- إنضم
- 21 نوفمبر 2009
- المشاركات
- 30,377
- مستوى التفاعل
- 2,099
- النقاط
- 0
- الإقامة
- Je rêve que je suis un papillon
ماذا لو أن الله غفر لآدم دون الحاجة إلى تجسد كلمته وموته؟؟؟:174xe:
لو كان الله قد غفر لآدم خطيته لصار هذا مبدأ لدى الله أن يغفر لمن يخطئ دون جزاء أو عقاب ولا ستوى حال الإنسان فى بره وخطئه , كما استوى حال الأبرار مع الأشرار, ولنتج عن هذا:
1- تمادى الأشرار فى شرورهم حيث لا يوجد عقاب رادع. ومن ثم يزيد الشر و الأشرار فى العالم وينعدم اطمئنان الإنسان على حياته فى مجتمع مملوء بالشرور والجرائم.
2- إحباط الأبرار فى برهم وتشجيعهم على انتهاج الشر لشعورهم بأن الله ظالم إذ يستوى لديه الشرير مع البار . وإذا تحول الأبرار إلى أشرار لأضحى الله إلهآ على خليقة كلها شر وفساد.
3- لم يكن لله أن يغفر خطية سبق أن حدد عقابها من قبل وقوعها.
وإلا لا تكن له كلمة ثابتة فيه ولعرض الإنسان إلى عدم الصدق فى أقواله و لانعدم سلطلته على الإنسان.
4- عندما نطالب الله بمغفرته خطية الإنسان من أجل رحمته به مع إغفال عدله فى معاملته للإنسان , فإننا نخرج عن الإيمان بكمال الله فى صفاته . إذ كما هو رحوم فهو عادل أيضآ .
وكمال الصفات يظهر فى الممارسة والمعاملة أى التطبيق العملى لها وليس فى مجرد الإقرار بوجودها فى ذات الله . فالذين يطالبون الله بمغفرته للخطية دون قصاص فإنهم يتجاوزون منطق العقل والعدل , ويهينون الله بانتقاص صفاته ولا يكرمونه.
:story:
المرجع:
كتاب : سؤال وجواب للقمص صليب حكيم
:big35:
لو كان الله قد غفر لآدم خطيته لصار هذا مبدأ لدى الله أن يغفر لمن يخطئ دون جزاء أو عقاب ولا ستوى حال الإنسان فى بره وخطئه , كما استوى حال الأبرار مع الأشرار, ولنتج عن هذا:
1- تمادى الأشرار فى شرورهم حيث لا يوجد عقاب رادع. ومن ثم يزيد الشر و الأشرار فى العالم وينعدم اطمئنان الإنسان على حياته فى مجتمع مملوء بالشرور والجرائم.
2- إحباط الأبرار فى برهم وتشجيعهم على انتهاج الشر لشعورهم بأن الله ظالم إذ يستوى لديه الشرير مع البار . وإذا تحول الأبرار إلى أشرار لأضحى الله إلهآ على خليقة كلها شر وفساد.
3- لم يكن لله أن يغفر خطية سبق أن حدد عقابها من قبل وقوعها.
وإلا لا تكن له كلمة ثابتة فيه ولعرض الإنسان إلى عدم الصدق فى أقواله و لانعدم سلطلته على الإنسان.
4- عندما نطالب الله بمغفرته خطية الإنسان من أجل رحمته به مع إغفال عدله فى معاملته للإنسان , فإننا نخرج عن الإيمان بكمال الله فى صفاته . إذ كما هو رحوم فهو عادل أيضآ .
وكمال الصفات يظهر فى الممارسة والمعاملة أى التطبيق العملى لها وليس فى مجرد الإقرار بوجودها فى ذات الله . فالذين يطالبون الله بمغفرته للخطية دون قصاص فإنهم يتجاوزون منطق العقل والعدل , ويهينون الله بانتقاص صفاته ولا يكرمونه.
:story:
المرجع:
كتاب : سؤال وجواب للقمص صليب حكيم
:big35: