v "لست أفعل شيئًا من نفسي" (٢٨) ماذا يعني هذا؟ أنا لست من نفسي. لأن الابن هو الله من الآب، ولكن الآب هو الله ليس من الابن. الابن إله من إله، الآب هو الله وليس من إله. الابن هو نور من نور، والآب هو نور لكن ليس من نور. الابن كائن، لكن يوجد من هو كائن منه، والآب كائن ولكن لا يوجد من هو كائن منه.
v كيف تحدث الآب مع الابن؟ إذ يقول الابن: "أتكلم بهذا كما علمني أبي" (٢٨)؟
هل تحدث معه؟
عندما علَّم الآب الابن هل استخدم كلمات كما تفعل أنت حين تعلم ابنك؟
كيف يمكنه أن يستخدم كلمات في حديثه مع الكلمة؟
أية كلمات كثيرة في العدد تُستخدم في الحديث مع الكلمة الواحد؟
هل يقترب الابن بأذنيه إلى فم الآب؟
مثل هذه الأمور جسدانية، انزعوها من قلوبكم... إن كان الله كما قلت يتحدث إلى قلوبنا بدون صوت، فكم يتحدث أيضًا إلى ابنه؟...
تحدث الآب إلى الابن بطريقة غير جسدانية، لأنه ولد الابن بطريقة غير جسدانية.
لم يعلمه كما لو كان قد ولده غير متعلم. لكن أن يعمله إنما تعني نفس معنى ولده مملوء معرفة... منه نال المعرفة بكونه منه نال كيانه. لا بأن منه نال أولاً كيانه وبعد ذلك المعرفة. وإنما كما بميلاده أعطاه كيانه، هكذا بميلاده أعطاه أن يعرف، وذلك كما قيل لطبيعة الحق البسيطة، فكيانه ليس بشيء آخر غير معرفته بل هو بعينه.
وسأضع البقية في وقت آخر إن شاء الرب.
سلام و نعمة


 
أعلى