معنى اسم الله الذى اختلف الكثيريين فى معناه

zezza

يا رب ...♥
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2008
المشاركات
11,015
مستوى التفاعل
339
النقاط
0
175917550.gif


كلمة الله God أصلاً كلمة مذكورة في الكتاب المقدس، وهو قبل الإسلام. وعدد مرات ذكرها حوالي 2244 مرة،

) وللتأكد من أن أصلها من الكتاب المقدس، لك أن تقرأ الآية الأولى من الإصحاح الأول من السفر الأول في الكتاب المقدس، فستجدها به!

ومن أسماء الله في الكتاب المقدس "ألوهيم"، وهو أصل الكلمة المشتقة منها.. ونقول باللغة العربية "تأليه"، أي يجعل الشيئ إلهاً، وليس معناها أننا نقصد الخالق!

والإله هو ما يتخذه أصحاب دين ما معبوداً، ولا يعني أن باستخدامي كلمة "الله" فأنا أقصد الخالق عامة الذي أعبده، ولا يعني ذلك أنه نفس وجهة نظرك من جهة الإله الذي تعبده..



إن ترجمات الكتاب المقدس العربية سبقت الإسلام أيضاً.. فقد بدأت محاولات الترجمة للكتاب المقدس إلى اللغة العربية بعد بداية إنتشار المسيحية.. فاللغة العربية ليست من ابتداع القرآن، بل هي مجرد لغة كُتِبَ بها.

ومن غير المعقول أن يكون المبشريين الأوائل الذين نشروا الإيمان المسيحي في البلاد العربية قبل ظهور الإسلام بعدة قرون قد أهملوا تزويد رعاياهم بترجمة للأسفار المقدسة إلى لسانهم العربي. ففي يوم حلول الروح القدس على التلاميذ ، كان هناك في ذلك اليوم عرب موجودين، ضمن جنسيات أخرى، سمعوا التلاميذ يتكلَّمون بألسنتهم بعظائم الله


وفي القرن الثالث كانت هناك أبارشيات أسقفية كثيرة في البلاد العربية، وانتشرت البدع فيها أيضاً، حتى أن أوريجانوس ذهب موفداً إليها نحو سنة 215 م. لتثبيت الإيمان. وذهب مرة أخرى في ما بين 240 و249 ليدحض بدعة متصلة بخلود الروح.. وانعقد في تلك الفترة مجمع في بلاد العرب مكوَّن من 14 أسقفاً أدانوا تلك البدعة،

وقد اكتُشِفَت أعمال ذلك المجمع في طرة بمصر سنة 1941 م. كما عقد البابا ديوناسيوس مجمعاً بالإسكندرية (نحو سنة 248 م.) وكتب رسالة إلى بلاد العرب يدحض فيها تلك البدعة (راجع سنكسار 13 برمهات).

ولذا إن كنت تقول أن الله هو اسم، فإن كان اسماً، كان سَيُتَرجَم في ترجمات الكتاب المقدس إلى Allah أو Alah.. ولكنه يُترجَم God, Dieu.. وهكذا.. أي الرب الإله الخالق، وليس اسماً من أسماء الله.

و الدليل على ذلك أن رسول الإسلام اسمه "محمد بن عبد الله بن عبد المطلب.."، فاسم أبيه به كلمة "الله"! فهل كان والده مسلماً؟! أم تغير اسمه بعد الإسلام؟ أم أن هذا يوضح أن الكلمة كانت مُستخدمة من قبل؟


الله واحد.. أقصد أنه لا يوجد إله للمسيحيين، وإله للمسلمين، إلى غير ذلك.. ولكنه هو إله واحد للجميع. الفرق هو في مفهوم كل دين عن الله تبارك اسمه..

وعلى أي الأحوال الله عز وجل لا يُحَد ولا يوصف، ولا توجد لغة على الأرض تستطيع أن تتحدث عنه تبارك اسمه.. فالله ليس كلمة، أو وصف لمعبود أي من الأديان.. إنه الخالِق.. الذي به نحيا ونتحرك ونوجد..

اذكرونى فى صلواتكم

 

انوبيس

New member
إنضم
23 يناير 2010
المشاركات
42
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
ربنا يباركك ويعوض تعبك تقبل مرورى المتواضع

anopys
 

kalimooo

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 يونيو 2008
المشاركات
143,884
مستوى التفاعل
1,788
النقاط
113
الإقامة
LEBANON
و الدليل على ذلك أن رسول الإسلام اسمه "محمد بن عبد الله بن عبد المطلب.."، فاسم أبيه به كلمة "الله"! فهل كان والده مسلماً؟! أم تغير اسمه بعد الإسلام؟ أم أن هذا يوضح أن الكلمة كانت مُستخدمة من قبل؟


zezza

كلام سليم وموضوع جميل

وتحليل رائع اختي

الرب يبارك مجهودك
 

KOKOMAN

.
مشرف سابق
إنضم
9 سبتمبر 2007
المشاركات
122,437
مستوى التفاعل
414
النقاط
0
الإقامة
ALEX
موضوع فى منتهى الجمال زيزا
ميرررررسى على الموضوع
ربنا يبارك حياتك
 

grges monir

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
9 نوفمبر 2008
المشاركات
15,667
مستوى التفاعل
2,176
النقاط
113
الإقامة
فى قلب يسوع
كلمة اللة أصلاً كلمة مذكورة في الكتاب المقدس، وهو قبل الإسلام. وعدد مرات ذكرها حوالي 2244 مرة،
اسم (الله) استعملهاالعرب قبل االاسلام والله الإله الأعلى لا شريك له الذي آمن به العرب في فترة الجاهلية قبل الإسلام
المسيحيةتؤمن بأن الله واحد، وهو كلي القدرة ضابط الكل الذي هو أصل كل شيء، لا بداية له ولا نهاية زمانياً أو مكانياً، وهو خالق السماوات والأرض وخالق كل نفس. والله حسب العقيدة المسيحية ظاهر في ثلاثة أقانيم، أو صور، كلها مشتركة في الطبيعة الإلهية الواحدة، موجودة منذ الأزل وإلى الأبد، وتشترك في كل الصفات الإلهية، وهذه الأقانيم تتمثل في الأب الذي لم يره أحد قط ولا يستطيع إنسان أن ينظره، والكلمة، وهو الله المتجسد من أجل رسالة الفداء التي يؤمن بها المسيحيون والموجود منذ البدء والذي به خلق كل شيء كما يبدأ نص إنجيل يوحنا، وروح الله القدس، وهو المعزي الذي وعد يسوع أنه سيرسله للمؤمنين به قبل صعوده حسب الإيمان المسيحي، وهو روح الله الذي يسكن في داخل المسيحي المؤمن، مبكتًا إياه على ذنوبه، ومعطيه القوة للتغلب على الطبيعة البشرية
********
عودة قوية زيزا بموضوع مميز جدا
ميرسى ليكى
 

عادل نسيم

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
30 نوفمبر 2009
المشاركات
3,338
مستوى التفاعل
73
النقاط
0
شكراً زيزا
علي المجهود الواضح والفكرة المأصلة الرب يبارك أفكاركِ
 

marcelino

آآآه يـــارب
عضو مبارك
إنضم
8 أكتوبر 2006
المشاركات
25,204
مستوى التفاعل
1,119
النقاط
0
الإقامة
بعيد
ثانكس على الموضوع
 

zezza

يا رب ...♥
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2008
المشاركات
11,015
مستوى التفاعل
339
النقاط
0
كلمة اللة أصلاً كلمة مذكورة في الكتاب المقدس، وهو قبل الإسلام. وعدد مرات ذكرها حوالي 2244 مرة،
اسم (الله) استعملهاالعرب قبل االاسلام والله الإله الأعلى لا شريك له الذي آمن به العرب في فترة الجاهلية قبل الإسلام
المسيحيةتؤمن بأن الله واحد، وهو كلي القدرة ضابط الكل الذي هو أصل كل شيء، لا بداية له ولا نهاية زمانياً أو مكانياً، وهو خالق السماوات والأرض وخالق كل نفس. والله حسب العقيدة المسيحية ظاهر في ثلاثة أقانيم، أو صور، كلها مشتركة في الطبيعة الإلهية الواحدة، موجودة منذ الأزل وإلى الأبد، وتشترك في كل الصفات الإلهية، وهذه الأقانيم تتمثل في الأب الذي لم يره أحد قط ولا يستطيع إنسان أن ينظره، والكلمة، وهو الله المتجسد من أجل رسالة الفداء التي يؤمن بها المسيحيون والموجود منذ البدء والذي به خلق كل شيء كما يبدأ نص إنجيل يوحنا، وروح الله القدس، وهو المعزي الذي وعد يسوع أنه سيرسله للمؤمنين به قبل صعوده حسب الإيمان المسيحي، وهو روح الله الذي يسكن في داخل المسيحي المؤمن، مبكتًا إياه على ذنوبه، ومعطيه القوة للتغلب على الطبيعة البشرية
********
عودة قوية زيزا بموضوع مميز جدا
ميرسى ليكى

شكرا جرجس على الاضافة دايما رد مميز
ربنا يباركك
 
أعلى